نصائح للإقلاع عن التدخين الإلكتروني بسهولة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
إنجلترا – أثبتت الدراسات أن السجائر الإلكترونية، رغم اعتبارها أقل ضررا من السجائر العادية، تحمل مخاطر صحية جسيمة، بما في ذلك الأرق ومشاكل الخصوبة وأمراض القلب وحتى تدمير الرئتين.
وتصف هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية السجائر الإلكترونية بأنها أداة فعالة لمساعدة المدخنين على الإقلاع، لكنها تحذر من أنها قد تؤدي إلى الإدمان بسبب احتوائها على النيكوتين.
وتوضح الدكتورة بافيني شاه، الطبيبة العامة في LloydsPharmacy Online Doctor: “تحتوي معظم السجائر الإلكترونية على النيكوتين، وهو مادة قوية تؤدي إلى الإدمان”.
وتضيف: “لا يجب أن تكون مدخنا سابقا لتصبح مدمنا على السجائر الإلكترونية، فقد يلجأ العديد من الشباب إلى التدخين الإلكتروني دون أن يكون لديهم تاريخ مع السجائر التقليدية. ومع ذلك، يجد هؤلاء أنفسهم في دائرة الإدمان، حيث يصبح التدخين الإلكتروني جزءا من روتينهم اليومي، مثل التدخين بعد الوجبات أو أثناء فترات الراحة أو اللقاءات الاجتماعية”.
وبهذا الصدد، تحدد 4 مراحل رئيسية للإقلاع عن التدخين الإلكتروني:
– مرحلة التأمل: التفكير في اتخاذ قرار الإقلاع.
– مرحلة التحضير: تحديد العلاجات أو الخدمات التي يمكن أن تساعدك في الإقلاع.
– مرحلة العمل: البدء في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني، مع مواجهة أعراض الانسحاب.
– مرحلة الصيانة: الحفاظ على أسلوب حياة خال من التدخين الإلكتروني.
وفيما يلي نصائح للإقلاع عن التدخين الإلكتروني:
– حدد موعدا للإقلاع عن التدخين
اختر تاريخا (يوما) خلال الأسبوعين المقبلين، وتخلص من جميع السجائر الإلكترونية قبل اليوم المحدد. واشغل يومك لتجنب التفكير في التدخين.
– الإقلاع التدريجي
قلل قوة النيكوتين في سجائرك الإلكترونية تدريجيا حتى تصل إلى سيجارة إلكترونية خالية من النيكوتين، ما يسهل الإقلاع بشكل نهائي.
– تغيير الروتين
اجعل التدخين الإلكتروني أكثر صعوبة بتنظيم أوقات معينة فقط للتدخين.
– ضع أهدافا واضحة
اكتب الأسباب التي تدفعك لترك التدخين واحتفظ بها لتذكير نفسك عند الحاجة.
– تجنب المحفزات
ابتعد عن المواقف والأماكن التي تشجعك على التدخين الإلكتروني، مثل الحانات أو اللقاءات مع المدخنين.
– الرياضة والنشاط البدني
مارس الرياضة بانتظام، حيث تساعد التمارين مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات على تخفيف أعراض الانسحاب وتقليل الرغبة في النيكوتين.
– التعامل مع التوتر
جرّب التأمل والتنفس العميق أو اليوغا كطرق فعالة لتخفيف التوتر، وهو أحد العوامل الرئيسية وراء التدخين الإلكتروني.
– الدعم الاجتماعي
تحدث مع أصدقائك وعائلتك وأخبرهم بنيتك الإقلاع. ويمكن أن يشجعك وجود شريك يشاركك هذه الرحلة.
– المكافآت
كافئ نفسك عند تحقيق إنجازات معينة، مثل قضاء أسبوعين أو شهر دون التدخين.
– العلاجات البديلة
استخدم منتجات، مثل اللاصقات والعلكة أو أجهزة الاستنشاق التي تساعد في تقليل الاعتماد على النيكوتين، وتحدث إلى طبيبك أو الصيدلي للحصول على إرشادات.
وأوضحت الدكتورة شاه أن أعراض انسحاب النيكوتين قد تبدأ بعد 8 ساعات فقط من التوقف، وتبلغ ذروتها بعد 72 ساعة، ما يؤدي إلى القلق وصعوبة التركيز.
وتضيف: “رغم أن هذه الأعراض غير مريحة، فإنها ليست ضارة. يجب أن تركز على استبدال وقت التدخين بأنشطة مفيدة وجديدة”.
المصدر: ذا صن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عن التدخین الإلکترونی السجائر الإلکترونیة للإقلاع عن التدخین
إقرأ أيضاً:
خطر جديد يداهم مستخدمي السجائر الالكترونية
1 مارس، 2025
بغداد/المسلة: حذّرت طبيبة أسنان من انتشار ظاهرة “لسان التدخين الإلكتروني”، والتي قد تؤدي إلى فقدان مؤقت لحاسة التذوق نتيجة الإفراط في استخدام السجائر الإلكترونية.
رغم أن التدخين الإلكتروني يروّج له كوسيلة للإقلاع عن التدخين التقليدي، إلا أن الاستخدام المفرط له قد يسبب مشكلات صحية، خاصة في الفم.
وأوضحت سميتا ميرا، طبيبة الأسنان الرئيسية في عيادة Neem Tree Practice للأسنان، أن استهلاك كميات كبيرة من النيكوتين، إلى جانب جفاف الفم الناتج عن التدخين الإلكتروني، يؤدي إلى انخفاض القدرة على تذوق الطعام.
وأضافت: “إذا كنت تعاني من لسان التدخين الإلكتروني، فمن الضروري تقليل استخدام السجائر الإلكترونية والاهتمام بصحة الفم”.
وللتخفيف من أعراض “لسان التدخين الإلكتروني”، نصحت سميتا بما يلي:
شرب كميات كافية من الماء: يعد الجفاف أحد الأسباب الرئيسية للحالة، لذا فإن الحفاظ على الترطيب أمر ضروري.
تنظيف الفم جيدا: من خلال غسل الأسنان وتنظيف اللسان بفرشاة الأسنان أو مكشطة اللسان.
مخاطر أخرى للتدخين الإلكتروني على الفم
تساقط الأسنان بسبب تأثير المواد الكيميائية على اللثة والعظام الداعمة للأسنان.
زيادة خطر الإصابة بسرطان الفم، حيث تحتوي بعض سوائل التدخين الإلكتروني على مواد كيميائية قد تسبب تلفا للخلايا الفموية.
جفاف الفم وحساسية الأسنان نتيجة تقليل إنتاج اللعاب، ما يزيد من خطر تسوس الأسنان.
رائحة الفم الكريهة بسبب تراكم البكتيريا وجفاف الفم.
ضعف مناعة الفم التي يزيد من احتمالية الإصابة بالتهابات وأمراض اللثة.
وأشارت سميتا إلى أن الإقلاع عن التدخين الإلكتروني يحسن صحة الفم بشكل كبير، واقترحت بعض الطرق للمساعدة في ذلك، مثل:
استخدام لاصقات النيكوتين كبدائل.
الانضمام إلى مجموعات دعم توفر النصائح والتشجيع.
استخدام تطبيقات إلكترونية لتتبع التقدم في الإقلاع عن التدخين.
استشارة طبيب الأسنان للحصول على نصائح مخصصة لكل حالة
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts