في كل بيت.. عشبة ربانية تضبط مستوى السكر التراكمي في الدم
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
الحلبة موطنها الأصلي البحر الأبيض المتوسط وأوروبا وآسيا، يبدو أن الحلبة تبطئ امتصاص السكر في المعدة وتحفز الأنسولين ، ويعمل كلا التأثيرين على خفض نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري.
هل يوجد رابط بين الصداع النصفي وأمراض القلب والأوعية الدموية؟ احذر.. لا يجب تناول هذه الأطعمة قبل النوم مباشرة ضعي «نصف بصلة» في غرفة نومك خلال الشتاء.. ستدهشك النتيجة
قد تعمل الحلبة أيضًا على تحسين مستويات هرمون التستوستيرون والإستروجين ، مما يساعد على تحسين الاهتمام بالعلاقات الزوجية.
كما يستخدم العديد من الأشخاص الحلبة بشكل شائع لعلاج مرض السكري وتشنجات الدورة الشهرية والمشاكل الجنسية وتضخم البروستاتا وارتفاع نسبة الكوليسترول والسمنة والعديد من الحالات الأخرى.
مرض السكري: يبدو أن تناول بذور الحلبة عن طريق الفم يخفض مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري.
تقلصات الدورة الشهرية (عسر الطمث)، قد يؤدي تناول مسحوق بذور الحلبة عن طريق الفم إلى تقليل آلام الدورة الشهرية.
و تستخدم مكملات الحلبة للعديد من الفوائد الصحية، مثل تحسين وظائف الرئة لدى الأشخاص المصابين بالربو، وتعزيز إنتاج حليب الثدي، وتخفيف تقلصات الدورة الشهرية، وقد أسفرت بعض الدراسات عن نتائج واعدة>
المصدر webmd
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحلبة السكري هرمون التستوستيرون الدورة الشهرية فوائد الحلبة الدورة الشهریة
إقرأ أيضاً:
العلماء يحذرون من أطعمة قد تكون ضارة بشكل خاص للأشخاص المصابين بالسكري.. فما هي؟
حذر علماء في قسم علوم التغذية في جامعة تكساس في الولايات المتحدة الأميركية في دراسة جديدة من أن تناول الأطعمة فائقة المعالجة قد يضر الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني.
ويشير الباحثون إلى أن تناول الأطعمة المعبأة والمصنعة بشكل كبير مثل المشروبات الغازية الخاصة بالحمية والبسكويت يرتبط بشكل قوي بارتفاع مستوى سكر الدم (الغلوكوز) لدى الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني وذلك وفقا لنتائج الدراسة التي نشرت في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الحالي في مجلة أكاديمية التغذية وعلم التغذية.
تربط العديد من الأبحاث الإفراط في استهلاك الأطعمة المعالجة ومجموعة من المشاكل الصحية بشكل متزايد، من علاقتها بارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب إلى السمنة واضطرابات النوم والقلق والاكتئاب والموت المبكر. وعادة ما يتم تقييم درجة معالجة الأطعمة باستخدام تصنيف "نوفا (Nova) "، الذي يقسم الأطعمة إلى 4 مجموعات:
الأطعمة غير المعالجة أو المعالجة بشكل بسيط مثل البيض والحليب والفواكه.
المكونات الغذائية المعالجة مثل الملح والزبدة والزيت. الأطعمة المعالجة مثل الأسماك المعلبة والجبن. الأطعمة الفائقة المعالجة مثل الوجبات الجاهزة للأكل أو التسخين والوجبات الخفيفة المالحة والحلويات. الأطعمة فائقة المعالجة ومرض السكريربطت الدراسة بين العادات الغذائية والتحكم في مستويات سكر الدم (الغلوكوز) لدى الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني، والسكري من النوع الثاني هو أحد أنواع مرض السكري الذي يؤدي إلى ارتفاع مستوى سكر الدم، ويحدث نتيجة حدوث مقاومة في خلايا الجسم لهرمون الإنسولين أو عدم كفاية كمية الإنسولين المنتجة في البنكرياس.
يؤدي تناول الطعام الذي يحتوي على مواد مضافة إلى ارتفاع في متوسط مستوى السكر في الدم على مدار عدة أشهر، وهو ما يعرف بـ"سكر الدم التراكمي".
وقالت ماريسا بيرجماستر من قسم علوم التغذية في جامعة تكساس، والمؤلفة المشاركة في الدراسة وفقا لموقع" ساينس ديلي": وجدنا أنه كلما زاد وزن الأطعمة المصنعة بشكل أكبر في النظام الغذائي للشخص، كان تحكمه في نسبة السكر في الدم أسوأ. وكلما زادت الأطعمة غير المصنعة أو غير المعالجة كان ضبطه لسكر الدم أفضل".
وشملت الدراسة 275 من البالغين الأميركيين في مدينة أوستن في الولايات المتحدة الأميركية تم تشخيصهم بالسكري من النوع الثاني. وقد قدم كل شخص سجلين كُتب فيهما ما أكله لمدة 24 ساعة وعينة دم لقياس مستويات سكر الدم التراكمي.
ثم تم تقييم السجلات الغذائية باستخدام 3 مؤشرات غذائية معروفة لتقييم جودة النظام الغذائي الذي يتبعه الشخص.
وكان لدى المشاركين الذين تناولوا كميات أكبر من الأطعمة غير المعالجة أو الأطعمة والمشروبات المعالجة بشكل طفيف تحكم أفضل في نسبة السكر في الدم. كما وجدت الدراسة أن المشاركين الذين كانت الأطعمة المصنعة تشكل أقل من 20% من نظامهم الغذائي كانوا أكثر ضبطا لسكر الدم.
عادة ما تحتوي الأطعمة المصنعة على مستويات عالية من السكر والصوديوم، لكن العلماء يقولون إن التأثيرات الضارة للصحة قد لا تقتصر فقط عليهما.
ويشتبه العلماء في أن استخدام المنكهات الصناعية والألوان المضافة والمستحلبات والمحليات الصناعية والمكونات المشابهة قد يكون سببا جزئيا على الأقل في هذه التأثيرات الضارة.
وتدعو الدراسة إلى توجيهات غذائية جديدة تركز بشكل أكبر على الأطعمة فائقة المعالجة. ويقول العلماء: "يجب أن يستكشف البحث المستقبلي ما إذا كانت هناك علاقة سببية بين معالجة الطعام وارتفاع السكر التراكمي، والتحقق من الآليات التي قد تؤثر بها الأطعمة المصنعة على التحكم في نسبة السكر في الدم".