كبار السن ينامون أقل.. حقيقة 7 أساطير شائعة حول النوم
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
النوم جزء أساسي من حياتنا، لكن هناك العديد من المعتقدات الخاطئة التي تؤثر على عاداتنا وجودة نومنا، من مدة النوم المثالية إلى تأثير تناول الطعام قبل النوم، تتنوع الأساطير حول النوم ويختلط البعض بينها وبين الحقائق، مما قد يؤدي إلى عادات نوم سيئة تؤثر سلبًا على الصحة العامة، وتقدم لكم “البوابة نيوز” 7 شائعات من أكثر هذه الأساطير شيوعًا، وفقًا لما نشره موقع "Live Science".
هناك اعتقاد بأن تناول الجبن قبل النوم يؤدي إلى الكوابيس، إلا أن الدراسات لم تؤكد ذلك، فقد أشارت مراجعة أجريت عام 2015 إلى أن الأحلام المزعجة ترتبط أكثر بالعادات الغذائية غير الصحية والأكل العاطفي، ومع ذلك، يُفضل تجنب تناول الطعام ليلاً للحفاظ على إيقاع الجسم الطبيعي والنوم بهدوء.
الرياضة في المساء تؤثر على النومرغم الاعتقاد بأن التمارين المسائية تضر بجودة النوم، إلا أن دراسة نشرت في مجلة *Sleep Medicine* عام 2016، أظهرت أن الأشخاص الذين مارسوا الرياضة في المساء أبلغوا عن نوم أفضل مقارنة بالأيام التي لم يمارسوا فيها الرياضة، شرط أن يكون التمرين قبل أربع ساعات من النوم.
يمكن الاعتماد على خمس ساعات فقط من النومبعض الأشخاص يتكيفون مع قلة النوم، لكن الغالبية يحتاجون إلى فترات أطول للبقاء بصحة جيدة، وقد اكتشف العلماء طفرات وراثية نادرة لدى بعض الأفراد تسمح لهم بالعمل بعد خمس ساعات من النوم، إلا أن هذا استثناء وليس قاعدة.
الغرفة الدافئة تساعد على النومالحقيقة هي أن درجة الحرارة المثلى للنوم تتراوح بين 18 و21 درجة مئوية، ودرجات الحرارة المرتفعة قد تسبب نومًا غير مريح، لذلك يُفضل ضبط حرارة الغرفة ضمن هذا النطاق.
الجميع يحتاجون إلى ثماني ساعات من النومرغم شيوع هذه القاعدة، لا يحتاج الجميع إلى ثماني ساعات من النوم، ويختلف احتياج الأفراد من النوم حسب العمر والحالة الصحية والنشاط اليومي، بينما يحتاج معظم البالغين من سبع إلى تسع ساعات، قد يكتفي البعض بست ساعات، في حين يحتاج آخرون إلى عشر ساعات.
كبار السن يحتاجون إلى نوم أقليعتقد البعض أن كبار السن بحاجة إلى نوم أقل، لكنهم في الواقع يحتاجون إلى نفس عدد الساعات التي كانوا يحتاجونها في شبابهم، ومع التقدم في العمر، قد تقل فترات النوم العميق لديهم، مما يصعب عليهم الحصول على نوم مريح.
الشخير غير ضاربينما قد يكون الشخير الخفيف غير مقلق، فإن الشخير المستمر قد يكون مؤشرًا على انقطاع النفس أثناء النوم، وهو اضطراب يمكن أن يؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحلام المزعجة الحالة الصحية العادات الغذائية الكوابيس تناول الطعام جودة النوم درجات الحرارة المرتفعة صحة القلب كبار السن قبل النوم قلة النوم ساعات من النوم یحتاجون إلى
إقرأ أيضاً:
دراسة: مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
الولايات المتحدة – كشف فريق من الباحثين الأمريكيين عن ارتباط بين بعض العادات الغذائية وزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم، ما قد يفسّر الارتفاع غير المبرر لحالات الإصابة بالمرض في السنوات الأخيرة.
حلّل الباحثون بيانات أكثر من 160 ألف امرأة على مدار 30 عاما، حيث طُلب من المشاركات الإبلاغ عن عدد المشروبات السكرية التي يستهلكونها شهريا عبر استبيانات دورية أجريت كل 4 سنوات.
وبعد مقارنة هذه البيانات بحالات سرطان الفم المسجلة، والتي بلغت 124 حالة خلال فترة الدراسة، وجد الباحثون أن النساء اللواتي تناولن مشروبا سكريا واحدا على الأقل يوميا، كنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم بمقدار 4.87 مرة مقارنة بمن شربن أقل من مشروب واحد شهريا.
وظل هذا الخطر المتزايد قائما حتى بين النساء اللواتي لا يدخنّ أو يستهلكن الكحول بانتظام، وهما عاملان معروفان بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم.
ورغم أهمية النتائج، أقر الباحثون بأن الدراسة لم تتمكن من قياس محتوى السكر الفعلي في المشروبات المستهلكة، حيث استندت إلى إفادات المشاركات حول عاداتهن الغذائية. كما أن التحليل لم يشمل المشروبات الغازية التي تحتوي على بدائل السكر، مثل المحليات الصناعية.
ويعتقد الباحثون أن بعض المكونات، مثل شراب الذرة عالي الفركتوز المستخدم في تحلية العديد من المشروبات في الولايات المتحدة، قد تلعب دورا في زيادة خطر الإصابة بالمرض. إذ أظهرت أبحاث سابقة أن هذا النوع من السكر قد يساهم في أمراض اللثة ويؤثر على توازن البكتيريا الفموية، ما قد يؤدي إلى التهابات وتغيرات في الخلايا قد تصبح سرطانية.
وأشار الخبراء إلى أن العقود الأخيرة شهدت ارتفاعا عالميا غير مبرر في حالات سرطان الفم بين غير المدخنين. وبينما ترجّح بعض الدراسات أن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، الذي ينتقل عبر الجنس الفموي، قد يكون أحد الأسباب، إلا أن العديد من الحالات لا تزال غير مفسرة.
ونظرا لأهمية هذه النتائج، يخطط فريق البحث لإجراء دراسة جديدة تشمل مجموعة أكبر من المشاركين للتحقق من صحة الارتباط بين استهلاك المشروبات السكرية وسرطان الفم. كما أقر الباحثون بأن اقتصار العينة على النساء فقط قد يكون من بين قيود الدراسة، ما يعني أن النتائج قد لا تنطبق بالضرورة على الرجال.
ورغم أن خطر الإصابة بسرطان الفم لا يزال منخفضا نسبيا، إلا أن الباحثين يؤكدون أن الوقاية من خلال التعديلات الغذائية يمكن أن تلعب دورا مهما في الحد من المخاطر.
ويشدد الخبراء على أهمية الفحوصات الدورية للأسنان، حيث تعدّ وسيلة أساسية لاكتشاف سرطان الفم في مراحله المبكرة، ما يحسن فرص العلاج.
المصدر: ديلي ميل
Previous روسيا تطور قمرا صناعيا عالي الدقة لرصد الأرض Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results