لا تهملي حقيبة يدك.. طرق فعالة لتخزينها وحمايتها من التشوه والخدوش
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
لا تقتصر وظيفة حقيبة اليد على حمل الأغراض اليومية، بل أصبحت عنصرا أساسيا في عالم الموضة، إذ تعكس ذوق المرأة وتكمل إطلالتها الأنيقة. ووفقا لمجلات عالمية مثل "فوغ" و"إيلي" و"هاربرز بازار"، فإن الحفاظ على الحقيبة بحالة جيدة يساهم في إطالة عمرها ويعزز رونقها.
فيما يلي، نستعرض أبرز النصائح لضمان بقاء الحقيبة في أفضل حال، وفق توصيات خبراء الموضة والعناية بالجلود:
كيف تحفظين حقيبة اليد من التلف؟لم تعد الحقيبة مجرد وسيلة لحمل الأغراض، بل باتت تعكس أسلوب صاحبتها وتبرز أناقتها.
ولتخزين الحقيبة وقايتها من الغبار والخدوش، ينصح الخبراء بالآتي:
أهمية كيس الحماية من الغبار: توصي مجلات متخصصة مثل "ستايل بوك" بضرورة حفظ الحقائب داخل أكياس الحماية عند عدم استخدامها، إذ تسهم هذه الأكياس في حماية سطح الحقيبة من الغبار والخدوش التي قد تؤثر على جودتها. بدائل عند عدم توفر كيس الحماية: عند عدم توفر كيس مخصص للحماية، يمكن الاستعاضة عنه بغطاء وسادة قطني نظيف، وهو خيار فعّال يمنع تراكم الغبار ويحمي الخامة من التلف. كما ينصح الخبراء بتجنب الأكياس البلاستيكية، إذ قد تؤدي إلى التصاق الرسومات المطبوعة بسطح الحقيبة، ما قد يشوه مظهرها، خاصة إذا كانت مصنوعة من الجلد اللامع. الحفاظ على الشكل الأصلي: تتطلب الحقائب التي يتم تخزينها لفترات طويلة إجراءات للحفاظ على هيكلها، حيث توصي "هاربرز بازار" بحشو الحقيبة بمواد ناعمة مثل المناشف أو الورق للحفاظ على شكلها ومنع حدوث انكماش أو تجاعيد.وللحفاظ على هيكل حقيبة اليد، ينصح الخبراء بالآتي عند التخزين:
إعلان التعبئة المتوازنة: يُفضل استخدام مواد طرية مثل المناشف القطنية بدلا من الأوراق الخشنة، لمنع التشوه. تجنب الضغط الزائد: عدم وضع أوزان ثقيلة داخل الحقيبة لفترات طويلة، تفاديا لتمدد الجلد أو تغير شكلها الأصلي. كيف تحافظين على ألوان الحقيبة؟تشير دراسات نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" ومجلة "إيلي"، إلى أن التعرض المستمر للضوء، خصوصا الأشعة فوق البنفسجية، يؤدي إلى بهتان الألوان وتآكل بعض المواد الجلدية الفاخرة.
ولحماية لون حقيبة اليد من التلف، ينصح الخبراء بالآتي:
التخزين في مكان مظلل: يُفضل حفظ الحقيبة في خزانة أو صندوق بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة. استخدام أكياس الحماية: تساهم هذه الأكياس في تقليل تعرض الحقيبة للضوء، مما يساعد على الحفاظ على لونها الأصلي لأطول فترة ممكنة.وللحفاظ على حقيبة اليد من التلف، حتى في حالات الاستخدام اليومي، عليك اتباع الخطوات التالية:
التنظيف المنتظم: باستخدام منظفات مخصصة للجلود أو الأقمشة الفاخرة لإزالة الأتربة والبقع من دون التأثير على جودة المواد. ترطيب الجلود: للحفاظ على نعومة الحقائب الجلدية، يُنصح باستخدام مستحضرات ترطيب متخصصة تمنع جفاف الجلد وتشققه، وهي خطوة مهمة لإطالة عمر الحقيبة، وفقا لخبراء العناية بالجلود. الفحص الدوري: من المهم تفقد الحقيبة بانتظام لرصد أي علامات تلف أو تشوه، وذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة قبل تفاقم المشكلة، وفق توصيات مواقع متخصصة في العناية بالإكسسوارات الجلدية.اتباع هذه النصائح البسيطة والمجربة يضمن بقاء الحقيبة متألقة وجاهزة للاستخدام في أي مناسبة، مما يجعلها استثمارا طويل الأمد يعكس أناقة المرأة واهتمامها بالتفاصيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ینصح الخبراء حقیبة الید الحفاظ على للحفاظ على من التلف
إقرأ أيضاً:
غبار مشع يجتاح 6 دول عربية ويثير مخاوف صحية
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة جديدة بقيادة فريق بحثي من جامعة باريس ساكلاي في فرنسا، عن غبار مشع وكثيف غطى أوروبا وبعض المناطق العربية، وقاموا بدراسة تأثيره على الصحة العامة.
احتوت سحابة الغبار الصحراوية الكبيرة التي غطت أوروبا في مارس/ آذار 2022، على بعض المكونات غير المتوقعة، ووفقًا للدراسة الجديدة، فإن انتشار المواد الكيميائية يتوافق مع التجارب النووية للولايات المتحدة في الخمسينيات والستينيات.
ويعتبر توقيت نشر الدراسة غريبا، خصوصا على خلفية الأزمة بين الجزائر وفرنسا حول مخلفات التجارب النووية.
حيث اعتبر الرئيس الجزائري عبد المجدي تبون، يوم 3 فبراير/ شباط الجاري، أن تنظيف النفايات النووية في بلاده أمر إلزامي على فرنسا، وأن “مُخلفات الذاكرة يجب معالجتها” بشكل جيد. وقال الرئيس الجزائري في حوار مع وسائل إعلام فرنسية، إن “مُخلفات الذاكرة يجب معالجتها جديا، ولن نقبل بحلول وضع آثارها كالغبار تحت البساط”.
وشدد تبون على أن “تنظيف النفايات النووية بالجزائر إلزامي على فرنسا من الناحية الإنسانية والأخلاقية والسياسية والعسكرية”.
وبالعودة إلى الدراسة وجد الباحثون أن النشاط الإشعاعي أقل بكثير من المستويات التي يمكن اعتبارها خطرة، أي أقل من مائتي جزء من عتبات الأمان، لكنها تذكر بمدة استمرار التساقط النووي في البيئة.
تتطاير سحب الغبار هذه بانتظام من الصحراء، وقد حددت دراسات سابقة منطقة حول رقان في الجزائر كمصدر مهم للغبار. ونظرًا لأن هذه المنطقة هي أيضًا موقع لأربع تجارب للأسلحة النووية الفرنسية، فقد أراد الباحثون إلقاء نظرة فاحصة.
وكتب الباحثون في ورقتهم المنشورة: “تقع منطقة رقان، حيث أجريت أولى التجارب النووية الجوية الفرنسية في ستينيات القرن الماضي في جنوب الجزائر، في واحدة من أكثر مناطق مصادر الغبار نشاطًا، المسؤولة عن أحداث الغبار الصحراوي الضخمة المتكررة التي تصل إلى أوروبا الغربية وتؤثر على جودة الهواء”.
وأضافوا: “بعد تفشٍ كبير (للغبار) في مارس 2022، تم إطلاق حملة علمية تشاركية للمواطنين لدراسة النشاط الإشعاعي الذي يولده الغبار”. وأسفر مشروع العلوم للمواطنين عن 110 عينات عبر ست دول، والتي تمت معالجتها بعد ذلك بطرق متنوعة. وقام الفريق بتحليل أنماط الرياح العالمية والتكوين الكيميائي والمعدني للغبار وإشعاعه.
كما أجرى الأمريكيون مئات التجارب النووية في الخمسينيات والستينيات، عبر الصحاري والمحيطات والجزر والمناطق البرية. وهي تمثل أكبر التفجيرات النووية التي شهدها العالم على الإطلاق.
وتظهر هذه الدراسة والعديد من الدراسات السابقة، فإن المواد التي تم إطلاقها من تلك التفجيرات شقت طريقها في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك قلب الصحراء الكبرى، وأعمق أجزاء المحيطات.
وعلى الرغم من أن مستويات النشاط الإشعاعي في هذه الحالة يُعتقد أنها آمنة، إلا أن الغبار أصبح الآن يشكل تهديدًا أكبر لصحتنا، إلا أن التقييمات المنتظمة مثل هذه الدراسة ضرورية لفهم التأثير المستمر على الغلاف الجوي والبيئة.
ووفقا للدراسة التي نشرتها مجلة “ساينس أليرت” العلمية، فإن إمدادات الغبار الصحراوي الكبرى التي وصلت إلى أوروبا الغربية، لا تشكل خطراً على الصحة العامة من حيث التعرض للإشعاع الاصطناعي.