لمرضى السكري.. طريقة علمية لتناول الخبز دون ارتفاع سكر الجسم
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
لمرضى السكري، من المهم مراقبة مستوى السكر في الدم بشكل دقيق، خاصةً عند تناول الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات مثل الخبز.
وهناك بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعد في تناول الخبز بطريقة علمية دون أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل حاد:
-اختيار الخبز الكامل أو الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة
الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة يحتوي على ألياف أكثر مقارنة بالخبز الأبيض، مما يساعد في تباطؤ عملية امتصاص السكر في الدم.
اختر الخبز الذي يحتوي على القمح الكامل، الشوفان، أو الحبوب الكاملة.
-تناول الخبز مع مصدر للبروتين أو الدهون الصحية
البروتينات والدهون الصحية تساعد في تقليل التأثير على سكر الدم عن طريق تقليل سرعة امتصاص الكربوهيدرات، يمكن أن يساعد تناول الخبز مع مكمل غذائي مثل البيض، المكسرات، أو الأفوكادو في الحفاظ على استقرار السكر.
تناول الخبز مع بعض الجبن قليل الدسم أو الحمص أو شرائح الديك الرومي.
- تقليل الكمية المستهلكة من الخبز
التحكم في الكميات أمر أساسي، تناول كميات كبيرة من الخبز حتى لو كان مصنوعًا من الحبوب الكاملة قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
حاول تقليل الحصة المتناولة من الخبز إلى قطعة صغيرة أو نصف شريحة مع تناول الخبز بشكل متوازن مع الأطعمة الأخرى.
-اختيار الخبز منخفض المؤشر الجلايسيمي (GI)
مؤشر الجلايسيمي يقيس سرعة تأثير الأطعمة على مستوى السكر في الدم. الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض ترفع السكر ببطء، بينما الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع ترفع السكر بسرعة.
اختر الخبز الذي يحتوي على مؤشر جلايسيمي منخفض، مثل الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة أو الخبز الأسود، بدلاً من الخبز الأبيض أو الخبز الأبيض المعالج.
- مراقبة مستويات السكر بعد تناول الخبز
من المهم قياس مستويات السكر في الدم بانتظام بعد تناول الطعام لمراقبة كيفية تأثير الخبز على جسمك.
استخدام جهاز قياس السكر في الدم لمتابعة التغيرات بعد تناول الخبز، واحتفظ بسجل لمساعدتك في فهم تأثيرات الطعام على جسمك.
باتباع هذه الاستراتيجيات، يمكن لمرضى السكري تناول الخبز بشكل أكثر أمانًا دون تأثير كبير على مستويات السكر في الدم.
المصدر: timesnownews
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكري مرضى السكري الحبوب الكاملة الخبز الكامل المزيد مستویات السکر فی الدم من الحبوب الکاملة تناول الخبز بعد تناول من الخبز
إقرأ أيضاً:
تحذير لمرضى الغدة الدرقية: أطعمة شائعة قد تُضعف فعالية العلاج
أميرة خالد
سلّط بعض المختصون الضوء على أهمية الانتباه للنظام الغذائي لدى مرضى الغدة الدرقية، مؤكدين أن بعض الأطعمة والمكملات الغذائية قد تؤثر بشكل مباشر على امتصاص الأدوية الخاصة بعلاج قصور الغدة.
وأشاروا هناك عددًا من العناصر الغذائية التي قد تتداخل مع فعالية الأدوية الهرمونية المستخدمة في علاج قصور نشاط الغدة، مشيرة إلى أن تلك التداخلات قد تُضعف من قدرة الجسم على امتصاص الدواء بالشكل المطلوب.
وشددوا على ضرورة الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالألياف مباشرة بعد تناول الدواء، إذ إن الألياف رغم أهميتها للصحة، إلا أنها قد تُبطئ من امتصاص الدواء عند تناولها بفترة قصيرة بعده، ولهذا، يُفضل الانتظار ما لا يقل عن ساعتين قبل تناول وجبة غنية بالألياف.
الحذر من بعض الخضروات مثل البروكلي، السبانخ، واللفت، حيث تحتوي على مركبات قد تؤثر سلبًا على امتصاص الهرمون الدرقي، والحد من تناول الكافيين والتبغ، لما لهما من تأثير على فاعلية الأدوية.
وبحسب ما أورده موقع “مايو كلينك” الطبي، فإن قصور الغدة الدرقية يحدث عندما تعجز الغدة عن إنتاج كميات كافية من الهرمونات المسؤولة عن تنظيم العمليات الحيوية في الجسم، ويُعرف أيضًا باسم “نقص نشاط الغدة الدرقية”.
وغالبًا لا تظهر الأعراض بشكل واضح في المراحل الأولى، إلا أن تجاهل الحالة قد يؤدي بمرور الوقت إلى مشكلات صحية أكبر، من بينها ارتفاع الكوليسترول واضطرابات في القلب.
وتعتمد عملية التشخيص على تحاليل الدم، بينما يرتكز العلاج عادة على تناول الهرمون التعويضي بشكل يومي، وهو علاج يتميّز بالبساطة والفعالية عند الالتزام به.
وتشمل أعراض قصور الغدة الدرقية: الشعور المستمر بالتعب، والحساسية الزائدة تجاه البرودة، والإمساك، وجفاف البشرة، وزيادة في الوزن، وانتفاخ الوجه، وخشونة في الصوت، وتساقط الشعر وضعفه، وآلام وتيبّس في العضلات، واضطرابات الدورة الشهرية، وبطء في ضربات القلب، تقلبات المزاج واكتئاب، وصعوبة في التركيز وضعف الذاكرة.
إقرأ أيضًا
سعود الشهري يكشف عن تأثير الشاي الأخضر على مرضى الغدة الدرقية.. فيديو
أسعار الدواجن والبيض اليوم.. الثلاثاء 15 أبريل 2025