دراسة: اليوجا تعزز بشكل كبير رفاهية مرضى السرطان
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أظهرت دراسة واسعة النطاق أن اليوجا تعزز بشكل كبير رفاهية مرضى السرطان وعلى وجه الخصوص، هذا النوع القديم من اللياقة البدنية له تأثير إيجابي على جودة النوم، مما يقلل من مستوى الألم والتعب.
ويواجه مئات الآلاف السرطان كل عام وعلى الرغم من أن هذا المرض لم يعد حكما بالإعدام منذ فترة طويلة، إلا أنه يتطلب علاجا طويل الأجل للغاية وغالبا ما يؤدي في بعض الأحيان إلى الإرهاق التام ولهذا السبب، بالإضافة إلى العلاج الأساسي، يحتاج مرضى السرطان إلى علاجات بديلة تساعدهم على التعافي وتحسين رفاهيتهم العامة.
ويمكن أن تكون هذه التقنية هي الجمباز الهندي القديم لليوجا، كما أظهرت دراسة بمشاركة 321 مريضا وتم تقديم نتائجه في أكبر اجتماع في العالم لأطباء الأورام، واتضح أن 4 أسابيع فقط من دروس اليوجا العادية، بما في ذلك هاثا يوغا اللطيفة، يمكن أن تحسن بشكل كبير من الرفاهية وتقلل من درجة تعب الشخص. درس الباحثون آثار اليوجا على التعب واضطرابات النوم المرتبطة بالسرطان.
وعانى 77٪ من المشاركين في هذه الدراسة من سرطان الثدي وتم تقسيمهم جميعا إلى مجموعتين، وتلقى المشاركون في الأول علاجا قياسيا، وفي الثانية - برنامج اليوجا لمدة 4 أسابيع وكانت هذه هي أسهل الوضعيات وأكثرها سهولة في إطار هاثا يوغا، بما في ذلك تمارين التحكم في التنفس والتأمل الذاتي الواعي. قضت النساء 75 دقيقة في هذه الفصول مرتين في الأسبوع، وحضر حوالي 86٪ من المرضى 5 فصول على الأقل من أصل 8.
أظهرت النتائج أن اليوجا تحسن بشكل كبير من مؤشرات مثل مستوى التعب وجودة النوم، وارتبط ما يقرب من 20٪ من التأثير على درجة التعب بتحسين جودة النوم. في الوقت نفسه، أوضح العلماء 37٪ من التحسينات في مكافحة التعب عن طريق تقليل النوم أثناء النهار.
ويؤكد باحثون من جامعة روتشستر في نيويورك أن الشيء الأكثر لفتا للنظر هو قدرة مرضى السرطان الذين يمارسون اليوجا على النوم بشكل أقل وفي الوقت نفسه يشعرون بتعب أقل وهذا مفاجئ، حيث يعتقد الكثير من الناس أن التعب المرتبط بالسرطان يرجع إلى قلة النوم والراحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوجا السرطان جودة النوم مرضى السرطان اضطرابات النوم التعب مرضى السرطان بشکل کبیر
إقرأ أيضاً:
رئيس الفيدرالي: موقف السياسة النقدية بأمريكا أصبح أقل تقييداً بشكل كبير
قال رئيس الاحتياطي الفدرالي الأميركي، جيروم باول، إن موقف السياسة النقدية في الولايات المتحدة أصبح الآن أقل تقييداً بشكل كبير. لكنه قال: "يمكننا أن نكون أكثر حذراً مع تفكيرنا في المزيد من تعديلات الفائدة".
وأضاف باول خلال مؤتمر صحافي بعد قرار خفض سعر الفائدة بربع نقطة مئوية، إن التضخم يحقق تقدماً نحو المستهدف لكنه لا يزال مرتفعاً. وأبدى باول استعداداً لتعديل السياسة النقدية للسيطرة على التضخم ودعم الاقتصاد.
توقعات الفائدة تتفق مع التضخمذكر رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي أن عدم ضبط السياسة النقدية ببطء شديد قد يضعف الاقتصاد والعمالة بشكل غير ملائم.
وتابع قائلاً: "يمكننا تخفيف ضبط النفس بشكل أبطأ إذا لم يتحرك التضخم بشكل مستدام نحو 2%".
وأشار إلى أن توقعات صناع القرار بشأن أسعار الفائدة للعام المقبل أصبحت أعلى من التوقعات السابقة (مع توقع خفض 50 نقطة أساس فقط بدلاً من 75)، بما يتفق مع ارتفاع التضخم.
الوصول لهدف التضخم قد يستغرق عامينذكر باول أن سوق العمل ليس مصدراً للضغوط التضخمية، وأن المخاطر التي تحول دون تحقيق أهداف الفدرالي متوازنة تقريباً.
وقال باول: "قد يكون لدينا وتيرة أبطأ لخفض أسعار الفائدة في العام القادم". وتابع قائلاً: "نتوقع أن تكون معدلات التضخم أعلى في العام القادم، لكننا نسير على المسار الصحيح لتحقيق الخفض".
وأضاف: "سنواصل العمل وفق السياسة المناسبة لكل الظروف في وقتها" مشيراً إلى تحقيق تقدم كبير في السيطرة على التضخم في الولايات المتحدة.
وأضاف: "قد يستغرق الأمر عاماً أو عامين آخرين من الآن للوصول إلى هدف التضخم عند 2%".
وقال جيروم باول إن الأجور عند مستوى صحي ومستدام على نحو متزايد، وإن الناس يشعرون بتأثير الأسعار المرتفعة، وليس التضخم المرتفع.
وذكر جيروم باول أن تضخم أسعار السلع عاد بشكل عام إلى نطاق ما قبل الجائحة، وأن التضخم في أسعار الإسكان انخفض بشكل مطرد.
وذكر أن الاحتياطي الفدرالي يمكنه التحلي بمزيد من الحذر في تحديد السياسة النقدية.
الرسوم الجمركيةوعن التأثير المتوقع للرسوم الجمركية المحتملة التي تعهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بتطبيقها، قال جيروم باول إنه من السابق لأوانه التوصل إلى أي استنتاجات بشأن تأثير تلك الرسوم الجمركية؛ "لا نعرف ما هي الدول، وما هو حجمها، وإلى متى؟".
وأضاف أن الاحتياطي الفدرالي يرى أن المخاطر وعدم اليقين أصبحت أعلى بشأن التضخم، وأن ما يدفع إلى تباطؤ مسار خفض الفائدة هو النمو الاقتصادي الأقوى وانخفاض البطالة.