7 فوائد لتناول الحلبة في الشتاء.. أقوى سلاح لمواجهة الأمراض المزمنة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
الحلبة صيدلية للوقاية من الأمراض المستعصية، ومنع الإصابة بها تمامًا، لذا ينصح بتناولها خلال فصل الشتاء، للحصول على فوائدها، وتدفئة الجسم من جهة أخرى، ولكن لا يفضل تحليتها بالعسل الأسود أو بالسكريات البيضاء، حتى لا تضيع أهميتها.
الحلبة من المشروبات الشتوية الدافئة، التي ينصح بتناولها مع انخفاض درجات الحرارة، لأنها تحتوي على نسبة عالية جدًا من الألياف، لذا تساعد في ضبط سكر الدم، والمساعدة في الوقاية من مرض السكري، لأنها تعمل على تحسين حساسية الأنسولين، بحسبما أوضحته الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية، ورئيس قسم البكتيريا بمستشفى جامعة القاهرة، في حديثها لـ«الوطن».
الحلبة غنية بمضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تساعد في الحماية من مستويات الالتهاب المرتفعة بشكل مزمن، ما يعني أنها تساعد في مكافحة الجذور الحرة بالجسم، وحماية الخلايا عن طريق حجب المسارات الالتهابية، ودعم الجهاز المناعي، والتقليل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
خفض ضغط الدم المرتفعتُعد الحلبة من المشروبات الدافئة، التي تدعم الحلبة القلب، وتعمل على خفض ضغط الدم المرتفع، وتحافظ على مستوى ثابت من الضغط.
الحفاظ على صحة الجهاز الهضميالحلبة تحافظ على صحة الجهاز الهضمي، إذ تخفف من الانزعاج الهضمي والانتفاخ وعسر الهضم، لذا ينصح بتناولها سواء للرجال أو السيدات، للتخلص من أي آلام في البطن.
دعم الرضاعة الطبيعيةالحلبة تعمل على دعم الرضاعة الطبيعية، إذ تساعد الأمهات المرضعات على زيادة إنتاج الحليب، ما يعود بالنفع على الأم والطفل، لذا ينصح بالاستمرار في تناول الحلبة، خاصة في فصل الشتاء.
تحتوي بذور الحلبة على مضادات الأكسدة، والمركبات المعززة للمناعة، والتي يمكن أن تساعد في تقوية جهاز المناعة.
دعم صحة الجلدتساعد الحلبة في تعزيز صحة الجلد، ومعالجة بعض المشاكل مثل حب الشباب، والبقع، والجفاف.
ضرورة الابتعاد عن تحلية الحلبة بالعسلونصحت «عبد الوهاب» بضرورة الابتعاد عن تحلية الحلبة، سواء بالعسل الأبيض أو العسل الأسود، فالجسم لا يحتاج سوى ملعقة صغيرة أو 2 ملعقة صغيرة من السكريات باليوم، لأن التحلية المستمرة للمشروبات الدافئة تضيع من فوائدها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروبات ساخنة الحلبة فوائد الحلبة تساعد فی
إقرأ أيضاً:
الضوضاء البيضاء والوردية والبنفسجية.. هل تساعد فعلا على النوم والتركيز؟
في عالم مليء بالفوضى والمشتتات، يسعى الكثيرون لإيجاد طرق لتحسين التركيز وتعزيز جودة النوم، ومن بين أكثر الوسائل فعالية هي الضوضاء البيضاء. وهي صوت يأتي من الخلفية ليحجب المشتتات من حولك. فما الضوضاء البيضاء ولماذا يفضلها الدماغ؟
ما الضوضاء البيضاء؟الضوضاء البيضاء هي مزيج متوازن من الترددات الصوتية التي يمكن للأذن البشرية سماعها، وتتراوح بين 20 إلى 20 ألف هرتز. ينتج عن ذلك صوت ثابت يساعد في حجب الأصوات الخارجية المزعجة. وقد جاء مصطلح "الضوضاء البيضاء" من تشبيهها بالضوء الأبيض، الذي يتكون من مزيج من ترددات ألوان الطيف.
يتمتع الدماغ البشري بالراحة مع الأنماط الثابتة ويميل لتجنب المفاجآت. لذلك، الأصوات المتنافرة أو المفاجئة تشتت تركيزنا وتستنزف طاقتنا الإدراكية. من ناحية أخرى، توفر الضوضاء البيضاء بيئة صوتية ثابتة ومتوقعة، مما يعزل دماغنا عن الأصوات المحيطة ويجعلها مثالية لتحسين النوم أو زيادة التركيز أثناء الدراسة والعمل.
فوائد الضوضاء البيضاء تحسين جودة النوم: تساعد الضوضاء البيضاء في حجب الأصوات الخارجية، مما يعزز النوم العميق، خصوصًا لدى الأطفال والرضع. تهدئة الرُضع: نظرا لأن الرضع اعتادوا على سماع أصوات مشابهة في رحم الأم، تصبح الضوضاء البيضاء مألوفة ومريحة لهم. تخفيف طنين الأذن: رغم أن الضوضاء البيضاء لا تعالج طنين الأذن، فإنها تساعد في إخفائه، مما يوفر نوعا من الراحة لمرضى الطنين. رفع التركيز والإنتاجية: يمكن استخدامها أثناء المذاكرة أو تعلم كلمات جديدة. وقد أظهرت دراسة من جامعة كوينزلاند أن الضوضاء البيضاء ساعدت الطلاب في تذكر كلمات غريبة بسهولة أكبر. مفيدة للأشخاص الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD): يحتاج هؤلاء الأشخاص إلى نوع من التحفيز وزيادة مستوى الدوبامين، وهو ما توفره الضوضاء البيضاء دون التسبب في تشتت إضافي. أضرار محتملة للضوضاء البيضاءرغم فوائد الضوضاء البيضاء، فإن الإفراط في استخدامها قد يسبب بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك:
إعلان ضرر محتمل في السمع: في دراسة حديثة نُشرت عام 2024 في مجلة طب النوم بعنوان "التعرض المستمر للضوضاء البيضاء أثناء النوم ونمو الطفولة: مراجعة النطاق"، نصح الباحثون بضرورة وضع ضوابط لاستخدام الضوضاء البيضاء. وأوصوا بألا تتجاوز الضوضاء البيضاء المستخدمة للأطفال والرضع 60 ديسيبل، وهو المستوى نفسه لصوت المحادثة العادية.يمكن أن يؤدي استخدام أصوات عالية لفترات طويلة إلى تضرر الأذن الداخلية والتأثير سلبًا على السمع، خاصة مع نوم الأطفال الذي قد يمتد حتى 12 ساعة، مما يعرضهم لفترات طويلة من الضوضاء البيضاء.
الاعتماد غير الصحي: قد يؤدي الاستخدام المطول للضوضاء البيضاء إلى الاعتماد عليها بشكل غير صحي، فيصبح الشخص غير قادر على النوم دونها. كما أن الإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى تعوّد جهاز السمع على مستوى ثابت من الصوت، مما يقلل من حساسيته للأصوات الأخرى ويؤثر على مرونة الجهاز العصبي. تغييرات في البنية الدماغية: وفقًا لدراسة نُشرت في "مجلة الجمعية الطبية الأميركية لطب الأنف والأذن والحنجرة"، قد يؤدي التعرض المستمر للضوضاء البيضاء إلى تغييرات غير مرغوب فيها في بنية ووظيفة الدماغ، مما قد يؤثر سلبًا على قدرات مثل سرعة المعالجة والانتباه والذاكرة. بدلاً من ذلك، يُنصح باستخدام أصوات منظمة مثل الموسيقى أو الكلام بديلا أكثر أمانا وفعالية.رغم أن الضوضاء البيضاء هي الأكثر شهرة، هناك ترددات أخرى يمكن استخدامها لتعزيز جودة النوم والتركيز، ومن بينها:
الضوضاء الوردية: تحتوي على أصوات داخل كل أوكتاف، ولكن قوة تردداتها تنخفض بمقدار 3 ديسيبل مع كل أوكتاف أعلى. تبدو أقل حدة من الضوضاء البيضاء، مثل صوت الشلال، وتُستخدم لتحسين نوم كبار السن وتعزيز الذاكرة. الضوضاء البنية: تحتوي على أصوات من كل أوكتاف، لكن القوة وراء الترددات تتناقص مع كل أوكتاف. هي أعمق وأكثر غنى بالترددات المنخفضة، مثل صوت الرعد أو الشلال، وتُستخدم للاسترخاء. الضوضاء الخضراء: تركز على الترددات المتوسطة، وتُشبه أصوات الطبيعة، مثل خليط بين المطر والرياح. الضوضاء البنفسجية: غنية بالترددات العالية، مثل صوت وشيش تلفاز صاخب للغاية. تُستخدم عادة في بعض حالات علاج مشاكل السمع. كيف تصل إلى الصوت المناسب؟يمكنك تحسين تركيزك وجودة نومك من خلال استكشاف الأنواع المختلفة من الضوضاء. جرب أصواتا مختلفة في أوقات متنوعة حتى تجد الأنسب لك. المهم هو أن تستخدمها بوعي ودون إفراط. من يدري، قد تكون الضوضاء هي ما تحتاجه للحصول على بعض الهدوء