بوابة الوفد:
2025-03-09@20:46:13 GMT

تمارين منزلية لبناء العضلات

تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT

إن اكتساب كتلة عضلية من خلال تأدية التمارين المنزلية أمر ممكن تماماً، عن طريق ممارسة التمارين الرياضية المناسبة، واتباع نظام غذائي صحي.

ويساعد بناء قوة عضلية على زيادة القوة البدنية، وتعزيز مرونة الجسم بشكل عام، كما أنه يزيد من قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية؛ حيث يرفع معدل الأيض، وبالتالي يدفع الجسم إلى فقدان الوزن.

تمارين منزلية لبناء عضلات الصدر
حسب موقع «باربل ميديسين» الصحي، فإن أبرز التمارين المنزلية لبناء عضلات الصدر هي:

تمرين الضغط
يعد تمرين الضغط من أشهر التمارين المنزلية ويساعد على تقوية عضلات الصدر الأمامية بشكل ملحوظ.

ويعتمد هذا التمرين على الاستلقاء على الأرض، بحيث يكون الصدر والوجه باتجاه الأرض، والارتكاز على اليدين، ثم البدء في رفع الجسم نحو الأعلى بالاعتماد عليهما.
تمرين المنشفة
قف مستقيماً مع الإمساك بمنشفة أو حزام خلف ظهرك، ثم ارفع يديك للأعلى، ثم لفهما للأمام مع استمرار الإمساك بالمنشفة. قم بلف ذراعيك للخلف مرة أخرى، وكرر التمرين من 5 إلى 10 مرات متتالية.

تمرين شد الصدر أثناء الاستلقاء
قم بالاستلقاء على الأرض مع تشبيك أصابعك خلف رقبتك، على أن تكون ذراعاك ملامستين لأذنيك. وبعد ذلك قم بسحب ذراعيك إلى الجانبين بأقصى ما يمكن حتى يرتفع صدرك بسيطاً لأعلى، مع استمرار تشبيك أصابعك.

كرر هذا التمرين من 5 إلى 10 مرات متتالية للحصول على أفضل نتيجة.

تمرين «البلانك»
يعد تمرين «البلانك» واحداً من التمارين المنزلية الفعالة في تقوية الجزء العلوي من الجسم، وخصوصاً الصدر والبطن والكتفين.

وللقيام بهذا التمرين، قم بالنوم على بطنك في وضعية تمرين الضغط في بادئ الأمر، وضَع يديك بشكل مباشر تحت أكتافك، ثم الارتكاز على الجزء السفلي من الساعد، قم بعد ذلك برفع الجسم شيئاً فشيئاً عن الأرض باستخدام اليدين، مع الارتكاز على أصابع القدمين.

بعد ذلك قم بشفط البطن إلى الداخل، مع الحرص على استقامة الجسم خلال وضعية ارتفاع الجسم عن الأرض. واستمر على هذا الوضع قدر المستطاع، وحاول ألا تقل المدة عن دقيقة.
تمارين منزلية لبناء عضلات الظهر
ذكرت مؤسسة «مايو كلينيك» الطبية الأميركية، أن هناك العديد من التمارين المنزلية التي تساهم في بناء وتقوية عضلات الظهر، أهمها:

تمرين التمدد مع دفع الركبة للصدر
للقيام بهذا التمرين، قم بالاستلقاء على ظهرك مع ثني ركبتيك وإبقاء قدميك ثابتتين بعضهما بجوار بعض على الأرض. وبعد ذلك، استخدم كلتا يديك لجذب إحدى ركبتيك وضمها إلى صدرك. حافظ على هذا الوضع لمدة 5 ثوانٍ، ثم كرره على الركبة الأخرى، وفي النهاية نفِّذ الأمر على الركبتين معاً في وقت واحد.

تمرين التمدد مع لف أسفل الظهر
يتشابه هذا التمرين مع التمرين السابق إلى حد بعيد؛ حيث تقوم بالتمدد والاستلقاء على الأرض، مع ثني ركبتيك وإبقاء القدمين بعضهما بجوار بعض، ثم لف الركبتين المثنيتين معاً إلى الجانب الأيمن، والبقاء في هذا الوضع من 5 إلى 10 ثوانٍ، قبل تكرار الخطوات نفسها على الجانب الأيسر.

تمرين الجسر
مثل التمرينين السابقين، يعتمد هذا التمرين على الاستلقاء على الظهر أيضاً مع ثني الركبتين، وإبقاء القدمين مستويتين على الأرض، ثم رفع البطن إلى أعلى في وضع يشبه الجسر.

حافظ على هذا الوضع لأقصى وقت ممكن، ثم ارجع إلى الوضعية التي بدأت منها، وكرر تلك الخطوات 5 مرات.

لف أسفل الظهر أثناء الجلوس
اجلس على كرسي دون مساند، وضَع الساق اليمنى على اليسرى، ثم لف بجسمك إلى الجانب الأيمن لمدة 10 ثوانٍ، قبل تكرار التمرين على الجانب الآخر.
تمارين منزلية لبناء عضلات الكتف
وفقاً لموقع جامعة كامبريدج، فإن هذه التمارين المنزلية فعالة لتعزيز قوة الكتفين:

تمرين الدائرة
قف بشكل مستقيم مع رفع ذراعيك بجانبك، ثم قم بلف كل ذراع في حركة دائرية، على أن تبدأ بطيئاً ثم زد السرعة تدريجياً.

قم بالحركة الدائرية في اتجاه عقارب الساعة أولاً، ثم عكس اتجاه عقارب الساعة بعد ذلك، وذلك لأطول فترة ممكنة.

التمدد أثناء الركوع
يعتمد هذا التمرين على الركوع على الأرض ثم مد الذراعين إلى الأمام بأقصى ما يمكن، على أن يقترب الوجه بأقصى درجة ممكنة من الأرض.

ابقَ في هذا الوضع لمدة 50 ثانية على أقل تقدير، وقم بهذا التمرين من 2 إلى 5 مرات في اليوم.

تمرين رفع الكتفين حتى الأذنين
يمكن عمل هذا التمرين أثناء الوقوف أو الجلوس، ويعتمد على رفع الكتفين معاً حتى يصلا إلى الأذنين، مع تكرار هذا التمرين 10 مرات بشكل متواصل.

تمرين البلانك الجانبي
قم بالاستلقاء على الجانب الأيمن من الجسم مع الحرص على استقامة الرجلين والقدمين بعضهم فوق بعض، ثم ارفع جسمك بالارتكاز على ساعدك الأيسر.

استمر في هذا الوضع قدر الإمكان، ثم كرره على الجانب الآخر من الجسم.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التمارين المنزلية التمارين الرياضية غذائي صحي نظام غذائي صحي فقدان الوزن الركبة القدمين الكتف التمرین على هذا التمرین على الجانب هذا الوضع على الأرض

إقرأ أيضاً:

هكذا تحايلت إسرائيل على أميركا لبناء مفاعل ديمونة

القدس المحتلة- كشفت وثائق أميركية -رفعت عنها السرية مؤخرا- كيف طوَّرت إسرائيل قدراتها النووية في ستينيات القرن الـ20، عبر تحايل تل أبيب على المفتشين الأميركيين، والتقدم نحو بناء المفاعل النووي في ديمونة بصحراء النقب بمساعدة فرنسا ودون علم واشنطن.

وبادر أول رئيس وزراء إسرائيلي ديفيد بن غوريون إلى إطلاق المشروع النووي في النصف الثاني من خمسينيات القرن الـ20، وبعد عقد من الزمن، وعشية حرب 1967، قامت إسرائيل بتجميع أجهزتها النووية الأولى سرا.

وفي مواجهة المعارضة الأميركية القوية بقيادة الرئيس جون كينيدي، عزم القادة الإسرائيليون على تحقيق هدفهم، ونظروا إلى المشروع النووي  باعتباره التزاما بتأمين مستقبل دولتهم.

أسرار

منذ البداية نظر قادة إسرائيل إلى مشروع ديمونة باعتباره "سرا داخل سر"؛ تمثَّل الأول بالاتفاق النووي الإسرائيلي الفرنسي عام 1957، والذي أدى إلى إنشاء المجمع النووي. وتفاوضت الدولتان على الاتفاق سرا نظرا لحساسية الموضوع، وفق تحقيق الموقع الإلكتروني "زمان يسرائيل".

ونشر أرشيف الأمن القومي في جامعة جورج واشنطن في يناير/كانون الثاني الماضي، مجلدا إلكترونيا جديدا تضمن 20 وثيقة عن مشروع إسرائيل النووي، تحدثت عن مدى معرفة الحكومة الأميركية بأسراره، والطرق التي اعتمدتها تل أبيب للحصول على السلاح النووي عبر التحايل على واشنطن.

إعلان

كما تضمنت الإصدارات الجديدة للأرشيف التقارير الكاملة عن زيارات عامي 1965 و1966، إلى جانب تقرير أولي عام 1967، وخلال هذه الفترة حقَّقت إسرائيل إنجازات كبيرة بالمجال النووي.

وحسب الوثائق التي استعرضها الموقع الإسرائيلي، كان هناك "سر أعمق" تمثَّل بمنشأة معالجة الوقود النووي والمكونة من 6 طوابق تحت الأرض، والتي سمحت بإنتاج البلوتونيوم الصالح للاستخدام في صنع الأسلحة بسرية تامة.

وتشير الوثائق التي استعرضها الموقع الإسرائيلي إلى أن أميركا عندما اكتشفت "مشروع ديمونة" في الأشهر الأخيرة من عام 1960، لم تكن تعلم بوجود منشأة لمعالجة الوقود النووي تحت الأرض، حيث لم يكن يعلم بها سوى عدد قليل من الإسرائيليين والفرنسيين.

وركّزت المناقشات الداخلية في أميركا على تقييم طبيعة وأهداف المشروع، سواء كان إنتاج البلوتونيوم، أو توليد الكهرباء، أو الأبحاث. ورغم أن البعض في واشنطن اشتبهوا في البداية بأن المشروع كان يهدف إلى إنتاج الأسلحة النووية، فإنهم لم يتمكنوا من إثبات ذلك، فلم يكن هناك "دليل دامغ" على أن مفاعل ديمونة خصص لإنتاج الأسلحة النووية.

وتجلَّى الغموض في أول تقييم استخباراتي وطني خاص بشأن ديمونة أصدرته وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في 8 ديسمبر/كانون الأول 1960. وجاء في الوثيقة أن "إسرائيل تبني مجمع مفاعلات نووية في النقب بغرض البحث، أو إنتاج البلوتونيوم، أو توليد الكهرباء"، وأن "إنتاج البلوتونيوم الصالح لصنع الأسلحة النووية، هو أحد أهداف إسرائيل الأساسية".

رغم السرية

كما أظهر تقرير سري آخر، كشف عنه مؤخرا بعنوان "إنتاج البلوتونيوم الإسرائيلي"، وأعدته لجنة الاستخبارات المشتركة للطاقة الذرية في 2 ديسمبر/كانون الأول 1960، أن المسؤولين الأميركيين كانوا يعرفون قليلا عن بناء المفاعل الكبير قرب بئر السبع جنوب إسرائيل، وأنه يتضمن "منشأة لفصل البلوتونيوم".

إعلان

ولم يشرح التقرير السري كيف استنتجت اللجنة ذلك، لكن مجرد ذكر وجود منشأة لفصل البلوتونيوم، يشير إلى أن الغرض من مفاعل ديمونة لم يكن البحث النووي، بل إنتاج الأسلحة.

وربما تكون هذه الوثيقة السرية هي التقرير الاستخباراتي الأميركي الأول أو الوحيد الذي ينص صراحة على أن المشروع الفرنسي الإسرائيلي شمل منذ البداية المكونين التكنولوجيين الأساسيين لبرنامج الأسلحة النووية، مفاعل إنتاج ومنشأة لفصل البلوتونيوم.

ورغم طرح إدارة الرئيس الأميركي دوايت أيزنهاور، أسئلة صعبة على إسرائيل حول أهداف المشروع، ولكن السبب وراء عدم ظهور هذه المعرفة في التقارير الاستخباراتية اللاحقة يظل لغزا.

وتشير كافة التقييمات الاستخباراتية الأميركية بشأن ديمونة منذ عام 1961 إلى عام 1967 على الأقل، إلى قضية منشأة الفصل باعتبارها مسألة تعتمد على قرار مستقبلي قد تتخذه إسرائيل. لكن في الفترة نفسها تبنَّت وزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية الأميركية موقفا مفاده أن "ديمونة لا تمتلك مثل هذه المنشأة".

اعتراف

وفي خطاب أمام الكنيست يوم 21 ديسمبر/كانون الأول 1960، وردا على الضغوط الأميركية، أعلن بن غوريون رسميا وجود مفاعل ديمونة، لكنه أصرَّ على أنه "بحثي لأغراض صناعية وزراعية وعلمية وطبية".

لكن تقييمات الاستخبارات أثارت الشكوك لدى إدارة أيزنهاور، وعكست تصريحاتها العامة دهشتها من اكتشاف مفاعل ديمونة، حيث نفى بن غوريون سعيهم لامتلاك الأسلحة النووية، وقال بغضب للسفير الأميركي أوجدن ريد "نحن لسنا تابعين لأميركا ولن نكون كذلك أبدا".

واستخدمت إسرائيل خطاب بن غوريون غطاء لسنوات مع كل زيارة للمفتشين الأميركيين إلى ديمونة والتي كان أولها عام 1961.

واحتالت لتقنع المفتشين بأن هدفها بناء منشأة نووية لإنتاج الكهرباء، وقامت بحملة خداع واسعة أخفت عبرها منشأة الفصل تحت الأرض، ومكونات إضافية في الموقع.

إعلان

وأجرى الأميركيون بين عامي 1961 و1969 ثمان عمليات تفتيش في ديمونة، معظمها بضغط من الرئيس الأميركي جون كينيدي، وهدفت لنقل الرسائل السياسية والوصول إلى المعلومات التكنولوجية التي تجهلها واشنطن.

وكانت مشكلة فصل البلوتونيوم محل قلق كبير، وحذَّر الفريق الأميركي من أن إسرائيل قد تتمكن خلال 18 شهرا أو أقل من تجميع منشأة فصل، وتحويل ديمونة من مفاعل أبحاث إلى منشأة لإنتاج الأسلحة.

وفي عام 1965، أكملت إسرائيل بناء منشأة الفصل السرية تحت الأرض، وبعدها بعام بدأت بإنتاج البلوتونيوم الصالح لصنع الأسلحة، وعشية حرب عام 1967، قامت بتجميع أجهزتها النووية الأولى.

وكشف تقرير صادر عن مكتب الاستخبارات والأبحاث التابع لوزارة الخارجية الأميركية بتاريخ 9 مارس/آذار1967 أن إسرائيل أكملت فعلا بناء منشأة فصل البلوتونيوم، وأن "ديمونة" تعمل بكامل طاقتها لأغراض إنتاج السلاح، وأن تل أبيب قادرة على تجميع سلاح نووي خلال ستة إلى ثمانية أسابيع.

مقالات مشابهة

  • 5 تمارين تساعدك على تحسين ذاكرتك
  • شخصية شيعية جدلية: الأموال المضبوطة لبناء صرح تعليمي
  • هكذا تحايلت إسرائيل على أميركا لبناء مفاعل ديمونة
  • وزير العمل: لجنة قانونية لدراسة ملامح قانون جديد لتنظيم العمالة المنزلية
  • وزير العمل: دراسة ملامح قانون جديد لتنظيم العمالة المنزلية.. فيديو
  • وزير العمل: إعداد قانون لحماية حقوق العمالة المنزلية وتنظيم أوضاعها
  • السفارة الفرنسية للفتيات والنساء اللبنانيات: لبناء مجتمع متساوٍ تَنَلْنَ فيه حقوقكنّ كاملة
  • السوداني: الحكومة العراقية منحت إجازات لبناء مليون وحدة سكنية
  • 10 أطعمة تساعدك على فقدان الوزن بدون أدوية و لا تمارين رياضية
  • 200 مستفيد من خدمات «رحمة» لتعزيز الرعاية الصحية المنزلية في الشارقة