وضعيات النوم اختر ما يناسبك.. ما الأفضل صحيًا؟
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد الخبراء عن الوضع المناسب والصحيح للنوم دون التعرض لأي مشاكل في ألام الظهر أو العمود الفقري و التي تجعل الشخص يشعر بالراحة وعدم القلق ، ولكن الطبيب هارلي جرينبرغ مدير مركز "نورث ويل" لعلاج اضطرابات النوم بولاية نيويورك الأميركية يشير أن بعض وضعيات النوم تكون أفضل صحيا وجسمانيا لمن يعانون من مشكلات صحية محددة .
وقد أوصت مؤسسة النوم الأمريكية ومقرها في مدينة سياتل عدد من النصائح والإرشادات لتحديد وضعية النوم التي تناسب كل فرد حسب حالته الصحية وخصائصه الجسمانية، مع وصف الإيجابيات أو المزايا والعيوب لكل وضعية.
وتوضح المؤسسة إن النوم على الظهر يساعد في خفض أوجاع أسفل الظهر والرقبة ويحفز العمود الفقري، ويقلل من تراكم سوائل الجسم ويخفض احتمالات الإصابة بتجاعيد الوجه.
من ناحيه أخري ، يزيد النوم على الظهر من مخاطر انغلاق المسار التنفسي خاصه بالنسبة لمن يعانون من مشكلة ضيق النفس أو الغطيط، ويزيد من الارتجاع الحمضي، ويزيد من ضغوط الجاذبية التي تصعب التنفس خاصة بالنسبة لكبار السن أو من يعانون من السمنة.
وفيما يتعلق بالنوم على البطن، أوضحت المؤسسة في توصياتها التي نقلها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المهتم بالأبحاث الطبية أنه يساعد في توسيع مجرى التنفس، ولكنه يزيد من ضغوط الجاذبية على الضلوع، مما يجعل التنفس يستهلك أكبر قدر من المجهود، ويقلل الدعم للعنق والظهر مقارنة بالوضعيات الأخرى، ويعتبر وضعية غير مرهقه ومريحة في حالات الحمل .
وأشارت إلى أن الوضع على الشق الأيمن أو الأيسر يعمل علي اعتدال العمود الفقري ويعتبر جيد لمن يعانون من أوجاع الظهر خاصة إذا تم استخدام وسائد للدعم.
وهذه الوضعية تعمل علي منع ارتجاع الحموضة والاقلال من احتمالات الإصابة بضيق التنفس أثناء النوم. وتؤكد المؤسسة أن النوم على الجانب تخفف الضغط على العمود الفقري والأعضاء الداخلية للجسم، مما يجعلها جيدة للنساء الحوامل والبالغين الأكبر سنا.
أما بالنسبة لعيوب النوم على الجانبين ، فهو يزيد من الضغط على الأكتاف، وهو ما يعني أنه لا يتناسب مع من يعانون لألام في هذه المنطقة، كما أنه يسرع في زيادة تجاعيد الوجه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وضعيات النوم اضطرابات النوم اسفل الظهر إرشادات ألام الظهر النصائح والارشادات العمود الفقري ضيق النفـس ولاية نيويورك المزايا والعيوب العمود الفقری من یعانون من النوم على
إقرأ أيضاً:
إشارات عن تحسن في حالة البابا.. الحبر الأعظم لم يعد بحاجة لأجهزة التنفس الاصطناعي
تم نقل الحبر الأعظم البالغ من العمر 88 عامًا إلى المستشفى منذ 14 فبراير/شباط بسبب إصابته بالتهاب رئوي في كلتا الرئتين وصعوبات في التنفس.
قال الفاتيكان في بيان إن البابا فرانسيس لا يزال في حالة مستقرة ولم يكن بحاجة إلى أي تنفس صناعي يوم الأحد.
وتعد هذه إشارة إلى أن البابا قد تغلب على المضاعفات المحتملة لنوبة السعال التي أصابته الجمعة وأن عمل جهاز التنفس لديه بدأ يتحسن إثر الالتهاب الرئوي الذي أصابه وأدخله المستشفى.
وقال الأطباء إن البابا استمر في تلقي الأكسجين عالي التدفق التكميلي بعد نوبة السعال التي أثارت مخاوف من احتمال إصابته بعدوى رئوية جديدة.
وخلص البيان إلى أن وضع البابا مستقر ولكن الحالة السريرية لا تزال "معقدة" حيث يتعامل الأطباء مع مآل التشخيص بشيئ من الحذر، مما يعني أن البابا لم يخرج بعد من دائرة الخطر.
وقد صلى الحبر الأعظم الذي يرقد في المستشفى منذ 14 فبراير/شباط، في مصلاه الخاص وشارك في قداس الأحد بعد زيارة صباحية قام بها أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين ورئيس ديوانه رئيس الأساقفة إدغار بينا بارا.
Relatedتحذيرات من خطر "تعفن الدم"..البابا فرنسيس في حالة صحية حرجة جراء التهاب رئوي معقدهل قرر البابا فرانسيس الاستقالة؟ الفاتيكان يوضح الحقيقة انتكاسة مقلقة في حالة البابا فرانسيس: الحبر الأعظم يستنشق القيء بعد نوبة سعال"حالته مستقرة".. الفاتيكان يطمئن العالم على صحة البابا فرنسيسالبابا لم يخرج بعد من دائرة الخطر وتكهنات حول احتمال استقالته لو ساءت حالتهالفاتيكان: تحسن طفيف في صحة البابا فرانسيسوقد غاب البابا عن مباركة الظهر الأسبوعية، وبدلاً من ذلك قام بتوزيع رسالة شكر فيها أطباءه على رعايتهم والمهنئين على صلواتهم.
وقال فرنسيس في الرسالة التي صاغها في الأيام الأخيرة: "من هنا، تبدو الحرب عبثية أكثر".
وقال فرنسيس في نص الرسالة: "أشعر في قلبي بـ "البركة" التي تختبئ في ضعفي لأنه في هذه اللحظات تحديدا نتعلم أكثر أن نثق بالرب". "في الوقت نفسه، أشكر الله لأنه أعطاني الفرصة لأشارك بجسدي وروحي حالة العديد من المرضى ومن يعانون".
وثمة عدة مؤشرات على أن حالة البابا بدأت تتحسن بعد أزمة ظهر يوم الجمعة التي أدت إلى استنشاقه القيء أثناء نوبة سعال.
أطول فترة إقامة في المستشفىيعاني البابا من مرض رئوي أدخله المستشفى في 14 فبراير/شباط بعد أن تفاقمت نوبة التهاب الشعب الهوائية وتحولت إلى التهاب رئوي معقد في كلتا الرئتين.
وهذه هي رابع إقامة للحبر الأعظم في المستشفى والأطول مدة منذ أن تولى منصبه عام 2013.
وقد عانى البابا معظم حياته من مشاكل في الجهاز التنفسي بعد استئصال جزء من إحدى رئتيه عندما كان شابًا.
وقد تمت مراجعة جدول مواعيده حتى يتمكن من متابعة علاجه الطبي المكثف - إذ لم يؤم صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد للأسبوع الثالث على التوالي.
ومن المقرر أيضًا أن يغيب عن قداس أربعاء الرماد الأسبوع المقبل بمناسبة بداية الصوم الكبير، وذلك للمرة الثانية فقط خلال اثني عشر عامًا من توليه منصب البابا. ومن المتوقع أن يحل محله كاردينال في هذه المهمة.
قال الكاردينال الأرجنتيني فيكتور مانويل فرنانديز يوم الجمعة أثناء صلاته من أجل صحة البابا: "من المؤكد أنه قريب من قلب قداسة البابا أن صلاتنا ليست من أجله فقط، بل من أجل جميع الذين يتحملون في هذه اللحظة المأساوية والمعاناة الخاصة في العالم، عبء الحرب والمرض وقسوة الفقر".
ويصدر الفاتيكان بيانيْن محدّثيْن يوميًا عن صحة الحبر الأعظم.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل تستأنف إسرائيل الحرب؟ آمال معلقة على ويتكوف وصبر حتى يستلم زامير رئاسة الأركان ألمانيا تدرس إنشاء صندوقين بمئات المليارات لتمويل ميزانية الدفاع والبنية التحتية "حالته مستقرة".. الفاتيكان يطمئن العالم على صحة البابا فرنسيس التهابالبابا فرنسيسكنيسةكاثوليكية