لأظافر قوية ولامعة.. 10 أطعمة ينبغي تناولها
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تعد الأظافر مرآة لصحة الجسم والعناية الشخصية، وهناك صناعة تقدر سنويا بحوالي 20 مليار دولار أميركي لمستحضرات تجميل الأظافر والعناية بها.
غير أن الحصول على أظافر قوية ولامعة لن يتحقق بوضع طلاء أو تركيب أظافر صناعية، إذ غالبا ما يؤثر نمط الحياة ونقص المغذيات على نمو أظافركِ وملمسها، فتبدو هشة ومتقشرة أو متغيرة اللون.
وفق خبراء التغذية، فإن أحد أفضل الطرق التي يمكنكِ اتخاذها لتقوية أظافركِ هو تعزيز نظامكِ الغذائي.
وفي هذا السياق، تقول اختصاصية التغذية، سارة ميركين، لموقع (مارثا ستيوارت)، إن أظافرنا مثلها مثل باقي أجزاء الجسم تحتاج إلى القدر نفسه من الرعاية والاهتمام والتغذية، وغالبا ما يشير ضعف صحة الأظافر إلى نقص في الفيتامينات أو بعض المعادن أو عدم تناول ما يكفي من البروتين.
وأشارت ميركين إلى أن اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالفواكه والخضروات، والمكسرات والبذور والبقوليات، بالإضافة إلى كمية كافية من البروتين والدهون الصحية، من شأنه أن يوفر العناصر الغذائية التي تحتاجها أظافرك، ويحولها من جافة أو هشة تتكسر سريعا إلى قوية وصحية.
ونقلا عن موقع (إيتنغ ويل)، تؤكد اختصاصية التغذية، سامانثا ماكليود الارتباط المباشر بين النظام الغذائي وصحة الأظافر، وأضافت "رغم أن بعض مكملات الفيتامينات المتعددة قد تساعد في دعم صحة أظافرك، فإنه يفضل الاعتماد على الأطعمة الكاملة التي توفر الفيتامينات والمعادن المصحوبة بمركبات مفيدة مثل الألياف ومضادات الأكسدة".
وهناك العديد من الأطعمة التي يوصي بها الخبراء ويمكنكِ الاعتماد عليها في تحسين قوة أظافرك دون مكملات غذائية أو منتجات تحتوي على مواد كيميائية، ومنها:
إعلان البيضيعتبر البيض وخاصة صفاره مصدرا ممتازا للبيوتين (فيتامين ب7)، حيث توفر بيضة واحدة 10 ميكروغرامات أو ما يقرب من 33% من القيمة اليومية الموصى بها.
ويعد البيوتين أحد العناصر الغذائية الأكثر شهرة لتقوية الأظافر، وتحسين سمكها وتقليل تقصفها، وقد وجدت دراسة منشورة على المكتبة الأميركية للطب أجريت عام 1993 على 35 شخصا يعانون من أظافر هشة، أن إعطاء المشاركين 2.5 مليغرام من البيوتين يوميا لمدة 6 أشهر أدى إلى تحسين الأعراض لدى 63% من المشاركين.
اللحوم الخالية من الدهونتتكون الأظافر بشكل أساسي من بروتين يسمى الكيراتين، وهو نوع من البروتين تصنعه أجسامنا ويشكل الطبقة الخارجية الصلبة من الأظافر.
ولكن، إذا كانت أظافرك هشة ومتشققة أو كنت تعانين من تقصف الأظافر، يمكنك دعمها من خلال إضافة المزيد من البروتين إلى نظامك الغذائي بما في ذلك اللحوم الخالية من الدهون مثل لحوم البقر والدجاج والديك الرومي والأسماك.
كذلك، تعد اللحوم الخالية من الدهون مصدرا جيدا للحديد، وبحسب الجمعية الأميركية لأطباء الأسرة، فإن نقص الحديد يرتبط بتقعر الأظافر، وهو مرض يؤدي إلى ظهورها على شكل ملعقة أو نتوءات على السطح.
الخضروات الورقية الداكنةيسهم الكالسيوم والحديد ومضادات الأكسدة المتوفرة في الخضروات الورقية الداكنة، مثل السبانخ والبروكلي والكرنب واللفت، في تعزيز صحة الأظافر. ومن الأفضل تناول هذه الخضروات نيئة أو مطهية بشكل خفيف للحفاظ على فوائدها الغذائية.
تتميز الخضروات كالجزر والقرع والبطاطا الحلوة بغناها بفيتامين أ، الذي يساعد في منح الأظافر لمعانا طبيعيا ويحميها من الجفاف. كما تحتوي هذه الخضروات على البيتا كاروتين، وهو عنصر أساسي يسهم في تعزيز نمو الأظافر بطريقة صحية.
إعلان سمك السلمونيعد أحد أفضل مصادر أحماض أوميغا 3 الدهنية الضرورية لتغذية الأظافر ومنع تقصفها والحفاظ على ترطيبها وحمايتها من الالتهابات، بالإضافة إلى ذلك يحتوي السلمون على الكثير من البروتين (18 غراما من البروتين لكل 3 أونصات)، كما يحتوي على العناصر الغذائية مثل السيلينيوم والنحاس اللذين يساعدان في إنتاج الكولاجين وهو أمر بالغ الأهمية لنمو أظافر قوية.
السردينيحتوي على نسبة عالية من فيتامين ب12، وهو ضروري لامتصاص الحديد وتعزيز صحة الأظافر، ووفق الخبراء، فإنه دون كمية كافية منه، قد تبدو أظافرك زرقاء اللون مع تصبغ داكن، لذا تأكدي من مراقبة أظافرك بحثا عن أي علامات تدل على نقصه.
البذور والمكسراتإذا كنت لا تفضلين تناول الأسماك فإن تناول البذور مثل بذور عباد الشمس وبذور الكتان، والمكسرات مثل اللوز والجوز (عين الجمل)، يوفر جرعة كبيرة من الدهون الصحية التي قد تحتاجها أظافرك.
وأوضحت اختصاصية التغذية إيرين بالينسكي، لمجلة هيلث أن اللوز مصدر رائع للبروتين والمغنيسيوم، وأضافت: "قد تكون الخطوط الأفقية في أظافرك علامة على نقص المغنيسيوم"، لذا إذا ظهرت عليك هذه الخطوط، يمكنك تناول حفنة من اللوز يوميا كوجبة خفيفة.
كذلك تعتبر بذور عباد الشمس من البذور المثالية لعلاج ضعف الأظافر، وبالإضافة إلى احتوائها على كميات كبيرة من المغنيسيوم، تحتوي كذلك على معادن أخرى مثل المنجنيز والنحاس، والتي تعد ضرورية لتخليق وإنتاج الأنسجة الضامة في العظام والغضاريف، وبالتالي تقوية الأظافر.
الفراولة والكيويتناول الكثير من الفواكه يعد طريقة سهلة ولذيذة للحصول على الكثير من العناصر الغذائية والفيتامينات المفيدة لصحة أظافرك، ومن بين هذه الفواكه، الفراولة والكيوي.
وتحتوي الفراولة على مستويات عالية من فيتامين سي الذي يعزز إنتاج الكولاجين وليونة الأظافر (8 حبات فراولة توفر فيتامين سي أكثر من البرتقال).
يُعد العدس من البقوليات الغنية بـ9 فيتامينات ومعادن أساسية، من بينها فيتامين ب والبيوتين، اللذان يلعبان دورًا مهمًّا في تعزيز نمو الأظافر وزيادة سمكها.
مرق العظاميعتبر مرق العظام من الأطعمة الشائعة في الوقت الحالي والغنية بالجيلاتين والكولاجين اللازمين للحفاظ على الأظافر طويلة وقوية.
وبالإضافة إلى هذه الأطعمة، ينبغي الاهتمام بترطيب أظافرك وتناول ما يكفي من السوائل (8 أكواب يوميا) والاهتمام بممارسات العناية بها.
مع الأخذ في الاعتبار أن النظام الغذائي وحده قد لا يكون كافيا في بعض الحالات مثل الالتهابات الفطرية وخلل تنسج الأظافر وهي حالات يجب استشارة الطبيب فيها وطلب العلاج على الفور.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات العناصر الغذائیة صحة الأظافر من البروتین من الدهون فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
فيتامين ك يدعم التعلم ويقي من ضعف الذاكرة
كشفت دراسة حديثة عن الدور الذي يلعبه فيتامين ك في الحفاظ على صحة الدماغ، حيث أظهرت النتائج أن له تأثيرا إيجابيا في حماية الوظائف الإدراكية من التدهور مع التقدم في العمر.
وأوضحت الدراسة أن الحصول على كميات كافية من هذا الفيتامين عبر النظام الغذائي المتوازن يسهم في دعم وظائف الدماغ، خاصة تلك المتعلقة بالذاكرة والقدرة على التعلم.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 47 نصائح لحماية مفاصلكlist 2 of 4ماذا يتناول مريض السرطان في يوم العلاج الكيميائي؟list 3 of 4لماذا يشعر بعض الناس بالبرد أكثر من غيرهم؟list 4 of 4هل الجرعات العالية من حمض الفوليك أثناء الحمل آمنة؟ دراسة جديدة تجيبend of listوأجرى الدراسة باحثون من جامعة تافتس في الولايات المتحدة، ونشرت في "مجلة التغذية" (Journal of Nutrition)، وكتب عنها موقع يوريك ألرت.
فيتامين ك في نظامك الغذائييُوصى بتناول فيتامين ك بكمية 120 مايكروغراما للرجال و90 مايكروغراما للنساء يوميا من مصادره الطبيعية. ويوجد فيتامين ك بشكل أساسي في الخضروات الورقية مثل السبانخ والبروكلي، كما يوجد أيضا في الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون، زيت فول الصويا، وزيت الكانولا، وتوجد منه كميات أقل في اللحوم ومنتجات الألبان.
ويمكن الحصول على كفاية فيتامين ك من خلال نظام غذائي متنوع ومتوازن. على سبيل المثال، نصف كوب من السبانخ يكفي لسد أكثر من نصف الاحتياج اليومي من فيتامين ك، بينما نصف كوب من البروكلي المسلوق يغطي كامل الاحتياج اليومي تقريبا. كما أن ملعقة كبيرة من زيت الزيتون تُغطي حوالي 10% من الاحتياج اليومي.
درس الباحثون تأثير فيتامين ك على مجموعتين من الفئران لمدة 6 أشهر، مقارنين بين مجموعة تناولت نظاما غذائيا فقيرا بفيتامين ك ومجموعة تناولت نظاما غذائيا متوازنا.
إعلانوأظهرت النتائج انخفاضا كبيرا في مستويات الميناكينون-4، وهو شكل من فيتامين ك ينتشر في أنسجة الدماغ، لدى الفئران التي تناولت نظاما غذائيا فقيرا بفيتامين ك. وارتبط هذا النقص بتدهور إدراكي واضح تم قياسه عبر اختبارات سلوكية مخصصة لتقييم التعلم والذاكرة.
وعانت الفئران التي تعرضت لنقص فيتامين ك ضعفا في التمييز بين الأجسام المألوفة والأجسام الجديدة في اختبار التعرف على الأجسام الجديدة، وهذا يدل على ضعف الذاكرة. وفي اختبار آخر لقياس التعلم مكان الأشياء، طُلب من الفئران تحديد موقع منصة مخفية داخل حوض ماء، واستغرقت الفئران التي تعاني من نقص فيتامين ك وقتا أطول بكثير لتعلم المهمة مقارنة بالفئران الأخرى.
ولاحظ الباحثون انخفاض عدد الخلايا العصبية الجديدة في منطقة الحُصين (Hippocampus) في الدماغ والتي تلعب دورا في تكوّن الذاكرة والتعلم، بالإضافة إلى وجود عدد أكبر من الخلايا المناعية النشطة في أدمغة الفئران المصابة بنقص فيتامين ك، وهذا يشير إلى ارتفاع مستويات الالتهاب العصبي.