الأعشاب الطبيعية من المصادر الغنية بالفيتامينات والمعادن، ولها تأثيرات إيجابية متعددة على صحة البشرة، وفيما يلي نقدم لك بعض الفوائد الرئيسية لاستخدام الأعشاب الطبيعية في العناية بالبشرة.

 

تسعى الكثير من النساء والرجال إلى استخدام منتجات طبيعية للعناية ببشرتهم، بعيدًا عن المواد الكيميائية الضارة، وتعتبر الأعشاب الطبيعية خيارًا مثاليًا، حيث تمتاز بخصائص علاجية وتجديدية تساعد في تحسين مظهر البشرة.

 

فوائد الأعشاب الطبيعية

1.ترطيب البشرة

تحتوي بعض الأعشاب مثل الألوفيرا والبابونج على خصائص مرطبة تساعد في الحفاظ على رطوبة البشرة ومنع جفافها.

 

2.مكافحة الشيخوخة

الأعشاب مثل الشاي الأخضر والروزماري غنية بمضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة علامات الشيخوخة مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة.

 

3.مكافحة حب الشباب

تساعد الأعشاب مثل اللافندر والشاي الأخضر على تقليل التهاب البشرة وتنظيم إفراز الزيوت، مما يساهم في تقليل ظهور حب الشباب.

 

4.تفتيح البشرة

بعض الأعشاب مثل الكركم والليمون تحتوي على خصائص تفتيح طبيعية، مما يساعد في توحيد لون البشرة وتقليل البقع الداكنة.

 

5.تهدئة البشرة الحساسة

الأعشاب مثل البابونج وبلسم الليمون تعتبر مثالية لتهدئة البشرة الحساسة والمتهيجة، حيث تساعد في تقليل الاحمرار والالتهابات.

 

6. تحسين مرونة البشرة

تحتوي الأعشاب مثل الألوفيرا وزيت جوز الهند على مركبات تساعد في تعزيز مرونة البشرة، مما يجعلها تبدو أكثر شبابًا وحيوية.

 

الأعشاب الطبيعية خيارًا فعالًا وآمنًا لتحسين صحة البشرة. يمكن استخدامها في صور مختلفة مثل الزيوت، المستخلصات، أو حتى كجزء من الوصفات المنزلية. لذا، يمكن لكل شخص الاستفادة من هذه الأعشاب لتحسين مظهر بشرته بشكل طبيعي وصحي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأعشاب الطبيعية الأعشاب الطبیعیة تساعد فی

إقرأ أيضاً:

الممر السري لتهريب المخدرات بين المغرب وسبتة شُق على أساسات نفق عسكري إسباني قديم (إعلام)

أضاف تاريخ تهريب المخدرات على ضفتي مضيق جبل طارق فصلًا جديدًا باكتشاف نفق سري في المنطقة الصناعية والتجارية تراخال في سبتة. النفق عبارة عن ممر تحت الأرض يبلغ طوله 50 مترًا على الأقل وعمقه 12 مترًا، مدعّم بألواح خشبية، ويُعتقد أنه استُخدم لسنوات طويلة لنقل كميات ضخمة من الحشيش من المغرب إلى إسبانيا.

لكن هذا النفق ليس مجرد حفرة بدائية: وفقًا لمعلومات حصلت عليها صحيفة « أوروبا سور »، فإن البنية التحتية كانت في الأصل نفقًا عسكريًا، وهو واحد من العديد من الأنفاق التي أنشأها الجيش الإسباني في سبتة لأغراض دفاعية.

كان سكان المنطقة على علم بوجود هذا النفق منذ عقود، لكن قلة منهم تخيلوا أنه سيُستخدم في نهاية المطاف من قبل شبكات تهريب المخدرات.

التعاون المغربي في التحقيقات

شدد الحرس المدني من أن التعاون المغربي سيكون ضروريًا الآن لتحديد المدخل الدقيق للنفق. حتى اللحظة، لم يتم الكشف عما إذا كان المخرج المغربي يقع بالقرب من المعبر الحدودي لتراخال (باب سبتة) أو في منطقة أكثر بُعدًا.

تخضع التحقيقات لإشراف المحكمة الوطنية الإسبانية، وهي جزء من المرحلة الثالثة لعملية « هاديس »، التي أسفرت خلال الأسابيع الأخيرة عن اعتقال 14 شخصًا، بينهم عنصران من الحرس المدني ونائب جماعي من سبتة.

وتم الوصول إلى النفق عبر فتحة سرية داخل مستودع صناعي ظل مغلقًا لأكثر من عامين، وكان يُستخدم سابقًا كورشة للرخام. داخل الممر، تم تعزيز الجدران بألواح خشبية وإسمنت، كما أن ارتفاعه يسمح للشخص بالمشي داخله دون انحناء.

تشتبه السلطات في أن هذا النفق كان نشطًا لعدة سنوات، حيث تم من خلاله نقل أطنان من الحشيش دون أن يلاحظ أحد.

تشبه هذه التقنية الأنفاق التي تم اكتشافها على الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة، وكذلك المخابئ السرية لـ »بابلو إسكوبار » في كولومبيا.

وفقًا للتحقيقات الأولية، كان الحشيش يصل من المغرب عبر النفق، ثم يتم تخزينه في المستودع قبل تحميله في شاحنات متجهة إلى إسبانيا عبر ميناء الجزيرة الخضراء.

نجاح الشبكة كان يعتمد على فساد بعض العناصر الأمنية، حيث وفّر عنصران من الحرس المدني غطاءً لعبور الشاحنات دون تفتيش. كما يُشتبه في تورط النائب والموظف في السجون، محمد علي دواس، والذي يقبع حاليًا في السجن.

الخطوة التالية في التحقيق

المرحلة القادمة من التحقيق ستركّز على تحديد الموقع الدقيق للمدخل المغربي، ومعرفة عدد المداخل والمخارج الفعلية للنفق. التعاون المغربي سيكون حاسمًا في هذه المرحلة، ولكن هناك مخاوف لدى الإسبان من أن عدم الجدية من الجانب المغربي قد يُبطئ التحقيقات.

بعد ساعات قليلة من اكتشاف النفق، وفي منطقة مجاورة، نفذت الشرطة الوطنية الإسبانية عملية مداهمة أسفرت عن اعتقال 5 أشخاص ومصادرة 700 كيلوغرام من الحشيش.

عملية المداهمة، التي جرت مساء الأربعاء في منطقة تراخال، كانت جزءًا من عملية « الدوحة »، التي كانت قيد التنفيذ منذ عدة أشهر.

وُجدت شحنة المخدرات داخل عدة مرائب قريبة من المنطقة الصناعية، التي شهدت انخفاضًا حادًا في النشاط التجاري منذ إغلاق الحدود في عام 2020.

حتى الآن، لم يتم تأكيد وجود صلة مباشرة بين عملية « الدوحة » وعملية « هاديس »، لكن التحقيقات لا تزال جارية.

عن (أوربا سور)

كلمات دلالية المغرب حدود حشيش سبتة مخدرات نفق هجرة

مقالات مشابهة

  • مفاجأة علمية: الفطر قد يكون سلاحك السري ضد الإنفلونزا!
  • خطوات العناية ببشرة المراهقات.. 6 نصائح يومية لا غنى عنها تماما
  • تخلص من حموضة المعدة الآن بهذه الطريقة الطبيعية الفعّالة!
  • طرق علاج البشرة الباهتة قبل رمضان
  • المغرب.. الكشف عن مكان الأسلحة السري لخلية "داعش"
  • كاميرا ترصد داخل النفق السري لتهريب الحشيش من المغرب إلى سبتة... لكن ليس حتى نهايته (+فيديو)
  • الممر السري لتهريب المخدرات بين المغرب وسبتة شُق على أساسات نفق عسكري إسباني قديم (إعلام)
  • أسرار النفق السري لتهريب الحشيش بطول 50 مترا الذي كان مخفيًا بالحدود مع سبتة
  • نصائح جمالية للبشرة لا تهمليها في يوم التأسيس السعودي
  • تقليل السعرات الحرارية يجنب الحامل المصابة بالسكري حقن الأنسولين