التعافي رحلة حياة يصل فيها الشخص إلى درجة كبيرة من النضج، والأهم أنه يتخلص من الذكريات الأليمة وأوجاع الماضي، ليجد نفسه من جديد، لذا ينصح باتباع 9 خطوات مهمة كأنها محطات حياتية تبرز الجمال الداخلي المدفون، بعثرات وعقبات الزمن.

توضح هدى رشوان، مدير تحرير جريدة الوطن، في «ستايل بوك» على بودكاست «الوطن»، أساليب مهمة في رحلة التعافي، للتخلص من الضغوط المدمرة والأفكار الهدامة.

الخطوة الأولى: الوعي بالجرح

الوعي بالجرح هو أول خطوة في رحلة التعافي، إذ يجب الانتباه لما يدور داخل الشخص، لوقف كل التجاوزات التي لم تُر من قبل، وهناك أمورًا مدفونة تؤثر على الشخصية، لذا من المهم جدًا تقبل المشاعر بدلًا من محاولة إنكارها، فتقبل الواقع ليس ضعفًا بل قوة.

الخطوة الثانية: لا تتعامل بخبرات الألم

 عدم التعامل بخبرات الألم تعد النصيحة الأهم، لأن الوجع الذي يمر به البعض، يجعله يتوقع الأسوأ، سواء من الأشخاص الذين يحاوطونه، أو من الحياة عامًة.

الخطوة الثالثة: المرونة والتقبُّل

المرونة والتقبل ثالث خطوات التعافي، إذ يمر البعض بلحظات ضعف، وهو أمر طبيعي جدًا، لأن الحياة ليست مثالية، فكل شيء يحتاج إلى الوقت والجهد، لذا من المهم اكتساب المرونة، والاعتراف بأن التعافي رحلة وليست محطة.

الخطوة الرابعة: تحمل المسئولية

رابع خطوات رحلة التعافي، تعتمد على تحمل المسئولية، والتخلي عن الذكريات المؤلمة، لتحل محلها الأشياء الجيدة، التي تحمل معاني إيجابية، تضفي على الحياة السعادة والهدوء وراحة البال.

الخطوة الخامسة: تقبل الماضي

تقبل الماضي مهما كان، لأنه من الأمور التي يصعب تغييرها، لكن يمكن التعلم منه بشكل عملي، من خلال تلافي الأخطاء السابقة في الحاضر.

الخطوة السادسة: التسامح مع النفس

التسامح مع النفس من أهم الخطوات التي يجب اتباعها في رحلة التعافي، لأنه بمثابة رحمة للنفس، وتعتبر خطوة مهمة للتداوي.

الخطوة السابعة: تعلم كيفية التعافي

التعافي ليس لحظي بل يحتاج إلى مرونة وتدريب جيد، لأن كل خطوة صغيرة، تفتح الباب أمام خطوة أكبر.

الخطوة الثامنة: كتابة المشاعر

كتابة المشاعر أمرًا مهمًا، لأنها أفضل طريقة للتعبير عن الألم، حتى تتضح الأمور.

الخطوة التاسعة: التركيز على الحاضر

تعد الخطوة التاسعة أهم خطوات التعافي، لأنها تعني التركيز على الحاضر، فالماضي أمر منتهي، والمستقبل بين يديي الشخص، ويجب عليه أن يعيش اللحظة الحالية بكل ما فيها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعافي رحلة التعافي السلام النفسي بناء المستقبل خطوات عملية رحلة التعافی فی رحلة

إقرأ أيضاً:

النصيري :اجراءات وتعاون البنك المركزي مع الحكومة مكن الاقتصاد من النهوض والانتقال الى التعافي

الاقتصاد نيوز _ بغداد

قال المستشار الاقتصادي والمصرفي، سمير النصيري، ان سياسات واجراءات البنك المركزي والحكومة خلال 2023و2024 لتنفيذ خريطة طريق مفصلية لمعالجة فقدان المنهجية والتشتت سابقاً في السياسات الاقتصادية والمالية والمصرفية والضبابية في إدارة الاقتصاد والخلل الذي حصل نتيجة عدم التنسيق بين السياستين المالية والنقدية"، قد حققت نتائج مهمة على مستوى الاصلاح المالي والمصرفي .

واضاف أن "الخريطة تضمنت تشخيص مكامن الخلل ووضعت حلولا بالتنسيق بين الحكومة والبنك المركزي رافقها قيام البنك بإعادة النظر بأدوات وتطبيقات السياسة النقدية والتركيز في خططه على تحقيق الأولويات التي تستند إلى تحقيق الإصلاح المالي والمصرفي أولاً".

وتابع، أن "هذه الخطوات أثمرت عن إصدار القرارات الإصلاحية المشتركة لتمكين الاقتصاد من النهوض والتعافي والنمو بمعدلات نمو جيدة أكدتها المنظمات الدولية خصوصاً تقارير البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وإقرارهما بأن الاقتصاد العراقي في 2024 غادر الهشاشة إلى التعافي التدريجي وحقق نسبة تضخم كمعدل سنوي يتراوح بين (3.1%-3.7%) وهي أقل معدل مقارنة بنسبة 7.5%، في كانون الثاني 2023".

وأشار، إلى أن هذا المعدل هو الأقل مقارنة مع نسب التضخم في الدول العربية والإقليمية لنفس الفترة، وهذا هو أحد أهداف السياسة النقدية بالحد من التضخم والمحافظة على المستوى العام للأسعار على الرغم من التذبذب في سعر الصرف، يضاف إلى ذلك توقع تحقيق نمو في الناتج المحلي في 2025 بنسبة 5.3%".

وأكد، أن الإجراءات تضمنت كذلك تنظيم تمويل التجارة الخارجية والانتقال بالمصارف إلى الامتثال للمعايير المصرفية الدولية وبناء علاقات الثقة مع البنوك المراسلة العالمية والحصول على موافقتها بفتح حسابات لمصارفنا لديها والتي تجاوزت بحدود 30حسابا وإتاحة التعامل التجاري والمصرفي معها بشكل مباشر ومغادرة المنصة الإلكترونية نهائيا في2024/12/31 وإدخال عملات أجنبية جديدة إلى التعامل لأغراض التجارة الخارجية مع الصين والإمارات وتركيا والهند وبعض الدول الاوربية والاردن والسعودية إضافة إلى الدولار الأمريكي.

ولفت النصيري، إلى أن الإجراءات دعمت كذلك بالتوجه الجدي للحكومة والبنك المركزي للانتقال والتحول من الاقتصاد النقدي إلى الاقتصاد الرقمي والتركيز على تطوير أنظمة الدفع الإلكتروني وتأمين البنى التحتية لذلك وتأسيس شركة وطنية لنظم المدفوعات والتحضير لترخيص بعض المصارف الرقمية وإعادة النظر بهيكل التمويل المصرفي باعداد واطلاق والبدء بتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للإقراض وإنشاء مصرف ريادة لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة وإعادة النظر هيكلياً ورقابياً وإشرافياً لدوائر البنك المتخصصة .

وبين أن "الأولوية المهمة والأساسية التي يعمل عليها البنك المركزي ضمن اهداف استراتيجيته الثالثة تتضمن التهيؤ لإطلاق إستراتيجية الشمول المالي حيث نما عدد الحسابات المفتوحة في المصارف بنسبة تجاوزت 14%، لتبلغ أكثر من 10 ملايين حساب، فيما بلغ عدد البطاقات الائتمانية الصادرة أكثر من 20 مليون بطاقة" ، وارتفعت نسبة الشمول المالي الى 48% ، موضحا، أن "جميع هذه الإجراءات الإصلاحية أنجزت بظروف صعبة ومعقدة خلال 2023 و2024 واثمرت بشكل كبير وبتواصل ودعم وانسجام وتعاون وإسناد دائم بين البنك المركزي والحكومة وبتعاون وتنفيذ دقيق من المصارف الحكومية والخاصة .


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • العلاق: حوار بغداد نقطة التقاء للرؤى والأفكار التي تدعم الأمن والتنمية
  • رحلة سعادة المرأة.. 8 خطوات لاكتشاف الذات وتحقيق الرضا الداخلي
  • واشنطن: بن مبارك يستعرض مع البنك الدولي خطة التعافي الإقتصادي في اليمن
  • ” حين تعيد الضغوط صياغة الإنسان وجه آخر للحياة”
  • مختص يوضح الأعراض التي يعاني منها المصاب بـ فوبيا الأدوار العالية.. فيديو
  • لن ننساهم.. اللواء نبيل فراج ضابط برتبة إنسان شهيد تطهير كرداسة
  • تعرف على خطة الحكومة اليمنية للتعافي للتعافي الاقتصادي
  • منسق أممي: غزة تشهد بداية التعافي المبكر وسط تفاؤل الأهالي
  • النصيري :اجراءات وتعاون البنك المركزي مع الحكومة مكن الاقتصاد من النهوض والانتقال الى التعافي
  • الصحة النفسية وتأثير الضغوط اليومية