فوائد غير متوقعة.. ماذا يحدث للجسم عند تناول «الكاجو» بانتظام؟
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تعتبر المكسرات وجبة خفيفة مغذية، وهي أيضا إضافة متعددة الاستخدامات للعديد من الأطباق، من السلطات إلى أطباق الحبوب والحلويات، لا سيما “الكاجو”، الذي يحمل فوائد عديدة لصحة أجسامنا، فما أبرزها؟
فوائد “الكاجو” لصحة القلب: يعد “الكاجو” مصدرا جيدا للدهون الأحادية والمتعددة غير المشبعة التي تدعم صحة القلب، ويمكن لهذه الدهون الصحية أن تحسن مستويات الكوليسترول عند استبدال الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة مثل اللحوم والزبدة.
دوره في الحفاظ على الوزن: تناول “الكاجو” قد لا يؤدي إلى امتصاص جميع سعراته الحرارية، ويعتقد الباحثون أن الألياف الموجودة في “الكاجو” تحبس بعض الدهون، مما يساعد الجسم على التخلص منها.
تحسين مستوى السكر في الدم: “الكاجو” يحتوي على كميات منخفضة من الكربوهيدرات (حوالي 9 جرامات لكل أوقية)، بالإضافة إلى البروتين، والألياف، والدهون الصحية، فإنه يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، ووفقا للدراسات، فإن استبدال الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المكررة بـ”الكاجو” قد يسهم في تحسين مستويات الأنسولين، خاصة لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
الكاجو وصحة العظام: يحتوي “الكاجو” على مغذيات أساسية مثل فيتامين K، والمغنيسيوم، والفوسفور، التي تلعب دورا مهما في تقوية العظام وصحتها.
مضادات الأكسدة: يحتوي “الكاجو” على مزيج طبيعي من مضادات الأكسدة مثل البوليفينولات والفلافونويدات، التي تساعد في مكافحة الالتهابات وتحمي الجسم من الإجهاد التأكسدي الذي قد يؤدي إلى أمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسرطان، كما أنه مصدر جيد للزنك، الذي يدعم جهاز المناعة.
هذا “وعلى الرغم من الفوائد العديدة لـ”الكاجو”، إلا أنه يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه المكسرات تجنب تناوله، كونه يحتوي على مستويات عالية من الأوكسالات، التي قد تؤدي إلى حصى الكلى، لذا، يجب استشارة الطبيب قبل إضافة الكاجو إلى النظام الغذائي باستمرار”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المكسرات فوائد الكاجو كاجو مكسرات
إقرأ أيضاً:
أزمة سياسية ومظاهرات عارمة في تركيا بعد اعتقال عمدة إسطنبول.. ماذا يحدث؟
شهدت تركيا تصعيدًا سياسيًا غير مسبوق عقب اعتقال رئيس بلدية إسطنبول المعارض، أكرم إمام أوغلو، الذي يُعد من أبرز المنافسين للرئيس رجب طيب أردوغان.
ووُصف الاعتقال بأنه "انقلاب على الديمقراطية"، في ظل تداعيات سياسية واقتصادية خطيرة تهدد استقرار البلاد.
تم اعتقال إمام أوغلو فجر الأربعاء في مداهمة لمنزله بإسطنبول، وجاء ذلك بعد ساعات فقط من إعلان جامعة إسطنبول إلغاء شهادته الجامعية، بدعوى وجود خطأ في عملية النقل من جامعة أمريكية في شمال قبرص، وهي خطوة أثارت جدلًا واسعًا حول دوافعها السياسية.
ووجهت النيابة العامة في إسطنبول تهماً خطيرة لإمام أوغلو وستة مسؤولين آخرين، من بينهم نائب الأمين العام لبلدية إسطنبول، ماهر بولاط، ورئيس بلدية شيشلي، رسول إمره شاهان، تضمنت الارتباط بمنظمات إرهابية، والاحتيال، والتلاعب بالعطاءات، والرشوة، واستخدام بيانات شخصية بطريقة غير قانونية.
تداعيات اقتصادية خطيرةلم يقتصر تأثير الاعتقال على المشهد السياسي فحسب، بل تسبب في انهيار الليرة التركية، التي فقدت 12% من قيمتها أمام الدولار في أكبر انخفاض يومي لها منذ سنوات. ويرجع ذلك إلى حالة عدم اليقين السياسي التي عززت مخاوف المستثمرين بشأن استقرار النظام الاقتصادي في البلاد.
أعلنت ولاية إسطنبول فرض حظر شامل على التجمعات والمظاهرات لمدة أربعة أيام حتى منتصف ليل الأحد، بالتزامن مع انتخابات حزب الشعب الجمهوري التمهيدية لاختيار مرشحه للرئاسة، والتي لم يترشح لها سوى إمام أوغلو.
يوم تاريخي في تاريخ تركيا ????????
الالاف من الشعب التركي في الشوارع مطالبين بإسقاط أردوغان. pic.twitter.com/P7gcJ37yM2
كما فرضت الحكومة قيودًا صارمة على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، وأغلقت خطوط النقل ومترو الأنفاق المؤدية إلى ميدان تقسيم، في خطوة تهدف إلى منع أي مظاهرات احتجاجية محتملة.
رغم القيود، خرجت مظاهرات واسعة في إسطنبول ومدن تركية أخرى، حيث تجمع الآلاف أمام مديرية أمن إسطنبول، وكذلك أمام مجمع محاكم تشاغلايان أثناء استجواب إمام أوغلو.
وردد المتظاهرون هتافات مثل "أردوغان ديكتاتور" و**"الحق... القانون... العدالة"**، كما شهدت جامعة إسطنبول احتجاجات طلابية، تصدت لها الشرطة باستخدام غاز الفلفل.
اعتبر حزب الشعب الجمهوري اعتقال إمام أوغلو "محاولة انقلاب سياسي" تهدف إلى منعه من الترشح للرئاسة. وقال رئيس الحزب، أوزغور أوزال، خلال تجمع في إسطنبول:
"إمام أوغلو هو الرئيس المقبل لتركيا، واعتقاله محاولة لإفشال الانتخابات التمهيدية داخل حزبنا. لن نسمح بذلك، وسنواصل الاعتصام حتى إطلاق سراحه".
في المقابل، أدانت جميع أحزاب المعارضة التركية الاعتقال، ودعت إلى توحيد الصفوف للفوز بالأغلبية البرلمانية في الانتخابات المقبلة، والضغط على الحكومة عبر مقاطعة الانتخابات الرئاسية أو تحريك ملفات قانونية ضد السلطات الحاكمة.
يُعد إمام أوغلو أحد أبرز وجوه المعارضة منذ فوزه برئاسة بلدية إسطنبول عام 2019، وهو ما شكّل ضربة قوية لحزب العدالة والتنمية الحاكم. ومنذ ذلك الحين، واجه ملاحقات قضائية وضغوطًا سياسية متزايدة، مما دفع محللين إلى الاعتقاد بأن اعتقاله جاء بهدف منعه من الترشح للرئاسة.
يبدو أن اعتقال إمام أوغلو قد يُشكّل نقطة تحول في السياسة التركية، حيث يُتوقع أن تؤدي الاحتجاجات المتواصلة إلى تصعيد سياسي قد ينعكس على نتائج الانتخابات المقبلة. كما أن تداعيات الاعتقال على الاقتصاد والعلاقات الدولية قد تُفاقم الضغوط على الحكومة، مما يفتح الباب أمام مواجهة سياسية غير مسبوقة بين أردوغان والمعارضة.