تواجه الأمهات العديد من التحديات في محاولة جعل أطفالهن ينامون بسرعة وبشكل هادئ. ورغم المحاولات العديدة التي قد تقوم بها الأمهات لتحقيق نوم صحي للأطفال، إلا أن الأمور قد لا تسير دائمًا كما هو متوقع.

 

الأرصاد الجوية: طقس اليوم معتدل نهارًا وشديد البرودة ليلًا مع فرص للأمطار

 

الالتزام بالروتين المعتاد

يتعرف الأطفال عادةً على وقت النوم من خلال الروتين اليومي مثل الاستحمام، التغذية، وتغيير ملابس النوم.

إذا كنتِ في مكان جديد، حاولي جلب أشياء مألوفة مثل البطانيات أو الألعاب لتوفير الراحة والهدوء للطفل، مما يساعده على الشعور بالأمان والاسترخاء.

طفل نامالانتباه لإشارات النوم

خلال العطلات، قد يواجه الأطفال العديد من الأنشطة الجديدة التي قد تسبب لهم التوتر أو القلق. لذلك، من المهم مراقبة علامات التعب مثل فرك العينين أو التثاؤب، وضبط وقت النوم بما يتناسب مع هذه الإشارات.

 

التعامل مع اضطرابات النوم

من الطبيعي أن يتغير روتين النوم خلال العطلات، ولكن تذكري أن هذا التغيير مؤقت. حاولي العودة إلى الجدول المعتاد بمجرد انتهاء العطلة، فهذا يساعد على استعادة النظام وتنظيم وقت النوم بشكل أفضل.

طفل نامالتدليك اللطيف

دلكي جسم طفلك بلطف باستخدام كريم الأطفال أو الزيت، فهذا يمكن أن يساعد في تهدئة عضلاته وتحفيز الاسترخاء. كما يمكنك غناء أغنية هادئة أو التحدث إليه بصوت منخفض لتهدئته أكثر.

 استخدام الأصوات الرتيبة

ليس من الضروري أن يكون المكان هادئًا تمامًا لكي ينام الطفل. في بعض الأحيان، يفضل الأطفال النوم مع وجود بعض الأصوات الرتيبة مثل صوت المكنسة الكهربائية أو الراديو. جربي تشغيل هذه الأصوات بشكل خفيف أثناء وضع طفلك في السرير.

طفل نامإغلاق الستائر

إذا كان طفلك حساسًا لأشعة الشمس، خاصة أثناء النهار، يمكن أن تساعد الستائر السميكة على خلق بيئة مظلمة وهادئة في الغرفة، مما يشير إليه أن الوقت قد حان للنوم أو الراحة.

 

باتباع هذه النصائح، يمكنك تسهيل عملية نوم طفلك بشكل طبيعي وآمن، مما يوفر لكِ ولطفلكِ الراحة التي تحتاجانها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نوم الأطفال النوم النوم الصحي للأطفال نوم الاطفال روتين النوم صحيفة اليوم حكايات للاطفال قلة النوم وضع النوم

إقرأ أيضاً:

وداعًا إبراهيم شيكا.. قلب لا يعرف الاستسلام.. ورحيل أبكى الملاعب

لم يكن خبر وفاة إبراهيم شيكا، نجم الزمالك السابق، مجرد نبأ عابر في صفحات الرياضة، بل كان صدمة عاطفية عميقة لكل من عرفه، أحبه، أو حتى مرّ اسمه أمامه يومًا في حديث عن الموهبة، الإصرار، والحلم الذي لم يكتمل. كان شيكا مثالًا حقيقًا للروح القتالية، ليس فقط في الملعب، بل في صراعه الطويل والمؤلم مع مرض السرطان، الذي اختطفه شابًا، لكن بعد أن خاض معركته بشجاعة منقطعة النظير.

حلم بدأ من ميت عقبة

وُلد إبراهيم الجمال المعروف بـ "شيكا" في نوفمبر 1997، وكان منذ طفولته عاشقًا لكرة القدم، يحمل في عينيه حلمًا أبيضًا خالصًا باللعب للزمالك. اجتهد، تعلّم، تدرب ليلًا ونهارًا حتى دخل قطاع الناشئين بالنادي، وهناك بدأت الموهبة تتكلم. لم يكن يتحدث كثيرًا، لكنه كان يرد في الملعب بلمسة ساحرة، وتمريرات واثقة جعلت زملاءه يطلقون عليه "شيكا"؛ تشبيهًا بالنجم الكبير محمود عبد الرازق شيكابالا.

من القمة إلى المعاناة

شقّ طريقه إلى فرق الدرجة الأولى، فانتقل إلى المقاولون العرب، ثم طلائع الجيش، وكان يستعد للانفجار كأحد أبرز الأظهرة اليسرى في مصر. لكن القدر كان يحمل له مسارًا آخر.. أكثر قسوة، وأكثر صمتًا. بدأ يشعر بآلام متفرقة لا تُفسَّر، خمول لا يشبهه، ووزن يتناقص دون أسباب. وبعد فحوصات دقيقة، جاء التشخيص الصادم: سرطان المستقيم في مرحلة متأخرة.

صراع لا يعرف الراحة

بدأت رحلة العلاج، وكانت قاسية. جلسات كيماوي أنهكته، وأسلاك متصلة بجسده الهزيل، ووجه تغيرت ملامحه حتى كاد البعض لا يعرفه. لكنه كان يبتسم. دائمًا يبتسم. قال لمقربين: "مش هخلي السرطان يفرح.. أنا عندي حلم ولسه محققتوش". لم يكن يريد الشفقة، كان يريد فرصة جديدة للركض، للعودة إلى الملعب، حتى لو في دوري المظاليم.

توقف عن اللعب تمامًا، لكن الأمل لم يتوقف في قلبه. ظل يرد على رسائل زملائه، يضحك، ويساند كل من حوله. زاره نجوم الكرة، والإعلام، والفن، وكان دومًا يقول لهم: "ادعولي، أنا مش خايف".

الوداع الصعب

في أيامه الأخيرة، اشتدت عليه آلام المرض، وفقد القدرة على الحركة. نُقل إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية، وهناك واجه الساعات الأخيرة بشجاعة تليق ببطل. لم يكن يخاف الموت، كان يخاف فقط من أن يُنسى. وفي فجر السبت 12 أبريل 2025، أسلم شيكا الروح، بهدوء يُشبه طيبة قلبه.

رحيل أبكى الجميع

انفجرت مواقع التواصل بنعيه، وسارع نجوم الكرة إلى نعي صديقهم الإنسان قبل أن يكون لاعبًا. بكاه زملاؤه، مدربوه، وحتى الجماهير التي لم تره كثيرًا، لكنها أحبت ابتسامته في الصور، ونظرات التحدي في وجه المرض. شيكا لم يكن فقط لاعب كرة، كان حكاية إنسان، قاوم، صبر، وابتسم حتى النهاية.

مقالات مشابهة

  • روي كين: آرسنال كان سيتوج بالدوري بسهولة لو امتلك محمد صلاح
  • طبيبة: النوم المتأخر بسبب قصر قامة الطفل ومشاكل في نموه
  • 5 مخاطر خطيرة للعدسات اللاصقة وكيف تتجنبها بسهولة
  • الجيل الخامس على الأبواب .. تحركات حكومية لجعل مصر مركزًا إقليميًا للاتصالات
  • لماذا تشعرين بالتحفز الدائم ضد طفلك؟ 6 خطوات لاستعادة هدوئك
  • كلمات في وداع الفريق الفاتح عروة
  • وداعًا إبراهيم شيكا.. قلب لا يعرف الاستسلام.. ورحيل أبكى الملاعب
  • وداعًا للحموضة والغازات الصباحية: 5 نصائح فعّالة للتخلص منهما
  • حيواني أم نباتي… أي مصدر لـ«الحديد» يمتصه الجسم بسهولة أكبر؟
  • ماذا يحدث لجسم طفلك عند تناول موزة يوميا؟