الثوم هو أحد الأغذية الطبيعية التي تم استخدامها عبر العصور في الطب الشعبي والعلاج بالأعشاب، وهو يعتبر من بين الأطعمة التي يمكن أن تُحدث فارقًا كبيرًا في الصحة إذا تم تناوله بشكل يومي. وقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن تناول فص ثوم واحد يوميًا يحمل فوائد صحية لا يمكن الاستغناء عنها.

نص فص ثوم يوميا.. وفوائد لا يمكن تخليها

 يعد الثوم غنيًا بالعديد من المركبات النشطة بيولوجيًا، مثل الأليسين، الذي يعتبر من أقوى مضادات الأكسدة الطبيعية، ويسهم في تعزيز الصحة العامة، بحسب ما نشره موقع هيلثي.

1. تعزيز جهاز المناعة
أحد أبرز فوائد الثوم هو تقوية جهاز المناعة. يحتوي الثوم على مركبات الكبريت التي تحفز الخلايا المناعية، مما يساعد الجسم في مقاومة العدوى والأمراض. أكدت الدراسات أن تناول الثوم يمكن أن يساعد في تقليل فرص الإصابة بنزلات البرد والانفلونزا، ويعزز من قدرة الجسم على محاربة الفيروسات والبكتيريا بشكل أكثر فاعلية.

2. تحسين صحة القلب والأوعية الدموية
من المعروف أن الثوم له تأثير إيجابي على صحة القلب. يحتوي الثوم على مركبات تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. بالإضافة إلى ذلك، يعمل الثوم على تحسين الدورة الدموية من خلال توسيع الأوعية الدموية وتخفيض ضغط الدم، مما يساعد على تقليل خطر الإصابة بالجلطات والسكتات الدماغية. 

3. مكافحة
الثوم معروف بخصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات والفيروسات. إذ يحتوي على مواد مضادة للالتهابات تساعد في تقليل التورم والألم الناجم عن التهاب المفاصل أو الأمراض الأخرى. لذلك، يعد الثوم خيارًا طبيعيًا فعالًا لعلاج الالتهابات المزمنة، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، حيث يمكن أن يقلل من أعراضها بشكل ملحوظ عند تناوله بشكل منتظم.

4. تحسين صحة الجهاز الهضمي
يعمل الثوم أيضًا على تحسين صحة الجهاز الهضمي من خلال تعزيز النشاط الهضمي وتوازن الفلورا المعوية. يساعد تناول الثوم على زيادة إفراز العصارات الهضمية، مما يسهم في عملية هضم الطعام بشكل أفضل ويقي من مشاكل مثل الإمساك والانتفاخ. كما أن الثوم يحتوي على مواد مضادة للبكتيريا التي تساهم في التخلص من البكتيريا الضارة في الأمعاء، مثل "هيليكوباكتر بيلوري"، التي قد تسبب قرحة المعدة.

5. مكافحة السرطان
تعد خصائص الثوم في الوقاية من السرطان واحدة من أبرز الفوائد التي لا يمكن تجاهلها. تشير الدراسات إلى أن مركبات الأليسين الموجودة في الثوم قد تساعد في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان المعدة والقولون. الثوم يعمل على تعزيز قدرة الجسم على مكافحة الخلايا السرطانية عن طريق تحفيز الأنظمة الدفاعية الطبيعية وإضعاف نمو الأورام.

6. تحسين صحة الجلد والشعر
يُعتبر الثوم مفيدًا أيضًا لتحسين صحة الجلد والشعر. يمتلك الثوم خصائص مضادة للبكتيريا تساعد في مكافحة حب الشباب والتهابات البشرة، ويمكن أن يحسن الدورة الدموية إلى فروة الرأس، مما يعزز نمو الشعر ويمنع تساقطه. كما أن الثوم يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة تحارب علامات الشيخوخة المبكرة.

7. خفض مستويات السكر في الدم
أظهرت بعض الدراسات أن الثوم قد يكون له دور في تقليل مستويات السكر في الدم، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمرضى السكري من النوع 2. حيث يعمل الثوم على تحسين استجابة الجسم للأنسولين وتنظيم مستوى السكر في الدم، مما يساهم في الحفاظ على مستويات طبيعية دون أن يسبب ارتفاعًا مفاجئًا.

 
باختصار، يمكن القول إن تناول فص ثوم يوميًا يعد من العادات الصحية التي لا يمكن الاستغناء عنها. ففوائده تتراوح بين تعزيز جهاز المناعة، وتحسين صحة القلب، ومكافحة الالتهابات، وحتى الوقاية من السرطان. وبجانب هذه الفوائد الصحية العديدة، يساعد الثوم في تحسين جودة الحياة بشكل عام. لذا، فإن إدراج الثوم في نظامك الغذائي اليومي يعتبر خطوة بسيطة وفعالة نحو حياة صحية وطويلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجهاز الهضمي الثوم الالتهابات المزيد المزيد تحسین صحة الثوم على فی تقلیل أن الثوم تساعد فی یمکن أن لا یمکن فی الدم فص ثوم

إقرأ أيضاً:

فقدان الوزن يساعد في الشفاء من مرض السكري من النوع الثاني

أفاد تحليل جديد نُشر في مجلة (ذا لانسيت ديابيتيس آند إندوكرينولوجي) المتخصصة في أمراض السكري والغدد الصماء بأنه كلما زاد فقدان وزن المصابين بداء السكري من النوع الثاني، زادت احتمالات الشفاء من المرض جزئيا أو حتى كليا.

وبمراجعة نتائج 22 فحصا عشوائيا سابقا لاختبار تأثير فقدان الوزن على مرضى السكري من النوع الثاني الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وجد الباحثون أن نصف الذين فقدوا ما بين 20 و29% من أوزانهم وجدوا طريقا إلى الشفاء التام، الذي كان أيضا من نصيب نحو 80% من المرضى الذين فقدوا 30% من أوزانهم.

يعني ذلك أن مستويات الهيموغلوبين (إيه. 1 سي.)، وهو مقياس يعكس متوسط ​​السكر في الدم خلال الأشهر القليلة الماضية، أو أن مستويات السكر في الدم أثناء الصيام قد عادت إلى وضعها الطبيعي دون استخدام أي أدوية لمرض السكري.

ولم ينعم أي مريض بالسكري فقَد أقل من 20% من وزن جسمه بالشفاء التام، لكن بعضهم تحسن جزئيا مع عودة مستويات الهيموغلوبين (إيه. 1 سي.) لديهم ومستويات الجلوكوز في أثناء الصيام إلى وضعها الطبيعي تقريبا.

كما لوحظ تعاف جزئي فيما يقرب من 5% من حالات الذين فقدوا أقل من 10% من أوزانهم وأن هذه النسبة ارتفعت باطراد مع زيادة فقدان الوزن، لتصل إلى نحو 90% بين من فقدوا 30% على الأقل من أوزانهم.

إعلان

وبشكل عام، يمثل كل انخفاض في وزن الجسم 1% احتمالا يزيد على 2% للوصول إلى الشفاء التام، واحتمالا للوصول إلى الشفاء الجزئي بأكثر من 3%، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العرق أو مدة الإصابة بالسكري أو التحكم في نسبة السكر في الدم أو نوع التدخل في إنقاص الوزن.

يشير الباحثون إلى أن مرض السكري من النوع الثاني يشكل 96% من جميع حالات المرض التي تم تشخيصها وأن أكثر من 85% من البالغين المصابين به يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

وقالوا "التطوير الحديث لعقاقير فعالة في إنقاص الوزن يمكنه إذا صار في المتناول.. أن يلعب دورا محوريا" في الحد من انتشار مرض السكري ومضاعفاته.

مقالات مشابهة

  • بعد تخليها عن أوكرانيا.. تايوان تعيد تقييم علاقتها بواشنطن
  • الميثانول الإلكتروني.. كيف يتم إنتاجه وهل يساعد في خفض الكربون؟
  • مسلسل الكابتن الحلقة 4.. أحمد عبد الوهاب يساعد أكرم حسني ليتخلص من أول روح
  • بيسيرو.. الزمالك يحارب لتحقيق الفوز في كل المباريات
  • أتلتيكو يحارب ريال مدريد والعقدة في أبطال أوروبا!
  • فقدان الوزن يساعد في علاج مرض السكري من النوع الثاني
  • فقدان الوزن يساعد في الشفاء من مرض السكري من النوع الثاني
  • تامر شلتوت يساعد المداح في مواجهة "بنات إبليس"
  • دراسة: تناول جرعة يومية من مستخلص براعم البروكلي يساعد على خفض سكر الدم
  • مستشار ترامب يشبه زيلينسكي بـالصديقة السابقة التي تريد الجدال بدلا من تحسين العلاقة