دراسة توضح خطورة شرب الحليب الخام وعلاقته بنقل فيروسات الإنفلونزا للبشر
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة أجراها باحثون من جامعة ستانفورد أن شرب الحليب الخام قد يكون أكثر خطورة من الحليب المبستر حيث وجدوا أن فيروسات الإنفلونزا الموجودة في الحليب الخام يمكن أن تظل معدية لمدة تصل إلى أسبوع تقريبا.
والهدف الأساسي من الدراسة هو قياس مخاطر انتقال فيروس الإنفلونزا عبر الحليب الملوث، وأظهرت النتائج أن السلالة المعنية من فيروس H1N1 تبقى قابلة للعدوى لمدة خمسة أيام في الحليب الخام المبرد، ما يجعل الحليب الخام يشكل مصدر خطر صحي كبير.
وتظهر العديد من الدراسات أن منتجات الألبان غير المبسترة تشكل خطرا صحيا، حيث وجد تحليل أجري عام 2018 أن منتجات الحليب الخام والجبن تسبب 96% من الحالات الموثقة للأمراض الغذائية المرتبطة بالألبان خلال فترة خمسة أعوام.
وأجرى الباحثون الدراسة على عينات من الحليب الخام أضيف إليها جرعة من سلالة H1N1 للإنفلونزا، مماثلة لتلك المكتشفة في منتجات الحليب المعلبة ال وأُبقيت العينات في درجات حرارة مبردة لفحص مدى بقاء الفيروسات معدية.
وأظهرت النتائج أن الفيروس يظل معديا لمدة تصل إلى خمسة أيام، بينما يتم القضاء عليه بالكامل عند المعالجة الحرارية، المعروفة بالبسترة.
وقالت الباحثة ألكساندريا بوم من جامعة ستانفورد: "تظهر نتائجنا المخاطر المحتملة لنقل إنفلونزا الطيور عبر استهلاك الحليب الخام، وأهمية المعالجة الحرارية كوسيلة للحد من هذا الخطر."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحليب الفيروسات معدية جامعة ستانفورد الحليب الخام الحلیب الخام
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: غزة تمر بأوضاع مأساوية والأطفال يعانون من نقص الحليب والعلاج
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن غزة تمر بأوضاع مأساوية، حيث يعاني الأطفال بشكل كبير، مشيرًا إلى أن الأطفال يواجهون محنة لم يعايشوها من قبل، مثل عدم وجود الحليب والعلاج والتطعيمات، موضحاً أن البعض مات بسبب البرد الشديد، مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي تمر بها المنطقة.
وفيما يخص إعادة إعمار غزة، قال الحرازين خلال مداخلة ببرنامج حضرة المواطن إن كواليس المحادثات حول هذا الموضوع أصبحت أكثر شفافية و وضوح، حيث أظهرت الدول العربية، وخاصة مصر، دورًا هاماً محوريًا في الخطط المتعلقة بإعادة الإعمار.
وقال إن مصر قد تبنت موقفًا عربيًا وإسلاميًا قويًا، كما انضمت دول أوروبية أيضًا إلى هذا المسار، ما يعكس التضامن الدولي مع غزة وشعبها.
وأشار الحرازين إلى أن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة تعتبر أكبر رد على ما تعرضت له غزة من دمار ومعاناة.
وتابع قائلاً: "الخطة لا تقتصر على إعادة البناء فقط، بل تشمل أيضًا دعمًا إنسانيًا وتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين في القطاع".