مركز إعلام أسيوط يُعقد ندوة تثقيفية عن "الإجراءات الطبية السليمة للتعامل مع مصابى الحوادث
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
نظم مركز إعلام أسيوط اليوم الإثنين ندوة تحت عنوان الاجراءات الطبية السليمة للتعامل مع مصابى الحوادث بكلية العلاج الطبيعي بجامعة بدر بأسيوط وياتى ذلك فى إطار التوعية بأهمية المبادرات الرئاسية ومبادرة بداية جديدة لبناء الانسان والتى تشترك فيها جميع مؤسسات الدولة المصرية.
وحاضر في الندوة الدكتور فتحى الشاذلي عميد كلية العلاج الطبيعي بجامعة بدر بأسيوط، وفي حضور الدكتورة نهاد احمد يونس وكيل كلية العلاج الطبيعي بجامعة بدر بأسيوط، كما أدارت الندوة عبير جمعة حسين مدير مركز إعلام أسيوط.
وتناولت الندوة التأكيد في البداية عند وقوع حادث مروري أو غيره الاتصال فورا بالشرطة والإسعاف والإبلاغ عن ما حدث بإختصار، وعدد الضحايا إن وجد، ثم الإنتظار حتى تصل الشرطة والمسعفين.. كما ينبغي التأكد من أن مكان الحادث مؤمن حتى لا تقع حوادث أخرى.
وكما أن من أهم الأمور التي يجب تفقدها والانتباه لها عند وقوع الحوادث هي السلامة البدنية، وتعني تفقد ما إذا تعرض مرتكب الحادث أو مرافقيه لإصابات جسمانية غير واضحة قد تشكّل خطرًا حقيقًا على حياتهم، لذلك يجب دومًا تفقد الحالة البدنية لأطراف الحادث من خلال النظر أو اللمس قبل الخروج من المركبة ما دامت المركبة في حالة مستقرة وليست عرضة للخطر.
ويضاف إلى ذلك ضرورة التأكيد على المواطنين بالوقوف جانبا في أثناء الحادث حتى تصل سيارة الإسعاف للمكان، وترك المصاب مكانه إذا كان هناك خطورة عليه بسبب الإصابة الشديدة، أو نقله من مكانه بحرص إذا كانت هناك خطورة بسبب طبيعة الحادث حتى تصل السيارة.
ومن الأمور الهامة في الأساس الاتصال بالإسعاف ثم عمل إجراءات بسيطة منها التحدث مع المصاب إذا كان واعيا وعدم تحريك جسمه بسبب الإصابة، وإذا لم يكن واعيا يتم التعامل معه عن طريق تثبيت جسده أو تحريكه بحرص كبير إذا لزم الأمر لأن تحريك المصاب بشكل غير سليم يؤدي إلى مضاعفة حجم الإصابة ويشكل خطورة أكبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الإثنين الاجر الإجراءات الاجراءات الطبية ألا الات الاتصال الإنس الأسعاف الان الإنتباه الأنسان الب البداية البدني البدنية إعلام اسيوط أفق آكي الـ أسيوط اليوم إلهام التأكيد التوعية التح التحدث التعامل التعامل معه
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية عن مبادرة التنسيقية «ابني وعيك» في جامعة حلوان
استضافت جامعة حلوان مبادرة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين «ابني وعيك» لبناء وعي الشباب المصري، وعقدت ندوة تثقيفية، بحضور الدكتور حسام الرفاعي، نائب رئيس الجامعة، وحضور أكثر من 1000 طالب وطالبة بقاعة الفنون والثقافة في الجامعة.
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيينوافتتح الدكتور حسام الرفاعي، نائب رئيس جامعة حلوان، الندوة التثقيفية بكلمة ترحيبية أكد فيها أهمية دور تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في نشر الوعي الوطني بين الشباب، والتصدي لحملات التضليل، والشائعات، كما أشاد بالموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة تعزيز وعي الطلاب بالتحديات الراهنة، وأهمية التمسك بالحقائق والمشاركة الإيجابية في بناء الوطن.
وتحدث النائب محمود القط عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن ضرورة مواجهة حرب الشائعات كأحد أدوات استهداف الأمن القومي المصري، وعن أهمية الوعي، مستشهدًا بأمثلة عملية عن كيفية استغلال الأخبار المغلوطة في توجيه الرأي العام.
حماية المجتمع من الشائعاتمن جانبه، أكد أحمد مشعل، عضو التنسيقية، على أهمية الاعتماد على القنوات الشرعية في التعبير عن الرأي، وضرورة التحقق من المعلومات من مصادرها الرسمية لمنع انتشار الأخبار الكاذبة، مؤكدًا أن الوعي والمعرفة هما الأساس في مواجهة التضليل الإعلامي وحماية المجتمع من الشائعات.
كما أكدت شيرين فتحي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على دور مصر في دعم القضية الفلسطينية ورفضها تهجير الفلسطينيين، مؤكدة أن جزءًا كبيرًا من المساعدات الإنسانية لغزة جاء عبر الدولة المصرية، مشددة على أن القضية الفلسطينية تمس الأمن القومي المصري، كما أوضحت أهمية الوعي، محذرة من الأخبار المضللة.
وشهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الطلاب، الذين وجهوا أسئلة لأعضاء التنسيقية حول القضية الفلسطينية ودور مصر في دعمها، مما عكس اهتمامهم العميق بالقضايا الوطنية والإقليمية.
مبادرة ابني وعيك هي مبادرة وطنية شاملة تهدف إلى تعزيز الأمن القومي المصري من خلال تسليط الضوء على التحديات والمخاطر التي تواجه الدولة، سواء داخليا أو خارجيا، وتعمل المبادرة على رفع الوعي العالم بقضايا الأمن الوطني، والتصدي لمحاولات زعزعة الاستقرار وفضح المخططات التي تستهدف الدولة المصرية ومصالحها الاستراتيجية، وفي ضوء المستجدات الإقليمية، تركز المبادرة على القضية الفلسطينية باعتبارها قضية أمن قومي مصري وعربي، ورفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم، مع التأكيد على أن الشعب المصري يكمله يقف صفا واحدا خلف قيادته السياسية في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.