البوابة نيوز:
2025-02-02@05:11:48 GMT

وضعيات النوم اختر ما يناسبك.. ما الأفضل صحيًا؟

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد الخبراء عن الوضع المناسب والصحيح  للنوم دون التعرض لأي مشاكل في ألام الظهر أو العمود الفقري و التي تجعل الشخص يشعر بالراحة وعدم القلق ، ولكن الطبيب هارلي جرينبرغ مدير مركز "نورث ويل" لعلاج اضطرابات النوم بولاية نيويورك الأميركية يشير أن بعض وضعيات النوم تكون أفضل صحيا وجسمانيا لمن يعانون من مشكلات صحية محددة .

وقد أوصت مؤسسة النوم الأمريكية ومقرها في مدينة سياتل عدد من النصائح والإرشادات لتحديد وضعية النوم التي تناسب كل فرد حسب حالته الصحية وخصائصه الجسمانية، مع وصف الإيجابيات أو المزايا والعيوب لكل وضعية.

وتوضح المؤسسة إن النوم على الظهر يساعد في خفض أوجاع أسفل الظهر والرقبة ويحفز العمود الفقري، ويقلل من تراكم سوائل الجسم ويخفض احتمالات الإصابة بتجاعيد الوجه.

من ناحيه أخري ، يزيد النوم على الظهر من مخاطر انغلاق المسار التنفسي خاصه بالنسبة لمن يعانون من مشكلة ضيق النفس أو الغطيط، ويزيد من الارتجاع الحمضي، ويزيد من ضغوط الجاذبية التي تصعب التنفس خاصة بالنسبة لكبار السن أو من يعانون من السمنة.

وفيما يتعلق بالنوم على البطن، أوضحت المؤسسة في توصياتها التي نقلها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المهتم بالأبحاث الطبية أنه يساعد في توسيع مجرى التنفس، ولكنه يزيد من ضغوط الجاذبية على الضلوع، مما يجعل التنفس يستهلك أكبر قدر من المجهود، ويقلل الدعم للعنق والظهر مقارنة بالوضعيات الأخرى، ويعتبر وضعية غير مرهقه ومريحة في حالات الحمل .

وأشارت إلى أن الوضع على الشق الأيمن أو الأيسر يعمل علي اعتدال العمود الفقري ويعتبر جيد لمن يعانون من أوجاع الظهر خاصة إذا تم استخدام وسائد للدعم.

 وهذه الوضعية تعمل علي منع ارتجاع  الحموضة والاقلال من احتمالات الإصابة بضيق التنفس أثناء النوم. وتؤكد المؤسسة أن النوم على الجانب تخفف الضغط على العمود الفقري والأعضاء الداخلية للجسم، مما يجعلها جيدة للنساء الحوامل والبالغين الأكبر سنا.

أما بالنسبة لعيوب النوم على الجانبين ، فهو يزيد من الضغط على الأكتاف، وهو ما يعني أنه لا يتناسب مع من يعانون لألام في هذه المنطقة، كما أنه يسرع في زيادة تجاعيد الوجه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وضعيات النوم اضطرابات النوم اسفل الظهر إرشادات ألام الظهر النصائح والارشادات العمود الفقري ضيق النفـس ولاية نيويورك المزايا والعيوب العمود الفقری من یعانون من النوم على

إقرأ أيضاً:

تقييم وضعية التعليم العالي في إفريقيا- بين التحديات والفرص

يمثل التعليم العالي في إفريقيا مجالًا يشهد تطورات مستمرة، حيث تسعى الجامعات والمؤسسات الأكاديمية إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان الشباب وتحقيق معايير الجودة العالمية. ومع ذلك، يواجه هذا القطاع تحديات كبيرة تتعلق بالبنية التحتية، التمويل، المناهج الدراسية، وإدماج التكنولوجيا في العملية التعليمية.

البنية التحتية والتمويل من الواضح تواجه الجامعات في العديد من الدول الإفريقية نقصًا حادًا في التمويل، مما يؤثر سلبًا على جودة التعليم والبحث العلمي. غالبًا ما تعاني الجامعات من نقص في المرافق الحديثة، مثل المختبرات والمكتبات الرقمية، مما يحد من قدرة الطلاب والباحثين على الوصول إلى مصادر معرفية متطورة. بالإضافة إلى ذلك، فإن ضعف الرواتب والحوافز المالية للأساتذة يؤدي إلى هجرة العقول نحو جامعات خارج القارة.
جودة المناهج الدراسية
تعتمد العديد من الجامعات الإفريقية على مناهج دراسية قديمة لا تواكب التغيرات السريعة في سوق العمل. وهذا يؤدي إلى فجوة بين ما يتعلمه الطلاب وما يحتاجه السوق، مما يجعل الخريجين يواجهون تحديات في التوظيف. هناك محاولات لإصلاح هذه الفجوة من خلال تحديث المناهج وإدخال برامج تعليمية جديدة تستجيب لمتطلبات العصر.
إدماج التكنولوجيا والتعليم من بُعد لقد شهدت إفريقيا تطورًا ملحوظًا في استخدام التكنولوجيا في التعليم العالي، خاصة بعد جائحة كوفيد-19. أدى ذلك إلى انتشار التعليم الإلكتروني والتعلم من بُعد كحلول بديلة لنقص الموارد. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات في البنية التحتية الرقمية، مثل ضعف الإنترنت في بعض المناطق الريفية، مما يحد من الاستفادة الكاملة من هذه الأدوات.
البحث العلمي والابتكار
على الرغم من التحديات، فإن إفريقيا تزخر بإمكانيات كبيرة في مجال البحث العلمي والابتكار. تتزايد المبادرات التي تشجع على البحث الأكاديمي، خاصة في مجالات مثل التكنولوجيا الزراعية، الصحة العامة، والطاقات المتجددة. ومع ذلك، فإن قلة التمويل وضعف التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصناعية يحد من تطوير البحث العلمي.
دور الذكاء الاصطناعي في تحسين التعليم العالي
بدأت بعض الجامعات الإفريقية في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم، سواء من خلال منصات التعلم الذاتي أو تحليل البيانات التعليمية لتحديد نقاط الضعف لدى الطلاب. كما يمكن لهذه الأدوات أن توفر حلولًا مبتكرة لمشكلة نقص الأساتذة في بعض التخصصات.

إن تحسين وضعية التعليم العالي في إفريقيا يتطلب استثمارات أكبر في البنية التحتية، تحديث المناهج، وتشجيع البحث العلمي. كما أن تبني التكنولوجيا الحديثة، مثل التعليم الإلكتروني والذكاء الاصطناعي، يمكن أن يسهم في سد الفجوات التعليمية وتحقيق نهضة أكاديمية تواكب المتغيرات العالمية. من الضروري أن تتبنى الحكومات سياسات تعليمية متقدمة بالتعاون مع القطاع الخاص والشركاء الدوليين لتحقيق نقلة نوعية في هذا المجال.

zuhair.osman@aol.com

   

مقالات مشابهة

  • أخر موعد دفع فاتورة الكهرباء لشهر يناير 2025
  • انتشار مرض غامض وفتاك في صنعاء
  • شركة روسية تكشف عن جهاز محمول جديد للتنفس الاصطناعي
  • شباب قسنطينة يُؤزّم وضعية شباب بلوزداد ويزيد من متاعبه
  • شباب قسنطينة يأزم وضعية شباب بلوزداد ويزيد من متاعبه
  • القصة الكاملة لوعكة أمح الدولي.. أسرته تطلب الدعاء له
  • وضعيات النوم والتجاعيد.. كيف تؤثر على ملامح وجهك؟
  • “روستيخ” الروسية تطلق جهازا محمولا للتنفس الاصطناعي
  • وضعية قوات الدعم السريع على الأرض في السودان وما التوقعات
  • تقييم وضعية التعليم العالي في إفريقيا- بين التحديات والفرص