أنيميا الفول تهدد الأطفال.. الأعراض والممنوعات
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أنيميا الفول تعتبر نوع من أنواع الأنيميا التكسيرية، تحدث نتيجة خلل وراثي في خلايا الدم الحمراء، وتعد من الأمراض الشائعة بين الأطفال.
يتمثل المرض في نقص الإنزيمات الضرورية لتفكيك المواد التي تحتوي على الجلوكوز داخل خلايا الدم الحمراء، مما يؤدي إلى تدمير تلك الخلايا بشكل أسرع من الطبيعي.
يتسبب ذلك في صعوبة نقل الأكسجين إلى الأعضاء والأنسجة، مما يؤثر على صحة الجسم بشكل عام.
أعراض أنيميا الفولمن أبرز الأعراض التي قد تظهر على الطفل المصاب بأنيميا الفول:
- البول الداكن.
- تسارع ضربات القلب.
- اليرقان (اصفرار الجلد وبياض العينين).
- الصفراء لدى حديثي الولادة، حيث يعاني 50% منهم من هذا النوع من الأنيميا.
أسباب الإصابةأحد الأسباب الرئيسية للإصابة بأنيميا الفول هو العامل الوراثي، حيث يُورث المرض من الأم إلى الذكور بشكل خاص. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي نقص إنزيم معين داخل خلايا الدم الحمراء إلى حدوث التكسير السريع للخلايا عند تناول الأطعمة المحتوية على الفول.
التشخيص والفحوصاتيتطلب تشخيص المرض إجراء فحص طبي لاختبار نسبة الإنزيمات في خلايا الدم الحمراء. بناءً على نتائج التحليل، يُمكن تحديد الأطعمة التي يجب أن يتجنبها الطفل المصاب، مثل الفول بجميع أنواعه، وفول الصويا، وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على مواد مشابهة.
العوامل المحفزة للأعراضالأطعمة التي تحتوي على الفول، سواء كان فول حراتي، مدمس، أو طعمية (فلافل)، تعتبر من العوامل المحفزة لتدهور حالة المريض. في حالة تناول هذه الأطعمة، قد يحدث تدمير سريع لكرات الدم الحمراء مما يسبب أعراضاً شديدة، ويستدعي ذلك في بعض الأحيان إجراء عملية نقل دم.
الوقاية والعلاجلابد من تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على الفول أو أي نوع آخر من البقوليات التي قد تحفز الأعراض.
من المهم إجراء الفحوصات الطبية في مرحلة مبكرة، خصوصًا إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
ويعتمد العلاج على تجنب الأطعمة المحفزة، وفي الحالات التي تتطلب تدخلًا طبيًا، قد يحتاج الطفل إلى نقل دم.
ممنوعات
إذا تم التأكد من الإصابة بأنيميا الفول، يجب تجنب:
- الفول الحراتي.
- الفول المدمس.
- الطعمية (الفلافل).
- فول الصويا.
يجب متابعة الحالة الصحية للطفل واتباع تعليمات الطبيب بدقة لضمان تجنب أي مضاعفات صحية قد تنشأ نتيجة تناول هذه الأطعمة.
مرض أنيميا الفول يصيب حوالي 10% من الذكور و1% من الإناث، ويُعد من الأمراض التي تحتاج إلى متابعة دائمة لضمان سلامة الطفل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انيميا الفول خلل وراثي خلايا الدم الحمراء الأمراض الاطفال خلایا الدم الحمراء التی تحتوی على أنیمیا الفول الأطعمة التی
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند تناول الفاكهة على الريق؟
الفاكهة من الأطعمة الصحية المفضلة، فهي غنية بالفوائد الطبيعية والعناصر الغذائية الأساسية كالفيتامينات والمعادن والألياف، مما يجعلها عنصرًا أساسيًا في الأنظمة الغذائية الصحية وبرامج إنقاص الوزن.
عندما يتعلق الأمر ببدء يوم صحي، غالبًا ما يُطرح التساؤل حول ما إذا كان ينبغي تناول الفاكهة على معدة فارغة أم لا.
يجب أن تكون الوجبة الأولى التي تُكسر بها صيامك الليلي مغذية، مما يجعل الفاكهة الخيار الأمثل. وبغض النظر عن قيمتها الغذائية، في بعض الحالات، تأتي الفاكهة مع تحذير.
لماذا لا يجب عليك تناول الفاكهة على معدة فارغة
هناك ادعاءات تشير إلى أن تناول الفاكهة على معدة فارغة أو في الصباح يزيد من فوائدها، إلا أنه لا يوجد دليل علمي على ذلك. يُنصح بتجنب تناول الفاكهة على معدة فارغة، لأنها تحتوي على سكريات طبيعية قد تؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم ، خاصةً عند تناولها على معدة فارغة، هذا يؤدي إلى ارتفاع وانخفاض سريع في مستويات السكر في الدم، مما يجعل الشخص أكثر عرضة لتقلبات الجلوكوز والتعب ونوبات الجوع".
ينبغي تجنب تناول الفاكهة على معدة فارغة، خاصةً لبعض الفئات الأكثر عرضة للإصابة.
إضافةً إلى ذلك، قد لا تكون بعض الفواكه مناسبةً نظرًا لخصائصها الغذائية.
يتطلب هذا الأمر مزيدًا من الاهتمام عند التعامل مع مرضى السكري أو المعرضين لتقلبات السكر.
يعاني بعض الأفراد أيضًا من اضطراب في المعدة عند تناول الفواكه، وخاصةً الحمضيات كالبرتقال والليمون الحلو، على معدة فارغة نظرًا لطبيعتها الحمضية.
يُسبب ارتفاع نسبة الحموضة في هذه الفواكه تهيجًا في بطانة المعدة، مما يُسبب اضطرابًا في المعدة".
لكن لا تمتنع عن تناول الفاكهة صباحًا. إذا غيّرت طريقة تناولك للفاكهة صباحًا، فلن يرتفع مستوى السكر في الدم كثيرًا.
الطريقة الصحيحة لتناول الفاكهة صباحًا: إن تناول الفاكهة مع الدهون الصحية مثل المكسرات والبذور ، بالإضافة إلى مصدر بروتيني (مثل اللبن الرائب، والزبادي، والحليب، والعدس) يُساعد على تقليل هذه الآثار، ويُقلل من ارتفاع السكر في الدم.
كما يُساعد ذلك على تجنب الارتفاع المفاجئ والهبوط الحاد في مستويات السكر في الدم. تُشير الدراسات إلى أن تناول الفاكهة بين الوجبات، أي بين الإفطار والغداء أو بين الغداء والعشاء، يُقلل من استهلاك الطاقة، ويُعزز الشعور بالشبع.
يُمكن تناول جميع أنواع الفاكهة باعتدال على مدار اليوم.
كما يُنصح بتناول الفاكهة كاملةً بدلًا من العصائر، وذلك للاستفادة القصوى من الألياف والعناصر الغذائية الدقيقة الموجودة فيها.