الاستحمام بالماء الساخن تجربة مريحة ومفيدة للجسم، فهو يساعد على تخفيف التوتر، تنشيط الدورة الدموية، وفتح المسام. ومع ذلك، قد يصبح الجسم أكثر عرضة لنزلات البرد إذا لم يتم التعامل معه بحذر بعد الاستحمام. الحرارة الناتجة عن الماء الساخن تؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية وتفتح مسام الجلد، ما يجعل الجسم أكثر حساسية للتغيرات المفاجئة في درجة الحرارة.

بعد الاستحمام بالماء الساخن: خطوات فعّالة للوقاية من نزلات البرد أحدث هدايا الكريسماس وأسعارها لعام 2025 .. اختيارات فريدة للجميعآخرهم إدوارد..هل يحدث شلل المعدة لكل مستخدمي حقن التخسيس؟تصريح طبي مهممنها الحوت .. 3 أبراج تتعرض لأزمات مالية في 2025

 قالت الدكتورة هناء جميل استشارى الباطنة والغدة، فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أنه لتجنب نزلات البرد، بعد الاستحمام بالماء الدافئ، يمكنك اتباع الخطوات التالية لضمان سلامة صحتك بعد الاستحمام:

بعد الاستحمام بالماء الساخن: خطوات فعّالة للوقاية من نزلات البرد  - بعد الاستحمام بالماء الساخن تجنب التعرض المباشر للهواء البارد

بعد الاستحمام، يكون الجسم دافئاً، والمسام مفتوحة، ما يزيد من فرص تسلل الهواء البارد إلى الجسم. احرص على تجفيف نفسك جيداً بمنشفة ناعمة، وتجنب الوقوف تحت المروحة أو أمام مكيف الهواء. إذا كنت في غرفة باردة، ارتدِ ملابس دافئة فوراً.

- بعد الاستحمام بالماء الساخن ارتداء ملابس مناسبة ودافئة

اختيار الملابس الدافئة فوراً بعد الاستحمام يساعد في الحفاظ على درجة حرارة الجسم. تأكد من أن الملابس جافة ومريحة، ويفضل أن تكون من خامات تحتفظ بالدفء مثل القطن أو الصوف الخفيف.

- بعد الاستحمام بالماء الساخن تغطية الرأس جيداً

الرأس من أكثر المناطق حساسية لفقدان الحرارة، لذلك يُنصح بتجفيف الشعر جيداً باستخدام منشفة أو مجفف الشعر قبل مغادرة الحمام. إذا كان الطقس بارداً، يمكنك ارتداء قبعة أو غطاء رأس للحفاظ على دفء رأسك.

- بعد الاستحمام بالماء الساخن شرب مشروب دافئ

بعد الاستحمام، قد يكون الجسم بحاجة إلى دفء داخلي، تناول مشروب دافئ مثل شاي الأعشاب، الليمون مع العسل، أو الحليب الساخن يمكن أن يساعد في تدفئة الجسم من الداخل وتعزيز المناعة.

-بعد الاستحمام بالماء الساخن تجنب الانتقال المفاجئ إلى بيئة باردة

إذا كنت ستخرج من المنزل بعد الاستحمام، فانتظر حتى يعود جسمك إلى درجة حرارته الطبيعية. تحرك ببطء من الحمام إلى الخارج، وإذا كان الجو بارداً، ارتدِ معطفاً أو جاكيتاً دافئاً.

- بعد الاستحمام بالماء الساخن استخدام الزيوت أو الكريمات المرطبة

الاستحمام بالماء الساخن قد يتسبب في جفاف الجلد، ما يقلل من فعالية الطبقة الواقية الطبيعية للجسم. بعد التجفيف، استخدم مرطباً غنياً أو زيتاً مثل زيت الزيتون أو زيت جوز الهند لترطيب بشرتك، خاصة إذا كنت ستتعرض للهواء البارد.

- بعد الاستحمام بالماء الساخن الحفاظ على تهوية معتدلة في الغرفة

احرص على تهوية الغرفة بشكل معتدل دون أن تكون باردة جداً. الهواء البارد والمباشر قد يسبب الشعور بالبرودة المفاجئة ويعرضك لنزلات البرد.

- بعد الاستحمام بالماء الساخن تقوية المناعة العامة

تناول أطعمة غنية بفيتامين C مثل البرتقال، الليمون، والجوافة لدعم مناعتك. الحصول على قسط كافٍ من النوم وممارسة التمارين الرياضية يساهم أيضاً في تعزيز دفاعات الجسم ضد نزلات البرد.

نصيحة إضافية:

إذا شعرت بأي أعراض أولية لنزلة برد مثل الرعشة أو الاحتقان، لا تتجاهلها. تناول سوائل دافئة، واحرص على تدفئة جسمك بالكامل لتجنب تفاقم الأعراض.

يعتبر الاستحمام بالماء الساخن تجربة مفيدة ومريحة، لكن الوقاية من نزلات البرد تبدأ بالاهتمام بخطوات بسيطة بعده. الحفاظ على دفء الجسم، تجفيف الشعر، وتجنب التعرض المفاجئ للهواء البارد هي أمور ضرورية للحفاظ على صحتك في أفضل حالاتها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدورة الدموية نزلات البرد الاستحمام بالماء الساخن الماء الساخن تخفيف التوتر بعد الاستحمام بالماء الساخن للجسم المزيد من نزلات البرد

إقرأ أيضاً:

درجة الحرارة المثالية في المنزل للوقاية من التدهور المعرفي

الولايات المتحدة – كشفت دراسة حديثة أن ضبط درجة حرارة المنزل بشكل مناسب قد يكون له تأثير كبير في الحفاظ على صحة الدماغ والوقاية من التدهور المعرفي، بما في ذلك الخرف.

تابع فريق من الباحثين في جامعة هارفارد 47 بالغا من سكان بوسطن، الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر، لمدة عام كامل، فوجدوا أن الأشخاص الذين عاشوا في منازل ضمن نطاق درجة حرارة تتراوح بين 68 و75 درجة فهرنهايت (20 إلى 24 درجة مئوية) كانوا أقل عرضة للإبلاغ عن صعوبة في التركيز، مقارنة بمن عاشوا في بيئات أكثر سخونة أو برودة.

وأظهرت النتائج أن أي تغيير في درجة الحرارة بمقدار 7 درجات فهرنهايت خارج هذا النطاق قد يزيد من صعوبة الانتباه والتركيز.

وأشار الباحثون إلى أن هذا الاكتشاف قد يكون ذا مغزى أكبر في ظل التغيرات المناخية العالمية. وقالوا: “تواجه شريحة كبيرة من كبار السن درجات حرارة داخلية قد تؤثر سلبا على قدراتهم المعرفية، وهذا قد يتفاقم مع تغير المناخ، خاصة بين كبار السن ذوي الدخل المنخفض”.

وأضافوا أن “العمل على تحسين سياسات الإسكان والرعاية الصحية لكبار السن أمر ضروري لمساعدتهم على مواجهة هذه التحديات المناخية”.

وفي البيئات الباردة، يسبب انخفاض درجات الحرارة انقباض الأوعية الدموية، ما يقلل تدفق الدم إلى الدماغ ويزيد من خطر الإصابة بالخرف. كما أن الجسم يعمل بجهد أكبر للحفاظ على درجة حرارته، ما يؤدي إلى تقليل كفاءة الخلايا، وبالتالي تقليل الطاقة المتاحة للدماغ. أما في البيئات الساخنة، فإن الحرارة قد تؤدي إلى التعرق الزائد والجفاف، ما يضر بالدماغ أيضا، ويزيد من خطر التدهور المعرفي.

وقال الباحثون إن المنزل الساخن قد يعطل النوم أيضا، وهو عامل معروف يزيد من خطر الإصابة بالخرف. ومع ذلك، أقروا بأن هذه الدراسة كانت مبنية على الملاحظة فقط، ولا يمكنها إثبات بشكل قاطع أن التغيرات في درجة الحرارة هي التي تؤدي مباشرة إلى التدهور المعرفي.

وتستند هذه النتائج إلى دراسات سابقة تشير إلى أن النوم يكون أكثر كفاءة، وهو عامل مهم للوقاية من الخرف، عندما تتراوح درجة حرارة الغرفة بين 68 و77 درجة فهرنهايت (20 و25 درجة مئوية).

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • كيف تميز بين متحور كورونا الجديد ونزلة البرد؟.. 8 علامات تفرق بينهما
  • هل الوضوء بالماء الساخن ينقص الثواب ويسبب الأمراض؟ الإفتاء تحسم الجدل
  • كيف تحمي طفلك من الإصابة بدور البرد المنتشر؟
  • احمي نفسك من الإنفلونزا.. المشروب السحري لعلاج نزلات البرد
  • درجة الحرارة المثالية في المنزل للوقاية من التدهور المعرفي
  • البرد مش هيجيلك تاني.. 5 أطعمة تحميك من أمراض الشتاء
  • للوقاية من نزلات البرد.. 5 مشروبات تقوي المناعة
  • الفروق بين نزلات البرد ومتحور كورونا الجديد
  • ما الفارق بين أعراض متحور كورونا الجديد ونزلات البرد العادية؟
  • 7 أطعمة تعالج النسيان وتقوي الذاكرة وتقي من نزلات البرد