البوابة نيوز:
2025-02-06@12:35:05 GMT

للسيدات.. 6 تحديات تشتت انتباهك وتعيق تقدمك

تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواجه الكثير من النساء تحديات يومية تعيق تقدمهن وتحدّ من فرص نموهن على المستوى الشخصي والمهني، رغم طموحاتهن العالية، وقدرتهن على الإنجاز، وتتعدد الأسباب التي تقف وراء هذه العراقيل، وتأتي غالبًا من عادات يومية قد تبدو عادية لكنها تترك أثرًا كبيرًا على المدى الطويل، ووفقًا لموقع "marcandangel"، تشمل هذه العادات الانغماس في الأفكار المتشعبة التي تشتت التركيز، والخوف من التغيير الذي يحد من فرص التطور، بالإضافة إلى محاولات غير واقعية للسيطرة على كل شيء، ما يزيد من مشاعر الإحباط والتوتر.

 كما أن التمسك بالعادات السلبية مثل التسويف وإدمان وسائل التواصل الاجتماعي يسهم في تراجع الأداء الشخصي، ويمنعنا من تحقيق إمكانياتنا الكاملة، وللتغلب على هذه العقبات، ينصح الخبراء بإدخال تغييرات بسيطة وفعالة في أسلوب الحياة اليومي، مما يعزز القدرة على التركيز والنمو، ويفتح آفاقًا جديدة للنجاح والاستقرار.

 

كثرة الأفكار وتشتيت الانتباه
الانشغال المفرط بالأفكار المتعددة يؤدي إلى تشتت الذهن، ويصعّب التركيز على مهام محددة، لذلك ينصح الخبراء بوضع خطة وتدوين الأفكار مع تحديد أولوياتها، والعمل على تنفيذها واحدة تلو الأخرى، وتساعد هذه الخطوة في تنظيم الذهن وتجنب الإرهاق الناتج عن التفكير المفرط.

الخوف من التغيير 
تتردد بعض النساء في مواجهة التغيير، ويخترن التمسك بما يعرفنه، حتى وإن لم يكن مرضيًا أو مفيدًا، ومع ذلك، يعتبر التغيير أساسًا للنمو الشخصي والمهني، ويمكّن من اكتساب تجارب جديدة وتحقيق تطور ملحوظ، وينصح الخبراء بخوض التغيير بوعي وتخطيط، إذ يُمكن أن يفتح آفاقًا جديدة.

التحكم في الذات بدلاً من محاولة السيطرة على كل شيء 
يجب أن ندرك أنه من المستحيل تهدئة كافة تحديات الحياة، لكن يمكننا تهدئة أنفسنا، مما يجعلنا أكثر قدرة على التعامل معها، فتحقيق التغييرات العملية والقوية يأتي عندما نركز على ما نتحكم به، عوضًا عن التركيز على ما لا نستطيع تغييره.

التخلص من العادات السلبية  
قد تساهم عادات مثل التسويف، الكسل، وإدمان وسائل التواصل الاجتماعي في عرقلة التقدم ومنع الوصول لأقصى الإمكانيات، ومن الضروري استبدال هذه العادات بأخرى إيجابية، مثل القراءة المستمرة، ممارسة الرياضة بانتظام، والتخطيط الجيد، فهذه الأنشطة تسهم في تحقيق الأهداف والطموحات.

ملء فجوات الشك بأفكار واقعية  
يؤدي سوء الفهم أحيانًا إلى استنتاجات غير دقيقة، نتيجة للتخمينات غير المؤكدة، لذلك من المفيد أن نطرح سؤال "ماذا يمكن أن يعني هذا أيضًا؟" عند مواجهة مواقف غير واضحة، إذ يساهم هذا الأسلوب في توسيع الأفق وتجنب التفسيرات الخاطئة.

ممارسة الأنشطة المحببة لتعزيز الصحة النفسية
من المهم الاستمرار في أداء الأنشطة التي تبعث على السعادة والرضا، مثل إعداد وجبات الطعام، قضاء وقت مع الحيوانات الأليفة، التنزه، قراءة الكتب، أو مشاهدة الأفلام، فهذه العادات البسيطة يمكنها تحسين الصحة النفسية، وتمنح شعورًا بالاستقرار والراحة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المدى الطويل التسويف الاستقرار التواصل الاجتماعي عادات يومية التركيز

إقرأ أيضاً:

هل ثواب العمرة عن طريق المسابقات يساوي ثوابها بمالي الشخصي؟.. الإفتاء تجيب

أثارت دار الإفتاء  الجدل مجددًا حول مشروعية أداء الحج أو العمرة عن طريق الفوز بالمسابقات، وذلك ردًا على استفسار ورد إليها عبر موقعها الرسمي من أحد المتابعين، والذي تساءل عن حكم أدائه لمناسك الحج أو العمرة في حال فوزه بإحدى الجوائز التي تقدمها الجهات الخيرية.

وأكدت دار الإفتاء في فتواها أنه لا حرج في أداء الحج أو العمرة بهذه الطريقة، مشددة على أن الاستطاعة المالية، وهي أحد شروط وجوب الحج، لا تقتصر على المال الشخصي، بل تشمل  أي مال يحصل عليه الشخص بطرق مشروعة، سواء كان منحة، هدية، أو حتى جائزة في مسابقة شرعية.

واستندت دار الإفتاء في فتواها إلى اتفاق فقهاء المذاهب الأربعة على أن الاستطاعة تشمل القدرة البدنية والمالية، وأن المال يمكن أن يُكتسب بعدة طرق مشروعة، من بينها الفوز في المسابقات التي تنظمها جهات خيرية أو مؤسسات بهدف تشجيع الثقافة والمعرفة.

هل يجوز تأخير صلاة العشاء بعد منتصف الليل؟.. الإفتاء تحسم الجدلحكم صيام شهر شعبان كاملاً .. دار الإفتاء تجيب بالأدلةهل سجدة الشكر بديلة عن ركعتي الشكر؟ الإفتاء توضحهل الغسل من الجنابة يغني عن الوضوء.. دار الإفتاء تجيب

وأوضحت الفتوى أن المسابقات في أصلها مشروعة طالما أنها لا تتضمن أي نوع من المحظورات الشرعية، مؤكدة أن الجوائز التي تقدمها المؤسسات أو الجهات الخارجية للمشاركين لا تؤثر على صحة الحج أو العمرة، ولا تقلل من ثوابها، طالما كانت الوسيلة التي حصل بها الشخص على هذه الجائزة مشروعة تمامًا.

وأشارت إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم شرّع المسابقات التي تنطوي على تحفيز العقل أو تطوير المهارات، واستشهدت بعدد من الأدلة من القرآن والسنة، مثل قوله تعالى: ﴿وفي ذلك فليتنافس المتنافسون﴾ [المطففين: 26]، كما نقلت عن الفقهاء أن المسابقات التي يكون العوض فيها مقدّمًا من جهة غير المتسابقين جائزة ولا إشكال فيها.

ويبقى التساؤل الأهم الذي يشغل أذهان البعض: هل ثواب العمرة أو الحج عن طريق جائزة مسابقة يساوي ثواب العمرة أو الحج بمال الشخص نفسه؟ هذا السؤال وإن لم تجب عنه الفتوى صراحة، إلا أن القاعدة الشرعية تؤكد أن الأجر والثواب عند الله يُمنح بقدر الإخلاص والنية، لا بقدر مصدر المال فقط، فالمعيار الأساسي لقبول العمل الصالح هو النية الخالصة لله عز وجل.

مقالات مشابهة

  • احذر.. هذه العادات السيئة تدمر جهازك الهضمي دون أن تشعر
  • الشيخ خالد الجندي: يجب على الشباب الابتعاد عن الأمور التي تشتت التركيز وتضر بالعقل
  • ما هي الدول الأوروبية التي تعاني أكثر من غيرها من مشاكل التركيز والذاكرة؟
  • مفتي الجمهورية ضيف شرف صالون الحداد الثقافي "حول دور الفتوى في تحصين الأفكار"
  • المفتي ضيف صالون الحداد الثقافي بنقاش حول "دور الفتوي في تحصين الأفكار"
  • 5 عادات يومية في الشتاء تدمر الكبد ببطء.. هل ترتكب هذه الأخطاء؟
  • مشروع تعديل قانون الأحوال الشخصيّة والمخيلة الجنسية المريضة
  • 5 عادات سيئة تدمر هرمون الذكورة .. فيديو
  • وزير الثقافة يحسم الجدل بشأن مهرجان الموصل من ترتيبي الشخصي وبدعم حكومي
  • هل ثواب العمرة عن طريق المسابقات يساوي ثوابها بمالي الشخصي؟.. الإفتاء تجيب