الصحة في فصل الشتاء: أهم التحديات وكيفية الحفاظ عليها
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
الصحة في فصل الشتاء.، فصل الشتاء من أجمل فصول السنة بطقسه البارد وأجوائه الدافئة داخل المنازل، لكنه في الوقت نفسه يحمل العديد من التحديات الصحية.
مع انخفاض درجات الحرارة، يصبح الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الموسمية، مثل نزلات البرد والإنفلونزا، بالإضافة إلى مشكلات صحية أخرى كجفاف الجلد وآلام المفاصل.
الحفاظ على الصحة في الشتاء ليس فقط ضروريًا لتجنب الأمراض، بل أيضًا للاستمتاع بهذا الفصل بأفضل حال.
تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية علي أهم المشكلات الصحية التي يواجهها الإنسان في الشتاء، وأفضل الطرق للحفاظ على الصحة.
الأمراض الشائعة في فصل الشتاء1. نزلات البرد والإنفلونزا:
تعد الأكثر شيوعًا بسبب نشاط الفيروسات في الطقس البارد وضعف المناعة.
الأعراض: الحمى، الزكام، السعال، والإرهاق العام.
الأسباب: انتقال العدوى في الأماكن المغلقة، وعدم ارتداء ملابس دافئة كافية.
2. التهاب الجيوب الأنفية:
الهواء البارد قد يؤدي إلى تهيج الجيوب الأنفية.
الأعراض: الصداع، انسداد الأنف، وصعوبة التنفس.
3. التهاب الحلق:
يحدث غالبًا نتيجة التعرض للهواء الجاف والبرد الشديد.
الأعراض: صعوبة البلع، الحكة في الحلق، وأحيانًا الحمى.
4. الأمراض الجلدية:
جفاف الجلد وتشقق الشفاه من أبرز المشكلات التي تواجه الكثيرين في الشتاء بسبب نقص الرطوبة.
5. آلام المفاصل:
الطقس البارد يزيد من آلام المفاصل خاصة عند كبار السن ومن يعانون من التهاب المفاصل.
6. الربو وتفاقم الحساسية الصدرية:
البرودة والرطوبة تؤديان إلى زيادة الأعراض لدى مرضى الربو.
أسباب زيادة الأمراض في الشتاء
انخفاض المناعة: بسبب قلة النشاط البدني وسوء التغذية.
الجلوس في أماكن مغلقة: ما يزيد من احتمالية انتقال العدوى.
قلة التعرض لأشعة الشمس: يؤدي إلى نقص فيتامين د الضروري لتعزيز المناعة.
نصائح للحفاظ على الصحة في الشتاء1. تعزيز المناعة:
تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات مثل البرتقال، الليمون، الكيوي، والبروكلي.
الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالزنك مثل المكسرات واللحوم.
شرب الماء بكميات كافية للحفاظ على ترطيب الجسم.
إضافة العسل الطبيعي إلى المشروبات الدافئة لتحسين المناعة.
2. ارتداء الملابس المناسبة:
ارتداء طبقات من الملابس للحفاظ على دفء الجسم.
استخدام القفازات والأوشحة لحماية اليدين والرقبة من الهواء البارد.
3. العناية بالبشرة:
استخدام مرطبات الجلد لتجنب الجفاف.
شرب السوائل الدافئة باستمرار.
4. ممارسة الرياضة:
تساعد على تحسين الدورة الدموية وتقوية الجسم.
حتى التمارين البسيطة داخل المنزل يمكن أن تكون مفيدة.
5. التطعيمات الموسمية:
أخذ اللقاح المضاد للإنفلونزا يساهم في الوقاية من الأمراض الموسمية.
6. الراحة والنوم الكافي:
النوم الجيد ليلًا (7-8 ساعات) يعزز من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.
1. النظافة الشخصية:
غسل اليدين بانتظام لتجنب انتقال الفيروسات.
تجنب ملامسة الوجه بعد لمس الأسطح الملوثة.
2. الابتعاد عن المرضى:
الحفاظ على مسافة آمنة لتجنب العدوى.
استخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة أو عند ظهور الأعراض.
3. التهوية الجيدة للمنازل:
الحرص على تجديد الهواء في الأماكن المغلقة لتقليل انتشار الجراثيم.
4. الابتعاد عن التوتر:
التوتر يؤثر على المناعة، لذلك يُنصح بممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق.
فصل الشتاء يحمل معه الكثير من التحديات الصحية، لكنه أيضًا فرصة للاستمتاع بأجوائه المميزة إذا تم الالتزام بالعادات الصحية السليمة.
الوقاية دائمًا خير من العلاج، وباتباع النصائح المذكورة، يمكن التغلب على أمراض الشتاء والحفاظ على صحة جيدة.
صحتك مسؤوليتك، فلا تهملها، واجعل العناية بجسدك وأسلوب حياتك أولوية لتعيش شتاءً صحيًا وآمنًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشتاء فصل الشتاء الصحة فی فصل الشتاء للحفاظ على فی الشتاء الصحة فی
إقرأ أيضاً:
كيف يعبث دخان الحرائق بالجهاز المناعي؟!
الولايات المتحدة – وجد فريق بحثي من جامعة هارفارد أن التعرض لدخان الحرائق يحدث تغيرات ضارة في الجهاز المناعي على المستوى الخلوي، حتى لدى الأشخاص الأصحاء.
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي توثق بشكل دقيق كيف يؤثر الدخان على الجسم من خلال آليات مناعية معقدة.
ويحتوي دخان الحرائق على مزيج من الجسيمات الدقيقة والغازات السامة والمواد الكيميائية مثل مركبات PFAS والمعادن الثقيلة، إلى جانب مركبات مسرطنة. ووفقا للدراسة، فإن هذه المواد قد تضعف جهاز المناعة وتزيد من الالتهابات، ما يفتح الباب لفهم أعمق لتأثيرات التلوث الناتج عن الحرائق.
وجمعت الدراسة عينات دم من 60 بالغا، نصفهم تعرضوا مؤخرا للدخان (بينهم رجال إطفاء ومدنيون)، والنصف الآخر لم يتعرض له، مع الحرص على التماثل بين المجموعتين من حيث العمر والجنس والوضع الاجتماعي. ولم يكن أي من المشاركين يعاني من أمراض مزمنة أو يتناول أدوية تؤثر على المناعة.
وباستخدام تقنيات تحليل دقيقة على مستوى الخلية، رصد الباحثون تغيرات مناعية لافتة لدى المتعرضين للدخان، منها:
– زيادة في خلايا الذاكرة التائية CD8+، المرتبطة بالمناعة طويلة الأمد.
– ارتفاع في مؤشرات الالتهاب داخل الخلايا.
– تغيرات في 133 جينا على صلة بالحساسية والربو.
– ارتباط أكبر بين خلايا المناعة ومعادن سامة مثل الزئبق والكادميوم.
وقالت الدكتورة كاري نادو، المعدة الرئيسية للدراسة ورئيسة قسم الصحة البيئية في كلية “تي إتش تشان” بجامعة هارفارد: “نعلم أن للدخان تأثيرات صحية على القلب والرئة والجهاز العصبي، لكننا لم نكن نعرف الآلية الدقيقة. هذه النتائج تساهم في سد تلك الفجوة وتزوّد العاملين في الصحة العامة بأدلة عملية لفهم المخاطر والتعامل معها”.
كما أكدت الباحثة، ماري جونسون، أن معرفة كيفية تأثير الدخان على جهاز المناعة يعد خطوة مهمة نحو اكتشاف الاختلالات في وقت مبكر، وربما تطوير علاجات وقائية تحد من أضرار التعرّض للملوثات البيئية.
وشدد الباحثون على أن نتائج الدراسة قد تغيّر السياسات الصحية والبيئية المتعلقة بمستويات التعرّض الآمن للدخان، وتدفع نحو تعزيز التوعية العامة بالإجراءات الوقائية أثناء حرائق الغابات.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Medicine.
المصدر: ميديكال إكسبريس