دراسة تكشف مقدار التمارين الرياضية اللازمة لخسارة الوزن
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أشارت دراسة جديدة نشرت في مجلة JAMA Network Open إلى أن ممارسة التمارين الرياضية لمدة ساعتين ونصف أسبوعيًا قد تكون ضرورية لتحقيق انخفاض كبير في وزن الجسم، خاصةً لدى البالغين المصابين بالسمنة أو زيادة الوزن.
وبحسب صحيفة “اندبيدنت” البريطانية، اعتمدت الدراسة على تحليل أكثر من 100 تجربة سريرية سابقة، وجدت أن التمارين الهوائية لمدة 30 دقيقة أسبوعيًا تؤدي إلى انخفاض متواضع في الوزن ومؤشرات أخرى مثل محيط الخصر ودهون الجسم.
وأكد اباحثون: “يجب ممارسة التمارين الهوائية بكثافة معتدلة أو أكبر لمدة تتجاوز 150 دقيقة أسبوعيًا، لتحقق تخفيضات ملحوظة في الوزن والتخلص من السمنة.”
من جهة أخرى، تشير الإرشادات الصحية إلى أن ممارسة 150 دقيقة من التمارين الهوائية أسبوعيًا ترتبط بخسارة وزن تتراوح بين 2 إلى 3 كجم.
كما أن الأنشطة البدنية التي تتراوح بين 225 إلى 420 دقيقة أسبوعيًا يمكن أن تؤدي إلى خسارة تتراوح بين 5 إلى 7.5 كجم.
وتسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية التمارين الهوائية في تحفيز خسارة الوزن، مشيرة إلى أن المدة المثالية تتجاوز 150 دقيقة أسبوعيًا للحصول على فوائد سريرية كبيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التمارين التمارين الرياضية حسب صحيفة خسارة الوزن زيادة الوزن الأنشطة البدنية التمارین الهوائیة دقیقة أسبوعی ا
إقرأ أيضاً:
بـ3 دقائق فقط يوميا!.. دراسة تكشف أسهل طريقة لإنقاذ قلبك من الأمراض
إنجلترا – توصل فريق بحثي دولي إلى أن مجرد ثلاث دقائق يوميا من النشاط المعتدل قد تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى كبار السن.
واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات 24139 مشاركا من البنك الحيوي البريطاني (UK Biobank)، بمتوسط عمر 62 عاما، ممن ارتدوا أجهزة تعقب لرصد مستويات نشاطهم البدني خلال الفترة بين 2013 و2015.
وركز الباحثون من المملكة المتحدة وأستراليا بالتعاون مع مركز ماكنزي للأجهزة القابلة للارتداء، بشكل خاص، على الأشخاص الذين لا يمارسون التمارين الرياضية المنتظمة، ليكتشفوا أن الأنشطة اليومية العارضة، مثل إعداد الوجبات المنزلية، التنظيف، والبستنة، أو حتى التسوق، يمكن أن توفر فوائد صحية كبيرة للقلب.
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين حرصوا على ممارسة أنشطة يومية معتدلة الكثافة لمدة ثلاث دقائق على الأقل يوميا، انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية بشكل ملحوظ.
كما لاحظ الباحثون فروقا بين الجنسين، حيث تبين أن النساء عموما يمارسن هذه الأنشطة العارضة أكثر من الرجال، ما قد يفسر جزئيا الفوارق في معدلات الإصابة بأمراض القلب بين الجنسين.
ووجدت الدراسة أن الفوائد تزداد مع زيادة مدة وكثافة هذه الأنشطة اليومية. فكلما زاد الوقت المخصص للحركة والنشاط خلال اليوم، حتى لو كان مجرد وقوف متكرر أو مشي قصير، تحسنت المؤشرات الصحية للقلب.
وهذه النتائج تقدم حلا عمليا لكبار السن الذين قد يجدون صعوبة في الالتزام ببرامج تمارين رياضية مكثفة، حيث تثبت أن الحفاظ على صحة القلب لا يتطلب بالضرورة الذهاب إلى الصالات الرياضية، بل يمكن تحقيقه من خلال إدراج حركات بسيطة في الروتين اليومي.
المصدر: ميديكال إكسبريس