10 ساعات يوميا.. تعرف على ضوابط العمل وفترات الراحة في القانون الجديد
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أقرَّ مشروع قانون العمل الجديد، المقدم من الحكومة، مجموعة من المواد المنظمة لساعات العمل وفترات الراحة، بهدف تحسين بيئة العمل وضمان حقوق العمال. وجاءت هذه المواد كما وافقت عليها اللجنة المختصة، حيث تتناول تنظيم عدد ساعات العمل اليومية، فترات الراحة، والاستثناءات المتعلقة ببعض الفئات والقطاعات الخاصة.
ساعات العمل اليومية والأسبوعية
وفقًا للمادة (115) من مشروع القانون، لا يجوز تشغيل العامل فعليًا لأكثر من ثماني ساعات يوميًا، أو ثمان وأربعين ساعة أسبوعيًا، مع استثناء الفترات المخصصة لتناول الطعام والراحة من ساعات العمل الفعلية. كما يمنح الوزير المختص صلاحية تقليل الحد الأقصى لساعات العمل لبعض الفئات أو في بعض القطاعات التي تتطلب ذلك.
فترات الراحة خلال ساعات العمل
تضمنت المادة (116) ضرورة أن تتخلل ساعات العمل فترة أو أكثر للراحة وتناول الطعام، على ألا تقل مدتها الإجمالية عن ساعة واحدة. كما يشترط ألا يعمل العامل أكثر من خمس ساعات متواصلة دون الحصول على راحة.
وفي بعض الحالات، قد تتطلب ظروف التشغيل استمرار العمل دون فترة راحة، وهو ما يحدده الوزير المختص بقرار خاص. كما يشمل القانون تنظيم فترات الراحة في الأعمال الشاقة، بحيث يتم احتسابها ضمن ساعات العمل الفعلية.
تنظيم العمل اليومي ومراعاة حدود الساعات
نصت المادة (117) على ضرورة تنظيم ساعات العمل بحيث لا تتجاوز الفترة بين بدايتها ونهايتها عشر ساعات يوميًا، مع احتساب فترة الراحة ضمن ساعات التواجد في العمل، إذا كان العامل متواجدًا في موقع العمل خلالها. كما استثنت هذه المادة العمال الذين يعملون في أعمال متقطعة بطبيعتها أو ذات طبيعة خاصة، شريطة ألا تتجاوز مدة تواجدهم في المنشأة 12 ساعة يوميًا.
الراحة الأسبوعية وضوابطها
حددت المادة (118) من القانون الجديد ضرورة حصول كل عامل على راحة أسبوعية مدفوعة الأجر لا تقل عن 24 ساعة كاملة، بحيث يتم منحها بعد ستة أيام عمل متصلة كحد أقصى. واستثنت المادة بعض القطاعات التي تتطلب طبيعة عملها استمرار التشغيل، حيث يجوز تجميع فترات الراحة الأسبوعية لتصل إلى مدة لا تتجاوز ثمانية أسابيع.
كما وضعت اللائحة التنظيمية ضوابط لتحديد كيفية منح هذه الفترات المجمعة، حيث يتم احتساب مدة الراحة الأسبوعية بدءًا من وصول العمال إلى أقرب نقطة مواصلات وحتى عودتهم إليها.
العمل الإضافي والتعويضات المستحقة
وفقًا للمادة (119)، يحق لصاحب العمل عدم التقيد بالقيود المفروضة على ساعات العمل في حالة مواجهة ظروف تشغيلية غير عادية أو طارئة، بشرط إخطار الجهة الإدارية المختصة خلال سبعة أيام من حدوث هذه الظروف.
ويستحق العامل في هذه الحالات تعويضًا ماليًا إضافيًا، حيث يحصل على أجر إضافي لا يقل عن 25% من أجره الأساسي عن كل ساعة عمل إضافية نهارية، و70% عن ساعات العمل الليلية. وإذا كان العمل الإضافي خلال يوم الراحة الأسبوعية، يستحق العامل تعويضًا يعادل أجر يوم عمل كامل، بالإضافة إلى منحه يوم راحة بديل خلال الأسبوع التالي.
وفي جميع الأحوال، لا يجوز أن تزيد ساعات وجود العامل في المنشأة على 12 ساعة يوميًا، ضمانًا لراحته وحماية لحقوقه.
الإعلان عن جداول العمل والراحة الأسبوعية
ألزمت المادة (120) أصحاب العمل بوضع جدول زمني واضح لساعات العمل وفترات الراحة الأسبوعية في مكان ظاهر بالمنشأة أو عند المداخل الرئيسية. كما يجب إخطار الجهة الإدارية المختصة بنسخة من هذا الجدول وأي تعديلات تطرأ عليه، لضمان الشفافية والالتزام بالتشريعات الجديدة.
يهدف مشروع قانون العمل الجديد إلى تحقيق التوازن بين متطلبات العمل وحقوق العمال، من خلال تحديد ساعات العمل بوضوح وتنظيم فترات الراحة الأسبوعية واليومية. كما يسعى القانون إلى توفير بيئة عمل أكثر إنصافًا، مع مراعاة بعض الاستثناءات التي تفرضها طبيعة بعض المهن. ويأتي ذلك ضمن جهود الحكومة لتحسين ظروف العمل وتعزيز الإنتاجية في مختلف القطاعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العمل الحكومة القانون الطعام الراحة الأسبوعية المزيد الراحة الأسبوعیة فترات الراحة ساعات العمل یومی ا
إقرأ أيضاً:
تجنب التوتر في العمل بهذه الطريقة البسيطة.. سر الراحة النفسية في بيئة مليئة بالضغط
كيف تتجنب التوتر في العمل بهذه الطريقة، في عالم يتسارع فيه كل شيء وتزداد المهام والتوقعات في بيئات العمل أصبح التوتر جزءا يومي يتعرض له الكثير من الأشخاص من من الموظفين والعاملين والأغلبية يتعامل معه بصمت وآخرون يعانون من آثاره جسديا ونفسيا دون وعي لكن الخبر الجيد هو أن هناك طرقا بسيطة وفعالة يمكنك اعتمادها لتخفيف هذا التوتر وتحويل بيئة العمل من مصدر ضغط إلى مساحة إنتاج وراحة .
تتجنب التوتر في العمل بهذه الطريقةكشف الدكتور سلمان إمام استشارى الطب النفسي وعلاج الإدمان، فى تصريحات خاصة لصدى البلد عن طرق للتخلص من التوتر فى بيئة العمل.
أول خطوة مراقبة أفكارك
التوتر غالبا لا يبدأ من العمل نفسه بل من طريقة تفكير خاطئة أى عندما تبدأ صباحك بشعور أنك ستواجه ضغطا، اعلم عزيزي أن عقلك يصدق ذلك ويبدأ في إرسال إشارات التوتر إلى جسدك
ابدأ يومك بتأكيدات إيجابية بسيطة
أنا قادر على إدارة يومي بهدوء
سأتعامل مع كل شيء بخطوة خطوة
التفكير الواعي الإيجابي يخلق فرقا كبيرا في كيفية استقبال المهام
نظم وقتك ولا تترك اليوم يسرقك
أعلم أن الفوضى هي غذاء التوتر الأول يمكنك عمل جدول والسعي فى تحقيقه.
قسّم وقتك إلى فترات قصيرة للعمل وفترات راحة قصيرة بينها
قاعدة 25 دقيقة عمل ثم 5 دقائق راحة والمعروفة بتقنية تساعد على تحقيق شعور الأسترخاء.
تعلم ثقافة الرفض وعدم الموافقة على أعباء شغل الأخرين ركز على شغلك المسؤول أنت عنه وستحاسب عليه أولا.
أعلم أن أحد أسباب التوتر الخفية هو الموافقة على مهام فوق طاقتك بدافع اللطف أو الخوف من الرفض، وضع حدودك المهنية هو جزء من احترامك لنفسك.
مارس التهدئة خلال يومك
لا تنتظر حتى تصل إلى البيت كي ترتاح أثناء يوم العمل نفسه، يمكن مارس تمارين بسيطة مثل
خذ نفس عميق واخرج شهيقا من الأنف ٤ ثوان احبسه ٤ ثوان أخرجه من الفم.
٤ ثوان شد عضلات الجسم لثوان ثم إرخائها.
النظر بعيدا عن الشاشة كل ٢٠ دقيقة لراحة العين والدماغ.
احرص على ممارسة مثل هذه التمارين وأعلم أن هذه اللحظات القصيرة تقلل من التوتر المتراكم، كما أنها تعطيك طاقة ودفعه للأمام.