كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
فيتامين "ب12" هو أحد الفيتامينات الأساسية التي تلعب دورا حيويا في الحفاظ على صحة الجسم.
ما هو فيتامين "ب12"؟
ينتمي هذا الفيتامين إلى مجموعة فيتامينات "ب" التي تساهم بشكل رئيسي في دعم وظائف الجهاز العصبي، إنتاج خلايا الدم الحمراء، وتحويل الطعام إلى طاقة. يحتوي على الكوبالت، ومن هنا جاء اسمه، الكوبالامين.يعتبر عنصرا ضروريا لسلامة الدماغ والجهاز العصبي، كما أنه يلعب دورا مهما في تكوين الحمض النووي (DNA) والحفاظ على صحة خلايا الجسم.
ما فوائد فيتامين "ب12"؟
دعم صحة الجهاز العصبي: يساهم فيتامين "ب12" في تكوين الغلاف الواقي للألياف العصبية (المايلين)، مما يعزز من نقل الإشارات العصبية بشكل فعال ويحمي الجهاز العصبي من التلف. إنتاج خلايا الدم الحمراء: يلعب دورا أساسيا في تكوين خلايا الدم الحمراء، مما يساعد على الوقاية من فقر الدم (الأنيميا) الذي يسبب الإرهاق وضعف التركيز. تحسين الطاقة والتمثيل الغذائي: يساهم في تحويل الطعام إلى طاقة من خلال دوره في عمليات التمثيل الغذائي، مما يعزز النشاط البدني والذهني. الحفاظ على صحة الدماغ والذاكرة: يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ وتقوية الذاكرة، كما يقلل من خطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالتقدم في العمر مثل الزهايمر. تعزيز صحة البشرة والشعر والأظافر: يدعم تجديد الخلايا ويساهم في تحسين صحة الجلد، منع تساقط الشعر، وتعزيز قوة الأظافر.ما المخاطر المحتملة لنقص فيتامين "ب12"؟
فقر الدم: يؤدي نقص فيتامين "ب12" إلى انخفاض إنتاج خلايا الدم الحمراء، مما يسبب الإرهاق الشديد، الضعف، وضيق التنفس. اضطرابات عصبية: يمكن أن يتسبب النقص المزمن في تلف الأعصاب، مما يؤدي إلى التنميل والوخز في الأطراف، صعوبة التوازن، وضعف في الجهاز العصبي المركزي. مشكلات معرفية ونفسية: قد يؤدي نقصه إلى ضعف الذاكرة، صعوبة التركيز، وتفاقم مشكلات نفسية مثل الاكتئاب والتوتر.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فيتامينات الحمض النووي فقر الدم الذاكرة الإرهاق الأعصاب الاكتئاب فيتامين ب12 أخبار الصحة الأخبار الصحية أخبار علمية فيتامين فيتامينات الحمض النووي فقر الدم الذاكرة الإرهاق الأعصاب الاكتئاب أخبار علمية خلایا الدم الحمراء الجهاز العصبی على صحة
إقرأ أيضاً:
ثورة في طب الأسنان.. علماء بريطانيون يزرعون أسنانًا بشرية باستخدام خلايا المريض
يبدو أن حلم إعادة نمو الأسنان الطبيعية داخل الفم لم يعد بعيد المنال، إذ أعلن علماء بريطانيون عن إنجاز علمي غير مسبوق قد يغيّر مستقبل طب الأسنان تمامًا، ويضع حدًا لحلول مؤقتة مثل الحشوات والغرسات الصناعية.
حقيقة زراعة أسنان بشرية باستخدام خلايا المريض نفسهففي خطوة هي الأولى من نوعها، تمكن فريق بحثي من كلية طب الأسنان بجامعة "كينجز كوليدج" في لندن من زراعة أسنان بشرية داخل المختبر.
وقام الأطباء، باستخدام خلايا حية مأخوذة من المرضى أنفسهم، وهو ما يشكل نقلة نوعية نحو حلول بيولوجية مستدامة تحاكي الأسنان الطبيعية وظيفيًا وشكليًا.
اعتمد الفريق على تطوير مادة حيوية دقيقة تحاكي بيئة الفم الطبيعية، مما أتاح للخلايا الجذعية إرسال إشارات حيوية بدأت من خلالها في بناء نسيج السن. وقد تم اختيار خلايا جذعية من الفم أو من أنسجة قريبة لضمان التوافق البيولوجي، وتسريع عملية النمو.
ورغم أن الدراسة لا تزال في مراحلها ما قبل السريرية، فإن النتائج الأولية أظهرت بداية تكوّن حقيقي لبنية السن، سواء في بيئة معملية أو من خلال طريقتين قيد الدراسة:
ـ الأولى بزراعة السن كاملًا في المختبر ثم نقله إلى الفم.
ـ الثانية بوضع الخلايا مباشرة في مكان السن المفقود لاستكمال النمو طبيعيًا داخل الجسم.
أوضح الباحثون أن هذه التقنية تتفوق بوضوح على الحشوات والغرسات التقليدية، إذ أن الأسنان المزروعة من خلايا الجسم تندمج بسلاسة مع عظام الفك، وتتمتع بمتانة أكبر وعمر أطول، فضلًا عن انخفاض خطر الالتهابات أو رفض الجسم لها.
استلهم الفريق فكرته من الطبيعة، حيث تمتلك بعض الحيوانات، مثل: أسماك القرش والفيلة القدرة على تجديد أسنانها مدى الحياة، وهو ما حاول العلماء محاكاته لدى البشر من خلال إعادة برمجة الخلايا لبدء دورة نمو جديدة.
وقالت د. آنا أنجيلوفا-فولبوني، مديرة قسم طب الأسنان التجديدي في الجامعة: "نحن لا نستعيد الأسنان فحسب، بل نعيد إحياء البيئة البيولوجية للفم، وهذا سيحدث ثورة في مجال الرعاية السنية".