كيف تجعلي رائحه شعرك جميلة؟ تعرفي على طريقة العناية المثالية برائحه الشعر
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
كيف أجعل رائحة شعري جميلة دائمًا؟.. العناية برائحة الشعر ليست مجرد جانب تجميلي بل هي جزء من الروتين اليومي للحفاظ على صحة الشعر وانتعاشه.
العنايه بالشعر أفضل الطرق للاستمتاع برائحه شعر جميلة ورائعه دائمًا
عندما تقومي باستخدام تلك النصائح والطرق البسيطة يمكنك الاستمتاع بشعر برائحة رائعة تدوم طويلًا ومن طرق تعطير الشعر:
1.
2. الزيوت الأساسية: مثل زيت النعناع اللافندر، شجرة الشاي، أو الفانيليا التي تتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا وتمنح الشعر رائحة منعشة كما يمكن مزج قطرتين أو ثلاث من الزيوت مع كوب ماء ويتم تدليك فروة الرأس بالمزيج لمدة 20 دقيقة ثم غسله.
3. مثبتات الشعر المعطرة: والسيروم على الرغم من أن روائحها قد لا تدوم طويلًا إلا أنها تضيف انتعاشًا سريعًا للشعر.
4. بلسم الشعر المعطر: استخدام بلسم يحتوي على مكونات مرطبة مثل الألوفيرا، الجلسرين، والزبدة، يساهم في ترطيب الشعر وإبقائه ناعمًا ورطبًا مما يعزز من رائحته الجميلة.
5. استخدام صودا الخبز: للتخلص من كل الروائح الموجودة في الشعر من خلال إعداد مزيج من ربع كوب صودا الخبز وثلاثة أرباع كوب ماء، ووضعه على الشعر لمدة خمس دقائق قبل غسله جيدًا يساعد على إزالة الروائح غير المرغوبة.
إقرأ أيضًا..إزاي تعرفي نوع شعرك؟..تعرفي على كل أنواع الشعر وطريقة العناية الصحيحة به
كيف تتخلصين من روائح الشعر الكريهة
1. الغسل المنتظم الشعر الدهني يمتص الروائح بسهولة، لذا يُنصح بغسله مرتين أسبوعيًا أو يوم بعد يوم.
2. تجنب التدخين لأن التدخين يلتصق بالشعر ويترك رائحة مزعجة تدوم طويلًا.
3. تنظيف الأدوات المستخدمة للشعر غسل الفرشاة أو المشط أسبوعيًا بالماء الدافئ والشامبو، وتجفيفها جيدًا، يمنع انتقال الروائح.
4. حماية الشعر أثناء الطهي ارتداء قبعة أو منديل أثناء العمل في المطبخ يقي الشعر من امتصاص روائح الطعام.
5. تنظيف الأغطية والقبعات غسل أغطية الوسائد والقبعات بانتظام يمنع انتقال الروائح غير المرغوبة للشعر.
بالإضافة إلى تعطير الشعر بماء الورد لأن ماء الورد مثالي لتعطير الشعر ويمنحه لمعانًا طبيعيًا حيث يتم رش ماء الورد على الشعر بعد غسله بالشامبو وتركه ليمنح شعرك انتعاشًا يدوم.
أبرز الطرق المنزلية للتخلص من رائحة الشعر الكريهة
• زيت شجرة الشاي: مضاد للبكتيريا ويرطب فروة الرأس.
•خل التفاح: يغذي الشعر بالمعادن والفيتامينات.
باتباع هذه النصائح، يمكنك الحفاظ على شعر نظيف، صحي، وذو رائحة عطرة دائمًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رائحة الشعر رائحة الشعر افضل الطرق الدهني الزيوت الأساسية الروتين اليومي التمشيط الشعر الدهني العناية بالشعر اللافندر الكريهة الماء الدافئ المشط النصائح بلسم تدليك فروة الرأس ترطيب الشعر رائحة منعشة خل التفاح زيت النعناع فروة الرأس
إقرأ أيضاً:
في غرفة العناية المركّزة
تدخل إلى المستشفى، تذهب إلى جناح العناية المركزة، تشاهد جثثًا نائمة، لا تقوى على الحراك، محاطة بالأسلاك، والأنابيب، والأجهزة الطبية، تشاهد أولئك الراقدين، الذين استسلموا لمرضهم، ولطبيبهم، وتشاهد ملامح القلق، وأحيانًا اليأس على وجوه ذويهم، أُمٌّ تبكي حين ترى ابنها ممددًا على سرير، وأبٌ يحاول التماسك، وأخت تحاول كتم دموعها، وزوجة تمسك بالمصحف تدعو لزوجها، وزوج يسعى من أجل بصيص من الأمل لزوجته، تراهم جميعًا واجمين، ينتظرون اللحظة التالية، بينما يقوم الأطباء والممرضون بعملهم «المعتاد»، مشهد يشعرك بضعفك، بإنسانيتك، بحزنك، وانكسارك.
ليس هناك أسوأ من الانتظار أمام سرير مريض، لا تعرف مصيره التالي، مؤلمة تلك اللحظات الفارقة بين الأمل واليأس، بين الموت والحياة، الجميع سواسية فـي ذلك المكان، يحاولون التماسك، والتمسك بحبل التفاؤل، وسط أمواج عاتية من القلق، يطلبون من الطبيب أن يطمئنهم على حال مريضهم، ولكنه لا يملك أحيانًا غير مصارحتهم بالحقيقة المؤلمة: «ليس هناك من أمل إلا بالله».. لا يجد المرء فـي تلك اللحظة إلا اللجوء إلى الخالق، يشعر بضعفه أمام جبروت الموت، ويمنّي نفسه أن تُستجاب دعواته، ولكن تمضي الأمور ـ أحيانًا ـ على غير إرادته، لا يكف ذوو المرضى عن الدعاء، حتى الرمق الأخير، إنه سلاح العاجز أمام قدرة الله.
أحيانًا تأتي لحظة الفرج، يُشفى المريض بعد أيام، أو أشهر من الغيبوبة، يفتح عينيه، ويرى العالم كأنما يراه لأول مرة، تدب فـي أوصاله الحياة، وسط «صدمة» أهله، الذين فقد بعضهم الأمل فـي شفائه، وتبدأ احتفالات محبيه بنجاته، يفرحون به كيوم ولادته، تلك اللحظة التي يخرج فـيها من كماشة الموت، إلى مسار الحياة، لحظة زمنية فارقة فـي الذاكرة، لم تكن التجربة سهلة، بذل الأطباء قُصارى جهدهم كي يُنقذوا حياة إنسان لا حيلة له إلا بالله، نجحوا، وذلك مبلغ غايتهم، تحمّلوا صراخ ذوي المريض، وتفهموا انفعالاته، وقدّروا ظرفه الإنساني، ولم ينتظروا الشكر من أحد، فشفاء المريض هو مكافأتهم التي سعوا لأجلها.
فـي جناح العناية المركزة يرقد طفل صغير، أو فتاة يافعة، أو رجل فتيّ، أو شيخ عجوز، يرقدون جنبًا إلى جنب مستسلمين لأقدارهم، لا أدري ما الذي يدور فـي أدمغتهم فـي ذلك الحين، هل ينقطعون عن العالم؟.. هل ينتهي تفكيرهم؟.. أي عالم خفـيّ يعيشونه؟.. هل بإمكانهم التخيل؟.. هل يشعرون بألم أهليهم؟.. هل يمر عليهم شريط حياتهم؟.. (حبيباتهم.. لحظات طيشهم.. خيباتهم.. انتصاراتهم.. حكاياتهم.. من ظلمهم.. ومن ظلموه؟..).. لا يملك الإجابة سواهم، وقد لا يملكون الإجابة بعد شفائهم، فذاكرتهم المشوشة لا تتسع لكل تلك الأسئلة، يخرجون ـ إن كتب الله لهم النجاة ـ إلى حياتهم العادية، قد يتذكرون فـي وقت ما، كيف عادوا من فم الموت، فـيتّعظون، وقد يمضون دون أن يلتفتوا لتلك اللحظات العصيبة.
فـي المستشفى، وحيث العناية المركزة، يتساوى الأحياء بالأموات، الجميع فـي سبات عميق، لا يلوون على شيء، يقضون أيامهم قابضين على جمرة الأمل، يحاولون الفرار من قَدَر إلى قَدَر..
شفى الله كل مريض يعاني، وأعان أهله، ومُحبيه على لحظات الانتظار المرير، وكفانا الله وإياكم شرور «أمراض الفجأة» التي كثرت هذه الأيام، ورحم الله موتى المسلمين جميعًا.