5 فيتامينات أساسية يحتاجها الجسم في فصل الشتاء.. تحميك من العدوى
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
مع اقتراب دخول فصل الشتاء، تزداد فرص الإصابة بالعدوى والفيروسات التي تنشط مع انخفاض درجات الحرارة، لذا ينصح الخبراء بضرورة الحصول على مجموعة من الفيتامينات الأساسية للجسم في موسم الشتاء من خلال تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي عليها لرفع المناعة والحفاظ على الصحة العامة، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
5 فيتامينات أساسية ينبغي الحصول عليها في أشهر الشتاء، لتعزيز الصحة والوقاية من الأوبئة والفيروسات، حسبما أكده الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة خلال حديثه لـ«الوطن»، وهي كالتالي:
فيتامين أمن الفيتامينات الأساسية التي تلعب دوراً هاماً في تقوية جهاز المناعة، الذي يكون عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض التنفس، إذ يساعد فيتامين أ في تعزيز الاستجابة المناعية للجسم، ما يقلل من خطر الإصابة بالالتهابات والأمراض التنفسية، ويحافظ على صحة العين ويقلل من جفافها الذي قد يحدث بسبب البرد والرياح العاتية.
ويمتلك فيتامين أ خصائص مضادة للأكسدة تساعد في تقليل الالتهابات، ما قد يخفف من أعراض الأمراض المزمنة في الشتاء، ويتوفر فيتامين أ في مجموعة من الأطعمة، أبرزها الجزر، البطاطا، السبانخ والخضروات الورقية الداكنة، الكبدة، البيض، الحليب ومنتجات الألبان.
فيتامين سييساعد فيتامين سي في دعم جهاز المناعة، ما يساعد في الوقاية من نزلات البرد، كما يلعب دوراً مهما لدعم صحة الجلد والرئتين، إذ يدعم إنتاج الكولاجين ويحمي البشرة من تأثيرات الشتاء القاسية، إضافةً إلى ذلك، يعمل فيتامين سي كمضاد للأكسدة، ما يساعد في تقليل الالتهاب وحماية الخلايا من التلف.
ويتوفر فيتامين سي في مجموعة من الأطعمة، منها البرتقال، والليمون، الجوافه، الجريب فروت، الكيوي، الفلفل الرومي، خاصةً الأحمر والأصفر، البروكلي، البقدونس.
فيتامين ديساعد فيتامين د في دعم جهاز المناعة والحماية من العدوى، مثل نزلات البرد والإنفلونزا التي تزداد خلال فصل الشتاء، كما يساعد فيتامين د في تعزيز صحة العظام والعضلات، ويرتبط الحصول عليه بالقدر الكافي بتحسين المزاج والوقاية من الإصابة بالاكتئاب الموسمي.
يُعتبر التعرض لأشعة الشمس هو المصدر الرئيسي للحصول على فيتامين د، لكن خلال الشتاء قد تكون أشعة الشمس غير كافية، خاصة في الأوقات الباردة، ويمكن تعويض ذلك بتناول الأطعمة الغنية به، مثل الأسماك الدهنية كالسلمون، التونة، والسردين، وصفار البيض، بالإضافة إلى عش الغراب الذي يعتبر مصدرًا نباتيًا جيدًا لفيتامين د.
فيتامين هـيعمل فيتامين هـ كمضاد للأكسدة، ما يحمي الخلايا من التلف ويقوي جهاز المناعة لمقاومة نزلات البرد والالتهابات الشائعة في الشتاء، و يساعد فيتامين هـ في الحفاظ على ترطيب البشرة ومنع جفافها، وهو أمر مهم خلال الشتاء حين يصبح الجلد أكثر عرضة للجفاف بسبب الطقس البارد، ما يساهم في تقليل التهابات الجلد وتهيجه، كما يخفف من أعراض الحساسية والاحمرار الناجم عن البرد.
و يعزز فيتامين هـ تدفق الدم ويحسن الدورة الدموية، مما يحسن توصيل الأكسجين والمغذيات إلى الخلايا، ويساهم في تدفئة الأطراف التي قد تتأثر بانخفاض درجات الحرارة.
ويمكن الحصول على فيتامين هـ من عدة صادر غذائية كالمكسرات، مثل اللوز والجوز، والزيوت النباتية كزيت الزيتون وزيت دوار الشمس، بالإضافة إلى الخضروات الورقية.
فيتامين بي 6 و12يساعد فيتامين بي على مقاومة الالتهابات ونزلات البرد، كما يُدعم صحة الدماغ ويُحسن الحالة المزاجية، مما يساعد في تقليل مشاعر الكآبة الموسمية التي قد تزداد في الشتاء، ويحافظ فيتامين بي على صحة الجلد، من خلال تخفيف جفاف الجلد الذي يمكن أن يكون شائعًا خلال فصل الشتاء.
يتوفر فيتامين ب 6 في الدواجن، الأسماك، الحمص، والموز، أما فيتامين ب12 فيوجد في اللحوم، الأسماك، الألبان، والبيض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فصل الشتاء الفيتامينات فيتامين سي فيتامين د یساعد فیتامین جهاز المناعة ما یساعد فی فیتامین هـ فیتامین سی فصل الشتاء د فیتامین فیتامین د فیتامین أ فی تقلیل
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر نقص فيتامين د على الجسم وطرق الوقاية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
من بين 13 نوعًا من الفيتامينات الأساسية، قد يكون فيتامين (د) واحدًا من أكثر الفيتامينات تميزًا.
إنه أحد الفيتامينات القليلة التي يمكن أن ينتجها جسمك بنفسه. حسنًا، تقريبًا في حد ذاته. يحتاج إلى القليل من المساعدة من الشمس - ولهذا السبب غالبًا ما يشار إليه بفيتامين أشعة الشمس. يمكنك أيضًا الحصول على فيتامين (د) من خلال نظامك الغذائي.
ولكن قد تشعر بآثار انخفاض فيتامين (د) عندما لا تصنعه أو تحصل على ما يكفي منه.
حيث أصبح نقص فيتامين (د) شائعًا بشكل متزايد خلال العقد الماضي أو نحو ذلك. وهذا أمر مقلق لأن النقص في فيتامين (د) يمكن أن يكون له آثار دائمة على صحة الشخص وعافيته،
إذا تُرك نقص فيتامين (د) دون علاج، فقد يؤدي إلى هشاشة العظام لدى البالغين، والكساح عند الأطفال، ونتائج سلبية عند النساء الحوامل.
وقد يكون مرتبطًا أيضًا بأمراض القلب والسكري والسرطان على الرغم من الحاجة إلى مزيد من الدراسة حول هذا الموضوع.
وعلى الرغم من أن القليل من أشعة الشمس قد يبدو كإجابة بسيطة للتأكد من حصولك على ما يكفي من فيتامين(د) كل يوم، فكن حذرًا. الأمر أكثر تعقيدًا من ذلك بقليل.
ما هي أعراض نقص فيتامين (د).
يلعب فيتامين (د) العديد من الأدوار المهمة في جسمك، بما في ذلك المساعدة على:
• المحافظة على قوة العظام والأسنان
• تعزيز وظيفة العضلات المناسبة
• تسهيل التواصل بين عقلك وجسمك
• محاربة العدوى
بالنظر إلى هذه المسؤوليات المهمة، فلا عجب أن نقص فيتامين (د) يمكن أن يؤدي إلى عواقب صحية.
ومع ذلك، يشير أيضًا إلى أن العلامات الفورية لا يمكن ملاحظتها دائمًا عند البالغين، حتى يصبح النقص شديدًا.
يمكن أن تشمل أعراض نقص فيتامين د ما يلي:
• إعياء
• ضعف العضلات و/ أو الألم
• الم المفاصل
• كآبة
إذا لاحظت هذه العلامات، فتحدث إلى طبيبك، والذي يمكنه استخدام اختبار الدم لتقييم مستويات فيتامين (د) لديك وتقديم المشورة بشأن ما إذا كنت تعاني من نقص وقد تحتاج إلى تناول مكملات في الواقع بغض النظر عما إذا كنت تعاني من هذه الأعراض أم لا، سيقوم طبيبك بفحص مستويات فيتامين (د) في جسمك سنويًا.
لماذا يحدث نقص فيتامين (د).
هناك عدة أسباب لانخفاض مستويات فيتامين (د) لدى شخص بالغ، منها:
تقدم العمر - تقل قدرة الجلد على إنتاج فيتامين (د) بمرور الوقت
قلة التعرض لأشعة الشمس - ينتج جسمك فيتامين (د) فقط عندما تتعرض بشرتك لأشعة الشمس.
وجود بشرة داكنة - تؤثر درجة لون البشرة على كمية فيتامين د التي يتم إفرازها أثناء التعرض للشمس، حيث تسهل البشرة ذات اللون الفاتح إنتاج الفيتامين بشكل أكبر من البشرة الداكنة.
نقص فيتامين (د) في النظام الغذائي - على الرغم من أن القليل جدًا من الأطعمة تحتوي على فيتامين (د) بشكل طبيعي، إلا أن العديد منها مدعم به.
الحالات الصحية التي تؤثر على مدى امتصاص الجسم لفيتامين د أو معالجته جيدًا، بما في ذلك مرض الاضطرابات الهضمية والتهاب القولون التقرحي والتليف الكيسي والسمنة وأمراض الكلى أو الكبد المزمنة.
بعض الأدوية والإجراءات الطبية، مثل الملينات، والمنشطات، والأدوية التي يتم تناولها لعلاج ارتفاع الكوليسترول، والنوبات المرضية أو السل، بالإضافة إلى جراحة الالتفاف المعوي.
من المهم معالجة انخفاض مستويات فيتامين (د)، ولكن القيام بذلك يتطلب العمل مع طبيبك لتطوير خطة علاج فعالة وآمنة. في حين أن تقليل التعرض لأشعة الشمس يمكن أن يكون مصدرًا لانخفاض مستويات فيتامين (د)، إلا أنه لا يُنصح بزيادة التعرض لأشعة الشمس كمصدر لفيتامين (د) لأن هذا يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
بالإضافة إلى ذلك، يشير إلى أن المبالغة في تناول الكثير من فيتامين (د) يمكن أن يكون ضارة أيضًا بصحتك.
هل يمكن الرجوع عن أعراض نقص فيتامين (د).
الخبر السار هو أن نقص فيتامين (د) يمكن علاجه - بتوجيه من طبيبك، حيث
الهدف هو إعادة مستويات فيتامين (د) إلى وضعها الطبيعي والحفاظ عليها. ما يتطلبه القيام بذلك يختلف من شخص لآخر، وسيستخدم طبيبك نتائج المختبر لتقديم خطة تناسبك بشكل أفضل.
تتمثل إحدى طرق رفع مستوياتك في تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د، بما في ذلك:
التراوت، السلمون، التونة والماكريل
الأطعمة المدعمة بفيتامين (د)، بما في ذلك الحليب وبعض أنواع عصير البرتقال والزبادي
الفطر والجبن وصفار البيض، رغم أن هذه الأطعمة تحتوي على كميات قليلة
في بعض الحالات، قد يوصي طبيبك بتناول مكمل فيتامين (د). ما هو أفضل مكمل فيتامين( د) يجب تناوله؟ حسنًا، هذا يختلف.
يتم تضمين فيتامين (د) في معظم الفيتامينات المتعددة، ولكن هناك أيضًا مكملات تحتوي فقط (أو بشكل أساسي) على فيتامين (د) وهناك نوعان من فيتامين( د) موجودان في المكملات، وهما D2 وD3. يمكن العثور على مكملات فيتامين D3 دون وصفة طبية، بينما تتطلب مكملات فيتامين D2 وصفة طبية. سيساعدك طبيبك على فهم ما هو مناسب لك، كما يقول د. براون
والأهم من ذلك أن تتحدث مع طبيبك قبل تناول مكمل فيتامين (د) أو أي مكمل غذائي.
يمكن أن تفرط في تناول فيتامين (د)، مع آثار جانبية تتراوح من الغثيان، والإمساك، وزيادة العطش والتبول، إلى الارتباك، والغمغمة في الكلام، كما يحذر وبينما لا يمكنك الحصول على الكثير من فيتامين (د) من الشمس، لا تحاول زيادة تعرضك للشمس كطريقة للتحكم الذاتي في نقص فيتامين (د)، لأن هذا يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.