تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

النوم جزء أساسي من حياتنا، لكن هناك العديد من المعتقدات الخاطئة التي تؤثر على عاداتنا وجودة نومنا، من مدة النوم المثالية إلى تأثير تناول الطعام قبل النوم، تتنوع الأساطير حول النوم ويختلط البعض بينها وبين الحقائق، مما قد يؤدي إلى عادات نوم سيئة تؤثر سلبًا على الصحة العامة، وتقدم لكم “البوابة نيوز” 7 شائعات من أكثر هذه الأساطير شيوعًا، وفقًا لما نشره موقع "Live Science".

الجبن يسبب الكوابيس

هناك اعتقاد بأن تناول الجبن قبل النوم يؤدي إلى الكوابيس، إلا أن الدراسات لم تؤكد ذلك، فقد أشارت مراجعة أجريت عام 2015 إلى أن الأحلام المزعجة ترتبط أكثر بالعادات الغذائية غير الصحية والأكل العاطفي، ومع ذلك، يُفضل تجنب تناول الطعام ليلاً للحفاظ على إيقاع الجسم الطبيعي والنوم بهدوء.

 الرياضة في المساء تؤثر على النوم

رغم الاعتقاد بأن التمارين المسائية تضر بجودة النوم، إلا أن دراسة نشرت في مجلة *Sleep Medicine* عام 2016، أظهرت أن الأشخاص الذين مارسوا الرياضة في المساء أبلغوا عن نوم أفضل مقارنة بالأيام التي لم يمارسوا فيها الرياضة، شرط أن يكون التمرين قبل أربع ساعات من النوم.

يمكن الاعتماد على خمس ساعات فقط من النوم

بعض الأشخاص يتكيفون مع قلة النوم، لكن الغالبية يحتاجون إلى فترات أطول للبقاء بصحة جيدة، وقد اكتشف العلماء طفرات وراثية نادرة لدى بعض الأفراد تسمح لهم بالعمل بعد خمس ساعات من النوم، إلا أن هذا استثناء وليس قاعدة.

 الغرفة الدافئة تساعد على النوم

الحقيقة هي أن درجة الحرارة المثلى للنوم تتراوح بين 18 و21 درجة مئوية، ودرجات الحرارة المرتفعة قد تسبب نومًا غير مريح، لذلك يُفضل ضبط حرارة الغرفة ضمن هذا النطاق.

 الجميع يحتاجون إلى ثماني ساعات من النوم

رغم شيوع هذه القاعدة، لا يحتاج الجميع إلى ثماني ساعات من النوم، ويختلف احتياج الأفراد من النوم حسب العمر والحالة الصحية والنشاط اليومي، بينما يحتاج معظم البالغين من سبع إلى تسع ساعات، قد يكتفي البعض بست ساعات، في حين يحتاج آخرون إلى عشر ساعات.

 كبار السن يحتاجون إلى نوم أقل

يعتقد البعض أن كبار السن بحاجة إلى نوم أقل، لكنهم في الواقع يحتاجون إلى نفس عدد الساعات التي كانوا يحتاجونها في شبابهم، ومع التقدم في العمر، قد تقل فترات النوم العميق لديهم، مما يصعب عليهم الحصول على نوم مريح.

 الشخير غير ضار

بينما قد يكون الشخير الخفيف غير مقلق، فإن الشخير المستمر قد يكون مؤشرًا على انقطاع النفس أثناء النوم، وهو اضطراب يمكن أن يؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحلام المزعجة الحالة الصحية العادات الغذائية الكوابيس تناول الطعام جودة النوم درجات الحرارة المرتفعة صحة القلب كبار السن قبل النوم قلة النوم ساعات من النوم یحتاجون إلى

إقرأ أيضاً:

هل يحتاج من تلقى لقاح الحصبة في الطفولة جرعة معززة عندما يكبر؟

أدى انتشار مرض الحصبة مؤخرا في تكساس الى اثارة القلق في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث وصل عدد حالات الإصابة في تكساس 198 حالة وفقا للمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها. هذا الأمر جعل الكثيرين يتساءلون عما إذا كان هنالك حاجة إلى جرعة معززة لحمايتهم في ظل تفشي هذا المرض.

يُعتبر معظم الأشخاص البالغين الذين حصلوا على مطعوم الحصبة عندما كانوا أطفالا محصنين ضد المرض، إلا أن بعض العوامل مثل، العمر والسفر وخطر التعرض للفيروس يمكن أن تستدعي جرعة إضافية. شاركت مجلة نيوزويك الأميركية آراء بعض الأطباء حول الحاجة إلى أخذ جرعة معززة من مطعوم الحصبة.

الحصبة مرض لا يستهان به

تعتبر الحصبة مرضا شديد العدوى يسببه فيروس. وتعد التهابات الأذن، والخناق، والإسهال، والالتهاب الرئوي من المضاعفات الشائعة للحصبة التي تتسبب في حالات الدخول إلى المستشفيات سنويا.

ويعد التهاب الدماغ، من المضاعفات الأكثر خطورة التي تنطوي على تورم الدماغ. يمكن أن يؤدي إلى تلف الدماغ وفقدان السمع أو البصر والوفاة.

يمكن أن ينتشر فيروس الحصبة عن طريق الهواء والأسطح الملوثة. ويمكن لمريض واحد مصاب أن ينشر الحصبة لما يصل إلى 9 من كل 10 مخالطين له. وفقا للمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، وتم الإبلاغ عن حالات الحصبة في 10 ولايات أميركية منذ بداية عام 2025.

إعلان

كما صرحت للمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بأن الحفاظ على مستوى عال من المناعة داخل المجتمعات أمر بالغ الأهمية لمنع تفشي المرض وحماية أولئك الذين لا يمكن تطعيمهم بسبب ظروفهم الصحية.

ما الذي يجب أن تعرفه عن لقاحات الحصبة والجرعات المعززة

تؤكد المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن جرعتين من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (the measles, mumps, and rubella (MMR) vaccine) فعّالتان بنسبة تصل إلى 97% في الوقاية من الحصبة. ووفقا للمراكز، يُعتبر البالغون الذين تلقوا الجرعتين في مرحلة الطفولة محصنين مدى الحياة. ولكن يوجد استثناءات تشمل:

الأشخاص الذين تلقوا المطعوم قبل عام 1968 حيث يمكن أن يكون غير فعال. تنصح المراكز هؤلاء الأشخاص بإعادة أخذ جرعة واحدة على الأقل من لقاح الحصبة الحي المضعف. يجب على المتخصصين في الرعاية الصحية الذين ولدو قبل عام 1957 وليس لديهم سجل مخبري عن المناعة أو المرض أن يفكروا في أخذ جرعتين من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية. يجب على الأشخاص الذين يسافرون بين الدول التأكد من حصولهم على جرعتين من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، حيث لا يزال مرض الحصبة منتشرا في العديد من أنحاء العالم. يمكن أن يحتاج العاملين في مجال الرعاية الصحية أو في الأماكن التي تكون فيها فرصة الإصابة بالعدوى مرتفعة، مثل المدارس، إلى جرعة إضافية أيضا.

وعلى نحو مماثل، قال طبيب الباطنية الصدرية والعناية المركزة باناجيس جالياتساتوس: "إن الأشخاص الذين يعانون من أمراض خطيرة ومشاكل صحية وكبار السن يجب أن يستشيروا طبيبهم المسؤول حول ما إذا كانوا يناسبهم أخذ جرعة معززة من اللقاح".

كما يجب أيضا التركيز على إعطاء جرعة معززة من اللقاح للعاملين في القطاع الطبي والأشخاص الذين يعملون بشكل مباشر مع الأطفال. وأضاف الدكتور جالياتساتوس: "أعتقد أن استراتيجيات الصحة العامة ستركز على هاتين الفئتين وذلك للتأكد من القدرة على حمايتهم قدر الإمكان من تلقي العدوى المنتشرة. ومع ذلك، يمكن أن يستفيد الجميع من محادثة طبيبهم حول الحماية من الحصبة".

ما هو السن المناسب لتلقي لقاح الحصبة؟

يوصى بإعطاء الجرعة الأولى من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية في الولايات المتحدة للأطفال الذين أعمارهم ما بين 12-15 شهرا.

إعلان

كما يوصى بإعطاء الجرعة الثانية للأطفال الذين أعمارهم ما بين 4-6 سنوات، أي العمر الذي يسبق مباشرة دخول الأطفال مرحلة الروضة، ووفقا لكلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة في الولايات المتحدة، يكتسب ما يقارب 97 % من الأطفال المناعة ضد المرض بعد تلقي الجرعة الثانية ويحصلون على الحماية الكاملة.

وفي بعض الحالات الخاصة، مثل السفر أو فترة تفشي المرض، يمكن إعطاء لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية للأطفال في عمر 6 أشهر الا أنه لا يحل محل الجرعتين التين ذكرناهما سالفا.

مقالات مشابهة

  • هبة السويدي: مصابي الحروق يحتاجون التدخل الفوري
  • إيمي سمير غانم تردّ على تصريحات زوجها وتنفي شائعة جديدة
  • 3 فواكه شائعة تشكل خطرا على صحتك ووزنك
  • النوم ومرض «ألزهايمر».. علاقة تثير القلق!
  • بدء إخراج المدنيين ممن يحتاجون لرعاية صحية من مطار حميميم ونقلهم إلى المشافي في اللاذقية
  • وكالات أممية: 1.8 مليون شخص في غزة يحتاجون بشكل عاجل إلى المياه والمساعدة الصحية
  • تامر عبد الحميد: الزمالك يحتاج للعب بخماسي في الدفاع أمام الأهلي
  • رمضان.. أخطاء شائعة عند الإفطار والسحور تؤثر على صحتك تجنبها
  • النوم لساعات طويلة وعلاقته بالأمراض الخطيرة
  • هل يحتاج من تلقى لقاح الحصبة في الطفولة جرعة معززة عندما يكبر؟