التنفس العميق يساعدك على النوم أثناء التوتر
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
قامت عالمة النوم إيلينا تساريفا بتسمية تمرين التنفس الذي يساعدك على النوم، على الرغم من التوتر الذي تعاني منه.
وقالت عالمة النوم تساريفا لموسكو 24 إن مشاكل النوم ليلاً تنشأ لأسباب مختلفة وفي أغلب الأحيان، يكون عاملها هو الإجهاد، مما يؤدي إلى زيادة مستويات الكورتيزول في الدم.
وأشارت تساريفا إلى أن المشي في الهواء الطلق سيساعد على إعادة مستويات الكورتيزول إلى وضعها الطبيعي.
بالإضافة إلى ذلك، أضاف أخصائي علم النوم، لتقليل القلق والتوتر الذي يتعارض مع النوم الطبيعي، تحتاج إلى قضاء وقت أقل في مشاهدة الأجهزة والتلفزيون، وتقليل تدفق المعلومات الإخبارية، كما يساعد التدليك والاستحمام والعلاج العطري والعلاج بالموسيقى على الاسترخاء.
لاحظت تساريفا أن التنفس العميق يساعد على النوم أثناء التوتر، وأوضحت الأخصائية أنه في حالات القلق والإثارة، يصبح تنفس الأشخاص أكثر تواتراً وضحلاً، لإبطائه وجعله أعمق، تحتاج إلى التنفس بنمط معين.
وعلى سبيل المثال، قم بالشهيق لأربع عدات، ثم توقف مؤقتًا، ثم قم بالزفير لسبع عدات، أو شهيقًا لأربع عدات، وزفيرًا سبعًا، واقترحت عالمة النوم أن هذه التقنية تقلل من تكرار التنفس وانقباضات القلب، مما يحول الجهاز العصبي البشري إلى النوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوم التنفس تمرين التنفس التوتر الإجهاد المشي النوم الطبيعي التدليك الجهاز العصبي
إقرأ أيضاً:
سرّ النشاط الصباحي يكشفه الضوء الطبيعي: 20 دقيقة قد تغيّر يومك بالكامل!
يمانيون../
أظهرت دراسة يابانية حديثة أنّ التعرض للضوء الطبيعي قبل الاستيقاظ مباشرة قد يكون المفتاح للاستيقاظ بنشاط وحيوية كل صباح.
فقد أجرى باحثون من جامعة أوساكا متروبوليتان تجربة دقيقة على 19 مشاركاً، لاختبار تأثير توقيت دخول ضوء النهار على جودة الاستيقاظ. قاد التجربة كل من الطالبة زياوروي وانغ والأستاذ دايسوكي ماتسوشيتا، حيث صُممت ثلاث سيناريوهات مختلفة باستخدام ستائر حاجبة للضوء يتم التحكم بها آلياً.
في السيناريو الأول، تعرض المشاركون للضوء الطبيعي قبل 20 دقيقة فقط من موعد استيقاظهم المحدد، بينما سمح في السيناريو الثاني بدخول الضوء منذ الفجر حتى لحظة الاستيقاظ، أما المجموعة الثالثة فلم تتعرض لأي ضوء قبل الاستيقاظ.
وبالاعتماد على أدوات دقيقة مثل تخطيط القلب الكهربائي وتخطيط الدماغ الكهربائي، إضافة إلى استبيانات التقييم الذاتي، توصل الفريق البحثي إلى نتائج لافتة.
أظهرت البيانات أن المشاركين الذين تعرضوا للضوء الطبيعي قبل الاستيقاظ بمدة قصيرة كانوا أقل شعوراً بالنعاس وأكثر يقظة بالمقارنة مع أولئك الذين لم يتعرضوا للضوء. المفاجئ أن التعرّض القصير للضوء (لمدة 20 دقيقة) كان أكثر فعالية من التعرض المستمر منذ الفجر، حيث تسببت الإضاءة الطويلة في بعض الآثار السلبية مثل اضطراب النوم.
البروفيسور ماتسوشيتا أكد أن هذه النتائج تفتح المجال أمام تصميم أنظمة ذكية لضبط كمية الضوء الطبيعي الداخل إلى غرف النوم حسب اختلاف الفصول والأوقات اليومية، بما يحسن نوعية النوم وجودة الحياة بشكل عام.
هذه الدراسة تؤكد أهمية التصميم المعماري الذكي الذي لا يعتبر الإضاءة الطبيعية مجرد عنصر جمالي، بل جزءاً أساسياً من بيئة النوم الصحية.