أشارت دراسة جديدة نشرت في مجلة JAMA Network Open إلى أن ممارسة التمارين الرياضية لمدة ساعتين ونصف أسبوعيًا قد تكون ضرورية لتحقيق انخفاض كبير في وزن الجسم، خاصةً لدى البالغين المصابين بالسمنة أو زيادة الوزن. 

وبحسب صحيفة “اندبيدنت” البريطانية، اعتمدت الدراسة على تحليل أكثر من 100 تجربة سريرية سابقة، وجدت أن التمارين الهوائية لمدة 30 دقيقة أسبوعيًا تؤدي إلى انخفاض متواضع في الوزن ومؤشرات أخرى مثل محيط الخصر ودهون الجسم.

 وأكد اباحثون: “يجب ممارسة التمارين الهوائية بكثافة معتدلة أو أكبر لمدة تتجاوز 150 دقيقة أسبوعيًا، لتحقق تخفيضات ملحوظة في الوزن والتخلص من السمنة.”

من جهة أخرى، تشير الإرشادات الصحية إلى أن ممارسة 150 دقيقة من التمارين الهوائية أسبوعيًا ترتبط بخسارة وزن تتراوح بين 2 إلى 3 كجم. 

كما أن الأنشطة البدنية التي تتراوح بين 225 إلى 420 دقيقة أسبوعيًا يمكن أن تؤدي إلى خسارة تتراوح بين 5 إلى 7.5 كجم.

وتسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية التمارين الهوائية في تحفيز خسارة الوزن، مشيرة إلى أن المدة المثالية تتجاوز 150 دقيقة أسبوعيًا للحصول على فوائد سريرية كبيرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التمارين التمارين الرياضية حسب صحيفة خسارة الوزن زيادة الوزن الأنشطة البدنية التمارین الهوائیة دقیقة أسبوعی ا

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف دور الخلايا الميتة في تعزيز الشفاء

أميرة خالد

كشفت دراسة حديثة نُشرت على موقع “ساينس أليرت” عن اكتشاف غير متوقع لدور الخلايا الميتة في تحفيز عمليات الشفاء وإصلاح الأنسجة.

حيث وجد الباحثون أن الخلايا التي تموت بطريقة النخر (الموت غير المبرمج) تُطلق إشارات جزيئية تحفز الخلايا السليمة المجاورة، مما يساهم في تسريع تجديد الأنسجة التالفة.

وأظهرت الأبحاث، التي أُجريت على ذباب الفاكهة (دروسوفيلا ميلانوجاستر)، أن الخلايا المحتضرة تحفز إنتاج إنزيمات تُسمى “كاسباسيس”، والتي تعرف عادةً بدورها في تدمير الخلايا أثناء عملية الموت الخلوي المبرمج.

لكن المفاجأة كانت أن هذه الإنزيمات، عند تنشيطها عبر إشارات النخر، تسهم في تعزيز نمو الخلايا السليمة وإصلاح الأنسجة المصابة.

وأوضح روب هاريس، عالم الوراثة في جامعة ولاية أريزونا، أن هذه النتائج تُظهر لأول مرة كيف يمكن لموت الخلايا الفوضوي أن يُحفز استجابة إصلاحية في خلايا بعيدة عن موقع الإصابة.

وأضاف أن فهم هذه الآلية قد يفتح أبوابًا جديدة في مجال الطب التجديدي، خاصةً في علاج الجروح المزمنة أو الإصابات الناتجة عن النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

وتبني هذه الدراسة على نتائج بحث سابق أجراه الفريق في عام 2021، حيث لاحظوا أن الخلايا المتضررة بالنخر تُرسل إشارات إلى خلايا أخرى غير مصابة.

وعلى الرغم من أن التجارب لا تزال في مراحلها الأولى على الكائنات البسيطة، إلا أن الباحثين يأملون في تطبيق هذه الاكتشافات على البشر في المستقبل، لاستغلال آلية “الكاسباسيس” لتعزيز شفاء الأنسجة التالفة.

وفي ختام حديثه، قال هاريس:”هناك الكثير مما نجهله عن دور الكاسباسيس في إصلاح الأنسجة، لكن هذه النتائج تقدم لنا نافذةً جديدة لفهم كيفية تحسين عمليات الشفاء الطبيعية في الجسم.”

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف دور الخلايا الميتة في تعزيز الشفاء
  • دراسة تكشف علاقة تناول السوائل بقصور القلب
  • الصحة تكشف عن أهداف الشراكة مع القطاع الخاص لإدارة وتشغيل المستشفيات
  • «تحارب أمراض خطيرة».. دراسة جديدة تكشف فوائد ممارسة الرياضة أسبوعيًا
  • لمدة 7 ساعات.. نجاح فريق طبي بمستشفى أجا في إجراء جراحة دقيقة
  • دراسة تكشف مخاطر تناول الكحول وتأثيره على الدماغ
  • استشاري تغذية علاجية: المياه سلاحك الأول لخسارة الوزن
  • لإنقاص الوزن… دراسة تحدد استراتيجية بسيطة وفعالة تغني عن اتباع نظام غذائي يومي
  • الكويت.. الداخلية تكشف عن مصير طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة بعد العثور عليها
  • رينو تكشف النقاب عن أوسترال الرياضية بتحديثات جديدة