8 أسباب لانتفاخ البطن بعد الأكل .. الأطعمة الغازية أبرزهم
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
يواجه الكثير من الناس الشعور بالامتلاء وعدم الراحة بعد الأكل، وقد يكون ذلك بسبب تمدد المعدة بسبب تراكم الغازات والسوائل الزائدة، بمجرد أن تتمدد المعدة بشكل كافٍ ، فإنها تضغط على البطن ، مما يسبب الشعور بالانتفاخ.
وذكر موقع gastroconsa ثمانية أسباب تجعلك تنتفخ بعد الأكل
أسباب انتفاح البطن :1. الإفراط في الأكلالإفراط في تناول الطعام هو سبب شائع للانتفاخ عندما تفرط في تناول الطعام وتستهلك كميات كبيرة من الطعام في جلسة واحدة ، فإن معدتك تتمدد لاستيعاب الحجم الزائد مع تمدد معدتك ، فإنها تزيد من الضغط في بطنك ، مما يؤدي إلى الانتفاخ يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الطعام أيضًا إلى زيادة الانتفاخ عن طريق إبطاء عملية الهضم وزيادة إنتاج الغازات في الجهاز الهضمي.
يمكن أن يساهم تناول الطعام بسرعة كبيرة في الانتفاخ لعدة أسباب أولاً ، عندما تأكل بسرعة كبيرة ، فإنك تميل إلى ابتلاع الهواء مما قد يتسبب في تراكم الضغط في البطن يؤدي ابتلاع الهواء الزائد أثناء تناول الطعام أيضًا إلى قيام الجهاز الهضمي بتكوين غازات زائدة ، مما يؤدي إلى تفاقم الانتفاخ.ثانيًا ، يؤدي تناول الطعام بسرعة كبيرة في كثير من الأحيان إلى عدم كفاية المضغ عندما لا يتم مضغ الطعام بشكل صحيح ، يمكن أن يؤدي ذلك إلى إبطاء عملية الهضم وتفاقم الانتفاخ. أخيرًا ، يمكن أن يؤدي تناول الطعام بسرعة كبيرة إلى الإفراط في تناول الطعام مما يؤدي أيضًا إلى تفاقم الانتفاخ.
3. تناول الأطعمة الغازيةيمكن أن يتسبب تناول أطعمة معينة في إفراز الجهاز الهضمي للغازات الزائدة أثناء الهضم ويجعلك تشعر بالانتفاخ والغازات الأطعمة التي تفرز المزيد من الغازات أثناء الهضم وتؤدي إلى الانتفاخ تشمل الفول والعدس والبروكلي والملفوف والبصل والمشروبات الغازية.
4. عدم تحمل الطعام أو الحساسيةقد يصاب بعض الأشخاص بشعور بالانتفاخ بعد تناول الطعام إذا كان لديهم حساسية معينة من الطعام أو الحساسية يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة الحساسة أو غير المتسامحة ، مثل اللاكتوز أو الغلوتين ، إلى الانتفاخ والغازات وأعراض الجهاز الهضمي الأخرى.
5. تناول الأطعمة الدهنية أو المقلية أو الدهنيةيستغرق تناول الأطعمة الغنية بالدهون وقتًا أطول للهضم ، مما قد يؤدي إلى الشعور بالشبع والانتفاخ بعد تناول الطعام.
6. تناول الكثير من الكربوهيدراتعلى الرغم من أن جسمك يستخدم الكربوهيدرات كوقود ، إلا أن تناول الكثير من الكربوهيدرات مرة واحدة يمكن أن يجعلك تحتفظ بالماء ، مما يؤدي إلى الانتفاخ يمكن أن تستغرق الكربوهيدرات البسيطة الموجودة في الأطعمة المصنعة أو المكررة مثل الخبز الأبيض والحلوى وقتًا أطول للهضم ، مما يساهم في الشعور بالانتفاخ بعد تناول الطعام.
7. ابتلاع الهواءقد يؤدي ابتلاع الهواء أثناء تناول الطعام بسرعة كبيرة أو التحدث أثناء تناول الطعام إلى حدوث انتفاخ في المعدة والجهاز الهضمي.
8. شرب المشروبات الغازيةتحتوي المشروبات الغازية بالفعل على الهواء ، لذلك عندما تشربها يدخل الهواء إلى المعدة ويمكن أن يجعلك تشعر بالشبع والانتفاخ على الرغم من أنك قد تكون قادرًا على تجشؤ بعض الهواء للخارج ، إلا أن البعض يبقى ، وبينما ينتقل عبر الجهاز الهضمي ، يمكن أن يصبح غير مريح.
نصائح مفيدة لتجنب الانتفاخ-تناول وجبات صغيرة ومتكررة.-تجنب الأطعمة التي عادة ما تسبب الغازات أو الانتفاخ ، مثل الفول والمشروبات الغازية والبروكلي والبصل والقمح.-حدد الأطعمة التي قد تكون حساسًا لها وتجنبها.-تناول وجبات الطعام ببطء وبشكل كامل امضغ طعامك.-اشرب الكثير من الماء.-ممارسة الرياضة بانتظام لتعزيز الهضم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المعدة البطن الغازات فی تناول الطعام الجهاز الهضمی تناول الأطعمة إلى الانتفاخ یمکن أن یؤدی الکثیر من یؤدی إلى مما یؤدی ا یؤدی
إقرأ أيضاً:
الثلاجة لا تصنع المعجزات.. مخاطر خفية قد تجعلها مصدرا للتلوث
رغم مرور قرن من الزمان منذ أن بدأت الثلاجة المنزلية تحظى بشعبية واسعة في عام 1927، وإلى أن وصل عدد الثلاجات المنزلية في جميع أنحاء العالم إلى أكثر من 1.4 مليار ثلاجة. لم تتغير الفكرة الشائعة عن النظر إلى الثلاجة باعتبارها مكانا سحريا للاطمئنان التام على كافة أشكال الأطعمة وبقاياها.
فبقدر ما هو رائع أن يجعل هذا الجهاز البارد الطعام في متناول يدنا كلما احتجنا إليه، فإن هذا لا ينفي أن هناك مخاطر كامنة خلف بابه الذي يستقبلنا بالأنوار؛ حيث توجد بكتيريا تتخمر في الأرز المطبوخ الذي طال مكثه 3 أيام، أو في الخضار الطازجة القادمة من البقالة، أو الدجاج النيء الذي تقطر سوائله في الأنحاء. وهي مخاطر قد لا نتمكن من رؤيتها بمجرد النظر، أو شمها أو تذوقها؛ لكنها من الممكن أن تكون سببا في أمراض لا نتوقعها.
فقد وجدت دراسة أجرتها كلية العلوم الصحية بجامعة ليوبليانا في سلوفينيا، ونُشرت عام 2020، أن "الأطعمة المبردة غالبا ما تشكل أحد الأسباب الأكثر شيوعا للأمراض المنقولة عن طريق الغذاء، حيث يقف التحكم غير الكافي في التبريد وراء تلف جزء كبير من المواد الغذائية المخزنة في ثلاجة المنزل".
يقول الدكتور دانيال أتكينسون، رئيس قسم الطب السريري في إحدى شركات خدمات الرعاية الصحية، لصحيفة "هافبوست": الحقيقة هي أن جميع الأطعمة يمكن أن تكون ملوثة ببكتيريا ضارة تُسبب التسمم الغذائي، "وخصوصا تلك التي تُركت بالخارج لفترة طويلة، أو التي تم حفظها في الثلاجة بعد انتهاء تاريخ صلاحيتها، وكذلك بقايا الطعام التي لم يتم إعادة تسخينها بشكل صحيح".
لكن الخبراء يحذرون من أن هناك 3 فئات من الأطعمة تستحق عناية إضافية في تخزينها في الثلاجة، باعتبارها الأكثر احتمالا للتسبب في الأمراض، وهي:
الأطعمة الغنية بالبروتين، فوفقا لخبير الاستشارات الغذائية، مات تايلور، "تأتي الأطعمة الغنية بالبروتين مثل اللحوم والأسماك والحليب والجبن والبيض، في مقدمة الأطعمة الأكثر احتمالا للتسبب في الأمراض". ويُشير عالم الأغذية، برايان كووك لي، إلى أن "هذا ينطبق أيضا على الجبن الطري والأسماك المدخنة والحليب غير المبستر". ويضيف دينيس داميكو، الأستاذ المساعد في علم الأحياء الغذائية الدقيقة والسلامة بجامعة كونيتيكت، اللحوم أو الدواجن "الجاهزة للأكل"، والتي تشمل اللحوم الباردة أيضا؛ إلى القائمة "كمصدر آخر للتلوث". الخضروات الطازجة، حيث يوضح داميكو أن "مسببات الأمراض يمكن أن تلوث المنتجات الطازجة، كالفطر والسلطات الخضراء المعبأة"، ويُشدد على وجوب غسل الخضروات الطازجة وتنظيفها بفرشاة التنظيف في المنزل، "بعد التأكد من تنظيف الفرشاة وتعقيمها". الأرز المطبوخ، حيث ينبه أتكينسون إلى أن الأرز يمكن أن يحتوي "قبل طهيه" على بكتيريا تشكل تهديدا للصحة "بعد طهيه"، مما يجعل خطر الإصابة بالأمراض من تناوله أعلى بكثير، "إذا لم يتم تبريد الأرز المطبوخ بالطريقة الصحيحة". لذا يحذر أتكينسون من ترك الأرز على طاولة المطبخ في درجة حرارة الغرفة، ويشدد على "ضرورة إدخاله إلى الثلاجة بمجرد أن يبرد وتناوله خلال 24 ساعة"؛ وعدم الاعتماد على أن الأرز غير الآمن للأكل سيظهر عليه علامات واضحة على أنه فاسد، مثل تغير اللون أو الرائحة، "فقد لا يكون لفساد الأرز المطهو أية علامات". والتحذير نفسه ينطبق على الأرز الذي يتم تناوله في الخارج، والذي قد يكون أكثر عرضة للضرر، حيث قد تستخدم الإضافات والتوابل لإخفاء العلامات التي تشير إلى أنه يجب التخلص منه، ولا توجد طريقة لمعرفة المدة التي تم تخزينه فيها قبل طهيه عند طلبه، "مما يستوجب تجنب وضعه في الثلاجة تماما، والتخلص منه بعد انتهاء الوجبة".تقول مختصة التغذية المعتمدة تريسي يابلون برينر، "إذا كنت تعتقد أنك ستتمكن من استخدام حواسك للكشف عن مخاطر الطعام، فقد لا يكون هذا كافيا، حيث تجعل البكتيريا الضارة بعض الأطعمة ذات رائحة كريهة، لكن نفس البكتيريا يمكن أن تتكاثر من دون أن يلاحظها أحد". وتضيف برينر قائلة: "لا تصدق أنه إذا كانت رائحة الطعام طيبة فهذا يجعل من الآمن تناوله؛ فقد لا تؤثر البكتيريا الضارة مثل السالمونيلا والليستيريا على رائحة أو طعم أو مظهر الطعام".
إعلانأيضا، على الرغم من فائدة التبريد، "لكنه ليس مضمونا"، ففي حين أنه يمكن أن يبطئ نمو البكتيريا، إلا أنه لا يقضي عليها تماما، "وخاصة بالنسبة لمسببات الأمراض الخطيرة، بما في ذلك الليستيريا".
مما يجعل الاعتقاد بأن التبريد يُوقف نمو البكتيريا تماما، "أحد أكبر المفاهيم الخاطئة"، كما يقول جيسون ريس، الخبير القانوني في الإصابات بالأمراض المنقولة عن طريق الغذاء.
لكن هذا لا يمنع أن الحفاظ على درجة حرارة الثلاجة المناسبة، "أمر مهم للغاية"؛ حيث يمكن لدرجات حرارة الثلاجة غير الكافية أن تسهل نمو مسببات التلوث، "مما يزيد من خطر الإصابة بالمرض ويتسبب في مضاعفات أكثر خطورة"، كما يقول دينيس داميكو الذي يقترح ضبط الثلاجة على درجة تبريد من 2 إلى 4 مئوية (35.6 إلى 39.2 درجة فهرنهايت).
وإن كانت بعض الدراسات أشارت إلى أن متوسط درجة حرارة الثلاجة للمستهلك "يجب أن يكون أقرب إلى 7 درجات مئوية (44.6 درجة فهرنهايت)"، بحسب داميكو.
من أهم الأخطاء التي حذر منها الخبراء في التعامل مع الطعام وطريقة حفظه في الثلاجة، ما يلي:
وضع بقايا الطعام مكشوفة في الثلاجة، إذا كنت معتادا على رمي وعاء أو علبة طعام نصف مأكولة مباشرة في الثلاجة، "فعليك إعادة التفكير في هذا الأمر"، بناء على نصيحة لعالم الأغذية، برايان كووك لي، الذي يحذر من أن "الأطعمة المكشوفة يمكن أن تجذب وتنشر الكائنات الحية الدقيقة بسهولة، حيث يتحرك الهواء في الثلاجة باستمرار ويمكنه نقل الجراثيم إلى الأطعمة الأخرى". التأخر في تبريد الطعام، وتوصي ميتزي باوم، الرئيسة التنفيذية لمنظمة "مكافحة الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء" غير الربحية، بالمسارعة بتبريد الطعام من دون انتظار للاستمتاع بالجلوس حول المائدة والاستغراق في تجاذب أطراف الحديث، "وإرجاء تبريد الطعام المتبقي لما بعد ذلك". موضحة أن البكتيريا تتحرك دائما ويمكن أن تنمو في الأطعمة القابلة للتلف مثل اللحوم والبيض والسلطات والفواكه المقطعة والطواجن، "في غضون ساعتين فقط". كما تنبه باوم المستهلكين إلى "عدم تجاهل أية أخبار حول سحب طعام معين من الأسواق، والتوقف عن شرائه، واستبعاده فورا من المنزل". التردد في التخلص مما يجب التخلص منه، وفقا للخبير مات تايلور، "إذا لم تكن متأكدا من المدة التي قضاها الطعام في الثلاجة، وتريد تجنب الإصابة بالأمراض، فلا تتردد في التخلص منه".لكنه في الوقت نفسه يقترح لتلافي هدر الطعام في المستقبل، "تدوين بيانات الطعام وتاريخ تخزينه وموعد انتهاء الصلاحية على العبوة، ومتابعتها دائما".
إعلان