حليب الشوفان قد يكون خطرا على صحتك.. ممنوع لهذه الفئات
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
حليب الشوفان من الأعشاب المفيدة للجسم، إذ إن له فوائد صحية مذهلة، فيعتبر كنزًا لمتبعي الأنظمة الغذائية ومن يعانون من حساسية الألبان العادية، لذلك تهتم ربات المنزل بتوفيره لأسرتها، لأنه أيضًا يعزز المأكولات الغذائية، ولكن هناك أخطاء شائعة لتناوله، قد تكون خطرًا على صحتك في بعض الحالات.
فئات ممنوعة من تناول حليب الشوفانحليب الشوفان هو بديل شائع للحليب يتم تصنيعه عن طريق نقع الشوفان في الماء وتصفيته، بحسب منظمة الصحة العالمية فإن الإفراط في تناوله بكميات كبيرة، أو تناوله من قبل بعض الفئات التي تعاني من مشكلات صحية، يؤدي إلى العديد من الأضرار، إذ يؤثر سلبًا على الجسم لاحتوائه على مادة الجليفوسات، بحسب حديث الدكتور رامي رمزي، أخصائي التغذية العلاجية والسمنة والنحافة، بسبب احتوائه على نسبة عالية من الاستروجي، وتلك الفئات هي:
من يعانون من مشكلات هضمية.المصابون بآلام في جدار المعدة. المصابون بانخفاض ضغط الدم. المصابون بحساسية الغلوتين. المصابون بالتهاب الأوعية الدموية.
يؤكد «رمزي» لـ«الوطن» أن حليب الشوفان أثبتت التجارب العلمية أن الجرعات العالية منه قد تؤدي إلى بعض الأضرار على صحة الجسم، لأنه في الأساس يعتبر من الفيتامينات المشبعة المندرجة تحت فئة الكربوهيدرات، إذ إنه قد يتسبب في رد فعل تحسسي بأعراض عديدة تشمل التالي لبعض الفئات:
الغثيان والقيء. تشنجات المعدة. عسر الهضم. يتسبب في ارتفاع نسبة السكر في الدم، ما يجعل الجسم بحاجة إلى إفراز الإنسولين. الكمية المسموحة لتناول حليب الشوفانبحسب الدراسات التي نشرتها مجلة «Nutritional Journal»، الخاصة بالمنتجات الصحية، فإن تناول نحو نصف كوب بحجم صغير مسموح للذين يعانون من الأمراض المذكورة سابقًا، أما الذين ليس لديهم أي أمراض فعليهم تناول كوب.
وأضاف أن تناول كميات كبيرة من الشوفان في وجبة واحدة قد يكون ثقيلاً على المعدة، ويسبب إحساسًا بالامتلاء الزائد والانتفاخ خاصةً لمن يعانون من الإصابة بحساسية الجلوتين، لذلك يجب الانتباه للتالي:
الاكتفاء بشرب كمية بسيطة للمرضى السالف ذكرهم. تناول حليب الشوفان لا يكون على الريق لعدم التأثير على المعدة. تجنبًا لإجهاد القناة الهضمية يجب الالتزام بتناول الكمية المسموحة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حليب الشوفان الشوفان الحليب الجهاز الهضمي یعانون من
إقرأ أيضاً:
عشان صحتك .. اعرف علاج أورام المخ الحميدة
تعد اورام المخ من المشكلات الصحية التي تعرض صاحبها للمعاناة من مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة.
ووفقا لما جاء في موقع مركز إم دي أندرسون للسرطان التابع لجامعة تكساس للصحة في سان أنطونيو.
قد يوصي طبيبك بالانتظار إذا لم تظهر عليك أي أعراض وكان الورم لا يشكل خطرًا كبيرًا على صحتك.
تعالج أورام المخ الحميدة بالجراحة أو العلاج الإشعاعي وقد يوصي طبيبك بمجموعة من العلاجات:
الجراحة: يستخدم التصوير المتقدم والأدوات المحوسبة لرسم خرائط لمناطق الدماغ التي تؤدي وظائف حيوية (مثل الكلام).
يقوم الجراح بإجراء جراحات معقدة بأمان ونقوم بإزالة بعض الأورام من خلال الفم أو الأنف (وتسمى الجراحة بالمنظار)، مما قد يسهل عملية تعافيك.
العلاج الإشعاعي: نقدم العلاج الإشعاعي التجسيمي، وهو طريقة متطورة لعلاج أورام المخ دون جراحة.
تقوم آلات قوية بتشكيل حزم الطاقة على شكل الورم المحدد، مما يساعد على حماية الأنسجة السليمة. لا يعاني العديد من المرضى من أي آثار جانبية للعلاج الإشعاعي التجسيمي .
العلاجات الداعمة: إذا كان العلاج يجعل التحدث أو تناول الطعام أو أي جانب آخر من جوانب الحياة أكثر صعوبة فسيقدم الطبيب العلاجات الداعمة.
العلاج الكيميائي: في بعض الحالات، قد نوصي بالعلاج الكيميائي لتقليص حجم الورم قبل الجراحة ولا يُستخدم العلاج الكيميائي عادةً لعلاج أورام المخ غير السرطانية وقد تحتاج إلى متابعة طويلة الأمد لتقييم كيفية نمو الورم أو تغيره بمرور الوقت.
يمكن أن تمكننا هذه المتابعة من اكتشاف تكرار الورم (عودة الورم في مرحلة ما بعد العلاج الناجح).