حلوى شهيرة تساهم في ضبط سكر الدم وتقوي جهاز المناعة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
يخشى مرضى السكر من تناول الحلويات والأطعمة الغنية بالسكر حتى لا يرتفع سكر الدم وتحدث مضاعفات صحية خطيرة جراء ذلك، ما يجعلهم يحرصون دائمًا على اختيار المأكولات والمشروبات المناسبة لحالتهم الصحية، وقد كشف فريق من الباحثين في جامعة هارفارد عن حلوى لذيذة يعشقها الكثيرون تتناسب مع مرضى السكر بل وتساهم في تقليل خطر الإصابة بالسكر من النوع الثاني.
أكد مجموعة من الباحثين في دراسة حديثة أن الشيكولاتة الداكنة تتناسب مع مرضى السكر، وأن الأشخاص الذين يتناولون الشيكولاتة الداكنة بانتظام أقل عُرضة للإصابة بالسكر من النوع الثاني من غيرهم، وذلك بعد إجراء عدد من الأبحاث على أكثر من 300 ألف شخص على مدار 25 عاما، وفق صحيفة ديلي ميل البريطانية.
تحتوي الشيكولاتة الداكنة على مركبات الفلافونيد ومضادات الأكسدة التي تساهم في ضبط نسبة السكر بالدم، حسب ما قاله الدكتور بهاء ناجي، استشاري التغذية العلاجية خلال حديثه لـ«الوطن»، كما تساهم الشيكولاتة الداكنة في تعزيز قدرة البنكرياس على إفراز الإنسولين ما يساهم في ضبط نسبة الجلوكوز بالدم.
وأضاف استشاري التغذية العلاجية، أن الكاكاو المتوفر في الشيكولاتة الداكنة يساهم في تقوية الجهاز المناعي لمرضى السكر، ومدهم بالطاقة اللازمة للقيام بالأنشطة اليومية، وتابع أنه على الرغم من فوائد الشيكولاتة الداكنة إلا أنه لا ينبغي الإفراط في تناولها لمرضى السكر أو الأشخاص العاديين حتى لا تأتي بنتائج عكسية وتضر بالصحة.
ووفقًا لموقع health line الطبي، تساهم الشيكولاتة الداكنة كذلك في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية بفضل غناها بمركبات الفلافانول المضادة للأكسدة والالتهاب، كما تساعد على خفض مستوى الكوليسترول الضار وتقوية مناعة الجسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيكولاتة الداكنة سكر الدم الكاكاو تعزيز صحة القلب الشیکولاتة الداکنة
إقرأ أيضاً:
أيمن عاشور: الشراكة مع الكويت تساهم في زيادة أعداد الطلاب بالجامعات المصرية
التقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، نظيره الكويتي، الدكتور نادر الجلال، وذلك في مقر وزارة التعليم العالي بدولة الكويت، في خطوة هامة لتعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التعاون الاستراتيجي بين جمهورية مصر العربية ودولة الكويت.
خلال اللقاء المثمر، بحث الوزيران سبل تعزيز التعاون والتكامل المشترك بين البلدين الشقيقين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي. وقد أكد الجانبان على أهمية تضافر الجهود والاستفادة من الإمكانات المتاحة لدى الطرفين لتحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي.
اتفق الوزيران على أهمية التعاون بين هيئة ضمان الجودة المصرية ونظيرتها الكويتية بهدف الارتقاء بمستوى جودة التعليم ومخرجاته في كلا البلدين، مع التأكيد على الحرص المشترك على مصلحة الطلاب الكويتيين الدارسين في مصر والمصريين الدارسين في الكويت.
من جانبه، صرح الدكتور أيمن عاشور بأن هذا التعاون يمثل بداية مرحلة جديدة ومتميزة في العلاقات المصرية الكويتية في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، مشيراً إلى أن هذه الشراكة ستساهم في زيادة أعداد الطلاب الكويتيين الراغبين في استكمال تعليمهم في الجامعات المصرية المتميزة، والتي تستضيف حالياً نحو 4000 طالب كويتي.
واستعرض الدكتور عاشور التطور النوعي والكمي الذي شهدته منظومة التعليم العالي في مصر خلال العقد الماضي، حيث ارتفع عدد الجامعات من 50 جامعة في عام 2014 إلى 116 جامعة في عام 2025، شملت مختلف أنواع الجامعات (حكومية، خاصة، أهلية، تكنولوجية، وفروع لجامعات أجنبية مرموقة). وأوضح أن هذا التطور لم يقتصر على الجانب الكمي بل امتد ليشمل تنوع المسارات التعليمية لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، مشيرًا إلى الدور الهام للجامعات التكنولوجية التي تركز على التدريب العملي بالشراكة مع قطاعات الصناعة والقطاع الخاص.
كما أوضح، أن المنظومة التعليمية المصرية تخدم نحو 8.3 مليون طالب وطالبة، من بينهم حوالي 200 ألف طالب وافد، مع تمثيل قوي للطالبات بنسبة 53% من إجمالي عدد الطلاب، مما يعكس اهتمام الدولة بتمكين المرأة في التعليم والبحث العلمي. وأكد على تركيز التعليم العالي المصري على الجودة والاعتراف الدولي، مشيرًا إلى تعاون هيئة ضمان الجودة المصرية مع نظيراتها العالمية وحصول خريجي كليات الطب في مصر على اعتراف من هيئة الاعتماد الأمريكية حتى عام 2027.
وقدم الدكتور عاشور عرضًا موجزًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الدولة في مارس 2023، والتي تتضمن سبعة محاور رئيسية من بينها تدويل وتصدير التعليم المصري، مستشهدًا بنجاح بنك المعرفة المصري كأكبر منصة رقمية للتعلم عن بعد على مستوى العالم وفقًا لتقرير اليونسكو الأخير. وأشار إلى جهود مصر في تطوير برامج تعليمية غير تقليدية تعتمد على التخصصات المتداخلة بالشراكة مع جامعات أجنبية، وإنشاء شبكة قومية من الباحثين الشباب للمشاركة في تصميم البرامج الأكاديمية المستقبلية.
من جانبه، أعرب الدكتور نادر الجلال عن كامل استعداد دولة الكويت للتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، مؤكداً على أهمية دعم الطلاب الكويتيين الملتحقين بالجامعات المصرية وتسهيل تبادل الزيارات بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين من البلدين. كما أبدى رغبة كبيرة في الاستفادة من تجربة مصر الرائدة في مجال بنك المعرفة المصري، مشيراً إلى إمكانية الاستفادة من هذه المنصة الرقمية المتميزة في رفع تصنيف الجامعات الكويتية وإتاحة المعرفة لمجتمع البحث العلمي الكويتي.
وفي ختام اللقاء، أكد الوزيران، أهمية المتابعة الدورية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وتشكيل فرق عمل مشتركة لتفعيل آليات التعاون في مختلف المجالات التي تم بحثها، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الروابط الأخوية المتينة بين الشعبين المصري والكويتي.