التغذية السليمة وممارسة التمارين الرياضية تلعب دورًا حاسمًا في بناء العضلات بشكل عام، كما أن توقيت تناول الطعام ونوعيته لهما تأثير كبير على شعور الشخص في أثناء التمرين، ولذلك نستعرض في السطور التالية بعض الأطعمة التي تلعب دورًا كبيرًا في تقوية عضلات الجسم، لا سيما الساقين.

أطعمة تقوي عضلات الساقين

وحسب ما أوضحه الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية العلاجية، فإن الأطعمة التي تساعد في تقوية عضلات الساقين هي:

1- صدر الدجاج:

صدر الدجاج من الأطعمة التي تساعد في بناء العضلات؛ فهو غني بالبروتين عالي الجودة، مما يجعله مثاليًا لدعم تعافي العضلات ونموها، وتحتاج عضلات الساقين إلى البروتين لتصبح أقوى، ويوفر صدر الدجاج هذا البروتين دون إضافة أي دهون إضافية، كما أن صدر الدجاج خالٍ من الدهون ومليء بالعناصر الغذائية التي تعزز بناء العضلات.

2- الزبادي اليوناني:

يمتلئ الزبادي اليوناني بالبروتين الضروري لمساعدة العضلات على النمو، كما أنه غني بالكالسيوم، وهو عنصر أساسي لعظام قوية وله أهمية كبيرة عند القيام بتمارين القرفصاء والقفز، وبالإضافة إلى ذلك، تساعد البروبيوتيك الموجودة في الزبادي اليوناني في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، مما يضمن قدرة الجسم على امتصاص جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها، كما يدعم البروتين الموجود في الزبادي اليوناني إصلاح العضلات، بينما يساعد الكالسيوم في الحفاظ على قوة العظام.

3- السبانخ:

يتميز السبانخ بأنه غني بالحديد، الذي يساعد الأكسجين في الانتقال عبر الدم والوصول إلى العضلات، مما يعزز القدرة على التحمل والأداء الرياضي، كما أن السبانخ مليء بالبوتاسيوم، الذي يساهم في منع تقلصات العضلات.

4- البطاطا الحلوة:

تحتوي البطاطا الحلوة على كربوهيدرات معقدة، توفر طاقة مستدامة عند ممارسة التمارين الرياضية، كما أنها غنية بالبيتا كاروتين والبوتاسيوم، اللذين يدعمان وظيفة العضلات ويساعدان في منع التقلصات، وتعمل الكربوهيدرات الموجودة في البطاطا الحلوة على تغذية العضلات، بينما يساعد البوتاسيوم في منع تقلصاتها في أثناء التمارين الرياضية المكثفة.

5- سمك السلمون:

يعتبر سمك السلمون غنيًا بأحماض أوميجا-3 الدهنية، التي تساعد في تقليل الالتهاب ودعم صحة المفاصل، وتحتاج الأرجل القوية إلى مفاصل قوية، ويمكن لأحماض أوميجا-3 أن تحافظ على ترطيب المفاصل وصحتها، كما يمكن أن يساعد تناول سمك السلمون في تقليل الالتهاب في العضلات والمفاصل، بينما يساعد محتواه من البروتين في تعافي العضلات ونموها.

6- بذور الشيا:

تعتبر بذور الشيا مصدرًا ممتازًا للأحماض الدهنية أوميجا-3 والألياف النباتية، مما يجعلها مثالية لتقليل الالتهاب ودعم صحة المفاصل، كما يمكن أن تساعد الأحماض الدهنية أوميجا-3 الموجودة في بذور الشيا أيضًا في تحسين تعافي العضلات بعد تمارين الساق المكثفة، وبالإضافة إلى ذلك، توفر بذور الشيا طاقة وترطيبًا يدومان طويلاً، وذلك بفضل قدرتها على امتصاص الماء.

7- البنجر:

يُعرف الشمندر أو البنجر بقدرته على تعزيز القدرة على التحمل؛ فهو يحتوي على نسبة عالية من النترات، التي تساعد في تحسين تدفق الدم وزيادة توصيل الأكسجين إلى العضلات، مما يسمح بأداء أفضل في أثناء تمارين الساق، كما يحتوي البنجر أيضًا على مركبات مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تقليل الألم وتسريع التعافي.

8- اللوز:

يعتبر اللوز مصدرًا ممتازًا للدهون الصحية والبروتين والمغنيسيوم، وكلها تدعم وظائف العضلات والتعافي، ويساعد المغنيسيوم الموجود في اللوز على منع التقلصات وتشنجات العضلات، مما يجعله وجبة خفيفة ممتازة لأي شخص يستخدم ساقيه بانتظام، كما يوفر اللوز أيضًا طاقة مستدامة ويمكن أن يكون وجبة خفيفة رائعة قبل التمرين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دعم صحة العظام تقوية العظام الزبادی الیونانی التی تساعد فی بذور الشیا فی العضلات صدر الدجاج أومیجا 3 کما أن

إقرأ أيضاً:

تعرف على كيفية حماية عمودك الفقري أثناء ساعات العمل الطويلة

أحد أكبر عواقب الجلوس لساعات طويلة هو آلام الظهر ويحدث ذلك إذ تمر الساعات وأنت جالس في مكانك، عيناك مثبتتان على الشاشة، وكتفيك منحنية، وظهرك يتقلص تدريجيًا.

 هذا يُعرّض عمودك الفقري للخطر بشكل كبير، مما يُمهّد الطريق لآلام الظهر المزمنة. قبل أن تتفاقم هذه المشكلة، حان الوقت لإعادة تقييم وضعية جلوسك في مكان عملك.

وضعية الجلوس الخاطئة، كالانحناء للأمام أو الانحناء، أو ثني الرقبة، تُسبب ضغطًا على عضلات الجذع وتُضعفها. على المدى الطويل، سيؤدي هذا إلى إعادة بناء العضلات، واختلال توازنها (حيث تُصبح بعض العضلات مفرطة النشاط، بينما يبقى بعضها الآخر ضعيف الأداء)، وإرهاق العضلات، وعدم الراحة أثناء الجلوس لفترات طويلة. كما تُؤدي وضعية الجلوس الخاطئة إلى آلام أسفل الظهر المزمنة. 

يُمكن أن يُسبب الجلوس لفترات طويلة تصلبًا وإضعافًا لعضلات الجذع، وإرهاقًا، وألمًا. كما يُمكن أن يُسبب اختلال توازن عضلات الجذع تليفًا أو قصرًا في بعض العضلات، وقد يصبح الوضع الخاطئ دائمًا".

استخدم كرسيًا ومكان عمل مناسبين. 

يجب أن يكون ارتفاع الكرسي مناسبًا ومُعدَّلًا بحيث تستقر القدمان على الأرض أو تستخدم منصة أسفلهما، وأن تكون الفخذان مُستريحتين تمامًا على المقعد.
يجب أن يكون وضع الجسم ٩٠/٩٠، أي أن تكون الوركين والركبتين بزاوية ٩٠ درجة. يُدعم انحناء أسفل الظهر (الجزء السفلي منه)؛ وإن لم يكن كذلك، فاستخدم دعامة أسفل الظهر أو ضع وسادة صغيرة خلفك.

 عند العمل على الكمبيوتر، يُدعم الساعدان والمعصمان.
يجب أن تكون الشاشة في مستوى العين، ليست منخفضة جدًا أو مرتفعة جدًا.
حافظ على وضعية صحيحة؛ فالانحناء للأمام، وثني الرقبة، وشدها يُسبب إجهادًا للعمود الفقري وعضلات الظهر. 

خذ فترات راحة قصيرة كل ساعة تقريبًا، وامشِ لمسافات قصيرة، ومد عضلات رقبتك وظهرك وكتفيك وأصابعك ومعصميك، وغير وضعيتك. كما أن الوقوف أثناء العمل مفيد أيضًا.

ولابد من ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتمارين التمدد بعد العمل، وحتى ممارسة اليوغا، مفيدة جدًا.

كما أن الحفاظ على التغذية السليمة مفيدٌ جدًا. نقص فيتامين د شائعٌ جدًا لدى العاملين في المكاتب، وتصحيحه والحفاظ عليه بالتغذية السليمة والمكملات الغذائية مفيدٌ جدًا.


كما أن الترطيب المناسب يساعد بشكل كبير في منع إجهاد العضلات.


 

مقالات مشابهة

  • تعرف على كيفية حماية عمودك الفقري أثناء ساعات العمل الطويلة
  • كيف يساعد الذكاء الاصطناعي الأطباء؟
  • ممارسة بسيطة تقي من أمراض خطيرة.. فيديو
  • أفضل أطعمة تساعد على التركيز خلال فترة الامتحانات
  • المشي بعد الأكل يساعد على إنقاص الوزن
  • ألمانيا تساعد عددًا من مواطنيها وأقاربهم على مغادرة قطاع غزة
  • قبل الامتحانات.. أطعمة تساعد على التركيز
  • أطعمة غنية بالدهون مفيدة للصحة
  • أخصائي: قلة الحركة من أبرز أسباب ضعف العضلات وآلام الظهر المستمرة .. فيديو
  • هل معجون الأسنان يساعد حقا في التخلص من البثور؟