روتين غريب لعلاج مشكلات النوم وقضاء ليلة هادئة.. السر في «19 دقيقة»
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
كشف استطلاع رأي عن روتين غريب من أجل قضاء ليلة هادئة والحصول على نوم مريح خلال الليل، والذي يبدأ بموعد العودة إلى المنزل، فالباحثون في شركة العناية بالشعر العالمية «تيموتي» كشفوا التركيبة المثالية لقضاء ليلة شتوية جيدة، بحسب صحيفة «دايلي ميل» البريطانية.
أظهر استطلاع للرأي شمل 2000 شخص أن الوقت المثالي للعودة إلى المنزل لقضاء ليلة مريحة ونوم جيد هو الساعة 5:30 مساءً، وبحسب الباحثين، فإن هناك سرا آخر في الروتين سيجعل الأمر أكثر سهولة.
«الاستحمام المثالي يستمر في المتوسط 19 دقيقة»، هكذا كشف الباحثون عن أهم 19 دقيقة في اليوم من أجل الحصول على نوم هادئ، كما وضعوا أكثر من خطوة ضمن الروتين كالتالي:
تغيير الملابس إلى ملابس مريحة ارتداء النعال إعداد مشروب الموسيقى الهادئة قراءة كتاب مشاهدة فيلم استطلاع رأي جديد يكشف طريقة سحرية للنوم بسهولةوأظهرت الدراسة أن أكثر من نصف المشاركين يفضلون قضاء الليل بمفردهم بدلاً من الخروج، كما أن ثلثي المشاركين يلغون خططهم للاستمتاع ببعض الوقت بمفردهم، حيث قال 22% إنهم يريدون البقاء في المنزل لفترة أطول، وقال 35% إنهم يشعرون بالحاجة إلى رعاية أنفسهم بشكل أكبر.
وعند سؤالهم عن الأسباب الرئيسية للبقاء في المنزل، قال 66% إنهم يشعرون بأنه أكثر راحة في المنزل، بينما وجد 53% أنه أكثر هدوءا من الخروج، و48% يستمتعون باغتنام الفرصة للاسترخاء التام.
أثناء محاولتهم الاسترخاء في المنزل، قال 55 بالمائة إنهم يريدون بشدة تجنب الزوار غير المدعوين.
وبينما قال 45% إنهم يفضلون قضاء ليلتهم المثالية مع عائلاتهم، وقال 24% إنهم يفضلون البقاء في المنزل بمفردهم وقال 9% إنهم يريدون فقط أن يكونوا مع حيواناتهم الأليفة.
وكشف الاستطلاع أيضًا أن الشموع والموسيقى الهادئة ضرورية لنحو ثلث الأشخاص، وتشمل الأنشطة الليلية المفضلة أيضًا قراءة كتاب جيد أو مشاهدة فيلم كلاسيكي أو طلب طعام جاهز أو خبز شيء لذيذ.
وقالت كليو هيكتور، مديرة التسويق في شركة تيموتي: «مع انتقالنا من الصيف إلى الأشهر الأكثر برودة، يبدو أن العديد من الناس حريصون على التباطؤ والتعامل بلطف أكبر مع أنفسهم».
ويحتاج معظم البالغين ما بين ست إلى تسع ساعات من النوم كل ليلة، كما أن الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في وقت مماثل كل ليلة يبرمج الدماغ والساعة الداخلية للجسم على التعود على روتين النوم، لكن قلة من الناس يتمكنون من الالتزام بأنماط صارمة فيما يتعلق بوقت النوم.
وللحصول على نوم أسهل، تنصح هيئة الخدمات الصحية البريطانية بالاسترخاء، مثل الاستحمام والقراءة وتجنب الأجهزة الإلكترونية.
وتوصي الخدمة الصحية أيضًا بالحفاظ على غرفة النوم صديقة للنوم من خلال إزالة أجهزة التلفاز والأجهزة من الغرفة وإبقائها مظلمة ومرتبة.
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النوم، تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن الاحتفاظ بمذكرات نوم يمكن أن يكشف عن عادات نمط الحياة أو الأنشطة التي تساهم في النعاس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النوم الدخول في النوم مشاكل النوم الأرق روتين النوم فی المنزل على نوم
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أسرار عكس الشيخوخة عن طريق مخلوق غريب
أميرة خالد
يعاني البشر من تدهور تدريجي في وظائفهم الجسدية مع التقدم في العمر، ولكن تمتلك دودة البلاناريا (كائن مائي لا يتجاوز طوله بضعة مليمترات) قدرة مذهلة على تجديد أعضائها بالكامل، بل وعكس علامات تقدمها في العمر أيضا.
وتمكن العلماء في مختبرات جامعة ميشيغان، من العثور في جينات البلاناريا على أسرار قد تقلب موازين علم الشيخوخة رأسا على عقب؛ حيث وجدوا أن هذه الديدان الاستثنائية تمتلك قدرة خارقة على تجديد أعضائها بالكامل، حتى أنها تستطيع إنماء رأس جديد كامل بالدماغ والعينين بعد قطع رأسها.
ولكن الأكثر إثارة هو ما كشفته الأبحاث الحديثة عن قدرتها الفريدة على عكس علامات التقدم في العمر؛ حيث يمكن لدودة البلاناريا، التي تنتمي إلى الديدان المسطحة، أن تخضع لعملية التجديد، فبعد قطع رأس دودة عجوز، لا تكتفي بنمو رأس جديد، بل تعود بأعضائها وأنسجتها إلى حالة شبابية مفعمة بالنشاط.
وعن هذا البحث الطموح، يقول البروفيسور لونغهوا غو، العالم المتخصص في علم وظائف الأعضاء الجزيئي والتكاملية، الذي أمضى سنوات في دراسة هذه الديدان الغامضة: “لطالما عرف العلماء بقدرة البلاناريا على التجدد منذ أكثر من قرن، لكننا الآن بدأنا نفهم الآليات الجزيئية التي تمكنها من عكس الشيخوخة”.
ويعد السر في الخلايا الجذعية البالغة التي تحتفظ بها هذه الديدان طوال حياتها، خلافا للثدييات التي تفقدها مع التقدم في العمر. وعند إصابة الدودة أو فقدانها لأحد أعضائها، تنشط هذه الخلايا الجذعية في عملية معقدة تعيد بناء الأنسجة كما لو كانت في مهدها.
وجاءت المفاجأة الكبرى عند مقارنة البيانات الجينية لهذه الديدان مع بيانات شيخوخة الفئران والجرذان والبشر. وقد اكتشف الفريق تشابها مذهلا في أنماط التعبير الجيني المرتبطة بالشيخوخة بين هذه الكائنات المتباعدة تطوريا.