العناية بأظافر اليدين في فصل الشتاء: خطوات للحفاظ على صحتها وجمالها
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تتعرض الأظافر في فصل الشتاء للعديد من المشاكل بسبب البرد القارس وقلة الرطوبة، مما يؤدي إلى جفافها وضعفها. الأظافر الهشة والمتشققة لا تؤثر فقط على المظهر الجمالي، بل قد تسبب أيضًا الشعور بعدم الراحة أو الألم.
لذا، من الضروري اتباع روتين عناية خاص للحفاظ على صحة الأظافر وقوتها خلال هذا الفصل البارد.
لماذا تتضرر الأظافر في الشتاء؟العناية بأظافر اليدين في فصل الشتاء: خطوات للحفاظ على صحتها وجمالهافقدان الرطوبة: الطقس البارد وانخفاض الرطوبة يؤديان إلى جفاف الأظافر وتشققها.
التعرض المفرط للماء الساخن: غسل اليدين المتكرر بالماء الساخن يضعف الأظافر ويجعلها أكثر هشاشة.التأثيرات البيئية: الهواء الجاف والتدفئة الداخلية يسببان جفاف الجلد والأظافر.سوء التغذية: نقص الفيتامينات والمعادن الضرورية يؤدي إلى ضعف الأظافر وتكسرها بسرعة.أفضل طرق العناية بالأظافر في الشتاء
الترطيب العميق
استخدمي كريم مرطب خاص باليدين والأظافر يحتوي على زبدة الشيا أو الجلسرين.ضعي زيت الأظافر (مثل زيت الزيتون أو زيت جوز الهند) على الأظافر والجلد المحيط بها للحفاظ على الترطيب. العناية بأظافر اليدين في الشتاء: العناية بالأظافر وحمايتها من الجفاف والتكسحماية الأظافر من البرد
ارتدي قفازات عند الخروج في الطقس البارد لمنع جفاف الأظافر.استخدمي قفازات أثناء غسل الأطباق أو التعامل مع المواد الكيميائية لحماية الأظافر من التلف.تقليل استخدام الماء الساخن
الماء الساخن يضعف الأظافر ويجعلها أكثر عرضة للكسر، لذا اغسلي يديك بالماء الفاتر بدلًا منه.تقليم الأظافر بانتظام
قص الأظافر بشكل منتظم يساعد على منع التشقق والتكسر.استخدمي مبردًا ناعمًا لتشكيل الأظافر وتجنب الأطراف الحادة.تدليك الأظافر لتحفيز الدورة الدموية
قومي بتدليك أظافرك بزيت اللوز أو زيت فيتامين E لتعزيز الدورة الدموية وتحفيز النمو.تناول أطعمة مفيدة لصحة الأظافر
تناولي البيوتين (الموجود في البيض والمكسرات) والكالسيوم للحفاظ على أظافر قوية وصحية.احرصي على شرب الماء بانتظام لمنع جفاف الأظافر.تجنب طلاء الأظافر المفرط
استخدمي طلاء أظافر مغذي وخالي من المواد الكيميائية القاسية.امنحي أظافرك فترة راحة من الطلاء بين الحين والآخر للسماح لها بالتنفس.استخدام مقوي الأظافر
يساعد مقوي الأظافر في حماية الأظافر من التكسر ويمنحها مظهرًا صحيًا. روتين العناية بالبشرة في الشتاء: سر الحفاظ على بشرة ناعمة ومشرقةالعناية بالأظافر في فصل الشتاء أمر ضروري للحفاظ على صحتها وجمالها.
من خلال الترطيب الجيد، الحماية من العوامل البيئية، واتباع نظام غذائي متوازن، يمكنك الاستمتاع بأظافر قوية ولامعة طوال موسم الشتاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاظافر فصل الشتاء فی فصل الشتاء الأظافر فی للحفاظ على فی الشتاء
إقرأ أيضاً:
أعمال تأهيل وترميم “مسجد الفسح” بالمدينة المنورة تجسْد جهود العناية بمعالم التاريخ الإسلامي
المناطق_واس
يُعَدّ “مسجد الفسح”، الواقع على سفح جبل أحد شمال المدينة المنورة، أحد المعالم التاريخية البارزة التي يقصدها الزوار من مختلف البلدان، كونه شاهدًا على أحداث معركة أحد التي وقعت في السنة الثالثة للهجرة، وأحد المواضع التي صلّى فيها النبي محمد – صلى الله عليه وسلم. وقد حظي المسجد باهتمام وعناية خاصة، حيث أُعيد ترميمه وتأهيله للمحافظة عليه من الاندثار.
وأوضح المؤرخ والباحث في التاريخ الإسلامي الدكتور فؤاد المغامسي، في حديثه لوكالة الأنباء السعودية، أن منطقة أحد تحتضن عدداً من المواقع التاريخية المرتبطة بمعركة أحد، من أبرزها جبل الرماة، ووادي قناة، وجبل أحد، ومسجد الفسح، المعروف أيضًا بـ”مسجد أحد” أو “مسجد شِعب الجِرار”. ويُعدّ هذا المسجد من المعالم التي ورد ذكرها في التراث الإسلامي، إذ يُروى أن النبي – صلى الله عليه وسلم – صلّى عنده يوم معركة أحد.
وأضاف المغامسي: إن “مسجد الفسح” لا تزال آثاره قائمة، حيث يحيط به سور حجري من ثلاث جهات بارتفاع يقارب المتر، وتبلغ مساحة المسجد ستة أمتار طولاً، وأربعة أمتار عرضاً، وقد نال هذا المعلم التاريخي اهتمامًا خاصًا؛ إذ كان أحد المواضع التي حُدّدت في عهد الخليفة عمر بن عبدالعزيز، حين أمر بحصر الأماكن التي صلّى فيها النبي – صلى الله عليه وسلم – في المدينة المنورة. وقد بُني المسجد بالحجارة السوداء، وظل قائمًا على مر العصور، وشهد عدة عمليات ترميم، كان آخرها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ضمن مشروع تطوير وتأهيل المواقع والمعالم التاريخية.
ويتميز المسجد بتفاصيله المعمارية البسيطة، حيث يتكوّن من مساحة صغيرة مستطيلة الشكل، ويضم تجويفًا في الجهة القِبلية من الحجارة السوداء، بينما كُسي محرابه بالطوب الأحمر ليضفي على المكان طابعًا معماريًا فريدًا.
ورصدت عدسة وكالة الأنباء السعودية مشاهد من المسجد، الذي يفِد إليه الزوار لمشاهدة تفاصيله كأحد المعالم الإسلامية المرتبطة بالسيرة النبوية.
ويقع المسجد أسفل جبل أحد من الجهة الجنوبية الغربية، ويحدّه من الغرب حي مأهول بالسكان يضم أبنية قديمة.
وشملت أعمال التطوير والتأهيل إضافة سقف خشبي يغطي مساحة المسجد الصغيرة، مع كسوة أرضيته بأحجار طبيعية صغيرة باللون الأصفر، تم تثبيتها بطريقة فنية للحفاظ على شكلها وثباتها.
كما رُصفت المنطقة المحيطة بالحجر، وأُضيفت مواقع للجلوس، إلى جانب لوحات تعريفية نفذتها هيئة التراث، التي تعد الجهة المشرفة على أعمال التأهيل والتطوير.