المناطق_متابعات

كشفت أخصائية تغذية مرضى السرطان عن الأطعمة والمشروبات، التي يجب تجنبها بأي ثمن، وفي حين تُظهر بعض العناصر المدهشة، فإن المشروبات الغازية الخالية من السكر مقبولة في سياق نصائحها، بحسب ما نشرته “ديلي ميل” البريطانية.

“لا تلمسها”

انتشر على منصة تيك توك مقطع فيديو تقوم خلاله نيكول أندروز، أخصائية تغذية ومتخصصة في علم الأورام، بتحديد عناصر غذائية في قائمة “لا تلمسها”.

أخبار قد تهمك ابتكار كبسولة لمرضى السرطان تقيس جرعات العلاج الإشعاعي في المعدة 18 أبريل 2023 - 10:04 صباحًا مفهوم خاطئ يقضي على مرضى السرطان مبكرًا.. استشاري أورام يُحذر (فيديو) 25 أكتوبر 2022 - 10:00 مساءً

في مقطع فيديو، الذي تمت مشاهدته ما يقرب من 3 ملايين مرة حتى الآن، تناولت الدكتورة أندروز، قائمة قامت بإعدادها خصيصًا لمكافحة التضليل حول المأكولات والمشروبات وخطر الإصابة بالسرطان، مؤكدة إدراكها لمدى روعة وقوة التغذية في مساعدة الناجين على الحصول على نتائج علاج أفضل وتقليل خطر تكرار المرض.

أضافت الدكتورة أندروز أنه “من المؤسف أن هناك الكثير من المعلومات المغلوطة حول عدم قدرة الأشخاص على تناول الطعام بشكل جيد”، معبرة عن سعادتها البالغة لقيامها بتوضيح ما يساعد الأشخاص على “تناول الطعام بثقة”.

اللحوم المصنعة والباردة

حذرت الدكتورة أندروز من تناول مرضى السرطان الببروني واللحوم المصنعة الأخرى، قائلة: “تزيد اللحوم المصنعة من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم عند أي استهلاك لها”.

وأضافت أن البند الثاني في قائمتها هو شرائح اللحوم الباردة، موضحة أن تناول الكثير من اللحوم المصنعة هو عامل خطر معروف للإصابة بسرطان الأمعاء ويقدر أنه يتسبب في حدوث ما يقرب من سدس حالات الإصابة بمرض السرطان كل عام.

وشرحت الدكتورة أندروز أن النترات والنتريت، وهي المواد الكيميائية المستخدمة في عملية حفظ هذه اللحوم، يمكن أن تتسبب في إتلاف الخلايا في الأمعاء مما يؤدي إلى تغييرات يمكن أن تصبح سرطانية.

وأضافت أن القائمة السوداء تشتمل على النقانق، لنفس السبب الذي يجعل اللحوم المصنعة محظورة، وحثت على طهي لحم النقانق النيئة في المنزل واستخدام خبز الحبوب الكاملة لجعله أكثر صحة.

المشروبات السكرية

وأوصت الدكتورة أندروز بتجنب تناول المشروبات السكرية، ليس بسبب أي مكون محدد، ولكن لأن هذه المشروبات تمثل سعرات حرارية فارغة يمكن أن تساهم في زيادة الوزن وبالتالي خطر الإصابة بالسرطان.

وقالت: “إن التأكد من الحفاظ على أنسجة الدهون في الجسم منخفضة يعني تحقيق التوازن بين مستوى صحي من السعرات الحرارية”. وبالتالي، فإن نصيحة دكتورة أندروز تشير ضمنيًا إلى أن القائمة السوداء لا تتضمن المشروبات الفوارة الخالية من السكر، إلى جانب تفضيلها الشخصي للماء أو الشاي المثلج غير المحلى.

الدهون الزائدة والسكر

وقالت الدكتورة أندروز إن الدهون الزائدة في الجسم يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بـ 13 نوعًا مختلفًا من السرطان. فعلى سبيل المثال في بريطانيا، تشير التقديرات على أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن يتسببون في حوالي واحد من كل 20 حالة سرطان كل عام، أي ما يعادل حوالي 18000 حالة.

وفي نفس السياق، حذرت دكتورة أندروز من إضافة السكر إلى الطعام والمشروبات، مثل مكعبات السكر في الشاي والقهوة، لنفس السبب الذي يجعل المشروبات السكرية من الممنوعات.

اللحوم الحمراء

وأوضحت الدكتورة أندروز أنه ينبغي التقليل من تناول اللحوم الحمراء، شارحة أنها “لن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان عند استهلاكها، [مثل العناصر الأخرى المحظور تناولها]، ولكنها يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم [عند الإفراط في التهامها]”.

وأشارت إلى أنها “عادةً ما تلتزم بحصة واحدة من اللحوم الحمراء في الأسبوع، أو لا تتناولها على الإطلاق”، ونصحت ببناء “عناصر الوجبات من الدجاج أو الديك الرومي أو السمك أو المأكولات البحرية أو أنواع مختلفة من البروتينات النباتية مثل فول الصويا.”

القهوة الصباحية

يمثل تناول القهوة في الصباح طقسًا أساسيًا للكثيرين، لكن في حين أن كوبًا من القهوة لن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان بشكل مباشر، حثت أندروز على مراعاة تأثير أي سكريات مضافة والسعي إلى تقليلها، موضحة أن المشكلة تكمن في الإضافات وعلى رأسها السكر.

الأرز والخبز الأبيض

بالنسبة للعنصر قبل الأخير في قائمة “لا تلمسها”، حذرت أندروز من تناول الحبوب غير الكاملة مثل الخبز الأبيض أو الأرز الأبيض، شارحة أن “الحبوب الكاملة تساعد على تقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون والثدي، وتمنح المزيد من الألياف والمزيد من العناصر الغذائية أيضًا لأنها أقل معالجة”.

وأضافت انه يمكن تناول “الأرز البني والمعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة والخبز البني والتورتيلا المصنوعة من الحبوب الكاملة”.

الحليب النباتي

وأخيرًا، أكدت الدكتورة أندروز على ضرورة تجنب تناول الحليب النباتي الشائع في الأنظمة الغذائية النباتية، قائلة إنها تختار دائمًا “الحليب البقري ومنتجات الألبان المليئة بالعناصر الغذائية”.

وأضافت أنه في حين أن هذه المنتجات كانت خيارات رائعة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الألبان، إلا أنه يجب تجنبها ليس لأنها تسبب السرطان بشكل مباشر ولكن بسبب نقص العناصر الغذائية التي تقلل من خطر الإصابة بالمرض.

الحليب الخالي من الدهون

وأكدت الدكتورة أندروز على الفكرة قائلة “إنها كلها خيارات آمنة وإذا كان الشخص يحبها يمكن أن يستمر في الاستمتاع بها”، لكن يجب أن يعلم أنها غير مفيدة نظرًا لانخفاض محتواها من البروتين، علاوة على أن محتوى الحليب من مصادر حيوانية يشتمل على نسب مذهلة من الكالسيوم الذي يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

واختتمت قائلة إن “أي استهلاك [للحليب] والألبان، خاصة الحليب والألبان الخالية من الدهون – سيقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.”

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: مرضى السرطان من خطر الإصابة بسرطان القولون خطر الإصابة بالسرطان اللحوم المصنعة الحبوب الکاملة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن أن يؤدي الإجهاد للإصابة بالسرطان

المناطق_متابعات

لا زال العلماء والأطباء حائرين في أسباب السرطان، ويضعون قائمة طويلة من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بأنواع عديدة ومختلفة من مرض السرطان القاتل، إلا أن الأدلة والقرائن تتزايد حول كون الضغوط النفسية والإجهاد في العمل من العوامل والأسباب التي تؤدي للإصابة بمرض السرطان.

وقال تقرير نشره موقع “بي سايكولوجي توداي”، واطلعت عليه “العربية.نت”، إن “الإجهاد المستمر” هو مرض حديث لا تستعد له أجسادنا، ويمكن أن يؤدي إلى القلق والعصاب والاكتئاب، لكن الأهم والأخطر من ذلك أنه يمكن أن يساهم في الإصابة بمرض السرطان.

أخبار قد تهمك تزايد عالمي في تشخيصات السرطان لمن دون 50 عاماً 8 سبتمبر 2023 - 11:59 صباحًا ما هو نوع السرطان الذي أصاب الرئيس الأميركي؟ 4 مارس 2023 - 12:54 مساءً

ووجدت دراسة جديدة أجرتها الدكتورة تشينج لي وزملاؤها من “جامعة سيتشوان” أن الفئران المجهدة لديها كميات أقل من بكتيريا اللاكتوباسيلوس. ومن المعروف أن البكتيريا اللاكتوباسيلوس تعمل على تعزيز الخلايا المناعية التي تستهدف الأورام. ونتيجة لفقدان هذه البكتيريا، تتطور الأورام القولونية بشكل أسرع. وبهذه الطريقة، وجدت الدكتورة لي أن الإجهاد يمكن أن يزيد من احتمالات الإصابة بسرطان القولون.

ويقول تقرير “بي سايكولوجي توداي” إن هذا يتفق مع دراسة سابقة نُشرت هذا العام وأجراها ياتريك شاه في “جامعة ميشيغان”، والتي وجدت أيضاً أن الإجهاد يقلل من البكتيريا اللاكتوباسيلوس ويعزز نمو ورم القولون. وفي كلتا الدراستين، أدى إضافة بكتيريا اللاكتوباسيلوس كمكمل إلى إبطاء تقدم الأورام.

ويقول العلماء إن التغلب على “الإجهاد المستمر” ومكافحة مخاطر الإصابة بمرض السرطان يتوجب الالتزام بثلاث استراتيجيات، أما الأولى فهي “النظام الغذائي”، حيث لا يمكننا تغيير الضغوطات الخارجية، لكن لدينا قدر مدهش من السيطرة على اضطراباتنا الداخلية، والنظام الغذائي هو طريق سهل لتقليل الإجهادن فعندما تغذي ميكروباتك الجيدة، فإنها تنتج مواداً تسمى الأحماض الدهنية ذات السلسلة الصغيرة التي تغذي الخلايا المبطنة للأمعاء وتداويها. ويساعد ذلك أمعائك على محاربة الميكروبات الضارة، مما يقلل الالتهاب. كما أنه يغذي جهاز المناعة لديك ويحفز على وقف نمو الأورام.

وتقول الدكتورة لي: “إن استعادة البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مثل Lactobacillus، يمكن أن يعزز دفاعات الجسم الطبيعية ضد سرطان القولون والمستقيم”.

ويقول الأطباء إن الطعام الذي تريده الميكروبات المفيدة هو الألياف، كما أن البوليفينول هو أيضاً مفتاح لصحة الأمعاء، ويمكن العثور عليه في الأطعمة مثل المكسرات والعنب الأحمر والشوكولاتة. كما أن الفواكه تحتوي على الألياف والبوليفينول مثل الفراولة والتوت الأزرق والتوت الأحمر.

أما الاستراتيجية الثانية، فهي “ممارسة الرياضة”، حيث تزيد ممارسة الرياضة من إفراز الإندورفين وتجعل الشخص يشعر بتحسن، ولا يلزم أن تكون الرياضة شاقة، كما يمكن أن تفعل السباحة أو لعب التنس أو التنزه في الغابة العجائب لتهدئة العقل، كما تساعد ممارسة الرياضة على موازنة ميكروبات الأمعاء، والحفاظ على بطانة الأمعاء قوية ضد مسببات الأمراض الالتهابية.

ويقول تقرير “بي سايكولوجي توداي” إن الاستراتيجية الثالثة هي “تغيير الموقف”، حيث إن مواقفنا مهمة عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الإجهاد. وقد أظهرت الدراسات أن العلاج السلوكي المعرفي والتأمل يمكن أن يحسن من صحة الأمعاء والقولون.

ويقول خبراء علم النفس والسلوك إن “موقفك هو مجرد عادة أسستها.. حاول أن تبتسم. سيبتسم أصدقاؤك وزملاؤك في المقابل. حاول أن تظل هادئًا. الانفعال العصبي ليس إطاراً مفيدًا لحل المشكلات”.

ويقول التقرير إن كل هذه المبادئ التوجيهية، إذا تم اتباعها معاً، تتراكم، ومع اتباع نظام غذائي جيد وممارسة الرياضة بشكل متكرر، يصبح من الأسهل بكثير تعديل مشاعرك، وتحويل الإجهاد إلى تحدٍ يمكنك التغلب عليه”.

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن أن يؤدي الإجهاد للإصابة بالسرطان
  • قائمة أطعمة ومشروبات ممنوعة لمرضى السرطان..لا تلمسها
  • عادات سيئة تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي
  • قائمة لأطعمة ومشروبات ضارة لمرضى السرطان
  • "لا تلمسها".. قائمة لأطعمة ومشروبات ضارة لمرضى السرطان
  • احذر.. اللولب يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي
  • نصائح التغذية الصحية لمرضى السكري.. ماذا يجب أن تتناول لتفادي المخاطر؟
  • بن جامع: “مصير شعب ما لا يمكن أن يقرره إلا بنفسه”
  • لأول مرة.. شفاء أمريكي من السرطان تماما بعد استخدام هذا العلاج