عنصر غذائي شائع يعزز وظائف الدماغ
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
#سواليف
وجدت دراسة جديدة أن تناول حفنة يومية من #عنصر_غذائي شائع الاستهلاك قد يقلل من #خطر الإصابة بالخرف، وهو مرض عصبي يصعب علاجه بالأدوية.
شملت الدراسة أكثر من 50 ألف مشارك في “البنك الحيوي” بالمملكة المتحدة، تمت متابعتهم لمدة 7 سنوات في المتوسط، حيث وجد أن 2.8% من المشاركين أصيبوا بالخرف.
وأكدت النتائج أن الأشخاص الذين يتناولون ما يصل إلى 30 غراما من #المكسرات يوميا كانوا أقل عرضة بنسبة 16% للإصابة بالخرف، مقارنة بأقرانهم الذين لا يتناولون المكسرات.
وعند تناول المكسرات بدون ملح، ارتفعت هذه النسبة إلى 17%.
وكتب فريق البحث من جامعة “كاستيا لا مانشا” في إسبانيا: “يتعين على الدراسات المستقبلية طويلة المدى، سواء كانت تجريبية أو سريرية، تقييم فعالية استهلاك المكسرات كاستراتيجية للوقاية من #الخرف لدى البالغين”.
وتشير هذه الدراسة إلى أهمية المكسرات في تعزيز صحة الدماغ، إذ تحتوي المكسرات على عناصر غذائية غنية ومركبات مضادة للالتهابات والأكسدة.
وتدعم هذه النتائج الدراسات السابقة التي تشير إلى دور النظام الغذائي في الوقاية من الخرف. فقد أظهرت العديد من المراجعات المنهجية أن النظام الغذائي المتوسطي، الغني بالخضراوات والأسماك والمكسرات، يرتبط بتقليل خطر الإصابة بالخرف، بينما يعزز النظام الغذائي الغربي، الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والسكر، خطر الإصابة بالخرف.
وفي تجارب سابقة، أظهرت بعض الدراسات أن تناول المكسرات قد يساعد في تحسين وظائف #الدماغ، مثل الذاكرة والطلاقة اللفظية، خاصة لدى الأفراد الأصحاء في منتصف العمر.
وعلى الرغم من هذه الفوائد المحتملة، لم تجد بعض التجارب الأخرى نتائج مماثلة، ما يعكس الحاجة إلى مزيد من البحث لفهم تأثير المكسرات على صحة الدماغ بشكل أفضل.
جدير بالذكر أن هناك بعض التحفظات على الدراسة الأخيرة، فقد كانت الفوائد واضحة فقط لدى الأشخاص الذين لا يعانون من السمنة، ويشربون كميات معتدلة من الكحول، ويحصلون على قدر كاف من النوم، ولا يدخنون. كما لم تظهر الدراسة أي ارتباطات قوية بين تناول المكسرات وتقليل خطر الإصابة بالخرف لدى فئة الرجال أو الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى، مثل ضعف العضلات أو الشعور بالوحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عنصر غذائي خطر المكسرات الخرف الدماغ خطر الإصابة بالخرف
إقرأ أيضاً:
خطأ شائع في النظام الغذائي يؤدي إلى سرطان الكبد.. احذر
تكشف الأبحاث الحديثة التي أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان دييغو عن سبب فشل دفاعات الكبد الطبيعية ضد السرطان، حيث تربط بين مرض الكبد الدهني والارتفاع المقلق في حالات سرطان الكبد، تؤدي الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والسكر إلى إتلاف الحمض النووي، مما يؤدي إلى نمو الورم.
هل تعلم أن الكبد يحتوي على آلية دفاعية مدمجة تعمل بلا كلل لمنع السرطان ؟ تكشف الأبحاث الحديثة من كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو عن سبب فشل هذه الآلية الوقائية الحاسمة، مما يساهم في الارتفاع المثير للقلق في حالات سرطان الكبد في جميع أنحاء العالم.
كيف تحمى أطفالك من مخاطر إدمان ألعاب الفيديو؟عبير فؤاد تقجر مفاجأة لمواليد برج الأسد في 2025أصبح سرطان الكبد سادس أكثر أنواع السرطان تشخيصًا على مستوى العالم ورابع سبب رئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان، على مدى العقدين الماضيين، ارتفعت الحالات بنسبة 25-30 في المائة، مما أثار قلق الخبراء، تسلط هذه الدراسة المنشورة في مجلة Nature الضوء على العلاقة بين الأنظمة الغذائية غير الصحية ومرض الكبد الدهني وسرطان الكبد.
العلاقة القاتلة بين مرض الكبد الدهني والسرطان
أصبح مرض الكبد الدهني، وخاصة الشكل الحاد منه المعروف باسم التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASH)، بمثابة مقدمة رئيسية لسرطان الكبد، وغالبًا ما يكون سبب هذا المرض هو اتباع نظام غذائي غني بالسكر والدهون غير الصحية، وقد أصبح هذا المرض مصدر قلق عالمي للصحة.
يوضح الدكتور مايكل كارين، أستاذ علم الأدوية في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، "يتسبب مرض MASH في التهاب الكبد المزمن وتلفه وبمرور الوقت، يمكن أن يتطور هذا المرض إلى سرطان الكبد المميت أو فشل الكبد الكامل، مما يتطلب غالبًا إجراء عملية زرع".
من المذهل أن 25% من البالغين في الولايات المتحدة وحدها يعانون من مرض الكبد الدهني، ويتطور المرض لدى 20% منهم إلى مرض الكبد الدهني المتعدد (MASH) - وهو قنبلة موقوتة تهدد صحة الكبد.
كيف يتغلب السرطان على دفاعات الكبد
تتمتع أجسامنا بآلية حماية طبيعية تسمى الشيخوخة الخلوية، حيث تتوقف الخلايا التالفة عن الانقسام لمنع السرطان. ومع ذلك، اكتشف الباحثون كيف أن هذا النظام الدفاعي يأتي بنتائج عكسية في حالة سرطان الكبد.
تكشف الدراسات التي أجريت على الفئران والأنسجة البشرية أن الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والسكريات تسبب تلف الحمض النووي في خلايا الكبد، مما يدفعها إلى الشيخوخة، وفي حين تظل معظم الخلايا المسنة خاملة، فإن بعضها يتحور ويغذي نمو الورم.
يلعب إنزيم FBP1 دورًا محوريًا في هذه العملية، ويعمل هذا الإنزيم كمفتاح جزيئي، فيمنع تكون الورم ومن المثير للقلق أن معظم سرطانات الكبد تعمل على قمع هذا الإنزيم، مما يسمح للخلايا السرطانية السابقة للتسرطن بالتهرب من الشيخوخة والانقسام بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
نظامك الغذائي: القاتل الصامت
ويؤكد الدكتور كارين على التأثير الكارثي للاختيارات الغذائية السيئة، ويحذر قائلاً: "إن اتباع نظام غذائي يعتمد على الوجبات السريعة قد يكون خطيراً مثل التدخين مع مرور الوقت، فهذه الأنظمة الغذائية السيئة تغير بشكل أساسي وظائف الخلايا، حتى على مستوى الحمض النووي".
الإفراط في تناول السكر والدهون لا يؤدي فقط إلى الإصابة بمرض الكبد الدهني، بل يؤدي أيضًا إلى تسريع تلف الحمض النووي، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
أمل جديد: علاجات في الأفقإن اكتشاف دور FBP1 في سرطان الكبد يفتح الأبواب أمام علاجات مبتكرة، بما في ذلك:
- التدخلات الغذائية: تصحيح الاختلالات الناجمة عن النظام الغذائي باستخدام الأدوية أو المكملات الغذائية المستهدفة.
- مضادات الأكسدة المتقدمة: تطوير مركبات متطورة لمكافحة تلف الحمض النووي بشكل فعال.
وتضيف الدكتورة كارين: "يمكن أن تساعد هذه العلاجات في استعادة دفاعات الجسم الطبيعية ضد سرطان الكبد".
الوقاية: أفضل وسيلة دفاعية
يؤكد هذا البحث على قوة الوقاية:
- اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا: قلل من تناول الأطعمة المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون غير الصحية.
- مراقبة صحة الكبد: يمكن للفحوصات الطبية المنتظمة اكتشاف مرض الكبد الدهني في وقت مبكر.
- اتبع أسلوب حياة صحي: إن ممارسة التمارين الرياضية وتناول الطعام بوعي يمكن أن يقلل بشكل كبير من مخاطر الإصابة بالسرطان.
مع استمرار العلم في الكشف عن الروابط المعقدة بين النظام الغذائي والمرض، هناك رسالة واحدة واضحة: الاختيارات اليومية التي تتخذها قد تحمي كبدك أو تعرضه للخطر، تولى مسؤولية صحتك اليوم - لأن سلامة كبدك أمر حيوي لحياتك.
المصدر: timesnownews