الصحة في فصل الشتاء.، فصل الشتاء من أجمل فصول السنة بطقسه البارد وأجوائه الدافئة داخل المنازل، لكنه في الوقت نفسه يحمل العديد من التحديات الصحية.

 مع انخفاض درجات الحرارة، يصبح الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الموسمية، مثل نزلات البرد والإنفلونزا، بالإضافة إلى مشكلات صحية أخرى كجفاف الجلد وآلام المفاصل.

 الحفاظ على الصحة في الشتاء ليس فقط ضروريًا لتجنب الأمراض، بل أيضًا للاستمتاع بهذا الفصل بأفضل حال.

 تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية علي أهم المشكلات الصحية التي يواجهها الإنسان في الشتاء، وأفضل الطرق للحفاظ على الصحة.

الأمراض الشائعة في فصل الشتاء

1. نزلات البرد والإنفلونزا:
تعد الأكثر شيوعًا بسبب نشاط الفيروسات في الطقس البارد وضعف المناعة.

الأعراض: الحمى، الزكام، السعال، والإرهاق العام.

الأسباب: انتقال العدوى في الأماكن المغلقة، وعدم ارتداء ملابس دافئة كافية.

 

2. التهاب الجيوب الأنفية:
الهواء البارد قد يؤدي إلى تهيج الجيوب الأنفية.

الأعراض: الصداع، انسداد الأنف، وصعوبة التنفس.

 

3. التهاب الحلق:
يحدث غالبًا نتيجة التعرض للهواء الجاف والبرد الشديد.

الأعراض: صعوبة البلع، الحكة في الحلق، وأحيانًا الحمى.

 

4. الأمراض الجلدية:
جفاف الجلد وتشقق الشفاه من أبرز المشكلات التي تواجه الكثيرين في الشتاء بسبب نقص الرطوبة.


5. آلام المفاصل:
الطقس البارد يزيد من آلام المفاصل خاصة عند كبار السن ومن يعانون من التهاب المفاصل.


6. الربو وتفاقم الحساسية الصدرية:
البرودة والرطوبة تؤديان إلى زيادة الأعراض لدى مرضى الربو.

أهمية تقوية المناعة في فصل الشتاء

 

 أسباب زيادة الأمراض في الشتاء

انخفاض المناعة: بسبب قلة النشاط البدني وسوء التغذية.

الجلوس في أماكن مغلقة: ما يزيد من احتمالية انتقال العدوى.

قلة التعرض لأشعة الشمس: يؤدي إلى نقص فيتامين د الضروري لتعزيز المناعة.

 نصائح للحفاظ على الصحة في الشتاء

1. تعزيز المناعة:

تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات مثل البرتقال، الليمون، الكيوي، والبروكلي.

الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالزنك مثل المكسرات واللحوم.

شرب الماء بكميات كافية للحفاظ على ترطيب الجسم.

إضافة العسل الطبيعي إلى المشروبات الدافئة لتحسين المناعة.

 

2. ارتداء الملابس المناسبة:

ارتداء طبقات من الملابس للحفاظ على دفء الجسم.

استخدام القفازات والأوشحة لحماية اليدين والرقبة من الهواء البارد.

 

3. العناية بالبشرة:

استخدام مرطبات الجلد لتجنب الجفاف.

شرب السوائل الدافئة باستمرار.

 

4. ممارسة الرياضة:

تساعد على تحسين الدورة الدموية وتقوية الجسم.

حتى التمارين البسيطة داخل المنزل يمكن أن تكون مفيدة.

 

5. التطعيمات الموسمية:
أخذ اللقاح المضاد للإنفلونزا يساهم في الوقاية من الأمراض الموسمية.


6. الراحة والنوم الكافي:
النوم الجيد ليلًا (7-8 ساعات) يعزز من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.

أهمية تقوية المناعة في فصل الشتاء  العادات اليومية للوقاية من الأمراض

1. النظافة الشخصية:

غسل اليدين بانتظام لتجنب انتقال الفيروسات.

تجنب ملامسة الوجه بعد لمس الأسطح الملوثة.

 

2. الابتعاد عن المرضى:

الحفاظ على مسافة آمنة لتجنب العدوى.

استخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة أو عند ظهور الأعراض.

 

3. التهوية الجيدة للمنازل:

الحرص على تجديد الهواء في الأماكن المغلقة لتقليل انتشار الجراثيم.

 

4. الابتعاد عن التوتر:

التوتر يؤثر على المناعة، لذلك يُنصح بممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق.
فصل الشتاء يحمل معه الكثير من التحديات الصحية، لكنه أيضًا فرصة للاستمتاع بأجوائه المميزة إذا تم الالتزام بالعادات الصحية السليمة.

 الوقاية دائمًا خير من العلاج، وباتباع النصائح المذكورة، يمكن التغلب على أمراض الشتاء والحفاظ على صحة جيدة.

 صحتك مسؤوليتك، فلا تهملها، واجعل العناية بجسدك وأسلوب حياتك أولوية لتعيش شتاءً صحيًا وآمنًا.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشتاء فصل الشتاء الصحة فی فصل الشتاء للحفاظ على فی الشتاء الصحة فی

إقرأ أيضاً:

العيد الأول في سوريا بعد الأسد.. فرحة رغم التحديات

إدلب- لم يكن عيد الفطر الأول بعد سقوط نظام الأسد كغيره من الأعياد السابقة، فقد بدا مميزا من خلال طقوسه وتجمع السوريين للصلوات في الساحات أو المساجد الكبيرة في كل المحافظات، بالوقت الذي أدى فيه الرئيس أحمد الشرع الصلاة في قصر الشعب بدمشق.

شارك السوريون لأول مرة منذ 14 عاما في مظاهر العيد مع الأهل والأقارب وفي مدنهم وقراهم بعد أن كانت الصلة بينهم مقطوعة بسبب التهجير وانقسام المناطق بين المعارضة والنظام السابق، كما كان مشهد الاحتفال حاضرا في خيام النزوح لأكثر من مليوني إنسان منعهم دمار منازلهم من العودة إليها.

أيهم، الذي هُجر من قريته "قصر بن ردان" منذ 10 سنوات، عاش أجواء العيد في خيمة النزوح مع أقرانه وأقربائه بعيدا عن ديارهم ومنازلهم المدمرة بفعل قصف النظام السابق، وضعف حالتهم المادية وعدم قدرتهم على إعادة إعمار بيوتهم أو حتى إصلاحها بشكل جزئي.

صلاة العيد في مسجد شعيب في مدينة إدلب (الجزيرة) عيد مميز

في حديث للجزيرة نت، قال أيهم إن "ما يميز هذا العيد هو اجتماع فرحتين معا؛ الأولى عيد النصر الذي جاء بدون الرئيس المخلوع بشار الأسد الذي هجرنا ودمر منازلنا، والثانية عيد الفطر السعيد، مرت علينا 14 سنة والعيد مصحوب بغصة في القلب تمنعنا من الشعور بالفرح في ظل الشوق للأرض والديار المغتصبة".

ورغم المأساة التي يعيشها السكان بالخيام في البرد والحر، كما يضيف، فإن الابتسامة والسعادة التي تظهر على وجوههم مليئة بأمل العودة القريبة إلى منازلهم من خلال استجابة دول العالم والمنظمات الإنسانية لمساعدتهم في إعادة إعمارها.

تقديم الحلويات من طقوس العيد في مخيم الجامعة للنازحين في مدينة إدلب (الجزيرة)

ولفت إلى أنهم حافظوا على طقوس العيد ولم يتخلوا عنها طوال سنوات النزوح في المخيمات، والتي تبدأ أولا بأداء صلاة العيد ومن ثم زيارة الجيران والأقرباء والأصدقاء الذين جمعتهم بهم سنوات التهجير، "فالمخيمات باتت تضم أشخاصا من كل الطوائف والعشائر من أبناء المحافظات السورية".

إعلان

رغم الفرحة التي عاشها السوريون في هذا العيد الذي وصفوه بأنه الأجمل منذ عقود بعد الخلاص من حكم آل الأسد، فإن الوضع الاقتصادي المتردي يبقى عقبة كبيرة في وجه الكثير من السكان في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعانون منها بعد انتهاء الحرب، بالتزامن مع تجفيف الدعم الدولي والحاجة لإعادة إعمار البنى التحتية التي تساعد في عودة النازحين لديارهم.

ساحة ألعاب الأطفال في مدينة بنش شرق إدلب (الجزيرة) أزمة مالية

كما تنعكس الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها سوريا، في ظل العقوبات المفروضة عليها، على الدولة الجديدة التي تسلمت مؤسسات منهارة وليرة منخفضة القيمة، ليواجه الشعب الذي خرج من الحرب واقعا معيشيا صعبا مصحوبا بركود في سوق العمل.

من جهته، قال المواطن محيي الدين الأسعد ابن مدينة بنش شرق إدلب، للجزيرة نت، إن الوضع المادي لكثير من السكان بات تحت الصفر نتيجة سنوات الحرب الطويلة ونزوح الملايين وبعدهم عن أراضيهم التي كانت مصدر عيشهم، في الوقت الذي خففت فيه الدول الداعمة تقديم المساعدات منذ عام 2023 بالإضافة لقلة فرص العمل.

عشرات السوريين يؤدون صلاة العيد في مسجد شعيب في مدينة إدلب (الجزيرة)

وأضاف أن سوريا الجديدة اليوم تحتاج إلى وقوف الدول إلى جانبها ومد يد العون لها ومساعدتها برفع العقوبات "التي لا تطال إلا الشعب السوري الذي يحب الحياة، وهو قادر على التعافي بنفسه".

وتابع الأسعد "الغصة التي مازالت اليوم هي سكان المخيمات المهجرون وأطفالهم الذي وُلدوا في المخيمات ولا يعرفون قراهم ولا بلداتهم، واليوم يعودون إليها ليشاهدوا أكواما من الحجارة فقط بفعل القصف والسرقة التي طالتها من قبل النظام البائد".

أطفال مدينة بنش يحتفلون بعيد الفطر بألعابهم المتواضعة (الجزيرة) فرحة الأطفال

لا تغيب عن المشهد ساحات الألعاب المخصصة للأطفال والتي تختلف من مكان لآخر، ففي الشمال السوري أُقيمت الألعاب والأراجيح للأطفال بين المنازل المدمرة وعلى الأنقاض لكي لا يُحرموا من الفرح في هذا اليوم.

إعلان

الطفلة سامية النجم، التي هُجرت من مدينة خان شيخون جنوب إدلب منذ 5 سنوات، تحتفل بالعيد بعيدا عن مدينتها ومنزلها مع أصدقاء في مدينة بنش التي لجأت إليها مع أهلها.

أطفال مدينة بنش شرق إدلب يستقبلون العيد دون خوف من القصف (الجزيرة)

قالت النجم للجزيرة نت "فرحة العيد هذا العام مميزة لدي، اشتريت ثياب العيد وبدأت بجمع مبلغ من المال منذ شهر حتى أستطيع زيارة الألعاب في العيد".

وتستذكر اليوم الذي خرجت فيه من خان شيخون تحت القصف العنيف بالطائرات والمدفعية الثقيلة وعمرها كان 5 سنوات، وتقول إنها لا تنسى تلك اللحظات بعد أن تركت فيها كتب الروضة وألعابها تحت أنقاض منزلها الذي دمر جراء القصف.

مقالات مشابهة

  • احرص عليها.. 8 عادات يومية لحياة صحية خالية من الأمراض
  • حذرت منه وزارة الصحة.. ما هي أعراض التسمم الممباري وعلاقته بالأسماك المملحة؟
  • علامات قبول العبادات وكيفية الاستمرار على الطاعة بعد رمضان
  • لمواجهة الحشرات الضارة.. صحة قنا تكثف أعمال التطهير والرش خلال أيام العيد
  • نصائح للحفاظ على المناعة قوية خلال العيد
  • الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض بعد زلزال ميانمار
  • العيد الأول في سوريا بعد الأسد.. فرحة رغم التحديات
  • التأمين الصحي الشامل: التنسيق مع وزارة الصحة بشأن حالات الأمراض الوراثية والنادرة
  • زلزال ميانمار المدمر.. "نداء عاجل" من منظمة الصحة العالمية
  • منظمة الصحة العالمية تصنّف زلزال ميانمار “حالة طوارئ قصوى” وتحذر من تفشي الأمراض