تأثير قلة النوم على الصحة العامة وكيفية تحسين جودة النوم
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
النوم الجيد هو أحد العوامل الأساسية للحفاظ على الصحة العامة، لكن مع زيادة الضغوط اليومية، يعاني الكثيرون من قلة النوم أو النوم غير المريح، مما ينعكس سلبًا على الصحة الجسدية والعقلية، وفيما يلي نقدم لك تأثير قلة النوم على الجسم وطرق تحسين جودة النوم للحصول على راحة كاملة.
أسباب قلة النوم
تتعدد أسباب قلة النوم، من أبرزها:
التوتر والقلق:
التفكير المستمر والمشاعر السلبية تؤثر على قدرة الشخص على الاسترخاء والنوم بشكل جيد.
الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية:
التعرض لشاشات الهواتف أو الكمبيوتر قبل النوم يؤثر على إفراز الميلاتونين، الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم.
النظام الغذائي غير المتوازن:
تناول الأطعمة الثقيلة أو المشروبات المنبهة مثل الكافيين قبل النوم يمكن أن يعطل عملية النوم.
الاضطرابات الصحية:
بعض الأمراض مثل الأرق، الاكتئاب، والشخير يمكن أن تؤثر على النوم العميق.
تأثير قلة النوم على الصحة
قلة النوم تؤدي إلى العديد من التأثيرات السلبية على الصحة، مثل:
ضعف التركيز والذاكرة: يؤثر النوم السيئ على قدرة الدماغ على معالجة المعلومات، مما يؤدي إلى ضعف التركيز والذاكرة.
زيادة الوزن: نقص النوم يؤثر على التوازن الهرموني ويزيد من الشهية، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن.
ضعف المناعة: النوم الجيد يعزز الجهاز المناعي، بينما قلة النوم تجعل الجسم أكثر عرضة للأمراض.
التأثير على الصحة النفسية: قلة النوم يمكن أن تزيد من مستويات القلق والاكتئاب.
طرق تحسين جودة النوم:
إعداد روتين نوم منتظم: الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا يساعد الجسم على تنظيم ساعة النوم البيولوجية.
الابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية: تقليل التعرض للأجهزة قبل النوم بساعة على الأقل يساعد في تحسين نوعية النوم.
ممارسة التمارين الرياضية: النشاط البدني المنتظم يساعد على تحسين النوم، ولكن يفضل تجنب التمارين الثقيلة قبل النوم.
توفير بيئة نوم هادئة: التأكد من أن الغرفة مظلمة وهادئة ومناسبة للنوم الجيد.
تجنب الوجبات الثقيلة والمنبهات: من الأفضل تجنب تناول الطعام الثقيل أو الكافيين قبل النوم بعدة ساعات.
النوم الجيد أساسي لصحة الجسم والعقل. من خلال تبني عادات نوم صحية، يمكننا تحسين نوعية نومنا والاستمتاع بفوائد صحية عديدة. إذا استمرت مشكلة النوم، يُنصح بمراجعة الطبيب لتحديد الأسباب والعلاج المناسب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قلة النوم تأثير قلة النوم أضرار قلة النوم قلة النوم قبل النوم على الصحة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير توقيت الوجبات على صحة الجسم
كشفت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون أجراها باحثون من جامعة Ewha Womans في سيول، كوريا الجنوبية،عن تأثيرات تناول الطعام في أوقات غير مناسبة على الصحة الأيضية وزيادة الوزن.
درس فريق من الباحثين تأثير توقيت الوجبات على الصحة الأيضية ضمن مجال يعرف بالتغذية الزمنية، وتستكشف الدراسة كيف تؤثر أوقات تناول الطعام على صحة الإنسان بطرق تتجاوز مجرد نوعية وكميات الطعام.
واستندت الدراسة إلى بيانات من 9474 شخصا من البالغين الكوريين، بمتوسط أعمار يبلغ 54 عاما، ما يتيح فهما أوسع لكيفية تأثير توقيت الوجبات ومدة النوم على الوزن، مع أخذ العوامل الهرمونية، مثل حالة انقطاع الطمث لدى النساء، في الاعتبار.
ووجدت الدراسة أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل، خاصة بعد الساعة 9 مساء، له آثار سلبية على صحة الجسم وقد يزيد من خطر السمنة. كما بيّنت أن تناول الطعام في وجبة الإفطار مقارنة بالعشاء يعزز فقدان الوزن.
وعلى مدار أكثر من 3 سنوات ونصف سنة من المتابعة، تبين أن الأشخاص الذين تناولوا الطعام بعد الساعة 9 مساء كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بنسبة 20%. وكانت هذه النسبة أعلى لدى الرجال، حيث زادت بنسبة 34% مقارنة بالمجموعات الأخرى.
كما تبين أن تناول الطعام في الليل يرتبط بمشاكل صحية أخرى، مثل مقاومة الأنسولين والالتهابات المزمنة وزيادة مستويات الكوليسترول الضار.
وقد كشفت النتائج أن تناول أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، مثل البرغر، في وقت متأخر من الليل قد يخلّ بساعتنا البيولوجية، ما يساهم في زيادة خطر الإصابة بالسمنة.
أما بالنسبة للنساء، فقد لوحظ اتجاه لزيادة الدهون في منطقة البطن، وهي علامة رئيسية على خطر التمثيل الغذائي وأمراض القلب والأوعية الدموية. ويعزى ذلك إلى أن الساعة البيولوجية للجسم، المسؤولة عن تنظيم العمليات الهرمونية، لا تكون في وضع يسمح بهضم الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية في أثناء الليل.
وأوضحت الدراسة أن تناول الطعام في أوقات غير مناسبة، في الليل مثلا، يؤثر على إفراز هرمون الأنسولين، الذي يعد حيويا لمعالجة الغلوكوز، ما يؤدي إلى انخفاض في تحمل الكربوهيدرات مقارنة بفترات النهار.
ويضيف الباحثون أن العوامل الاجتماعية الحديثة، مثل ساعات العمل الطويلة والعمل في نوبات الليل واستخدام الأجهزة الإلكترونية بشكل مفرط، قد ساهمت في زيادة تناول الطعام في ساعات الليل، ما يفاقم اختلال الساعة البيولوجية ويزيد من المخاطر الصحية المرتبطة به.