أهمية تقوية المناعة في فصل الشتاء
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أهمية تقوية المناعة في فصل الشتاء، مع حلول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، تزداد التحديات الصحية التي تواجه الجسم بسبب تعرضه للفيروسات والعدوى بشكل أكبر.
الجهاز المناعي هو الدرع الذي يحمي الإنسان من الأمراض، ولذلك فإن تعزيز المناعة يصبح ضرورة ملحة خلال هذا الفصل.
تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية طرق فعالة لتقوية المناعة والحفاظ على الصحة في فصل الشتاء.
انخفاض درجات الحرارة الذي يؤدي إلى تراجع نشاط الجسم.
قلة التعرض لأشعة الشمس، مما يقلل من إنتاج فيتامين د.
الجلوس في أماكن مغلقة ومزدحمة، مما يزيد من خطر انتشار العدوى.
2. أطعمة تقوي المناعة في الشتاء:
الفواكه والخضروات الغنية بفيتامين C: مثل البرتقال، الكيوي، والفراولة.
الأطعمة الغنية بالزنك: مثل اللحوم، البقوليات، والمكسرات.
العسل الطبيعي: الذي يعزز المناعة ويهدئ التهابات الحلق.
الشوربات الدافئة: مثل شوربة الدجاج والخضروات التي تمد الجسم بالطاقة.
3. عادات يومية لتعزيز المناعة:
النوم الجيد: الحصول على 7-8 ساعات يوميًا يساعد الجسم على تجديد طاقته.
ممارسة الرياضة: تنشط الدورة الدموية وتزيد من مقاومة الجسم.
شرب السوائل: الحفاظ على ترطيب الجسم بشرب الماء والمشروبات الدافئة.
تجنب التوتر: لأن الإجهاد يضعف الجهاز المناعي.
شكر الله وقت نزول المطر: عبادة يغفل عنها الكثيرون4. دور التطعيمات في الوقاية:
أخذ اللقاحات الموسمية، مثل لقاح الإنفلونزا، يعتبر خطوة مهمة لتقليل خطر الإصابة بالأمراض.
5. أهمية النظافة الشخصية:
غسل اليدين بانتظام للحد من انتشار الجراثيم.
استخدام المناديل عند السعال أو العطس.
شكر الله وقت نزول المطر: عبادة يغفل عنها الكثيرون
العناية بالجهاز المناعي خلال فصل الشتاء ليست رفاهية، بل هي ضرورة للحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض.
بتناول الغذاء الصحي، اتباع العادات اليومية السليمة، والالتزام بالنظافة الشخصية، يمكن للجميع تجاوز هذا الفصل بسلام وصحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المناعة فصل الشتاء فی فصل الشتاء المناعة فی
إقرأ أيضاً:
ذاكرة الدهون... لماذا يصعب الحفاظ على الوزن بعد فقدانه؟
هناك سبب يجعل من الصعب الحفاظ على الوزن، ولا علاقة له بالنظام الغذائي أو عدد مرات ممارسة الرياضة، حيث أفادت إحدى الدراسات بأن خلايا الجسم تتذكر أنها كانت بدينة، وتحاول بنشاط العودة إلى تلك الحالة.
وفي الدراسة التي راقبت نماذج حيوانية، اكتشف الباحثون أن الفئران التي كانت بدينة سابقاً، اكتسبت وزناً أسرع من الفئران التي ليس لديها تاريخ من السمنة عندما تم وضعهما على نظام غذائي عالي الدهون".
ووفق موقع "بيبول"، "يبدو أن الجسم يحتفظ بذاكرة سمينة تدافع ضد تغير وزن الجسم".
تحدي تاريخيوقالت الدكتورة لورا هينتي، الباحثة الأولى للدراسة من المعهد الفيدرالي للتكنولوجيا في زيوريخ: "من منظور تطوري، هذا منطقي. لقد تكيف البشر والحيوانات الأخرى للدفاع عن وزن أجسامهم بدلاً من خسارته، حيث كان ندرة الغذاء تحدياً شائعاً تاريخياً".
وقال الدكتور فرديناند فون ماين، الباحث المشارك: إن الميل إلى السمنة يحدث على المستوى الجزيئي، وتشير دراستنا إلى أن أحد أسباب صعوبة الحفاظ على وزن الجسم بعد فقدان الوزن الأولي هو أن الخلايا الدهنية تتذكر حالتها البدينة السابقة.
استجابة غير صحيةويبدو أن الذاكرة تجهز الخلايا للاستجابة بشكل أسرع، وربما أيضاً بطرق غير صحية، للسكريات أو الأحماض الدهنية".
وأفادت الدراسة بأن هذا يؤدي إلى "تأثير اليويو الإشكالي الذي يُرى غالباً مع اتباع نظام غذائي"، حيث يحتاج الناس إلى محاربة ذاكرتهم الخلوية بنشاط.
ومع ذلك، الذاكرة قد لا تكون دائمة، فبحسب هينتي: "من الممكن أن يكون الحفاظ على وزن الجسم المنخفض أو الصحي لفترة كافية كافياً لمحو الذاكرة".
ويعني ذلك "أن استهداف التغييرات الغذائية لفترة طويلة يمكن أن يحسن إدارة الوزن على المدى الطويل".