7 عادات خاطئة في الشتاء تُعرضك لمخاطر جسدية.. تجنبها لصحة أفضل
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
مع دخول فصل الشتاء يقوم البعض بارتكاب مجموعة من العادات الخاطئة التي تؤدي لإصابتهم بعدد من الأمراض والمشكلات الصحية أبرزها نزلات البرد والإنفلونزا وجفاف الجلد، بالإضافة إلى الشعور الدائم بالخمول والكسل الشديد، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.. فما هي هذه العادات التي ينبغي تجنبها؟.
يُعتبر استخدام الماء الساخن جدًا في أثناء الاستحمام من أبرز العادات الخاطئة التي يمارسها الكثيرين في فصل الشتاء، حسب ما قاله الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للمناعة والحساسية، إذ يؤدي لإزالة الزيوت الطبيعية من الجلد ما يسبب جفافه، لذا يفضل استخدام ماء دافئ أو فاتر بدلًا من الساخن.
وأضاف خبير المناعة المصري خلال حديثه لـ «الوطن»، أن من أبرز العادات الخاطئة الشائعة في فصل الشتاء هي قلة شرب الماء بسبب قلة الشعور بالعطش ما يسبب جفاف الجسم والجلد، كما يتسبب التعرض المفرط للهواء الجاف الصادر عن المدفأة الكهربائية من العادات الخاطئة التي تزيد من جفاف الهواء وتؤثر بالسلب على الجسم.
ويُعد التعرض للرياح الباردة دون تغطية اليدين أو الوجه، من أكثر العادات الخاطئة في فصل الشتاء، إذ يمكن أن يزيد ذلك من جفاف الجسم، لذا يفضل ارتداء القفازات واستخدام كريم واق مفيد، وتابع الدكتور مجدي بدران، أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يحبون تناول المشروبات الساخنة في فصل الشتاء دون الانتباه إلى أن الإكثار من تناول المشروبات المدرة للبول مثل القهوة والشاي تزيد من فقدان السوائل من الجسم وتسبب الجفاف.
ووفقًا لموقع هيلث لاين الطبي، هناك عادات خاطئة أخرى يمارسها البعض في الشتاء ينبغي تجنبها، منها الإكثار من النوم خلال فصل الشتاء، إذ يؤدي ذلك لاضطراب الدورة اليومية والشعور بالخمول والكسل، ما يتطلب ضرورة تنشيط الإنسان نفسه من خلال تنظيم الوقت وممارسة التمارين الرياضية وتناول الطعام الصحي، ومن العادات الخاطئة أيضًا التي يعتادها البعض في الشتاء الإفراط في تناول الأطعمة، ما قد يؤدي إلى الخمول وزيادة الوزن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شرب الماء الإفراط في تناول الطعام فصل الشتاء الماء الساخن الاستحمام العادات الخاطئة فی فصل الشتاء الخاطئة ا
إقرأ أيضاً:
أيهما أفضل لغسل الوجه: الماء البارد أم الساخن؟
قد تؤثر درجة حرارة الماء المفضلة لديك أثناء غسل الوجه على فعالية روتين العناية بالبشرة اليومي، بينما قد تروج بعض العلاجات المنزلية أو المصادر عبر وسائل التواصل الاجتماعي لاستخدام الماء الساخن جداً أو البارد جداً لتحسين صحة الجلد، فإن هذه درجات الحرارة الشديدة قد تسبب ضرراً أكثر من نفعها.
وفي حين أن الشطف بالماء البارد من حين لآخر قد يكون له بعض الفوائد، فإن استخدام الماء الساخن جداً أو البارد لغسل وجهك قد يؤدي إلى جفاف الجلد وتهيجه، خاصة إذا كانت البشرة حساسة أو معرضة لحب الشباب.
وبحسب "مجلة هيلث"، يوصي الخبراء بتنظيف الوجه مرتين في اليوم باستخدام الماء الفاتر، ومنظف لطيف مناسب لنوع البشرة.
أفضل درجة حرارة للماءتوصي الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، باستخدام الماء الفاتر بدلاً من الماء الساخن أو البارد عند غسل الوجه. كما يوصون بشطف الوجه بالماء الفاتر وتجفيفه بالتربيت.
إن غسل الوجه بالماء الفاتر هو الأفضل للعناية الروتينية بالبشرة، ولكن هناك بعض المزايا المحتملة لاستخدام الماء البارد على وجهك من حين لآخر.
يمكن أن يزيد الماء البارد من تدفق الدم إلى الوجه، ما يعزز حماية البشرة من الجذور الحرة والمركبات الضارة الناجمة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية والتلوث.
وقد يعمل الماء البارد أيضاً على شد الجلد وإعطائه مظهراً أكثر صحة.
كما قد يقلل الماء البارد من التورم والالتهابات، بما في ذلك الالتهاب الشائع في حب الشباب.
لكن هناك أيضاً أدلة محدودة على أن الماء البارد يمكن أن يقلل من إنتاج الزيت في الوجه، ما قد يكون مفيداً لحب الشباب.
إذا كانت هناك رغبة في استخدام الماء البارد، يقترح معظم الخبراء القيام بذلك بعد الانتهاء من عملية التطهير.
أما الماء الساخن فلا توجد فوائد تقريباً لاستخدامه في حرارة أعلى من 2 درجة مئوية.
ومع ذلك، قد يكون العلاج بالحرارة قصير المدى مفيداً لعلاج بعض حالات الجلد مثل التهاب الجلد التأتبي (نوع شائع من الإكزيما).
وفي إحدى الدراسات، تم استخدام هذا العلاج لتخفيف الحكة، حيث طبق الباحثون الدفء (أو 49 درجة مئوية) بجهاز لمدة 5 ثوانٍ على منطقة متأثرة بالحكة.
وقلل هذا التطبيق القصير للحرارة بشكل كبير من الحكة ووفر راحة طويلة الأمد. ومع ذلك، تختلف الفعالية من شخص لآخر، لذلك قد لا ينجح العلاج مع الجميع.
عيوب الماء الباردعلى الرغم من وجود بعض المزايا لغسل الوجه بالماء البارد، إلا أنه أقل فعالية في إزالة الزيوت والأوساخ من البشرة، ما يقلل فعالية المنظفات، ويسمح للبكتيريا والحطام بالاحتجاز في مسام الجلد.
وقد يؤدي الماء البارد أيضاً إلى تهيج البشرة الحساسة ويترك بقايا من منتجات التجميل على البشرة.