كشف استطلاع رأي عن روتين غريب من أجل قضاء ليلة هادئة والحصول على نوم مريح خلال الليل، والذي يبدأ بموعد العودة إلى المنزل، فالباحثون في شركة العناية بالشعر العالمية «تيموتي» كشفوا التركيبة المثالية لقضاء ليلة شتوية جيدة، بحسب صحيفة «دايلي ميل» البريطانية.

أظهر استطلاع للرأي شمل 2000 شخص أن الوقت المثالي للعودة إلى المنزل لقضاء ليلة مريحة ونوم جيد هو الساعة 5:30 مساءً، وبحسب الباحثين، فإن هناك سرا آخر في الروتين سيجعل الأمر أكثر سهولة.

5 طرق فعالة للحصول على نوم هادئ

«الاستحمام المثالي يستمر في المتوسط ​​19 دقيقة»، هكذا كشف الباحثون عن أهم 19 دقيقة في اليوم من أجل الحصول على نوم هادئ، كما وضعوا أكثر من خطوة ضمن الروتين كالتالي:

تغيير الملابس إلى ملابس مريحة ارتداء النعال إعداد مشروب الموسيقى الهادئة قراءة كتاب مشاهدة فيلم استطلاع رأي جديد يكشف طريقة سحرية للنوم بسهولة

وأظهرت الدراسة أن أكثر من نصف المشاركين يفضلون قضاء الليل بمفردهم بدلاً من الخروج، كما أن ثلثي المشاركين يلغون خططهم للاستمتاع ببعض الوقت بمفردهم، حيث قال 22% إنهم يريدون البقاء في المنزل لفترة أطول، وقال 35% إنهم يشعرون بالحاجة إلى رعاية أنفسهم بشكل أكبر.

وعند سؤالهم عن الأسباب الرئيسية للبقاء في المنزل، قال 66% إنهم يشعرون بأنه أكثر راحة في المنزل، بينما وجد 53% أنه أكثر هدوءا من الخروج، و48% يستمتعون باغتنام الفرصة للاسترخاء التام.

أثناء محاولتهم الاسترخاء في المنزل، قال 55 بالمائة إنهم يريدون بشدة تجنب الزوار غير المدعوين.

وبينما قال 45% إنهم يفضلون قضاء ليلتهم المثالية مع عائلاتهم، وقال 24% إنهم يفضلون البقاء في المنزل بمفردهم وقال 9% إنهم يريدون فقط أن يكونوا مع حيواناتهم الأليفة.

وكشف الاستطلاع أيضًا أن الشموع والموسيقى الهادئة ضرورية لنحو ثلث الأشخاص، وتشمل الأنشطة الليلية المفضلة أيضًا قراءة كتاب جيد أو مشاهدة فيلم كلاسيكي أو طلب طعام جاهز أو خبز شيء لذيذ.

وقالت كليو هيكتور، مديرة التسويق في شركة تيموتي: «مع انتقالنا من الصيف إلى الأشهر الأكثر برودة، يبدو أن العديد من الناس حريصون على التباطؤ والتعامل بلطف أكبر مع أنفسهم».

ويحتاج معظم البالغين ما بين ست إلى تسع ساعات من النوم كل ليلة، كما أن الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في وقت مماثل كل ليلة يبرمج الدماغ والساعة الداخلية للجسم على التعود على روتين النوم، لكن قلة من الناس يتمكنون من الالتزام بأنماط صارمة فيما يتعلق بوقت النوم.

وللحصول على نوم أسهل، تنصح هيئة الخدمات الصحية البريطانية بالاسترخاء، مثل الاستحمام والقراءة وتجنب الأجهزة الإلكترونية. 

وتوصي الخدمة الصحية أيضًا بالحفاظ على غرفة النوم صديقة للنوم من خلال إزالة أجهزة التلفاز والأجهزة من الغرفة وإبقائها مظلمة ومرتبة.

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النوم، تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن الاحتفاظ بمذكرات نوم يمكن أن يكشف عن عادات نمط الحياة أو الأنشطة التي تساهم في النعاس. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النوم الدخول في النوم مشاكل النوم الأرق روتين النوم فی المنزل على نوم

إقرأ أيضاً:

قطاع الطاقة يتحضّر لحكومة العهد الاولى... مشكلات كثيرة بانتظار الوزير العتيد

يشوب وزارة الطاقة والمياه في السنوات الاخيرة الكثير من علامات الاستفهام حول دورها وطريقة عملها. 
ومع اقتراب تشكيل الحكومة الجديدة، وضعت الاحزاب نصب أعينها هذه الوزارة "الدسمة"، خصوصاً في المرحلة التي تقف فيها كل القوى السياسية والحزبية على ابواب الإنتخابات النيابية والتي بدأت حماوتها تتظهر شيئاً فشيئاً مع مباشرة الأحزاب التحضير لها ميدانياً. 
وتشكل وزارة الطاقة، مركز استقطاب كما أنها "مزراب" كبير ومريح للخدمات والمحاصصات، مع العلم أنها لا تلعب الدور المطلوب منها، فكيف يجب ان تدار هذه الوزارة وما هي ابرز الحلول للمشاكل التي تعاني منها منذ اكثر من عشرين سنة؟ 

سؤال حملناه الى الخبير في مجال الطاقة والنفط والغاز فريد زينون، الذي أكد عبر "لبنان 24" ان وزارة الطاقة بحاجة الى "نفضة كبيرة"، فما مرت به في السنوات الماضية من فساد ومحاصصة وزبائنية ادى الى اهتراء ومحسوبيات وسمسرات واهمال ما حرم المواطن اللبناني من ادنى حقوقه في الحياة وهي الماء والكهرباء.  

واعتبر زينون ان المطلوب اليوم معالجة ثلاثية الابعاد في الوزارة لاعادة النهوض بها، فبالاضافة الى السياسة والاصلاحات، لفت ز الى ان عمل وزارة الطاقة يجب ان ينقسم الى 3 اقسام واضحة: الكهرباء والماء والنفط.

في موضوع الكهرباء، قال زينون ان لبنان بحاجة الى 3600 ميغاواط سنوياً لتأمين الكهرباء 24/24 والتي باتت واحدة من احلام اللبنانيين الصعبة المنال، لدرجة ان المواطن اقدم على توليد طاقته بنفسه بعيداً عن الدولة. ولفت الى ان الحل يكمن في تجديد مولدات الكهرباء التابعة للدولة ما يسمح لها بزيادة الانتاج ورفع التغذية وتأمينها لجميع المواطنين سواسية وبالاسعار التي تراها مناسبة.

ورداً على سؤال عن الجباية ومنع التعديات، شدد زينون على انها ابرز العقبات التي تحول دون النهوض في هذا القطاع، داعياً الدولة الى الضرب بيد من حديد والعمل على ازالة كل التعديات والكشف على العدادات وتسطير محاضر ضبط بحق المخالفين والمعتدين على املاك الدولة.

وعن المولدات غير الشرعية، اعتبر ان مؤسسة كهرباء لبنان متى تم تجهيزها بمولدات خاصة بها، فسيؤدي ذلك إلى تراجع الحاجة الى المولدات غير الشرعية وبالتالي تصبح الدولة هي المتحكمة بهذا الأمر،كونها تستورد الفيول المطلوب وتصبح هي الامر الناهي في الملف، مع ضرورة الانتباه الى أهمية الصيانة المستمرة والحاجة الى زيادة كمية الانتاج سنوياً مع التطور الحاصل في البنى والمعامل والشركات.

اما في ملف المياه، فيعتبر زينون ان الموضوع يتطلب خطة شاملة تجمع بين ادارة تحسين الموارد المائية واستراتيجية متكاملة لحفظ المياه وتحديد احتياجات البلاد من المياه في المستقبل، وتنظيم توزيع المياه وتحسين تقنيات حفظها، مشدداً على ان ما نشهده اليوم من شح في الامطار، وبالتالي شح في المياه الجوفية، خير دليل على ما نحن بحاجة اليه في هذه الظروف.

واكد ان المطلوب اليوم اولاً العمل على اصلاح البنى التحتية للمياه من انابيب وقساطل وخزانات وسدود، لنتمكن من تخزين مياه الشتاء والثلوج الى اشهر الجفاف وشح المياه، داعياً الى انشاء خزانات اضافية وابار ارتوازية في البلدات وبالتعازن مع البلديات لتجميع المزيد من المياه اذا ما كان هناك حاجة الى ذلك.

كما اقترح زينون التوجه الى تحلية مياه البحر اذا لم نتمكن من الاستفادة من مياه الامطار، أو في حال لم تكن كافية لاشهر الجفاف، فهذه التقنية موجودة في الدول المتطورة وهي قادرة على تلبية حاجات المواطنين من المياه المحلاة النظيفة.

اما في ما خص موضوع النفط، فجزم زينون ان النفط موجود في المياه الاقليمية اللبنانية واستخراجه يحتاج الى قرار سياسي وليس قرارا علميا، لافتاً الى اهمية الاستفادة من هذه الثروة المائية للنهوض بالبلاد وانهاء الوضع الاقتصادي الصعب الذي عصف بنا منذ العام 2019، مشدداً على ضرورة العمل على الاستفادة من الثروة الموجودة لدينا عبر تأمين الظروف السليمة لذلك، ومشيراً الى ان المطلوب اليوم دخول شركات عالمية واميركية في المناقصات لاعطاء المزيد من الصدقية والتشجيع على الاستثمار في هذا المجال في لبنان، الا ان الاهم يبقى موضوع الامن والاستقرار السياسي.

وفي موضوع المصافي النفطية، لفت الى ان الحاجة اليوم ملحة جداً لصيانة وتطوير مصافي النفط الخام في لبنان، ما يعتبر خطوة مهمة لتحسين قطاع الطاقة والتخفيف من الاعتماد على استيراد النفط من الخارج، بل الحصول عليه خاماً باسعار اقل وتكريره في لبنان.

ورداً على امكانية ان يكون الحل في خصخصة هذا القطاع، اعتبر زينون ان الدولة قادرة على فرض سلطتها وادارة هذا القطاع بشكل افضل، والعين اليوم على الوزير الجديد الذي من المتوقع ان يكون "ابن الكار" وان يعمل على تنفيذ كل الاصلاحات المطلوبة والتي سبق ذكرها للنهوض بهذه الوزارة، في ظل الدعم الدولي والعربي للحكومة والعهد، مشدداً على انه في حال الفشل مرة اخرى في ادارة هذا القطاع فان الخصخصة هي الحل الوحيد المتبقي لتأمين أقل الاحتياجات للمواطنين وهي الماء والكهرباء. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • منسق استراتيجي: أكثر من مليون فلسطيني مهددون بفقدان الخدمات الصحية
  • نزيلة فندق تفاجأ بحيوان غريب نائم في غرفتها.. صور
  • يارا النملة تكشف روتين العناية ببشرتها
  • إنهم بشر.. غارديان: طالبو لجوء يتعرضون للقمع بين بولندا وبيلاروسيا
  • محافظ القليوبية يعقد اللقاء الأسبوعي لحل مشكلات مواطني بنها وطوخ وكفر شكر
  • مبعوث ترامب: ليس من العدل أن نفوا للفلسطينيين إنهم قد يعودون بعد 5 أعوام
  • فنانون للوطن، ومغنون لجيش البراءيين
  • تسبب مشكلات صحية.. 5 أطعمة تجنب تناولها أثناء الليل
  • استطلاع: حزب يميني يتصدر المشهد السياسي في بريطانيا لأول مرة
  • قطاع الطاقة يتحضّر لحكومة العهد الاولى... مشكلات كثيرة بانتظار الوزير العتيد