البوابة:
2025-07-06@21:17:30 GMT

كيف تحمي جسمك من الالتهابات وما هي الأطعمة المفيدة؟

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

كيف تحمي جسمك من الالتهابات وما هي الأطعمة المفيدة؟

البوابة - يمكن أن تكون الالتهابات مفيدًا أو سيئًا لصحتك. يمكن أن يكون إما استجابة جسمك لمحاربة العدوى والإصابة أو يمكن أن يكون سببًا لزيادة الوزن وأمراض المناعة الذاتية الأخرى. يلعب الالتهاب دورًا في عملية شفاء الخلايا والأنسجة. كلما اكتشف جسمنا مسببات الأمراض الغريبة، فإنه يطلق استجابة بيولوجية للتخلص منها، قبل أن تهاجم أي عضو وتسبب الضرر.

يؤدي هذا إلى التهاب في الجسم أو المنطقة التي تدخل منها الجراثيم أو البكتيريا إلى نظامنا. 

ولكن في بعض الحالات، يدرك جسمنا عن طريق الخطأ خلاياه أو أنسجته على أنها ضارة، ويرجع ذلك في الغالب إلى انخفاض مستوى المناعة. يمكن أن يؤدي هذا الخلل إلى التهاب مستمر أو متكرر يؤدي إلى أمراض المناعة الذاتية والمتلازمات الأيضية مثل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والسمنة. هناك عدة طرق لإدارة الالتهاب في الجسم وأحد أسهلها هو إضافة الأطعمة المضادة للالتهابات إلى نظامك الغذائي. الأطعمة المضادة للالتهابات غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية والبروتين الخالي من الدهون والدهون الصحية والتوابل. هنا قمنا بإدراج الأطعمة المضادة للالتهابات الشائعة التي يمكنك تضمينها في نظامك الغذائي.

كيف تحمي جسمك من الالتهابات وما هي الأطعمة المفيدة؟

1. التوت
جميع أنواع التوت - الفراولة والتوت الأزرق والتوت الأحمر أو العليق، لها خصائص مضادة للالتهابات. التوت مليء بمضادات الأكسدة تسمى الأنثوسيانين. هذه المركبات لها تأثيرات مضادة للالتهابات قد تساعد جسمك على إنتاج الخلايا القاتلة الطبيعية (الخلايا القاتلة الطبيعية) وتحميك من الأمراض الصحية المزمنة. تشير دراستان مختلفتان أجريتا لتقييم تأثير إضافة التوت في النظام الغذائي على مستوى الالتهاب في الجسم إلى أن أولئك الذين تناولوا التوت الأزرق كل يوم أنتجوا خلايا قاتلة طبيعية أكثر بكثير مقارنة بالآخرين وأولئك الذين تناولوا الفراولة كان لديهم مستويات أقل من بعض العلامات الالتهابية المرتبطة بأمراض القلب

2. الأسماك الدهنية
الأسماك من أكثر الأطعمة الصحية التي يمكنك إضافتها إلى طبقك. الأسماك غنية بالبروتين وأحماض أوميجا 3 الدهنية طويلة السلسلة EPA وDHA، ويمكن أن تساعد في حمايتك من العديد من أمراض المناعة الذاتية والتمثيل الغذائي. يقوم جسمنا باستقلاب الأحماض الدهنية الموجودة في الأسماك الدهنية إلى مركبات تسمى resolvins وprotectins، والتي لها تأثيرات مضادة للالتهابات. للحصول على صحة جيدة حاول تناول الأسماك مرتين على الأقل في الأسبوع. السلمون والسردين والماكريل هي بعض من أفضل مصادر الأحماض الدهنية.

3. الخضروات الصليبية
البروكلي والملفوف والقرنبيط والكرنب، كلها تنتمي إلى عائلة الخردل  (Brassicaceae) تُعرف هذه الخضروات الخضراء باسم الخضروات الصليبية، وهي محملة بعناصر غذائية رائعة مثل حمض الفوليك وفيتامين  K  والألياف. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي أيضًا على مضادات الأكسدة التي قد يكون لها تأثيرات مضادة للالتهابات على الجسم. أظهرت الأبحاث أن تناول الخضروات الصليبية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.

4. الشاي الأخضر
الشاي الشهير المعروف بخصائصه المضادة للأكسدة و الالتهابات يمكن أن يكون إضافة رائعة أخرى إلى القائمة. إن تناول الشاي الأخضر كل يوم لا يساعد فقط على إنقاص الوزن بل إنه يقلل أيضًا من الالتهابات في الجسم. إنه أحد أكثر المشروبات الصحية التي يمكنك شربها لحماية نفسك من أمراض القلب والسرطان ومرض الزهايمر والسمنة وغيرها من الأمراض. ترجع الفوائد المحتملة للشاي الأخضر في الأساس إلى مادة تسمى epigallocatechin-3-gallate (EGCG).

5. الطماطم
لا يجب أن يكون تناول الطعام الصحي مكلفًا. في بعض الأحيان، يمكن حتى للأطعمة الشائعة الموجودة في مخزنك أن تساعدك على حماية أمراضك، بشرط أن تأكلها بالطريقة الصحيحة. تُستخدم الطماطم عادةً لتحضير الصلصات، لكن قِلة من الناس يعرفون مدى قيمتها الغذائية. تحتوي الفاكهة الحمراء على نسبة عالية من فيتامين سي والبوتاسيوم والليكوبين، وهو مضاد للأكسدة له خصائص قوية مضادة للالتهابات. يمكن لهذا المركب أن يقلل من المركبات المؤيدة للالتهابات والتي غالبًا ما ترتبط بأنواع مختلفة من السرطان.

6. زيت الزيتون وزيت جوز الهند
تمتلك مصادر الدهون الصحية مثل زيت الزيتون وزيت جوز الهند أيضًا بعض الخصائص المضادة للالتهابات. يمكن إضافة كليهما إلى نظامك الغذائي اعتمادًا على نوع الطبق الذي تحضره. يعد زيت الزيتون جزءًا مهمًا من النظام الغذائي المتوسطي، والذي يعتبر النظام الغذائي الأكثر صحة على الإطلاق. كما أنه مرتبط بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وسرطان الدماغ وغيرها من الحالات الصحية الخطيرة. قد يؤدي إضافة زيت جوز الهند إلى النظام الغذائي إلى تقليل علامات الإجهاد التأكسدي و الالتهابات المزمنة. يحتوي زيت جوز الهند البكر وزيت الزيتون البكر على أعلى كمية من مضادات الأكسدة.

7. الكركم
تُعرف التوابل الصفراء المضافة في معظم الأطعمة الهندية بخصائصها القوية المضادة للالتهابات والبكتيريا. يمكن أن تقلل الالتهابات الناجمة عن التهاب المفاصل والسكري والأمراض الأيضية والمناعة الذاتية. ترجع الفوائد المحتملة للكركم إلى وجود مركب يسمى الكركمين. يمكن أن يؤدي الجمع بين الكركمين والبيبيرين (مركب موجود في الفلفل الأسود) إلى تعزيز امتصاص الكركمين بنسبة 2000 في المائة. ولكن من الصعب الحصول على ما يكفي من الكركمين من مسحوق الكركم. لذلك، يختار معظم الناس مكملات الكركمين. إذا كنت أيضًا ترغب في إضافة مكملات الكركمين إلى نظامك الغذائي، فاستشر طبيبك.

8. الفلفل
عندما تتحدث عن الأطعمة المضادة للالتهابات، فمن الصعب أن تفوت الفلفل الحلو والفلفل الحار. اثنان منهم محملان بفيتامين سي ومضادات الأكسدة التي لها تأثيرات قوية مضادة للالتهابات ويمكن أن تساعد في تحسين صحتك بأكثر من طريقة. الفلفل الحلو مليء بمضاد للأكسدة يسمى كيرسيتين، والذي يُعتقد أنه يقلل من علامة الضرر التأكسدي لدى الأشخاص الذين يعانون من الساركويد، بينما يحتوي الفلفل الحار على حمض سينابيك وحمض الفيروليك اللذين قد يقللان الالتهاب ويبطئان الشيخوخة.

9. الشوكولاتة الداكنة والكاكاو
الشوكولاتة الداكنة والكاكاو مليئة أيضًا بمضادات الأكسدة التي تقلل الالتهاب. كما أنها مصدر غني بالزنك الذي قد يساعد في تعزيز المناعة. تحتوي الشوكولاتة على الفلافانول، وهو مركب له تأثيرات مضادة للالتهابات ويحافظ على صحة بطانة الشرايين. عند شراء الشوكولاتة، تأكد من أنها تحتوي على 70% على الأقل من الكاكاو للاستفادة من خصائصها المضادة للالتهابات.

10. المكسرات
يمكن أن تكون حفنة من المكسرات والبذور مصدرًا جيدًا للبروتين وأحماض أوميجا 3 الدهنية. تحتوي المكسرات أيضًا على دهون أحادية غير مشبعة ومتعددة غير مشبعة قد تساعد في تقليل الالتهابات وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. اللوز والجوز والكاجو كلها من المكسرات الأكثر صحة للتناول كوجبة خفيفة.

المصدر: toi

اقرأ أيضاً:

طبيب البوابة: أسرع طريقة لتعزيز هرمون السعادة الدوبامين
10 عادات يابانية للحصول على بشرة متوهجة وجسم صحي

كلمات دالة:التهاباتالالتهاباتالجسمالتوتالشوكولاتةالكاكاو تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)

لانا فيصل عزت مترجمة ومحررة

بدأت العمل في موقع البوابة الإخباري عام 2005 كمترجمة من اللغة الإنجليزية الى العربية، ثم انتقلت إلى ترجمة وتحرير المقالات المتعلقة بالصحة والجمال في قسم "صحتك وجمالك". ساهمت في تطوير المحتوى، وإضافة مقالات جديدة أصيلة مترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية، حتى يكون الموقع سباقا في نقل المعلومة والخبر المفيد إلى القارئ العربي بشكل فوري. وبالإضافة الى ذلك، تقوم بتحرير الأخبار المتعلقة بقسم "أدب...

الأحدثترند كيف تحمي جسمك من الالتهابات وما هي الأطعمة المفيدة؟ طبيب البوابة: 7 عوامل شائعة تسبب شيخوخة الدماغ ارتباط أنس بوخش بدينا الشربيني تشعل السوشيال ميديا نادين نسيب نجيم مبهرة في أحدث إطلالاتها أحدث ظهور لملك جمال الأردن يحزن الجمهور: شاهد ما فعله السرطان به... Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التهابات الالتهابات الجسم التوت الشوكولاتة الكاكاو الأطعمة المضادة للالتهابات المناعة الذاتیة النظام الغذائی من الالتهابات نظامک الغذائی بأمراض القلب زیت الزیتون لها تأثیرات للحصول على فی الجسم زیت جوز أن یکون یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة: الكلاب والقطط قد تحمي كبار السن من التدهور المعرفي

دراسة تكشف: امتلاك الكلاب والقطط مرتبط بتباطؤ التدهور المعرفي لدى المسنين، بينما لم تُظهر الأسماك والطيور نفس التأثير. الكشف يفتح آفاقًا جديدة لدور الحيوانات الأليفة في تعزيز الصحة العقلية مع التقدم في العمر. اعلان

مع تصاعد تحديات الشيخوخة السكانية وازدياد معدلات الخرف عالميًا، كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة "ساينتيفيك ريبورتس" عن دور محتمل غير متوقع للحيوانات الأليفة، خصوصًا الكلاب والقطط، في إبطاء التدهور المعرفي لدى كبار السن.

الدراسة التي قادتها الباحثة أديريانا روسْتيكوفا من جامعة جنيف، واستندت إلى بيانات تم جمعها على مدى 18 عامًا ضمن مشروع "مسح الصحة والتقاعد في أوروبا"، شملت أكثر من 9000 شخص تتراوح أعمارهم بين 50 و89 عامًا، وأظهرت وجود ارتباط بين امتلاك حيوان أليف من نوع معين (كلب أو قطة) وتباطؤ في تراجع القدرات المعرفية.

وأظهرت النتائج أن مالكي الكلاب يتمتعون بذاكرة أقوى، سواء في الذاكرة الفورية أو المؤجلة، بينما سجل أصحاب القطط تحسنًا في الطلاقة اللفظية، أي القدرة على استرجاع الكلمات بسلاسة. في المقابل، لم تُظهر الحيوانات الأخرى مثل الأسماك والطيور نفس التأثير.

ورأت روسْتيكوفا أن هذا الاختلاف يشير إلى أن العلاقة الإيجابية بين امتلاك حيوان أليف والتدهور المعرفي قد تكون مرتبطة بنوع الحيوان وليس بالحيوان الأليف عمومًا.

واستبعدت الدراسة أن يكون غياب التأثير مع الأسماك والطيور نتيجة لعدم وجود فوائد نفسية لامتلاكها، بل ربما بسبب طبيعة العلاقة مع هذه الحيوانات التي قد تكون أقل تفاعلًا، أو بسبب العوامل البيئية المرتبطة بها، مثل ضوضاء الطيور التي قد تؤثر على النوم، أو عمر السمكة القصير الذي قد يحد من التعلق العاطفي.

Relatedإسبانيا: كنيسة القديس أنطونيوس تبارك القطط والكلاب في يوم شفيع الحيواناتموسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية تعزف للقطط والكلاب حتى تسترخي!شهادات مرضى تناولوا عقار باركنسون "ريكويب": هوس جنسي وإدمان على القمار وقتل للحيوانات

وأشارت الدراسة إلى أدلة سابقة تؤكد أن التفاعل مع الكلاب يؤدي إلى زيادة تفعيل القشرة الجبهية الأمامية، وهي منطقة الدماغ المرتبطة بالانتباه والتحكم التنفيذي، كما يحفز التفاعل مع القطط مناطق دماغية أخرى مثل القشرة الجبهية السفلية، ما يُعتقد أنه مرتبط بتفاعل المالك مع طبيعتها المتقلبة.

وقالت روسْتيكوفا إن التفاعل الاجتماعي الذي توفره الكلاب والقطط يمكن أن يلعب دورًا في تعزيز الصحة العقلية، سواء عبر زيادة التفاعلات الاجتماعية في حالة الكلاب، أو توفير بديل لشبكة الدعم الاجتماعي في حالة القطط.

وتكتسب هذه النتائج أهمية متزايدة في ظل الضغوط المتزايدة على نظم الرعاية الصحية في الدول المتقدمة مع تقدم العمر بالسكان، حيث تُعد الوقاية من التدهور المعرفي أولوية صحية كبرى.

من جانبه، علّق البروفيسور أندرو سكوت، مؤلف كتاب "The Longevity Imperative"، على النتائج قائلًا: "نحن اعتدنا النظر إلى الصحة من خلال المستشفيات والأدوية، لكن مع تزايد الحاجة إلى استراتيجيات وقائية، سندرك أن صحتنا مرتبطة بما نفعله يوميًا، ومنها العيش مع حيوان أليف بطريقة ممتعة ومجدية".

الدراسة تفتح آفاقًا جديدة أمام السياسات الصحية المتعلقة بالشيخوخة، وتشير إلى أن اختيار الحيوان الأليف قد لا يكون مجرد هواية، بل قد يكون جزءًا من استراتيجية شاملة للحفاظ على الصحة العقلية في سنوات العمر المتقدمة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • زين مالك يلمّح للعنصرية التي واجهها خلال أيامه في One Direction بأغنيته الجديدة “Fuchsia Sea”
  • من يحمي العامل؟ .. قانون العمل يرد بإجراءات تحمي حقوق الطرف الأضعف
  • دراسة أمريكية: المشروبات المحلاة أكثر خطراً من الأطعمة المحلاة في رفع خطر السكري
  • دراسة جديدة: الكلاب والقطط قد تحمي كبار السن من التدهور المعرفي
  • المشروبات السكرية أخطر من الأطعمة المحلاة.. دراسة حديثة تحذر
  • فاكهة "قنبلة" تحمي قلبك من الموت المفاجئ.. تناولها يوميًا قبل فوات الأوان
  • محافظ المنيا: اليد التي تبني هي نفسها التي تحمي وتحاسب
  • صلاة الضحى.. تصدق عن جسمك وكفر ذنوبك فى هذا اليوم المبارك
  • مفوض حقوق الإنسان: الانسحاب من معاهدة حظر الألغام يهدد حياة المدنيين
  • وداعاً لآلام المفاصل.. السر في هذه الأطعمة الطبيعية!