أطعمة أساسية للحفاظ على صحة الكبد وطرد السموم .. التوت والشاي
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
يمكن علاج بعض مشكلات الكبد عن طريق تغيير نمط الحياة، وقد يشمل هذا التغيير فقدان الوزن أو الإقلاع عن تناول الكحوليات، وغالبًا ما تكون هذه التغييرات جزءًا من برنامج طبي يتضمن مراقبة وظائف الكبد.
نصائح فعالة للحفاظ على وظائف الكبد
ويمكن لشرب كمية كافية من الماء أن تساعد في دعم وظائف الكبد في طرد السموم، وتجنب الأطعمة المصنعة والدهون المشبعة والمقلية، لأنها يمكن أن ترهق الكبد وتؤدي إلى تراكم الدهون فيه، واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
6 فوائد غير متوقعة.. هل يساعد العسل في التئام الجروح والحروق؟ ماذا يحدث لجسمك عند تناول الكوارع؟.. أضرار وفوائد
ومن أهم الخحطوات للحفاظ على صحة الكبد تناول الأطعمة التي تدعم وظائفه وتساعد في إزالة السموم منه، وفقا لما نشر في موقع “هيلث لاين” الطبي، إليك بعض الأطعمة الأساسية المفيدة لصحة الكبد:
- الخضروات الورقية: مثل السبانخ والكرنب والبقدونس، والتي تحتوي على مضادات الأكسدة وتساعد في إزالة السموم من الجسم.
- الثوم: يحتوي على مركبات الكبريت التي تنشط إنزيمات الكبد وتساعد في التخلص من السموم. كما يحتوي على السيلينيوم، وهو معدن مهم لصحة الكبد.
- البنجر والجزر: غنيان بمركبات الفلافونويد والبيتا كاروتين، مما يساعد على تحسين وظائف الكبد وتقوية عملية إزالة السموم.
- الأفوكادو: يحتوي على دهون صحية ويعزز إنتاج الجلوتاثيون، وهو مركب مضاد للأكسدة يساعد الكبد في تنظيف السموم.
نصائح فعالة للحفاظ على وظائف الكبد
- الشاي الأخضر: غني بمضادات الأكسدة، وخاصة الكاتيشينات، التي تدعم صحة الكبد وتحميه من التلف.
- الكركم: يحتوي على الكركمين، الذي يساعد في تقليل الالتهاب ويعزز تجدد خلايا الكبد.
- الجريب فروت: يحتوي على فيتامين C ومضادات الأكسدة، مما يساعد في تنظيف الكبد وحمايته من التلف.
- المكسرات: مثل الجوز واللوز، التي تحتوي على أحماض دهنية أوميغا-3 والجلوتاثيون، مما يدعم وظائف الكبد ويحميه من الالتهابات.
- الأسماك الدهنية: مثل السلمون والماكريل، لاحتوائها على أوميغا-3، التي تساعد في تقليل الالتهاب وتدعم صحة الكبد.
- التوت: مثل التوت البري والتوت الأزرق، الغنية بمضادات الأكسدة التي تحمي الكبد من الأضرار وتدعم وظائفه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكبد وظائف الكبد مشكلات الكبد طرد السموم نظام غذائى صحى السموم انزيمات الكبد وظائف الکبد للحفاظ على صحة الکبد یحتوی على
إقرأ أيضاً:
«نام ومش عارفين هيصحى أمتى».. تشخيص صادم لحالة نادرة حيرت الأطباء في معهد الكبد
حالة نادرة سُجلت آخر مرة في كينيا عام 2019، أصيب بها رجل ستيني داخل معهد الكبد القومي، على الرغم من أنّه لم يشكُ من أي أعراض أو مضاعفات قبل الإصابة، دخل إثرها في حالة نوم عميق في ظل صحة جميع وظائفه الحيوية بحسب تشخيص الأطباء، الذين أصيبوا بذهول واستغراب داخل غرفة العناية المركزة والحالات الحرجة.
رجل ستيني مصاب بحالة نادرة داخل معهد الكبدالدكتور أحمد العربي استشاري العناية المركزة بمعهد الكبد القومي، يحكي لـ«الوطن» تفاصيل حالة الرجل الستيني الذي نُقل من قصر العيني إلى المعهد باضطراب في درجة الوعي، بعدما شخصّه الأطباء في قصر العيني بأنّه مريض فيروس سي وبحسب رواية الأبناء فإنّ والدهم لم يكن يشكُ من أي مرض، إلا أنّه دخل في نوم عميق بعدما أدى صلاة الفجر وفقد الإحساس بجميع من حوله.
ويقول طبيب الرعاية المركزة: «المريض مكانش بيشتكي من أي حاجة قبل كده وأولاده قالوا أنّه بعد صلاة الفجر نام على نفسه وراحوا قصر العيني عملوا ليه تحاليل لقوا عنده فيروس سي وبعدين اتحول لمعهد الكبد عشان كانوا شاكّين أنه عنده غيبوبة كبدية، لكن لما عملنا فحص وتشخيص لقينا أنّه مش مريض كبد أصلًا».
خضع المريض داخل معهد الكبد القومي لإجراء أشعة مقطعية وتحليل سموم وغيرها من الفحوصات التي لم تكشف عن نزيف أو شيء غير عادي داخل الجسم، ومع الفحص الدقيق اكتشف الأطباء اتساع بؤبؤ العين للمريض من الناحية اليمنى وعدم استجابتها للإضاءة، وهو ما يعني أنّ هناك جزءا في المخ لا يستجيب، فقرر الأطباء عمل أشعة رنين مغناطيسي، والتي كشفت إصابة الرجل الستيني بجلطة في جزء حساس من المخ تعرف بمنطقة تحت المهاد، وهذا الجزء هو المسؤول عن تنظيم عملية النوم بحسب استشاري العناية المركزة: «الجلطة في المكان ده معناه أن الجزء ده مات، وخلايا المخ لا تتجدد، لكن ممكن الخلايا المجاورة تقوم بنفس دور المنطقة دي فيفوق تاني وده هيكون من رحمة ربنا بيه».
وعلى الرغم من أنّ الوظائف الحيوية كانت سليمة، لكنّ هذه الجلطة تسببت في نوم عميق للمريض، وبحسب وصف الدكتور عمر جابر، طبيب العناية المركزة والحالات الحرجة في معهد الكبد القومي، فإنّ المريض «كان نايم وبيتقلّب» إلا أنّه فاقدًا للوعي، وهي حالة نادرة جدًا لم تمر على الأطباء داخل المعهد من قبل، مشيرًا إلى أنّ استجابة المريض غير مضمونة وتختلف من شخص لآخر.
وأضاف: «أنّه يفوق دي حاجة مش مضمونة بنسبة 100% وهيفوق امتى بردو مش عارفين، لكن الوضع اللي هيتم أنّه بيفضل تحت الملاحظة وبيمشي على علاجات للسيولة ومضادات للصفائح الدموية ومضادات للدهون وبنعمل تروية جيدة للجسم وبنحاول نحافظ على العلامات الحيوية ونمنع حدوث مضاعفات وبنتابع مدى استجابته».
أسباب حدوث الجلطات وطرق الوقاية منهاويقول الدكتور أحمد العربي، إنّ الجلطات بشكل عام لها العديد من الأسباب كأن يعاني المريض من ذبذبة أذينية في القلب، أو يكون من أصحاب الأمراض المزمنة مثل الضغط أو السكر، أو أنّ المريض يعاني من دهون الدم أو ضيق في الشرايين المخية، إذ يؤدي عدم السيطرة على الأمراض المزمنة أو الوزن الزائد وعدم شرب الماء الكافي إلى حدوث الجلطات.
وينصح طبيب العناية المركزة والحالات الحرجة، أصحاب الأمراض المزمنة خاصة ممن تخطوا عامهم الـ45 بضرورة إجراء فحوصات وتحاليل شاملة بصفة دورية للتأكد من عدم الإصابة بأي مضاعفات قد تؤدي إلى تكوّن الجلطات في الجسم.