الأشخاص الذين يعانون من السمنة والسكري.. ابتعدوا عن الخبر الأبيض
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قالت عالمة الغدد الصماء ناسيرتدينوفا إن الخبز الأبيض هو أحد الأطعمة التي تحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم مرتفع وبعبارة أخرى، فهو غني بالكربوهيدرات البسيطة، التي يمتصها الجسم على الفور تقريبًا، وتساهم في زيادة حادة في مستويات السكر في الدم وتولد نسبة كبيرة من السكر كمية من الطاقة.
وحذرت من أنه إذا لم يمارس الشخص الذي يأكل هذا الخبز أي عمل بدني أو رياضة، فإن الطاقة غير المستهلكة سيحولها جسمه إلى دهون، وأن الأشخاص الذين يعانون من السمنة ومرض السكري من أي نوع يجب عليهم تجنب الخبز الأبيض.
بالإضافة إلى ذلك، أضافت ناسيرتدينوفا، أن الخبز الأبيض، الذي يحتوي على الكثير من الغلوتين، موانع للأشخاص الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية، والذي يسبب عدم تحمل هذا البروتين من نباتات الحبوب.
ووفقا للأخصائية، فإن الخبز الأبيض لن يسبب ضررا لشخص بالغ يتمتع بصحة جيدة ونشط بدنيا - بشرط ألا يسيء استخدام هذا المنتج وبعد تناول الخبز الأبيض، لا يرتفع السكر فحسب، بل الأنسولين أيضًا في الجسم فتناوله بكميات كبيرة سيؤدي إلى الإفراط في إنتاج الأنسولين، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالمقاومة، والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بحدوث مرض السكري من النوع الثاني.
ومن الأفضل تناول الخبز الأبيض في النصف الأول من اليوم، عندما يكون مستوى التمثيل الغذائي في الجسم في أعلى مستوياته وثم سيتم استخدام الطاقة المستلمة من الخبز بشكل مفيد.
أوصت بشدة بعدم تناول الخبز الأبيض في المساء وخاصة قبل النوم، لأن زيادة مستويات السكر في الدم ستبطئ العملية الطبيعية لحرق الدهون أثناء النوم، مما يزيد من خطر الإصابة بالسمنة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخبز الخبز الأبيض مستويات السكر السمنة مرض السكري الاضطرابات الهضمية البروتين الغلوتين الأنسولين الخبز الأبیض
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: الكلى تقوم بترشيح 180 لترا من الدم يوميا
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، عن آلية عمل الكلى، مشيرًا إلى أنها العضو الوحيد في الجسم الذي يعمل دون الحاجة إلى طاقة أو سعرات حرارية، على عكس باقي الأعضاء مثل القلب والدماغ والعضلات.
أوضح حسام موافي ، خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علمًا» على قناة «صدى البلد»: "الكلى تقوم بترشيح 180 لترًا من الدم يوميًا، بينما يخرج فقط لتر ونصف من البول، حيث تعيد امتصاص السوائل والعناصر الضرورية إلى الجسم".
وأكد حسام موافي أن الكلى تعتمد في عملية الترشيح على فرق الضغط بين الشريان الوارد والصادر، حيث يكون الشريان الداخل إلى الكلى أوسع من الخارج، مما يزيد الضغط ويدفع الدم إلى الترشيح.
واختتم حسام موافي قائلا: "هذه الطريقة الفريدة تضمن للكلى أداء وظيفتها بكفاءة عالية دون استهلاك طاقة، مما يعكس بديع صنع الله في جسم الإنسان".