صدى البلد:
2025-03-18@22:28:10 GMT

فيها بقعة سوداء.. طرق تكشف جودة المكسرات قبل شرائها

تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT

يستعد كثيرون لشراء مكسرات رمضان ولذلك يجب التأكد من جودة المكسرات وعدم تعرضها للغش، ويمكن ذلك باتباع الطرق التالية:

1. الفحص البصري

لون غير طبيعي: إذا كان لون المكسرات باهتًا جدًا أو شديد اللمعان، فقد تكون مغطاة بمواد حافظة أو زيوت قديمة.

بقع أو عفن: تأكد من عدم وجود بقع سوداء أو خضراء، فهي علامة على التعفن أو الفطريات.

حجم غير متناسق: المكسرات الجيدة تكون متجانسة الحجم، أما غير الجيدة فقد تكون خليطًا من أحجام مختلفة جدًا.

2. الرائحة

المكسرات الطازجة لها رائحة زكية وطبيعية.
إذا شممت رائحة زنخة أو زيت قديم، فقد تكون المكسرات فاسدة أو مخزنة لفترة طويلة.

3. المذاق

تذوق قطعة صغيرة: إذا كان طعمها مرًا أو زنخًا، فهذا يعني أنها قديمة أو مخزنة بطريقة سيئة.

المكسرات الجيدة تكون نكهتها غنية وطازجة بدون أي طعم غير طبيعي.

4. القوام والملمس

يجب أن تكون المكسرات صلبة ومقرمشة، وليست طرية أو لينة.
إذا لاحظت مادة دهنية زائدة على سطحها، فقد تكون مغطاة بزيوت قديمة لإخفاء عيوبها.

5. اختبار الماء

ضع بعض المكسرات في كوب من الماء: المكسرات المغشوشة أو القديمة قد تطفو بسبب امتصاصها للرطوبة أو امتلائها بالهواء.
المكسرات الجيدة عادة ما تغرق لأنها ثقيلة وطازجة.

6. التأكد من الإضافات غير الطبيعية

بعض الباعة يضيفون مواد لتلميع المكسرات أو تحسين مظهرها. افرك المكسرات بقطعة قماش بيضاء مبللة، وإذا لاحظت لونًا أو بقايا، فقد تكون مغطاة بمواد غير طبيعية.
تجنب المكسرات التي تحتوي على كميات زائدة من الملح أو التوابل لإخفاء نكهتها الأصلية.

7. الشراء من مصدر موثوق

اشترِ المكسرات من أماكن موثوقة وتأكد من تاريخ الصلاحية إذا كانت مغلفة.
تجنب شراء المكسرات المكشوفة التي قد تتعرض للغبار أو التلوث.

اتباع هذه الخطوات يساعدك في اختيار مكسرات طازجة وصحية بدون غش.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المكسرات مكسرات مكسرات رمضان المزيد فقد تکون

إقرأ أيضاً:

لماذا يجب أن تكون بيئات التعلّم حاضنة آمنة؟!!

لماذا يجب أن تكون #بيئات_التعلم #حاضنة_آمنة؟!!
بقلم: الدكتور #محمود_المساد
​أجمعت معظم نتائج البحوث العلمية في التربية، وعلم النفس على نتيجة مُفادها أن إحساس الطلبة بالآمان هو المدخل الحقيقي لتعلّمهم، كما هو المفتاح لعمل أدمغتهم، وتسريع عمليات التفكير التي تنمو معها فقط خبرات كل طالب منهم؛ وفق ما أحَبّ، وتأمَّل، وعالَج، وأودَع في خزائن عقله. وكيف استثمر، ووظّف هذه الخبرات في المواقف الحياتية التي تعرّض لها، فضلا عن تفاعله مع خبراته، وتوجيهها نحو ذاته والآخرين قبولًا، ومحبّة، وشراكة.
​وهنا، لا بدّ لنا من الوقوف عند أساسيات تتصل بفلسفة النظام التربوي، وأهدافه التي يقوم عليها في عملياته جميعها!! فإن كان هدف النظام التربوي والتعليمي هو تعلّم الطلبة حقا، ونموّ شخصياتهم بشكل سليم ومتوازن، ورفع درجة فضولهم الأكاديمي، ونهَمِهم البحثي، وتعزيز كفاءة ذكاءاتهم الاجتماعية، والوجدانية، ونجاحهم في التفاعل والتكيف مع محيطهم الاجتماعي حاضرًا ومستقبلًا، فحينذاك، يجب أن تكون بيئة التعلم حاضنة آمنة لتحقيق ذلك كله بلا استثاء!!
​وعليه، فإن مفهوم الحضانة الآمنة هنا بالذات يعني: ” توفير كل الظروف، والأسباب التي من شأنها رفع نسبة تعلّم الطلبة إلى مستويات عالية”. حيث يجب أن تكون آمنة، وصحيّة، توفر الراحة النفسية، والقبول الاجتماعي، والاندماج مع مواقف التعلّم بتفاعل ممتع،…..وبغير ذلك، لن يحدث التعلّم حتى لو حدث حفظ المعلومات، والحقائق بدرحة عالية!!
​فالدماغ لا يعمل مع التهديد، والتعلّم لا يتحقق حدوثه، ولا يستمر مع أي طالب، أو طالبة تشعر بالخوف والتوتر، والقلق المرتفع. وهذا ما أشارت إليه نتائج البحوث الحديثة للدماغ، حيث إن الدماغ المهدَّد لا يعمل بكفاءة، وعلى العكس فيمكن أن يرتكب أعمالًا غبيّة، وعنيفة وهو بهذه الحال.
​وبهذه المناسبة، لا بدّ من توضيح الزّيف الذي تلجأ إليه بعض القيادات الموجَّهة، بتجميل واقع التعليم، والاحتفاء بالحُفّاظ الأوائل على مستوى المملكة، وفروع العلم!! فهذا ليس هو المطلوب كنتيجة، وحشوة تمّ صنعها، فهي غير مناسبة لمجافاتها الحقيقة، بل وتسهم بتعلّم الطاعة، والخنوع، وتهشيم الشخصية، وتعطيل الابداع والابتكار لا غير.
​إن التعليم التلقيني الذي نعيشه في ميداننا التربوي، أو ما يسمّى بالتعليم البنكي أيضا، هو تعليم يقود بالضرورة إلى السيطرة على عقول الطلبة، وتفريغها من أي تفكير قادر على اتخاذ قرار سليم، وبذلك يسهل إخضاعهم؛ تمهيدا للسيطرة على المجتمع وخنوعه بكلّيته فيما بعد. وهذا هو المعنى الحقيقي لمفهوم “التعليم الأبوي المستورَد”، الذي يُعِدّ التغليف الحلو للسوء، والانهزامية التي بداخله، وبهذا تصبح شخصيات الطلبة مائعة، وقيَمهم السامية غائبة، ويصعب على المجتمع الذي يحرص على منظومة القيم رَتْقُ هذه الفجوة عند هذه الأجيال!!
​ولنحدّد مهدّدات الدماغ في المدرسة، وهي كالآتي:

الكتب المدرسية بعيدة الصّلة. الاختبارات المدرسية والامتحانات العامة التحصيلية المتعاقبة. الواجبات المملّة. قسوة المعلمين، وجفاف تواصلهم، وتقطُّعه. فقدان الرعاية القانونية. غياب حقوق الطلبة، وتغييبها. التنمّر الطلابي.
​في حين أن الحل، والتقدم، وطاقة الفرَج تتحصّل بالتعلّم الحواري القائم على التفكير، والتفكير الابداعي، وهما الممنوعان، والمحظور عليهما أن يريا النور عندنا، لا لضعفٍ في تطبيقهما بوساطة الجهات الفنية العاملة في الميدان المدرسي، بل في منعهما، وحظرهما من قِبل الساسة، وراسمي السياسات التعليمية، بوصف حملة العقول المفكرة، والشخصيات الوازنة القوية، والمبدعين، والمبتكرين، هم شريحة إنسانية مزعجة، وقادرة على المطالبة بحقوقها.
​وبالمناسبة أيتها السيدات، وأيها السادة، لم نسمع من مجلس التربية والتعليم أنه تنادى يوما ما، واجتمع لبحث هذا الواقع التربوي الجاف المتوتر الذي وصلنا إليه، وهو المعنيّ بالدرجة الأولى برسم السياسات وإقرارها، وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، قبل أن تقع الفأس بالرأس!!.
طلبتُنا يستحقون!

مقالات مشابهة

  • دراسة بحثية تكشف عن تقنية جديدة لمراقبة جودة الموز
  • المعاينة تكشف تفاصيل حريق أكشاك مزلقان منشأة ناصر
  • كيف تكون السماء في ليلة القدر؟ وما هي علاماتها؟
  • عندما تكون الامة  قرار
  • ما بين الشرع ومحمد مرسي.. حتى لا تكون فتنة!
  • أن تكون قتيلا في العراق
  • الأمير حميدتي يسجد لشمس منيرة سوداء
  • هل تكون البروتوكولات المفتوحة نهاية احتكار فيسبوك وتويتر؟
  • لماذا يجب أن تكون بيئات التعلّم حاضنة آمنة؟!!
  • لقطة قديمة من مدخل الخرج