بعيدًا عن الباب .. دراسة تكشف المكان المثالي لتخزين الحليب في الثلاجة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
يرى الكثيرون أن تخزين الحليب في باب الثلاجة فكرة عملية ومريحة؛ فالكرتون يناسب تمامًا الرف، ويسهل الوصول إليه عند تحضير أكواب الشاي اليومية إضافة إلى ذلك، لا توجد مخاوف من التسرب نظرًا لأن الزجاجة توضع بشكل مستقيم ومع ذلك، تشير الدراسات الحديثة إلى أن هذه الطريقة قد تكون غير مثالية.
وبحسب صحيفة “اندبيدنت” البريطانية، يؤثر تخزين الحليب في باب الثلاجة سلبًا على مدة صلاحية الأطعمة والمشروبات، فالباب، الذي يفتح بشكل متكرر، يعد من أكثر الأماكن دفئًا في الثلاجة، مما قد يؤدي إلى تلف الحليب أسرع من تخزينه في أماكن أخرى داخل الثلاجة.
وفي المقابل، المناطق الأكثر برودة مثل الرف السفلي هي الأنسب لتخزين اللحوم النيئة، بينما توفر الرفوف الوسطى بيئة مثالية لمنتجات الألبان والأطعمة الجاهزة.
كشفت الأبحاث أن العائلات في المملكة المتحدة تتخلص من حوالي 250 جنيهًا إسترلينيًا من الطعام لكل فرد سنويًا، مما يعادل 1000 جنيه إسترليني لأسرة مكونة من أربعة أفراد، ويرجع جزء من هذا الفقد إلى فساد الطعام قبل استخدامه، وهو ما يمكن تجنبه من خلال تنظيم الثلاجة بشكل صحيح.
ويؤكد صلاح صن، رئيس إدارة المنتجات في إحدى شركات صناعة الأجهزة الكهربائية، أن تنظيم الثلاجة لا يقتصر على الجماليات، بل يؤثر بشكل مباشر على عمر الطعام وميزانية الأسرة.
وينصح الخبراء بتخصيص كل رف في الثلاجة للأطعمة التي تناسبه، مما يساعد في الحفاظ على الطعام لفترة أطول، كما ينصح بتخزين الحليب في الرف الأوسط حيث تكون درجات الحرارة أكثر استقرارًا.
إلى جانب ذلك، يساهم التنظيم الجيد للثلاجة في اتخاذ خيارات غذائية أكثر صحة، حيث يسهل الوصول إلى الطعام عند الحاجة، مما يشجع على تحضير الوجبات في المنزل.
كما أن الحفاظ على ظروف التخزين المثالية يساهم في تقليل هدر الطعام والحد من الحاجة للتسوق المتكرر.
ويأتي هذا التحذير في وقت تحث فيه شركات أخرى مثل Ecover المستهلكين على اتخاذ قرارات أكثر استدامة، مثل اختيار منتجات تنظيف قابلة لإعادة التعبئة لتقليل النفايات البلاستيكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحليب تخزين الحليب الأطعمة الجاهزة المناطق الأكثر برودة التنظيم الجيد الحلیب فی
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف سر زيادة إصابة النساء في سن الشباب بالسرطان
أظهرت دراسة جديدة أن احتمال إصابة الشابات بـ السرطان في الولايات المتحدة وحول العالمة أصبح الآن أعلى بنحو مرتين مقارنة بالشباب.
ووفقًا لتقرير صادر عن الجمعية الأمريكية للسرطان، ارتفعت معدلات الإصابة بالسرطان لدى النساء تحت سن الخمسين بنسبة 82% مقارنة بنظرائهن من الرجال، كما أشار التقرير إلى أن سرطان الرئة أصبح أكثر شيوعًا بين النساء من الرجال في الفئة العمرية التي تقل عن 65 عامًا.
الأسباب متعددة الأوجهالإصابة بالسرطانيعد السبب وراء هذه الزيادة في معدلات الإصابة بالسرطان معقدًا ومتعدد العوامل، ففي بداية القرن الحالي، انخفض معدل الإصابة بالسرطان بين الشباب، لكنه استقر منذ ذلك الحين. في المقابل، استمرت الزيادة في الإصابة بالسرطان لدى النساء.
ومن أبرز أنواع السرطان التي تشهد زيادة في الحالات بين النساء هي سرطان الثدي وسرطان الغدة الدرقية، اللذان يشكلان نحو نصف جميع تشخيصات السرطان لدى النساء الأصغر من 50 عامًا، كما أفادت ريبيكا سيجل، المؤلفة الرئيسية للتقرير.
كما لاحظ الباحثون أن تغييرات في ممارسات الفحص قد تساهم في هذه النتائج، حيث أصبح من الممكن تشخيص السرطان في مراحل مبكرة بفضل الفحوصات الحديثة.
التفاوت في الإصابة بالسرطانوقالت ريبيكا سيجل: "سرطان الثدي وسرطان الغدة الدرقية يشكلان ما يقرب من نصف جميع تشخيصات السرطان لدى النساء تحت سن الخمسين". وأكد الدكتور ويليام داهوت، كبير المسؤولين العلميين في الجمعية الأمريكية للسرطان، أنه للمرة الأولى، أصبحت النساء تحت سن 65 عامًا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان من الرجال في نفس الفئة العمرية.
وأضاف أن هذا التحول قد يعكس تأثيرات جيلية، حيث يتم تشخيص الأشخاص في وقت مبكر من الحياة مقارنة بالأجيال السابقة.
التفاوتات العرقية والإثنية في الوفياتفيما يخص التفاوتات العرقية، حذر المؤلفون من التفاوتات "المثيرة للقلق" في معدلات وفيات السرطان، حيث أظهرت البيانات أن الأميركيين من أصل أفريقي أكثر عرضة للوفاة بسرطان البروستاتا والمعدة والرحم بمرتين من البيض، بينما الأميركيون الأصليون يواجهون معدلات أعلى للوفيات بسبب سرطان الكلى والكبد والمعدة وعنق الرحم مقارنة بالبيض.
وأوضح الدكتور أحمد الدين جمال، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن "التقدم في مكافحة السرطان لا يزال يواجه تحديات بسبب التفاوتات الكبيرة بين المجموعات العرقية والإثنية". وأضاف أن القضاء على هذه الفجوات في الرعاية يمثل خطوة حاسمة نحو تقليل تأثير السرطان على جميع السكان.
التقدم في علاج السرطان
ورغم هذه التحديات، أشار التقرير إلى بعض الأخبار الإيجابية، مثل انخفاض معدل الوفيات بسبب السرطان بنسبة 34% من عام 1991 إلى عام 2022 بفضل تحسن الرعاية الصحية، وخاصةً نتيجة لانخفاض معدلات التدخين. ومع ذلك، فإن الزيادة في حالات الإصابة بأنواع معينة من السرطان، مثل سرطان البنكرياس، ما زالت تشكل عقبة في طريق التقدم في مكافحة السرطان.