لعام 2025.. توصيات خبراء التغذية لأفضل حياة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
مع قدوم العام الجديد، قررت الدراسات الحديثة التركيز أن لصحة الإنسان أولوية الاهتمام، ولهذا فقد أوصى خبراء تغذية بتناول المزيد من الفاصوليا والبازلاء والعدس والتقليل من اللحوم الحمراء والمعالجة والخضراوات النشوية، إلى جانب الاستمرار في الحد من السكريات المضافة والصوديوم والدهون المشبعة، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India.
وأضافت الدراسة أن لجنة من خبراء التغذية مكلفة بتقديم المشورة للولايات المتحدة، قامت بإصدار قائمة من المبادئ التوجيهية الغذائية لعام 2025، والتي ستشكل حجر الزاوية في البرامج والسياسات الغذائية.
توصيات رئيسية
وخلصت لجنة خبراء التغذية إلى أن اتباع نظام غذائي صحي للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وما فوق يحتوي على نسبة أعلى من الخضار والفواكه والبقوليات والمكسرات والحبوب الكاملة والأسماك والزيوت النباتية التي تحتوي على نسبة أعلى من الدهون غير المشبعة.
وأشارت إلى أنه يجب أن يكون الحاصل الصحي لنظام غذائي صحي أقل في اللحوم الحمراء والمعالجة والأطعمة والمشروبات المحلاة بالسكر والحبوب المكررة والدهون المشبعة.
كما يمكن أن تشمل أيضا منتجات الألبان الخالية من الدهون أو قليلة الدسم والأطعمة التي تحتوي على نسبة أقل من الصوديوم والأطعمة النباتية.
ونظرت اللجنة في أكثر من 40 دراسة، بما يشمل العديد منها التي أظهرت الروابط بين الأطعمة فائقة المعالجة وزيادة الوزن أو الإصابة بالسمنة، وأوصت بما يلي:
نظام غذائي صحي
وقالت إن تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات له العديد من الفوائد الصحية، بما يشمل:
1. الألياف: تساعد الفواكه والخضروات الغنية بالألياف في الهضم والتحكم في الوزن وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان.
2. المواد الكيميائية النباتية: تحتوي الفواكه والخضروات على مواد كيميائية نباتية، وهي مواد كيميائية طبيعية قد تساعد في حماية الخلايا من التلف الذي يمكن أن يؤدي إلى السرطان.
3. الفيتامينات والمعادن: تحتوي الحبوب الكاملة على فيتامينات A وB1 وB2 وB3 وB6 وB9 وE والحديد والمغنيسيوم والفوسفور والسيلينيوم. وتعد السبانخ من الخضار الورقية، التي تحتوي على الكالسيوم والفيتامينات والحديد ومضادات الأكسدة.
4. البروتين: إن البقوليات مصدر جيد للبروتين ويمكن أن تكون بديلاً جيداً للحوم.
5. مضادات الأكسدة: تحتوي البقوليات على مادة البوليفينول، وهي مضادات الأكسدة القوية.
6. النشا المقاوم: تحتوي البقوليات على النشا المقاوم، مما يساعد على إبقاء مستويات السكر في الدم منخفضة.
إن تناول نظام غذائي نباتي يتضمن هذه الأطعمة يمكن أن يساعد في الوقاية من السرطان والسيطرة على وزن الجسم وتوفير الطاقة للنشاط البدني.
اللحوم المصنعة والمشروبات السكرية
يمكن أن يؤدي استهلاك الكثير من اللحوم المصنعة والأطعمة السكرية والمشروبات إلى عدد من المشكلات الصحية، بما يشمل:
1. السرطان: توصلت دراسة، استمرت خمس سنوات، إلى أن زيادة استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة بنسبة 10% ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 12%. وترتبط اللحوم المصنعة أيضًا بزيادة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
2. أمراض القلب: ترتبط الأطعمة فائقة المعالجة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
3. السمنة: تحتوي الأطعمة فائقة المعالجة على نسبة عالية من السعرات الحرارية ويمكن أن تسبب الإدمان.
4. مرض السكري من النوع الثاني: ترتبط الأطعمة فائقة المعالجة بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
5. ارتفاع ضغط الدم: الأطعمة فائقة المعالجة تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، مما يمكن أن يزيد من ضغط الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفاصوليا البازلاء العدس الصوديوم الدهون الأطعمة فائقة المعالجة بزیادة خطر الإصابة تحتوی على على نسبة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الفيلم النرويجي "أحلام: حب الجنس" يحصد جائزة الدب الذهبي في مهرجان برليناله 2025
عشية الانتخابات العامة في ألمانيا، شهدت برلين ختام الدورة الـ 75 لمهرجان برلين السينمائي الدولي، الذي جاء هذا العام أكثر هدوءًا من دورته السابقة، متوجًا الفائزين بجوائز الدب الذهبي والفضي في منافسة ضمت 19 فيلمًا.
وقد ذهبت الجائزة الكبرى للمهرجان (الدب الذهبي) إلى فيلم Drømmer ("أحلام: حب الجنس") للمخرج النرويجي داغ يوهان هاغرود. ويتناول الفيلم قصة مراهقة تبلغ من العمر 17 عامًا تقع في حب معلمتها، وتعبّر عن مشاعرها من خلال كتاب اعترافات. العمل يمثل الفصل الثالث من ثلاثية "الجنس، الحب، الأحلام"، والتي استُعرض جزء منها في مهرجان برليناله العام الماضي.
وقال هاوغرود أثناء استلامه الجائزة: "لم أكن أحلم حتى بالحصول على هذه الجائزة. أقول للجميع: إقرأوا واكتبوا أكثر، فهذا يفتح الأفق ويوسع الإدراك".
ويسلط الفيلم الضوء على العلاقات العاطفية والجسدية من منظور متجدد، حيث سبقه فيلم "الجنس" الذي تناول استكشاف الهوية الجنسية، و"الحب" الذي تناول تطور العلاقات في عصر تطبيقات المواعدة. أما "أحلام"، فهو الفصل الثالث الذي يعالج "الصحوة العاطفية" للمراهقة بأسلوب حساس ودقيق، ويمزج بين الجدية والفكاهة.
حصل فيلم "O último azul" (المسار الأزرق) للمخرج البرازيلي غابرييل ماسكارو على جائزة الدب الفضي الكبرى. "وتدور أحداث الفيلم حول سياسة حكومية لتكريم كبار السن، إلا أنها في الواقع تجبرهم على التقاعد والعيش في مستعمرة معزولة، بينما تُمنح الأولوية لإنتاجية الأجيال الشابة".
وفي حديثه عن الفيلم، قال ماسكارو: "الفيلم يدور حول فكرة أن الوقت لم يفت أبدًا لإيجاد معنى جديد للحياة"، كما أنه يعكس مخاوف بشأن التهجير القسري في ظل أنظمة استبدادية.
أما جائزة الدب الفضي لأفضل سيناريو، فكانت من نصيب فيلم "كونتيننتال 25" للمخرج الروماني رادو جود، والذي يقدم نقدًا لاذعًا للمجتمع الرأسمالي والتقنيات الحديثة. جود، الذي سبق له الفوز بالدب الذهبي، أهدى جائزته إلى لويس بونويل، متمنيًا "تضامنًا أقل سطحية في أوروبا"، كما وجه رسالة سياسية مباشرة متعلقة بالانتخابات الألمانية القادمة، محذرًا من صعود اليمين المتطرف.
حصل المخرج الأرجنتيني إيفان فاند على جائزة الدب الفضي عن فيلمه "الرسالة"، الذي يروي قصة فتاة صغيرة تمتلك موهبة التواصل مع الحيوانات. وعند استلامه الجائزة، انتقد فاند السياسات الثقافية في الأرجنتين، مسلطًا الضوء على التحديات التي تواجه صناعة السينما هناك.
أما جائزة أفضل مخرج، فذهبت إلى المخرج الصيني هو مينغ عن فيلمه "عيش الأرض"، الذي يتناول تأثير التحولات الاقتصادية والاجتماعية في الصين خلال التسعينيات على الأسر.
وفي فئة التمثيل، فازت الأسترالية روز بيرن بجائزة أفضل أداء رئيسي عن دورها في فيلم "لو كان لي ساقان لركلتك"، حيث جسّدت شخصية أم تعيش تحت ضغط نفسي كبير. كما فاز أندرو سكوت بجائزة أفضل أداء مساعد عن دوره في فيلم "بلو مون"، الذي أخرجه ريتشارد لينكلاتر.
ومُنحت جائزة "أفضل إسهام فني متميز" إلى المخرجة الفرنسية لوسيل هادزيهيلوفيتش عن فيلمها "برج الجليد"، الذي قدم تجربة بصرية استثنائية في تصميم الإنتاج والسينماتوغرافيا.
- الدب الذهبي لأفضل فيلم Drømmer ("أحلام: حب الجنس") للمخرج النرويجي داغ يوهان هاغرود
- جائزة الدب الفضي الكبرى: O último azul (المسار الأزرق) للمخرج البرازيلي غابرييل ماسكارو
- جائزة الدب الفضي: "الرسالة" للمخرج الأرجنتيني إيفان فاند
- جائزة الدب الفضي لأفضل مخرج: المخرج الصيني هو مينغ عن فيلم "عيش الأرض"
- جائزة الدب الفضي لأفضل أداء رئيسي: روز بيرن عن فيلم "لو كان لي ساقان لركلتك"
- جائزة الدب الفضي لأفضل أداء مساعد: أندرو سكوت عن فيلم "بلو مون"
- جائزة الدب الفضي لأفضل سيناريو: "كونتيننتال 25" للمخرج رادو جود
جائزة الدب الفضي لأفضل إسهام فني متميز: " برج الجليد" للمخرجة لوسيل هادزيهيلوفيتشرغم الثلوج وإضرابات قطاع النقل العام، نجح المهرجان في تحقيق أجواء إيجابية مقارنة بدورة 2024، حيث بيع نحو 330 ألف تذكرة للجمهور. وكانت اختيارات المسابقة أكثر توازنًا، كما جاء حفل الختام منظمًا بشكل كبير، بعيدًا عن التوترات السياسية التي شهدها العام الماضي.
في عام 2024، أثارت خطابات بعض المخرجين الفلسطينيين والإسرائيليين جدلًا خلال حفل الختام، مما دفع سياسيين ألمان إلى الاعتراض العلني. هذا العام، رغم وجود بعض اللحظات المشحونة، مثل الخطاب المناهض لدونالد ترامب الذي ألقاه رئيس لجنة التحكيم تود هاينز، إلا أن التركيز ظل منصبًا على الأفلام والفن.
وأكدت المخرجة الجديدة للمهرجان، تريشيا تاتل، التزامها بحرية التعبير، لكنها شددت على أن دورها يتمثل في إبراز السينما الألمانية دوليًا، وليس الدخول في صراعات سياسية، مشيرة إلى أن فوز حزب البديل من أجل ألمانيا في الانتخابات قد يؤثر على مستقبل المهرجان.
مع نهاية المهرجان، اختتم المخرج المكسيكي إرنستو مارتينيز بوسيو، الفائز بجائزة أفضل فيلم روائي طويل أول، كلمته بعبارة لقيت صدى واسعًا بين الحاضرين: "إذا كان عليك أن تختار بين الخوف والحب، فاختر دائمًا الحب".
ويبدو أن مهرجان برليناله هذا العام وضع أسسًا متينة لدوراته المقبلة، مع تحقيق توازن ناجح بين الفن والواقع السياسي.
تابعوا قناة يورونيوز الثقافية للحصول على تحليل مفصل للمهرجان، بالإضافة إلى أبرز الأفلام التي تستحق المتابعة في عام 2025.