طبيب يكشف إيجابيات وسلبيات تناول دقيق الشوفان
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال الطبيب أنطون بولياكوف إن دقيق الشوفان له العديد من الخصائص المفيدة، ولكن لا ينبغي أن تتكون وجبة الإفطار من دقيق الشوفان وحده.
يبدو الشوفان أو دقيق الشوفان بمثابة وجبة الإفطار المثالية للكثيرين، تحدث الأخصائي عن إيجابيات وسلبيات دقيق الشوفان، مشيرًا إلى أن الأشخاص الذين لديهم ردود فعل مختلفة تجاه الغلوتين يجب عليهم تجنب عصيدة الشوفان حتى لا يعرضوا أجسامهم للالتهاب.
وقال الطبيب في تعليق لموقع aif.ru : "يحتوي دقيق الشوفان على الغلوتين، ولهذا السبب قد لا يكون هذا المنتج مناسبًا للأشخاص الذين لديهم رد فعل تجاه الغلوتين أو البروتينات المرتبطة به بسبب زيادة العمليات الالتهابية".
وبحسب الطبيب فإن الأشخاص الذين لا يعانون من عدم تحمل الغلوتين يهضمون دقيق الشوفان جيداً، وفي الوقت نفسه، كطبق ذو ملمس ناعم ولزج، فإنه يعطي تأثيرًا مغلفًا للمعدة ويحمي جدرانها من التأثيرات العدوانية للأحماض.
وأكد الأخصائي أن دقيق الشوفان مفيد جداً للأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي.
ولاحظ الطبيب أن دقيق الشوفان يحتوي على الألياف والكربوهيدرات النشوية القابلة للهضم ببطء، وبفضل هذا، يعد خيارا ممتازا للوجبات الخفيفة - طبق خفيف لا يسبب زيادة حادة في مستويات السكر في الدم، تتيح لك هذه الوجبة الخفيفة الانتظار حتى وجبتك الرئيسية دون تناول وجبات خفيفة إضافية ودون فقدان الطاقة، مما يجعلك تشعر بالنعاس والضعف.
مخاطر دقيق الشوفان
وأشار الطبيب إلى أن دقيق الشوفان، الفقير بالبروتين، جيد كوجبة خفيفة، وليس كوجبة كاملة ويقول الخبراء، إذا كانت وجبة إفطار الشخص تتكون من دقيق الشوفان فقط، فهي وجبة إفطار سيئة
وبالتأكيد لا ينبغي عليك تناول دقيق الشوفان على الإفطار، وأضاف: "يمكن أن تكون وجبة خفيفة صغيرة قبل الغداء أو بمثابة عشاء مبكر، ولكن ليس أكثر من ذلك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشوفان دقيق الشوفان وجبة الإفطار الغلوتين العمليات الالتهابية دقیق الشوفان
إقرأ أيضاً:
طبيب يكشف عن عواقب التعرض المفرط لمصادر التدفئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور أنيل شارما متخصص الأمراض الجلدية بالمركز الطبي الروسي عن عواقب التعرض المفرط لمصادر التدفئة وفقا لما نشرتة مجلة “ذا صن”.
ويميل الكثيرون إلى استخدام مصادر التدفئة المختلفة في الطقس البارد لتخفيف آلام العضلات، مما قد يؤدى ذلك إلى حالة جلدية تعرف باسم متلازمة الجلد المحمص وهى التي تظهر على شكل طفح جلدي بني محمر يشبه النمط الشبكي قد يكون مصحوبا بإحساس بالحكة أو الحرقان.
وأوضح الطبيب أن هذه الحالة تحدث بسبب التعرض المطول لمصادر حرارة منخفضة الدرجة والتي ليست ساخنة بما يكفي لإحداث حروق ولكنها قادرة على تغيير بنية الجلد ويضيف أن التعرض للحرارة في نطاق 43-47 درجة مئوية قد يتسبب في إلحاق أضرار بالألياف المرنة في الجلد والأوعية الدموية الصغيرة القريبة من السطح ما يؤدي إلى تغيرات واضحة في نسيج الجلد.
وفي حين أن هذه الحالة غالبا ما تختفي بمجرد إيقاف التعرض للحرارة فإن التعرض المستمر قد يؤدي إلى أضرار طويلة الأمد تصل إلى زيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من سرطانات الجلد مثل سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الغدد الصماء العصبية والليمفوما منخفضة الدرجة.
ولهذا يجب تجنب التعرض المستمر للحرارة ومراقبة أي تغيرات في لون الجلد أو نسيجه واستشارة الطبيب المتخصص عند الحاجة.
كما يجب اتباع الارشادات الوقائية من خلال وضع حاجز واق بين الجلد ومصدر الحرارة والتوقف عن التعرض المتكرر للحرارة خاصة من الأجهزة الإلكترونية مثل الكمبيوتر المحمول من خلال استخدام غطاء عازل أو تعديل وضعية الجلوس واستشارة طبيب أمراض جلدية فى حالة ظهورأعراض.