أشهرها العطس والكحة.. أعراض حساسية الأنف وطرق الوقاية والعلاج
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
يصاحب موسم الشتاء، بعض المشاكل الصحية منها حساسية الأنف، لذا أصدرت وزارة الصحة والسكان، تقريرًا حول حساسية الأنف، موضحة أن هناك أعراضًا مهمة لا بد من الاهتمام بها، في إطار حرصها على صحة وسلامة المواطنين، والنهوض بالصحة العامة والعمل على رفع التوعية الصحية.
حساسية الأنفوأوضحت وزارة الصحة والسكان، إن حساسية الأنف، هي التهاب للأغشية المبطنة للأنف، وتحدث عند تنفس أو استنشاق إحدى المواد التي يتحسس منها المصاب.
1- سيلان وانسداد الأنف «الاحتقان».
2- عيون حمراء ودامعة والشعور بحكة بها.
3- العطس والكحة.
4- حكة في الأنف أو سقف الفم أو الحلق.
5- التنقيط الأنفي الخلفي، وهو المخاط الذي يسيل في الجزء الخلفي من الحلق.
6- ظهور كدمات وتورم في الجلد تحت العينين.
حساسية الأنف طرق الوقاية من حساسية الأنف- تجنب الخروج من المنزل في الأيام التي تنتشر فيها الأتربة بالهواء وكذلك إغلاق شبابيك المنزل.
- الحفاظ على نظافتك الشخصية والاستحمام بعد الخروج في فصل الربيع.
- يجب استخدم غسول الأنف الملحي للمساعدة في إزالة المواد المسببة للحساسية من أنفك.
- يجب تناول أدوية الحساسية التي يصفها لك طبيبك للمساعدة في تخفيف الأعراض.
- يجب تناول أدوية الحساسية قبل بدء أعراض العطس والسعال.
- يجب غلق الشبابيك في الأيام التي تزيد فيها أعراض الحساسية لديك، حتى لا تدخل الاتربة وحبوب اللقاح وتسبب مزيد من الأعراض المزعجة.
- الإكثار من شرب المياه التي تساعد على ترطيب الجسم وتقلل إنتاج الهيستامين المسبب للحساسية وبالتالي تقل أعراض الحساسية.
- يمكن أيضا ارتداء الكمامة إذا اضطررت للخروج في يوم تكثر به الاتربة في الهواء للوقاية من تفاقم أعراض الحساسية لديك.
اقرأ أيضاًبعد انتشار نزلات البرد.. طرق الوقاية وتقوية المناعة
متحور كورونا الجديد.. أعراضه وطرق الوقاية منه
مع انخفاض درجات الحرارة.. طرق الوقاية من نزلات البرد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العطس حساسية الأنف الكحة أعراض الحساسية حساسیة الأنف
إقرأ أيضاً:
"الجينات وتأثيرها على الصحة".. دور الوراثة في الأمراض المزمنة وطرق الوقاية
أوضحت الدكتورة منى عبدالرازق، أستاذ الوراثة الإكلينيكية والعميد الأسبق لمعهد الوراثة البشرية وأبحاث الجينوم، أن العيوب الجينية يمكن أن تكون سببًا مباشرًا للإصابة بأمراض خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة، مثل تصلب الشرايين والأزمات القلبية.
أبرز النقاط التي تناولتها الدكتورة منى:
تصلب الشرايين والأزمات القلبية عند الشباب:
ظهور هذه الأمراض في سن مبكرة يشير إلى وجود مشكلات وراثية يجب التعامل معها بجدية.
أهمية التاريخ المرضي العائلي:
معرفة التاريخ الطبي للعائلة يساعد في اكتشاف الأمراض الوراثية مبكرًا والوقاية منها.
تحدثت الدكتورة عن عدة عوامل يجب مراعاتها للحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض:
الصيام تحت إشراف طبي:يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل تصلب الشرايين أو الأزمات القلبية اتباع ضوابط خاصة للصيام تحت إشراف طبي متخصص.الكشف الطبي للرياضيين:ضرورة إجراء كشف طبي شامل قبل ممارسة الرياضة، خاصة للشباب، للتأكد من خلوهم من أي مشاكل صحية قد تعيق الأداء الرياضي أو تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات.الفحوصات الأساسية التي يجب إجراؤها للرياضيين:
صورة الدم الكاملة.وظائف الكبد والكلى.قياس نسبة الدهون في الجسم.اختبارات الغدة الدرقية.زواج الأقارب وتأثيره على الأمراض الجينيةأكدت الدكتورة أن زواج الأقارب يزيد من احتمالية تطور الأمراض الوراثية بسبب انتقال الجينات المعيبة بين أفراد الأسرة.
وشددت على أهمية الفحوصات الجينية قبل الزواج لتقليل مخاطر الإصابة بهذه الأمراض.
الجينات والتنبؤ بالأمراض المزمنةالجينات ليست فقط أداة لفهم وظائف الجسم، بل يمكن أن تُستخدم للتنبؤ بالأمراض المزمنة مثل الأمراض السرطانية.
وأشارت الدكتورة إلى أهمية اتباع نظام غذائي صحي والابتعاد عن العادات الغذائية السيئة لتجنب الأمراض الجينية.