بوابة الوفد:
2025-04-23@04:48:11 GMT

عناصر غذائية تقوى بصرك

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

لا شك في أن إدخال الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية مثل الخضراوات الورقية والفواكه الحمضية والأسماك الدهنية والمكسرات والبذور والبيض والجزر في النظام الغذائي يمكن أن يعزز صحة العين ويُحسن الرؤية الضعيفة ويقلل من مخاطر مشاكل العين المرتبطة بالعمر مثل إعتام عدسة العين والضمور البقعي، وفقًا لما نشرته صحيفة Times of India.


فقد أوضحت دراسة جديدة أن من بين جميع الحواس، يجب أن تكون الرؤية واحدة من أكثر الحواس قيمة، والحفاظ عليها لا يقتصر على الذهاب إلى الفحوصات مع أخصائي العيون أو انتظار زوج من النظارات الصحيحة.

كما ثبت أن التوازن الغذائي الغني بالعناصر المهمة يعزز الرؤية الطبيعية ويمكنه أيضًا إعادة الرؤية الضعيفة إلى طبيعتها. ويمكن أن يؤخر حتى فقدان البصر بسبب الشيخوخة والحالات المرتبطة بها مثل إعتام عدسة العين ومتلازمة جفاف العين والضمور البقعي. تعمل أحماض أوميغا-3 الدهنية وفيتامينات A وC وE، بالإضافة إلى المعادن مثل الزنك، على تقوية العيون وتحسين وظائفها.
الخضراوات والأسماك
تهدف زيادة كميات الخضراوات الورقية أو الأسماك الدهنية إلى جعل النظام الغذائي متكاملاً، ولكن في نهاية المطاف يكون لها هدف واضح وهو الحفاظ على عيون صحية ونشطة لسنوات عديدة.
بدوره، أفاد دكتور ديجفيجاي سينغ، مدير مركز نوبل للعناية بالعيون في الهند، بأن ثمانية من كل عشرة أطباء عيون يعتقدون أن تناول عوامل مثل أحماض أوميغا-3 الدهنية ومضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن مفيد جدًا لعمل العين وكذلك الوقاية من اضطرابات العين المرتبطة بالعمر"، مشيرًا إلى أن أحماض أوميغا-3 الدهنية غير المشبعة، الموجودة في لحوم الأسماك مثل السلمون، ضرورية للحفاظ على صحة الشبكية وتقليل متلازمة جفاف العين.

وتابع أن فيتامين E وC، المستخرجان من الفواكه والخضراوات والمكسرات، ومضادات الأكسدة الأخرى تمنع العين من الإجهاد التأكسدي بسبب الأشعة فوق البنفسجية وكذلك التلوث الذي يمكن أن يسبب إعتام عدسة العين والتنكس البقعي المرتبط بالعمر.

كما شرح أن اللوتين والزياكسانثين، على سبيل المثال، موجودان في السبانخ والخضراوات الورقية الأخرى، ويعتقد أنهما يعملان كواقي شمس للعين عن طريق حجب الضوء الأزرق.

كذلك لفت إلى أن الزنك يتوافر في معظم المحار والبقوليات، وهو مهم أيضًا في "صحة الشبكية والدفاع عن الرؤية الواضحة. ومن الواضح أنه بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي جيد، يجب دمج هذه العناصر الغذائية في النظام الغذائي من أجل إعادة الرؤية الضعيفة إلى وضعها الطبيعي وكذلك تأخير تطور أمراض أخرى قد تكون ضارة بصحة العين ووضوحها لفترة طويلة من الزمن".

فيما يرى دكتور نيراج ساندوجا، طبيب وجراح عيون وجراح عيون بمركز فيان للعين والشبكية، أن "اتباع نظام غذائي متوازن غني بالعناصر الغذائية الأساسية يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الرؤية وتقليل خطر مشاكل الرؤية المرتبطة بالعمر"، ناصحًا بالحرص على تناول الأطعمة التالية:

1. الخضراوات الورقية
السبانخ: غنية باللوتين والزياكسانثين
الكرنب: غني بفيتامينات A و C
2. الحمضيات والتوت
البرتقال: غني بفيتامين C
الفراولة: غنية بفيتامين C ومضادات الأكسدة
3. الأسماك الدهنية
السلمون: غني بأحماض أوميغا-3 الدهنية
السردين: غني بأوميغا-3 وفيتامين D
4. المكسرات والبذور
اللوز: غني بفيتامين E
بذور دوار الشمس: غنية بفيتامين E والزنك
5. البيض والجزر
البيض: غني باللوتين والزياكسانثين
الجزر: غني بفيتامين A
6. أطعمة مفيدة أخرى
البطاطا الحلوة: غنية بفيتامين A
الأفوكادو: غني باللوتين والزياكسانثين
الشوكولاتة الداكنة: غنية بالفلافونويد

يشار إلى أن الخبراء ينصحون عادة باختيار إجراء مثل هذه التغييرات الآن وتنفيذها في المستقبل أفضل من انتظار النتائج، وذلك لأن مدى قوة بصر المرء سيتضح مع تقدمه في العمر.

كما يجب أن تكون التغذية السليمة من الأولويات لأنها تنعكس بشكل إيجابي للغاية على صحة العين وتقلل من احتمالية حدوث أي مشاكل في العين لاحقا.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخضراوات الخضراوات الورقية الفواكه الحمضية الأسماك الدهنية المكسرات البذور البيض الجزر صحة العين العين مشاكل العين الضمور البقعي أومیغا 3 الدهنیة غنی بفیتامین

إقرأ أيضاً:

مهرجان للطهي في موريشيوس.. العين تشبع قبل البطن أحيانا

موريشيوس – عندما يجتمع بعض كبار الطهاة في أوروبا مع طهاة شباب في مجموعة فنادق كونستانس في كل من موريشيوس وسيشل والمالديف في مهرجان دولي للطهي على مدى 9 أيام، فإن الرهان يكون هو التنافس على بلوغ أعلى معايير الطعام الفاخر، سواء في الحلويات او الشوكولاتة والقهوة، فضلا عن التنافس على فن تنسيق طاولات الطعام، وقد تنافس الجميع على نيل جوائز خمس مسابقات جرت أطوارها في فندقي "كونستانس بيل ما بلاج" و"كونستانس برانس موريس" في جزيرة موريشيوس.

وأول ما يلفت أنظار الحاضرين في مهرجان كونستانس للطهي في نسخته الثامنة عشرة، والذي أقيم بين 20 و29 مارس 2025، هو تفنن الفرق المشاركة -والتي كانت مزيج بين طهاة أوروبيين مشهورين وطهاة صاعدين في فنادق كونستانس- في تقديم أطباق هي أقرب للوحات فنية تسر الناظرين، إذ تمتزج الألوان والأشكال في أطباق تستخدم فيه مكونات غذائية محلية من موريشيوس -ذات المناخ الإستوائي- مثل القشريات والبهارات.

ويتم تحويل هذه المواد الأولية إلى أطباق مبتكرة على يد طهاة عالميين حائزين على نجمات ميشلان المرموقة في عالم تصنيف المطاعم والفنادق، إلى جانب طهاة من فنادق كونستانس تم اختيارهم بعد تصفيات داخلية في فروعها بكل من موريشيوس وسيشل والمالديف.

جانب من الأطباق المتنافسة في إحدى جوائز مهرجان كونستانس (الجزيرة)

ومن أهم الجوانب في مثل هذه المهرجانات أن الطهاة الشباب الصاعدين في فنادق كونستانس كانت لهم فرصة لا تتاح إلا للقليل من زملائهم في المهنة للعمل عن قرب مع طهاة عالميين، والاستفادة من خبراتهم وطرق الطهي التي يعملون بها.

جوائز متعددة وفرق مختلطة

وكان التنافس على جائزة "ريجيس ماكرون" بين ست فرق يتكون كل منهما من طاهٍ أوروبي حائز على نجمة ميشلان وطاهٍ من فنادق كونستانس، والهدف هو إعداد طبقين الأول مكون من روبيان وفاكهة البابايا وتمر هندي، والثاني حساء سمك مع البطاطا الحلوة، وكانت الغلبة في هذه المسابقة للطاهي السويدي ماركوس دالين رفقة سي ثو كياو تون، وهو أحد طهاة فندق كونستانس في جزيرة سيشل.

إعلان

وأما جائزة "دوتز" فجرى فيه التباري بين 6 طهاة معروفين من السويد وبريطانيا وإيطاليا وفرنسا والنمسا، وآلت للشيف الفرنسي لويس جاشيت من فرنسا.

حكام جوائز المهرجان يأخذون وقتهم في تذوق الأطباق بتأني قبل إعطاء تقييماتهم وفق معايير فن الطهي (الجزيرة)

وفي جائزة "بيير هيرميه" كان التنافس على مستويين، الأول كان على أفضل حلويات، والثاني على أفضل عمل فني مصنوع من شكولاته رفيعة قدمتها شركة "فالرونا" الفرنسية المتخصصة في الشكولاته التي يفضلها الطهاة.

وفي مسابقة أفضل الحلويات تفوق الفريق المكون من مارك ريفيير (فرنسا)، وفيراناكومار ماثوراي كونستانس هالافيلي (المالديف) بالمرتبة الأولى، وفي مسابقة أحسن قطعة فنية بالشوكولاته تفوق شيف الحلويات الفرنسي ألكسندر جيلي.

تقاسم المعرفة ومهارات الطهي

ويقول مدير فندق كونستانس بيل ما بلاج "غيرت بوشتلر" في تصريح للجزيرة نت إن الهدف الأكبر لمهرجان كونستانس هو "تقاسم المعرفة في مجال ثقافة الطعام والطهي من خلال العمل المشترك حيث يشارك طهاة مرموقين من دول أوروبية رفقة طهاة من منتجعات كونستانس".

وأضاف بوشتلر أن المهرجان جمع بين التنافس على أعلى معايير الطهي وبين تعلم أشياء جديدة في هذا المجال.

غيرت بوشتلر: مهرجان كونستانس جمع بين التنافس على أعلى معايير الطهي وبين تعلم أشياء جديدة (الجزيرة)

وحسب المتحدث نفسه فإن التراكم والتنافس وفق معايير عالمية والذي يتحقق من خلال الدورات المتعاقبة لمهرجان كونستانس "يستفيد منه في نهاية المطاف نزلاء فنادق كونستانس الذين يستطيعوا الحكم على الأطباق التي يتناولونها في مطاعم الفنادق".

واعتبر مدير "كونستانس بيل ما بلاج" أنه من مؤشرات التطور الذي شهده المهرجان نوعية الشركات المعروفة المشاركة فيه على مستوى الرعاة، هذه الشركات وفرت للمتنافسين في المهرجان أدوات الطهي وأيضا المواد الخام المستخدمة في تحضير الأطباق.

إعلان

ومن مؤشرات المكانة التي أصبح يحتلها مهرجان كونستانس للطهي في موريشيوس -وفق غيرت بوشتلر- أن عددا متزايدا من فنادق الجزيرة تحرص على حضور منافسات المهرجان للاطلاع على تنافس من الطراز الرفيع في فن الطهي.

جائزة فن تنسيق الطاولات

وقد خصص أحد أيام مهرجان كونستانس للطهي لمسابقة فن تنسيق طاولات الطعام، وكان التنافس فيها حصريا على نذل (جمع نادل) وشيفات فنادق كونستانس في الدول الجزر الثلاث (موريسيوش وسيشل والمالديف)، وتفوق في هذه المسابقة يافيش رامتوهول من كونستانس بيل ماري بلاج (موريشيوس).

نادل ضمن المتنافسين على جائزة فن تنسيق الطاولات (فنادق كونستانس)

وفي هذه المسابقة -كما باقي المسابقات المدرجة في المهرجان- كانت لجنة الحكام مكونة من 6 أعضاء من كبار الطهاة في أوروبا ومن خبراء في مجال الطبخ والإتيكيت ومقدمي برامج طبخ حسب نوعية المسابقة.

وأما المسابقة الخامسة ضمن المهرجان واسمها "كونستانس كافيه غورماند"، فكان المطلوب فيها من 4 من طهاة الحلويات المتنافسين -وكلهم من فنادق كونستانس- تقديم إبداعات تمزج بين الحلوى مع القهوة الفاخرة، وتفوق فيها أنيس موثيان (كونستانس بيل ماري بلاج في موريشيوس).

أحد الأطباق المتنافسة في مسابقة "كونستانس كافيه غورماند" (فنادق كونستانس) مسابقة أطباق موريشيوس

وإلى جانب هذه المسابقات الرئيسية في مهرجان الطهي، كان للأطباق المحلية في موريشيوس نصيب من التباري، وذلك من خلال التنافس على إعداد كعكة بالفلفل الحار وتفوق فيها ديشا تشوكوري، إضافة إلى مسابقة إعداد كعك الموز وفازت فيها ميلينا موتيان.

وبخصوص مسابقة الأطباق المحلية في موريشيوس، قال الشيف الفرنسي باتريك بيرترون وهو عضو لجنة التحكيم في المسابقة في تصريح للجزيرة نت إنه من المعايير المعتمدة في التقييم حجم الطبق والنكهة الأولى التي تفوح منه وفضلا عن مدى تناسب مقادير مكونات الطبق ودرجة حرارته التي ينبغي أن تكون مناسبة.

ويضيف الشيف مارك ريفيير (بطل العالم في الحلويات للعام 2017) للجزيرة إن يتم الحكم على الأطباق المتنافسة بناء على عدة مستويات، أولها شكل الطبق بحيث يكون جذابا ويثير شهية الناظر، وثانيا يتم استخدام حاسة الشم لمعرفة النكهة، وبعد ذلك يتم أخذ قطعة من الطبق لكي يتم الاطلاع على المكونات وسهولة القطع ومدى تماسك وتناسق المكونات الداخلية.

عدد من الطهاة المنحدرين  من جزر موريشيوس وسيشل والمالديف وقد توجوا بختام المهرجان (فنادق كونستانس)

ولم يقتصر مهرجان كونستانس على مسابقات الطهي، بل تضمن حصصا تدريبية في الطبخ قدمها طهاة أوروبيون حائزون على نجمات ميشلان، وكان لعشاق الطعام الفاخر فرصة لحضور وجبات عشاء أعدها بعض أمهرة الشيفات الأوروبيين.

إعلان

مقالات مشابهة

  • فوز العين والنصر خارج الديار بالدوري الإماراتي
  • العين يتخطى بني ياس بـ «ثلاثية»
  • 3 أيام فقط من الأطعمة الدهنية كافية لإرباك ذاكرة كبار السن
  • من لابا إلى القطيطي.. 13 لاعباً من العين في صدارة الهدافين
  • حالة الطقس في السعودية.. أمطار خفيفة وانخفاض في الرؤية الأفقية
  • فليك يُظهر «العين الحمراء» للاعبي برشلونة!
  • نظر دعوى الرؤية المقامة من جدة طفل طبيبة الشيخ زايد
  • اليوم.. نظر دعوى الرؤية المقامة من جدة طفل طبيبة الشيخ زايد
  • أبوظبي.. اكتشاف أول مقبرة تعود إلى العصر الحديدي في منطقة العين
  • مهرجان للطهي في موريشيوس.. العين تشبع قبل البطن أحيانا