نوعين من الخضروات اللذيذة قادران على مكافحة كورونا والفتك بمتحوراته الجديدة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أثبتت دراسة طبية حديثة أن تناول الكرنب والقرنبيط يساعد على مكافحة مضاعفات كورونا فى الجهاز التنفسى، فهما يحتويان على مادة بروتين هايدروكاربون إيرل والتى تبين أن لها أثر كبير في مقاومة العدوى، وجاء ذلك عقب الإعلان رسميًا عن ظهور متحورات جديدة للفيروس.
فوائد الكرنب والقرنبيط في مكافحة كوروناووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أجرى باحثو الدراسة تجربة على الفئران المصابة بالإنفلونزا والتى يتم إطعامها الخضراوات الكرنبية كالكرنب والملفوف والقرنبيط لمعرفة الأثر العلاجى، ليجدوا أن الفئران الآكلة لتلك الخضراوات يقل لديها التشقق فى الخلايا البطينية بالرئتين والتى تشكل حاجزًا مناعيًا ضد الفيروسات.
كما لاحظ الباحثون تحسنًا بوزن الفئران بعد تناولها المادة المتوافرة بالكرنب بما يدل على اشتداد مقاومتها للعدوى، بالإضافة إلى أن ردة فعل الفئران ضد البكتيريا الدخيلة تحسنت بعد تناول المادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كورونا الكرنب القرنبيط ديلى ميل دراسة متحورات كورونا الجديدة
إقرأ أيضاً:
هذا ما تفعله السجائر بجسمك بشكل صادم!
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة برن السويسرية، عن أضرار جديدة وغير متوقعة لتدخين السجائر.
وأظهر البحث العلمي أن التدخين يتسبب في اضطراب ميكروبات الحلق، مما يزيد من شدة عدوى فيروس الإنفلونزا لدى المدخنين.
ووفقا للدراسة التي نشرت في مجلة “mSystems”، التابعة للجمعية الأمريكية لعلم الأحياء الدقيقة، فإن دخان السجائر يؤثر على تكوين ميكروبات البلعوم الأنفي، الذي يضم الحنك الرخو، اللوزتين، الجدران الخلفية والجانبية للحلق، والجزء الخلفي من اللسان.
وأظهرت التجارب التي أجريت على الفئران، أن التعرض المزمن لدخان السجائر يؤدي إلى تغييرات ملحوظة في ميكروبات الفم والجهاز التنفسي، مما يجعل العدوى الفيروسية أكثر شدة.
كيف تم إجراء الدراسة؟
قام العلماء بتعريض الفئران لدخان السجائر، ثم نقلوا ميكروبات الفم من الفئران المعرضة للدخان إلى فئران خالية من الجراثيم، وبعد ذلك، أصيب الفئران بفيروس الإنفلونزا “أ”، وراقب الباحثون تطور المرض، وأظهرت النتائج أن الفئران التي تلقت بكتيريا من فئران مدخنة عانت من أعراض أشد، بما في ذلك فقدان أكبر للوزن.
كما أظهرت التجربة تغييرات كبيرة في تكوين ميكروبات الفم والبلعوم بعد الإصابة بالفيروس، لا سيما في الأيام الرابعة والثامنة من العدوى.
رسالة إلى الأطباء
أكد ماركوس هيلتي، الأستاذ المشارك في معهد الأمراض المعدية بجامعة برن، أن التدخين لا يؤثر فقط على الجهاز التنفسي مباشرة، بل يمتد تأثيره إلى تغيير الميكروبات، التي تلعب دورا رئيسيا في زيادة شدة الأمراض الفيروسية، وشدد على أهمية النظر في هذه التغيرات كعامل أساسي عند تشخيص أو علاج عدوى الجهاز التنفسي لدى المدخنين.
هذه الدراسة تضيف بُعدًا جديدًا لفهم مخاطر التدخين، وتؤكد الحاجة إلى مزيد من الوعي بأضراره التي تتجاوز التوقعات التقليدية.