بعد وفاة ملك جمال الأردن به... ماذا تعرف عن سرطان المعدة؟
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تعرضت الساحة الأردنية لفاجعة كبيرة بعد وفاة ملك جمال الأردن، الذي كانت وفاته نتيجة معركة مع مرض سرطان المعدة، ويثير هذا الحدث تساؤلات كثيرة حول هذا النوع من السرطان الذي يصيب الآلاف من الأشخاص حول العالم سنويًا.
فعلى الرغم من تقدم العلم والطب، إلا أن سرطان المعدة ما يزال يشكل تهديدًا صحيًا كبيرًا، مما يستدعي زيادة الوعي حول أعراضه وأسبابه وسبل الوقاية منه.
ما هو سرطان المعدة؟
سرطان المعدة، المعروف أيضًا بسرطان المعدة الغازي، هو نوع من السرطان الذي يبدأ في الخلايا المبطنة للمعدة، وعادةً ما يتم اكتشافه في مراحل متقدمة حيث تبدأ الأعراض بالظهور بعد أن يكون السرطان قد انتشر إلى مناطق أخرى من الجسم.
وعلى الرغم من أن هذا النوع من السرطان يعتبر نادرًا نسبيًا مقارنة مع سرطانات أخرى، فإن معدلات الوفاة الناتجة عنه تعتبر عالية، بسبب اكتشافه المتأخر وصعوبة تشخيصه في مراحله الأولى.
أسباب سرطان المعدة
يتعدد أسباب الإصابة بسرطان المعدة وتشمل:
1. العوامل الوراثية: الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المعدة يكونون أكثر عرضة للإصابة به.
2. التدخين: يعتبر التدخين من أهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض.
3. الالتهابات البكتيرية: الإصابة ببكتيريا هيليكوباكتر بيلوري تُعد من العوامل المساهمة في الإصابة بسرطان المعدة.
4. نمط الحياة الغذائي: تناول الأطعمة الغنية بالملح أو المواد الحافظة والمصنعة قد يزيد من فرص الإصابة بالسرطان.
أعراض سرطان المعدة
في مراحل مبكرة، قد لا تظهر أي أعراض ملحوظة، مما يجعل اكتشاف المرض صعبًا، ومع تطور المرض، قد تظهر بعض الأعراض مثل:
ألم مستمر في المعدة أو منطقة البطن.
فقدان الشهية وفقدان الوزن غير المبرر.
الشعور بالغثيان والقيء.
صعوبة في البلع.
انتفاخ أو شعور بالامتلاء في المعدة بعد تناول الطعام.
طرق التشخيص
تشمل طرق تشخيص سرطان المعدة:
الفحوصات التصويرية: مثل الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
التنظير الهضمي: وهو إجراء يستخدم كاميرا صغيرة لفحص المعدة وأخذ عينات من الأنسجة لفحصها.
اختبارات الدم: للكشف علامات محددة قد تشير إلى وجود السرطان.
طرق العلاج
يعتمد العلاج على المرحلة التي وصل إليها السرطان، وتشمل الخيارات المتاحة:
1. الجراحة: في بعض الحالات، يمكن إزالة جزء من المعدة أو حتى المعدة بالكامل.
2. العلاج الكيميائي: يستخدم لقتل الخلايا السرطانية أو تقليص الورم قبل الجراحة.
3. العلاج الإشعاعي: قد يتم استخدامه لتقليص الأورام أو تخفيف الأعراض.
4. العلاج المستهدف والعلاج المناعي: في حالات معينة، قد يتم استخدام هذه العلاجات الحديثة لزيادة فعالية العلاج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اختبارات اختبارات الدم أسبابه وسبل الوقاية اكتشاف المرض أعراضه أسبابه التصوير بالرنين المغناطيسي البكتيرية الحالات الشعور بالغثيان السرطان الرنين المغناطيسي العوامل الوراثية العلاجات المواد الحافظة المغناطيس بالسرطان تصوير بالرنين المغناطيسي تناول الطعام زيادة الوعي
إقرأ أيضاً:
دول في الصدارة وأخرى في ذيل القائمة.. أين تزداد فرص النجاة من السرطان في أوروبا؟
تعكس معدلات البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بالسرطان في أوروبا التفاوتات الجغرافية والاقتصادية بين البلدان، اذ تؤكد البيانات وجود فجوات كبيرة في فرص النجاة بين دول أوروبا الغربية ودول أوروبا الشرقية. ويعود هذا الاختلاف إلى الفوارق في الرعاية الصحية، وتوافر العلاجات، وسرعة التشخيص.
اعلانفي عام 2021، كان السرطان السبب الثاني للوفاة في الاتحاد الأوروبي، حيث قتل 1.1 مليون شخص، أي 21.6% من إجمالي الوفيات. ورغم الجهود الكبيرة لتحسين التشخيص والعلاج، تظل فرص النجاة متباينة بشكل ملحوظ بين الدول.
ويُعرّف البروفيسور ميشيل كولمان، الباحث في مشروع CONCORD، مفهوم "البقاء على قيد الحياة" بأنه احتمال النجاة وهو ليس "معدلا ثابتا"، وإنما مصطلح يعبّر عن فرصة النجاة خلال فترات محددة مثل عام واحد أو خمسة أعوام بعد التشخيص.
الوفيات المرتبطة بالسرطان في أوروباتشمل بيانات الوفيات 24 دولة في الاتحاد الأوروبي، إلى جانب خمس دول أوروبية أخرى، هي المملكة المتحدة، سويسرا، النرويج، أيسلندا، وتركيا، لتصل إلى 29 دولة. وفقًا لبيانات 2019، كان سرطان الرئة السبب الأول لوفيات السرطان لدى الرجال (24%) والنساء (15%). يليه سرطان القولون والمستقيم (12% لكلا الجنسين)، سرطان البروستاتا (10% للرجال) وسرطان الثدي (16% للنساء).
يلعب سرطان البنكرياس والكبد دوراً رئيسياً في الوفيات، اذ تسبب النوع الأول (البنكرياس) في 6% من وفيات الرجال و8% من النساء، بينما شكل سرطان الكبد 4% إلى 8% من إجمالي الوفيات.
معدلات النجاة من أنواع السرطان المختلفة في أوروباسرطان الرئة
تتفاوت معدلات النجاة من سرطان الرئة بشكل كبير، فقد سجلت بلغاريا أدنى معدل (7.7%)، بينما كانت سويسرا ولاتفيا في الصدارة (20.4%). بلغ متوسط النجاة في الاتحاد الأوروبي 15%. وسجلت ألمانيا (18.3%)، وفرنسا (17.3%)، وإيطاليا (15.9%) معدلات أعلى من إسبانيا (13.5%) والمملكة المتحدة (13.3%).
سرطان القولون
تُعد معدلات النجاة من سرطان القولون أكثر تفاؤلاً، والتي تراوحت بين 51.1% في كرواتيا و72.1% في قبرص، بمتوسط 60% في الاتحاد الأوروبي. وسجلت بلدان الشمال الأوروبي، إلى جانب سويسرا وأيسلندا، معدلات تجاوزت 64%. وكانت أعلى نسبة (64.8%) في ألمانيا مقارنة التي تمتلك أكبر الاقتصادات، في حين سجلت المملكة المتحدة 60% فقط.
سرطان البروستاتا
يعتبر سرطان البروستاتا من أنواع السرطان ذات معدلات النجاة المرتفعة، فقد بلغ متوسط النجاة في الاتحاد الأوروبي 87%. حققت قبرص أعلى معدل (99.2%)، تلتها ليتوانيا (94.3%) وبلجيكا (93.8%). في المقابل، سجلت بلغاريا أدنى معدل (68.3%).
سرطان الثدي
معدلات النجاة من سرطان الثدي مرتفعة أيضاً، بمتوسط 82% في الاتحاد الأوروبي. تصدرت قبرص بنسبة 92.8%، تلتها دول الشمال الأوروبي وألمانيا. بينما تراوحت معدلات النجاة في أكبر الاقتصادات الأوروبية بين 85.2% في إسبانيا و86.7% في فرنسا.
سرطان البنكرياس والكبد
تُعد معدلات النجاة من سرطان البنكرياس والكبد من الأدنى في أوروبا، اذ بلغ متوسط النجاة من سرطان البنكرياس 9%، مع أدنى نسبة في مالطا (5.5%) وأعلى نسبة في لاتفيا (13.7%). أما سرطان الكبد، فقد تراوحت معدلات النجاة بين 4.2% في إستونيا و20.7% في بلجيكا، بمتوسط 12% في الاتحاد الأوروبي.
Relatedتطور طبي جديد.. هل تصبح الجراحة خيارا قد لا تضطر إليه مريضات سرطان الثدي؟متطوعون بأزياء الأبطال الخارقين ينشرون الفرح بين الأطفال المرضى بالسرطان في مستشفى بريشتينا بكوسوفواختبار جديد للبول يكشف سرطان الرئة.. علماء بريطانيون يراهنون على "خلايا الزومبي"أسباب اختلاف معدلات النجاة بين الدول الأوروبيةالبروفيسور فولكر أرندت من المركز الألماني لأبحاث السرطان أشار إلى أن التفاوت في البنية التحتية للرعاية الصحية والتنظيم الداخلي يؤثران بشكل كبير على فرص النجاة، وهو ما يفسر الفجوة بين المملكة المتحدة وألمانيا. ومن جهته، يوضح البروفيسور ميشيل كولمان أن هناك عاملين رئيسيين وراء التفاوت في معدلات النجاة، وهما:
مرحلة التشخيص: التشخيص المبكر يلعب دوراً حاسماً في تحسين فرص النجاة، ذلك أنه يمكن علاج الورم قبل انتشاره، وهو أمر يختلف من دولة إلى أخرى.توافر العلاجات: تختلف الدول في توافر العلاجات المتقدمة، خاصة العلاج الإشعاعي، الذي يعتبر علاجاً فعالاً لنحو 50% من حالات السرطان. وبالتالي فإن الدول الغربية والغنية مثل ألمانيا وفرنسا تتمتع بنظم صحية أفضل مقارنة بشرق أوروبا.Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بريطانيا تحظر أدوية مثبطات البلوغ.. حماية للأطفال أم تقييد حرية اختيار الهوية الجنسية؟ السويد تخوض معركة ضد فيروس الورم الحليمي: هل تكون الأولى عالميًا في القضاء عليه؟ في ثاني ظهور لها منذ تشخيص إصابتها السرطان.. أميرة ويلز تتألق بالأرجواني في نهائي ويمبلدون السرطان - بحث علميأبحاث طبيةسرطانالصحةأوروبااقتصاداعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب بيومها الـ436: إسرائيل تصل إلى المرحلة الأخيرة في قطاع غزة وتنفذ أعنف حملة جوية في سوريا يعرض الآن Next أكراد سوريا.. توجّس من تركيا وخوف من المستقبل بعد استيلاء المعارضة الإسلامية المسلحة على السلطة يعرض الآن Next سلام دونه تحديات أم هدوء ما قبل العاصفة؟ كيف بدت دمشق في الأسبوع الأول على سقوط الأسد؟ يعرض الآن Next هل آن أوان "إسرائيل الكبرى"؟ حافظ الأسد أراد السباحة يوما في طبريا فاحتل نتنياهو أعلى قمم جبل الشيخ يعرض الآن Next الرئيس لولا يغادر المستشفى بعد جراحة ناجحة في الدماغ ويقول ها أنا أعود سليماً معافى لأعتني بالبرازيل اعلانالاكثر قراءة ما الذي يخبئه فروٌ على كتفي سيدة؟ كاميرا خفية تدخل مزارع تربية الثعالب في فنلندا فماذا وجدت؟ عزل رئيس كوريا الجنوبية.. احتجاجات حاشدة في سيول تطالب بسحب القرار مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز لصوص بالعشرات بينهم رجال ونساء وأطفال.. جرائم نهب وحرق للبيوت داخل مجمع سكني قرب دمشق سوريا ما بعد الأسد.. تصريحات أردوغان تثير البلبلة فهل تتحول البلاد إلى محمية تركية؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياإسرائيلهيئة تحرير الشام بشار الأسدروسياإيرانالحرب في سوريادمشقفيضانات - سيولعيد الميلادضحاياقصفالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024