الجزيرة:
2025-04-27@04:14:19 GMT

الحليب الكامل أم القليل الدسم.. أيهما أفضل لطفلك؟

تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT

الحليب الكامل أم القليل الدسم.. أيهما أفضل لطفلك؟

يدرك الآباء أن حليب الأبقار يعدّ مشروبا صحيا لمعظم الأطفال، لكن الاختيار بين الحليب الكامل الدسم (2% دسم أو 1% دسم) أو الخالي من الدسم قد يكون محيرا.

حليب الأبقار العادي المبستر، بأي شكل كان، يعد مصدرا جيدًا للكالسيوم وفيتامين "د" والبروتين للأطفال والبالغين. توصي الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال بأن يشرب معظم الأطفال الحليب الكامل الدسم حتى عمر سنتين، ثم يتحولوا إلى الحليب بنسبة دسم 1% أو 2%.

بحسب العمر، يفضل أن يستهلك الأطفال كوبين إلى ثلاثة أكواب من الحليب يوميا (16-24 أونصة)، خاصة إذا لم يكن لديهم مصادر أخرى غنية بالكالسيوم مثل الزبادي أو الجبن أو عصير البرتقال المدعم بالكالسيوم.

الحليب الكامل أم القليل الدسم.. أيهما أفضل؟

للأطفال أقل من عام: يحتاجون إلى حليب الأم أو الحليب الصناعي المدعم بالحديد أو مزيج بينهما.

بعد إتمام الطفل عامه الأول، يمكن تقديم الحليب الكامل المبستر بشرط ألا يعاني الطفل من حساسية تجاه بروتين الحليب أو اللاكتوز، وفي هذه الحالة يمكن استخدام الحليب الخالي من اللاكتوز.

من عمر سنة إلى سنتين: يوصى بالحليب الكامل لتعزيز نمو الطفل وتطور دماغه، حيث يحتاج الأطفال إلى السعرات الحرارية من الدهون في هذه المرحلة.

بعد سن الثانية: يمكن للأطفال الذين لا يعانون من زيادة الوزن التحول إلى الحليب القليل الدسم أو الخالي من الدسم.

متى يفضل الحليب الكامل؟

إذا كان من الصعب إرضاء الطفل خلال تناول الطعام أو يعاني من نقص الدهون والسعرات الحرارية في نظامه الغذائي، فقد يكون الحليب الكامل خيارا مناسبا لتعويض ذلك (طالما لا توجد مشكلة وزن زائدة).

إذا رفض الطفل شرب الحليب القليل الدسم بسبب الطعم، يمكن أن يكون الحليب الكامل حلا لتلبية احتياجاته الغذائية.

الحليب قليل الدسم خيارا مناسبا، إذا كان الطفل يعاني من زيادة الوزن (أدوبي ستوك) متى يُفضل الحليب القليل الدسم؟

إذا كان الطفل يعاني من زيادة الوزن، أو يوجد تاريخ عائلي للسمنة، أو أمراض القلب والأوعية الدموية، فقد يكون الحليب قليل الدسم خيارًا مناسبا حتى في سن مبكرة بين 12-24 شهرا.

الفرق بين الحليب الكامل والقليل الدسم: لكل 8 أونصات (كوب تقريبا):

الحليب الكامل: 150 سعرا حراريا، 8 غرامات دهون.

حليب 2% دسم: 120 سعرا حراريا، 5 غرامات دهون.

حليب 1% دسم: 106 سعرات حرارية، غرامان دهون.

الحليب الخالي من الدسم: 83 سعرا حراريا، 0 غرام دهون.

على سبيل المثال، إذا كان الطفل بعمر 5 سنوات يشرب 3 أكواب يوميا، فإنه يستهلك 132 سعرا حراريا إضافيا يوميا عند شرب الحليب الكامل بدلا من حليب 1%.

كيفية الانتقال من الحليب الكامل إلى القليل الدسم:

يمكن تحقيق الانتقال التدريجي عن طريق تقديم الحليب 2% دسم أولا، ثم التحول إلى الحليب 1% دسم أو الخالي من الدسم.

بشكل عام، توصي الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال ببدء تقديم الحليب الكامل للأطفال بعمر 12 شهرا، إذا لم يستمر الطفل في الرضاعة الطبيعية، والتحول إلى الحليب القليل الدسم بعد سن الثانية، خاصة إذا كان هناك قلق من زيادة الوزن.

الممارسات الخاطئة المتعلقة بالحليب:

الإفراط في شرب الحليب: يمكن أن يؤدي إلى تداخل امتصاص الحديد، مما يزيد من خطر الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد.

إضافة السكر أو النكهات: الحليب المنكّه (مثل الشوكولاتة والفراولة) يحتوي على نسب عالية من السكريات المضافة التي قد تؤدي إلى السمنة أو تسوس الأسنان.

بدائل الحليب للأطفال الذين يعانون من الحساسية:

للأطفال الذين لا يستطيعون تناول حليب البقر، يمكن النظر في الخيارات التالية:

حليب اللوز: منخفض السعرات الحرارية، لكنه ليس غنيًا بالبروتين.

حليب الصويا: يحتوي على كمية مشابهة من البروتين الموجود في حليب البقر.

حليب الشوفان أو جوز الهند: خيارات خفيفة لكنها أقل تركيزا من حيث البروتين.

يجب أن تكون هذه البدائل مدعمة بالكالسيوم وفيتامين "د" لتعويض النقص.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات من زیادة الوزن سعرا حراریا إلى الحلیب إذا کان

إقرأ أيضاً:

“تقرير أممي”: الحصار الإسرائيلي الكامل على غزة دمر حياة 2.2 مليون فلسطيني

#سواليف

قالت “مفوضية #الأمم_المتحدة السامية لحقوق الإنسان”، إن الوضع في #الأراضي_الفلسطينية المحتلة يشهد تدهورًا خطيرًا في #حقوق_الإنسان و #الوضع_الإنساني، لا سيما في قطاع #غزة، على مدار الثمانية عشر شهرًا الماضية.

وأوضحت المفوضية، في تقرير صدر اليوم الجمعة، تحت عنوان ” #تدهور حقوق الإنسان والوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة”، تلقته “قدس برس”، أن الأعمال العدائية في غزة، إلى جانب القيود الصارمة المفروضة على المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الحصار الكامل، دمرت حياة 2.2 مليون فلسطيني، وتسببت في تدمير شبه كامل للبنى التحتية الأساسية التي يعتمد عليها المدنيون للبقاء.

وأشارت المفوضية، إلى أن الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين تسارعت منذ انهيار وقف إطلاق النار، لا سيما خلال الأسبوع الماضي، ما أدى إلى سقوط عدد لا يُحصى من المدنيين، وزاد من خطر انهيار ما تبقى من البنية التحتية.

مقالات ذات صلة  64% نسبة الاقتراع في انتخابات الصحفيين حتى الرابعة عصرا / فيديو وصور 2025/04/25

وأضاف التقرير، أن الظروف المزرية للمدنيين تفاقمت بفعل أوامر التهجير والحصار الإسرائيلي المتجدد، الذي أوقف تدفق المساعدات المنقذة للحياة إلى المدنيين الذين يزداد يأسهم.

وأكدت المفوضية، أن البنية التحتية المتبقية في غزة تنهار تحت وطأة الظروف المفروضة من قبل “إسرائيل”، مشيرة إلى أن #الحصار_الشامل، الذي يمنع دخول الغذاء والوقود، دخل أسبوعه الثامن.

وبيّن التقرير، أن المخابز توقفت عن العمل بسبب نقص الدقيق ووقود الطهي، وارتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية بشكل حاد، فيما تواصل الهجمات الإسرائيلية على البحر تدمير قطاع الصيد في غزة.

وحذرت المفوضية، من أن توقف المساعدات الغذائية أدى إلى نضوب المخزون المتبقي بسرعة، مما يزيد من خطر المجاعة، خصوصًا بين الفئات الضعيفة والأطفال.

ولفتت المفوضية، إلى أن ندرة الغذاء وسلع أساسية أخرى تؤدي إلى تفاقم الاضطرابات الاجتماعية، في ظل تفكيك منهجي لأجهزة إنفاذ القانون والعدالة نتيجة الهجمات الإسرائيلية واستهداف المسؤولين المدنيين.

وذكر التقرير، أن الجيش الإسرائيلي استهدف بشكل متعمد ومنسق، بين 21 و22 أبريل/نيسان، ثلاث محافظات في غزة، ودمر 36 آلية ثقيلة تُستخدم في الإغاثة، ما سيُعيق جهود الإنقاذ وإزالة الأنقاض وتوفير مياه الشرب وصيانة الصرف الصحي، مما يزيد من خطر تفشي الأمراض.

وأكدت المفوضية، أن استهداف الأهداف المدنية غير المستخدمة عسكريًا ولا تحقق ميزة عسكرية مباشرة يعد جريمة حرب بموجب القانون الإنساني الدولي.

وسجل مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في الفترة من 18 مارس إلى 22 أبريل، 229 هجومًا على مبانٍ سكنية و91 هجومًا على خيام للنازحين داخليًا في غزة، أسفرت معظمها عن وفيات بين المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بما في ذلك 36 هجومًا على خيام نازحين في منطقة المواصي التي طالبت إسرائيل السكان بالانتقال إليها.

وأكد التقرير، أن الهجمات الإسرائيلية تنتهك مبادئ التمييز والتناسب واتخاذ الاحتياطات المنصوص عليها في القانون الإنساني الدولي، مضيفًا أن “إسرائيل” لم تظهر أي تغيير في سياستها رغم الخسائر المدنية الجسيمة على مدى 18 شهرًا، ما يعكس استخفافًا واضحًا بأرواح المدنيين في غزة.

وشددت المفوضية، على أن سياسات “إسرائيل”، بما في ذلك منع المساعدات، ترقى إلى معاقبة جماعية للسكان المدنيين، وفرض ظروف معيشية لا تتماشى مع استمرار وجودهم كمجموعة سكانية.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • مصر تشدد على مواصلة تقديم الدعم الكامل للسلطة والشعب الفلسطيني
  • أيهما أقوى عسكريا؟.. الهند تتفوق وباكستان تلوح بالردع النووي
  • هل يمكن أن يسبب الزبادي قليل الدسم السرطان؟.. تحذير مهم
  • المملكة المتحدة تؤكد دعمها الكامل للشعب السوري.. وتُعرب عن قلقها إزاء العمليات الإسرائيلية
  • لتجنب الاختناق والإصابات.. 10 نصائح لشراء لعبة آمنة وممتعة لطفلك
  • “تقرير أممي”: الحصار الإسرائيلي الكامل على غزة دمر حياة 2.2 مليون فلسطيني
  • منظمات دولية تحذر: أمراض يمكن الوقاية منها تهدد الملايين
  • عاجل. ترامب: عدم السيطرة على كامل أراضي أوكرانيا هو التنازل الذي يمكن أن تقدم
  • محافظ المنيا يؤكد الدعم الكامل لجهود الري في حماية الموارد المائية
  • المنافسة قوية .. أيهما أجمل فستان زفاف ليلي زاهر أم مي الغيطي